النساء شقائق الرجال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859229 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393563 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215808 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-05-2021, 01:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي النساء شقائق الرجال

النساء شقائق الرجال
أحمد القاضي





الحمد لله الذي خلق الذكر والأنثى، ووعد من يعمل من الصالحات منهما وهو مؤمن حياة طيبة في الدنيا، وثواباً وافراً في الأخرى، والصلاة والسلام على معلم الناس الخير القائل: ((إنما النساء شقائق الرجال))، وعلى آله وصحبه الذين كانوا خير الناس لأهليهم، وأحسنهم عشرة وصحبة، أما بعد:

فإن الله الذي فاوت بين الرجال والنساء في الخلق (بضم الخاء) والخلقة (بكسر الخاء)؛ فاوت بينهم أيضاً فيما تقتضيه تلك الفروق الحسية من الأحكام الشرعية (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)، وكان الشرع المطهر وسطاً بين الغلاة والجفاة في شأن المرأة، بين قوم أهانوها وعدوها من سقط المتاع، وبين قوم تظاهروا بإكرامها، وتعاموا عن الفروقات الطبيعية بينها وبين شقيقها الرجل، وطفقوا ينادون بالمساواة، ويتاجرون بها لينالوا مآرب شتى، وحين وصف من لا ينطق عن الهوى جملة النساء بنقصان العقل أراد بذلك غلبة العاطفة، وضعف الضبط، حتى إن شهادة رجل تعدل شهادة امرأتين، ولم يرد ما يتوهمه أو يوهمه بعض المغرضين من وصمها بالخبل والسذاجة، وحين وصف جملة النساء بنقصان الدين أراد ما يعتريهن من الطمث الذي يحجزهن عن الصلاة والصيام، ولم يرد وصفهن بالفسق والعصيان، حاشا وكلا، وقد صرح بمراده ذلك، وهو أمر تقر به النساء قبل الرجال.

ولما كانت المرأة مكفولة بنفقة وليها من أب وزوج؛ كان لها نصف الميراث، وربما نالت في بعض الأحوال أكثر مما ينال بعض الوراث من الرجال كما هو معروف في علم الفرائض.

وقد أباح الله للرجال التعدد لما علم الله من حاجة النساء إلى الأزواج، وقد لا يتهيأ لهن ذلك بانفراد، وشرط لهن العدل في كل شيء، وذلك خير لهن من العنوسة والعزوبة قطعاً.

ولما كانت بعض الزوجات يقع منهن نوع ترفع ونشوز أمر الله الأزواج بتأديبهن بالموعظة أولاً، ثم بالهجر ثانياً، ثم بالضرب غير المبرح أخيراً، إن أحوج الأمر لكسر فوعة النشوز لا للإهانة والتعذيب كما يصور بعض المغالطين، وتوعد من بغى من الرجال وذكره بأن الله (كان علياً كبيراً) فهو أعلى منه وأكبر.

ولما كان وجه المرأة محل الفتنة، ومحط أنظار الفساق من غير المحارم؛ أمر النساء أن يضربن بخمرهن على جيوبهن ليكسرن النظرة الفاجرة، والنية البائرة، ويبقين درراً مصونة، وجواهر مكنونة لأزواجهن لا كلأً مباحًا لأصحاب الشهوات من دعاة المساواة، وأدعياء التحرير.

وكل من تنقص شرع الله وانتقده في شأن المرأة وغيره فقد خرج من ربقة الإسلام وخلع جلباب الإيمان بأصرح دليل، وأجلى برهان (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً).

حفظ الله نساء المسلمين من استزلال الملاحدة، والليبراليين، والعلمانيين الذين يريدون استبدال صبغة الله بلوثات اليهود والنصارى، والذين لا يعلمون، والحمد لله رب العالمين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 57.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.65 كيلو بايت... تم توفير 2.39 كيلو بايت...بمعدل (4.19%)]