زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السيرة النبوية لابن هشام 1 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          القهار - القاهر جل جلاله، وتقدست أسماؤه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أوليات أشعرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 26 )           »          مع اسم الله (الوكيل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          القوي - المتين جل جلاله، وتقدست أسماؤه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          اسم الله تعالى: القيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          بيان خطورة التنكيت بآيات قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الدقة والنظام وشدة الانضباط سمة الخلق الإلهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-10-2023, 10:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,015
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟

زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:
الملخص:
رجل يريد تطليق زوجته؛ لأنها – كما يصفها – بلهاءُ غبية، وقد عزم على الزواج بأخرى، لكنها يخشى على ابنته منها إن هو طلقها، ويسأل: ما الرأي؟

التفاصيل:
أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، ولديَّ بنت عمرها أربعة أشهر، عائلتي كلهم يدفعونني إلى تطليق زوجتي منذ السنة الأولى؛ لأنها غير نظيفة، ولا تحسن التصرف، ولا الاهتمام بالمنزل، وقد أثَّر كلامهم فيَّ، وأصبحت أركز على عيوبها، بعد أن كنت أغضُّ الطرف عنها، وقد قمت بنصحها ولم تتغير، أكبر دافع عندي لتطليقها الآن هو غباؤها؛ لأني أجزم أنها لن تُحسن تربية الأطفال إن أبقيتُها، خاصة مع مشاكل الحياة عند الأبناء؛ لأن تفكيرها ساذج، يكاد يقترب من التخلف العقلي البسيط؛ فهي لا تُميز عقارب الساعة، ولا يمكن أن تتحاور مع شخص في موضوع يتطلب التفكير والتحليل والاستنتاج؛ فهي باختصار غبية أو بلهاء، ويزيد الطين بلة أن عائلتها شبه مفككة، وأنا أخشى إن طلقتها أن تتربى ابنتي تربية سيئة عندهم، والآن أنا مقدِم على الزواج من امرأة أخرى بعد شهر، وقد نصحني أخي أن أبقيَ عليها، وألَّا أنجب أطفالًا منها بعد هذه البنت؛ كي أحافظ على ابنتي، ولا أتسبب في معاناة أطفالي الذين يأتون في المستقبل من أمٍّ بلهاء، فبمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.





الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فما دمتَ طلبت نصيحتي لك، فأنصحك قائلًا:
أولًا: إن كان بإمكانك الإبقاء على هذه الزوجة؛ رحمة بها، وحماية لها ولابنتك من الضياع والتشتت، فأبْقِها.

ثانيًا: ولكن تبقى مشكلة عدم رغبتك الإنجاب منها، والإنجاب حق مشترك للزوجين.

ثالثًا: ثم كيف ستضمن عدم الإنجاب منها، هل ستستعمل الموانع الطبية؟ وهي غير مضمونة مائة بالمائة، أم هل ستهجرها في الفراش؟ والجماع والاستعفاف حق شرعي لها، وهجرها قد يُعرضها للفتن.

رابعًا: إذًا فموضوع بقائها معك بهذا الشكل تُحيط به إشكالات شرعية؛ لذا لا بد أن تستفتي عالمًا مفتيًا، خاصة وأنه يُتوقَّع أيضًا مع وجود هذه النظرة القاتمة منك لزوجتك أنك إذا تزوجت الثانية قد تنصرف إليها كليًّا، وتُفرط كثيرًا في حقوق الأولى.

حفظك الله، ودلك على رشدك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.06 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.73%)]