أخشى الوقوع في الفتنة! - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215407 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61204 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29184 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2020, 01:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي أخشى الوقوع في الفتنة!

أخشى الوقوع في الفتنة!
أجاب عنها : أحمد العساف

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا رعاكم عندي مرض أشك ومنه وه ومرض الإعجاب.. أجد نفسي دائماً أميل لمن أستحسن صورته.. وقد أستحسن صورة شخص ليس وسيماً ولكني استحسنت وجهه.. فأحبه.. كما أنني مدرس في مدرسة تحفيظ، وأجد نفس الشيء.. أميل للطلاب ذ والوجوه الحسنة.. بل وأحرص عليهم كثيراً.. وأفكر فيهم كثيراً قبل النوم.. ولكني لا أظلم أحداً من طلابي.. وكذلك لا تصدر مني أي أفعال أ وحركات كالملامسة أ وما شابهها وعمل ما لا ينبغي إطلاقاً... لكنني أعاني من هذه المشكلة منذ سنوات.. فأرجوكم شيخنا أن تساعدني على حل هذه المشكلة لأنه تقتلني كثيراً.. حتى أني بعض الأحيان أظن أن الأمر شبه طبيعي.. وإنما ه وعندي زائد قليلاً.. علماً أنه لا يعلم أحد بهذا المرض سواي لأنه لا يظهر علي أعراضه.. فأنا أخفيها تماماً.. وأعاني من هذا الإشكال منذ سنوات.. أعتقد أنه أكثر من 7 سنوات.. وما حدود الإعجاب والحب الفطري أو الطبيعي؟ وما حكم الحب الذي يعتمد على استحسان الوجه أ والصورة؟ وهل له جانب طبيعي يمكن غض الطرف عنه؟ أرج ومنكم مساعدتي.. وأرج وعدم تجاهل رسالتي.. فقد تواصلت مسبقاً مع بعضهم على المواقع ولم أتلق جواباً منذ سنة.. أرج والإجابة رعاكم الله



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأسأل الله أن يرزقك طهارة القلب وغض البصر وإيجابية الخواطر والأفكار، وأن يجعل قلبك معلقا بالله ساجدا بين يدي مولاك. وأشكر لك حرصك على حل هذه المشكلة وهذا دليل على أنك لا ترضاها لنفسك، وأنك تأباها ديانة وخلقا ومروءة.
وأقترح عليك عدة طرق تفعلها مجتمعة-إن استطعت- لعلها تنجيك من داء النظر بفضل الله وتوفيقه:
أولاً: غض بصرك، فإطلاقه سبب لما تعانيه، ودافع الخواطر والصور حتى تندفع وتزول من ذهنك. وإطلاق البصر ليس أمرا صعبا، وتعويد النفس عليه ممكن، كأن تنشغل حين الدرس بمطالعة ورقة أو كتاب، ولا تصوب نظرك للطلاب، مع إشعارك لهم بمتابعة حديثهم. وعود نفسك ترك فضول النظر فلا تلتفت من غير حاجة، ولا تمد عينيك لشيء لا يهمك أو لا يجوز النظر إليه ديانة أو مروءة.
ثانيا:اعتن بمشروع حياتي يناسبك ويشغلك، وليكن هذا المشروع مما تبرع فيه وتجد نفسك منصرفة إليه، كالمطالعة، والتعليم، والتأليف، والتجارة، والاحتساب، والعمل الخيري.
ثالثا: أكثر من قراءة القرآن وحافظ على الأوراد، ولا تنم قبل أن تورد على نفسك أذكار النوم كاملة قدر المستطاع.
رابعا: اشغل نفسك قبل النوم بتصفح كتاب سهل كالقصص والروايات المناسبة، وتفاعل ذهنيا مع ما تقرأه.
خامسا: بادر إلى الزواج، وانظر إلى المخطوبة حتى تجد فيها ما يعجبك وعن النظر المحرم يصرفك.
سادسا: ابحث عن مدرسة طلابها كبار، وتقع في حي لا يسكنه الأثرياء، ثم انتقل إليها، وإن لم تستطع فاحرص على تدريس الفصول التي يكون طلابها أكبر من غيرهم أ وأقل حسنا.
سابعا: ابتهل لربك في سجودك ووترك أن يعافيك من هذه العادة، وادع الله أن يقذف في قلبك نور الإيمان ويذيقك حلاوة الطاعة ويؤنسك بقربه ومراضيه.
ثامنا: راغم عدو بني آدم - الشيطان نعوذ بالله منه- فهو يزين لك الصور، ويحبب لك النظر، ويهون عليك تكرار النظر، فراغمه بترك النظر والاستغفار منه حال وقوعه مع الابتعاد عن مواطنه، وراغمه بترك التفكير في الصور وقطع الخواطر عنها، وراغمه بتكذيب تحسينها وتلطيفها، وتيقن أنه كم من قبيح وجهه حسن، وأن عين الرضا والإعجاب تخفي المساوي، وأنك لو عاشرت بعض من استملحت لكرهت الحياة معه.
تاسعا: وقر ربك في نفسك وهو يراك مشغولا بصور بشرية معرضا عن ملء قلبك بالعبادات القلبية التي هي أساس كل عمل صالح، فتفقد إخلاصك، وتعاهد حقيقة حبك لربك، ورضاك، ويقينك به سبحانه، واعلم أن عمران القلب بما يرضي الله من عبادات يطرد جيش الخواطر والوساوس.
وأختم جوابي لك بالتأكيد على أن هذا الأمر لا يقوى أحد على إنقاذك منه إلا أنت، فاعتصم بالله، واشغل نفسك بالخير والذكر والقراءة، وابتعد عن مجالسة صغار الفتيان والمردان من الشباب، ولن تجد بعدها بأسا.
والسلام عليكم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.45 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]