حديث: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2021, 07:29 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك

حديث: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح

عَنْ عَبْدَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَجْهَرُ بِهؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ يَقُولُ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. تَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ. وَلاَ إِلهَ غَيْرُكَ". رواه مسلم.

تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم بعد الحديث السابق (399)، وانفرد به، وقد أخرجه مسلم استطراداً بعد الحديث السابق في عدم الجهر بالبسملة، ولذا أخرجه مسلم كما سمعه بسند منقطع؛ لأن عبدة لم يسمع من عمر صلى الله عليه وسلم، ولم يرو مسلم المتصل لاقتصاره على ما سمع، والحديث جاء موصولاً عند الدارقطني في سننه من طريق عبد الله بن شبيب، حدثني إسحاق بن محمد عن عبد الرحمن بن عمر بن شيبة عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن عمر به مرفوعاً.

شرح ألفاظ الحديث:
(كَانَ يَجْهَرُ بِهؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ): الجهر المراد منه تعليم دعاء الاستفتاح لمن خلفه لا بيان مشروعية الجهر به.

(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ) سبحان: اسم مصدر منصوب بفعل محذوف ومعناه: تنزيهاً لك يا رب عن كل نقص إما في الصفات أو في مماثلة المخلوقات.

(وَبِحَمْدِكَ): الحمد ذكر أوصاف المحمود الكاملة مع المحبة والتعظيم، والمصلي جمع بهذه اللفظة والتي قبلها بين التنزيه والوصف بالكمال الذاتي والفعلي أي نزهتك تنزيها مقروناً بالحمد.

(تَبَارَكَ اسْمُكَ): أي أن اسم الله تعالى كله بركة، إذا صاحب شيئاً صارت فيه البركة.

(وَتَعَالَى جَدُّكَ): تعالي أي ارتفع، والجد: العظمة، والمعني: عظمتك عظمة عالية.

من فوائد الحديث:
الحديث دليل على مشروعية دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام بهذا الدعاء الوارد في حديث عمر أو بغيره مما ورد في السنة ومنها:
"الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه" رواه مسلم من حديث أنس صلى الله عليه وسلم.

"اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد" متفق عليه من حديث أبي هريرة صلى الله عليه وسلم.

"الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً" رواه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنه.

وهناك أدعية أخرى من السنة أن يأتي المصلي بهذا تارة وبهذا تارة أخرى لما في ذلك من إحياء للسنة وحضور القلب، وهذه قاعدة عامة في كل عبادة جاءت على وجوه متعددة، ذكر هذه القاعدة غير واحد من أهل العلم كابن تيمية، وابن رجب في قواعده (القاعدة الثانية عشرة) [انظر الفتاوى (24/ 242)، وقواعد ابن رجب (1/ 73)].

والاستفتاح الوارد في حديث الباب فيه من معاني الحمد والثناء والتوحيد الشيء العظيم الذي جعل بعض العلماء كالإمام أحمد يقدمه على غيره، وقد ذكر ابن القيم اختيار الإمام أحمد له لعشرة أوجه منها: أن عمر صلى الله عليه وسلم جهر به ليعلمه الصحابة رضي الله عنه ومنها ثناء على الله تعالى. [انظر مزيدا زاد المعاد لابن القيم 1/ 205].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.45 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]