|
|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2261
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى) ♦ الآية: ﴿ وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (119). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَا تَضْحَى ﴾؛ أي: لا يؤذيك حر الشمس. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَأَنَّكَ ﴾ قرأ نافع وأبو بكر بكسر الألف على الاستئناف، وقرأ الآخرون بالفتح نسقًا على قوله: ﴿ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا ﴾ [طه: 118]، ﴿ لَا تَظْمَأُ ﴾ لا تعطش فيها ﴿ وَلَا تَضْحَى ﴾؛ يعني: لا تبرز للشمس، فيُؤذيك حرُّها، وقال عكرمة: لا تصيبك الشمس وأذاها؛ لأنه ليس في الجنة شمس، وأهلها في ظل ممدود. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2262
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى) ♦ الآية: ﴿ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (120). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ شَجَرَةِ الْخُلْدِ ﴾؛ يعني: من أكل منها لم يمت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ ﴾؛ يعني: على شجرة إن أكلت منها بقيت مخلدًا، ﴿ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى ﴾ لا يبيد ولا يفنى. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2263
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) ♦ الآية: ﴿ فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (121). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَغَوَى ﴾ فأخطأ ولم ينل مراده مما أكل، ويقال: لم يرشد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَأَكَلَا ﴾؛ يعني: آدم وحواء عليهما السلام، ﴿ مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ ﴾ بأكله من الشجرة، ﴿ فَغَوَى ﴾؛ يعني: فعل ما لم يكن له فعله، وقيل: أخطأ طريق الحق وضل؛ حيث طلب الخلد بأكل ما نهي عن أكله، فخاب ولم ينل مراده، وقال ابن الأعرابي: أي فسد عليه عيشه، وصار من العز إلى الذل، ومن الراحة إلى التعب. قال ابن قتيبة: يجوز أن يقال: عصى آدم، ولا يجوز أن يقال: آدم عاصٍ؛ لأنه إنما يقال عاصٍ لمن اعتاد فعل المعصية؛ كالرجل يخيط ثوبه ويقال: خاط ثوبه، ولا يقال: هو خياط حتى يعاود ذلك ويعتاده. حدثنا أبو الفضل زياد بن محمد الحنفي، أنا أبو معاذ الشاه بن عبدالرحمن المزني، حدثنا أبو بكر عبدالله بن محمد بن زياد النيسابوري ببغداد، أنا يونس بن عبدالأعلى الصدفي، أنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((احتجَّ آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم، أنت أبونا خيبتنا، وأخرجتنا من الجنة، فقال آدم: يا موسى، اصطفاك الله بكلامه، وخط لك التوراة بيده، أفتلومني على أمر قدره الله عليَّ قبل أن يخلقني بأربعين سنةً؟! فحجَّ آدم موسى))، ورواه عبدالرحمن الأعرج عن أبي هريرة وزاد: ((قال آدم: يا موسى، بكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق؟ قال موسى: بأربعين عامًا، قال آدم: فهل وجدت فيها ﴿وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى﴾؟ قال: نعم، قال: أفتلومني على أن عملت عملًا كتبه الله عليَّ أن أعمله قبل أن يخلقني بأربعين سنةً؟)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فحجَّ آدم موسى)). تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2264
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) ♦ الآية: ﴿ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (122). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثُمَّ اجْتَبَاهُ ﴾ اختاره ﴿ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ ﴾ عاد عليه بالرحمة والمغفرة ﴿ وَهَدَى ﴾؛ أي: هداه إلى التوبة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ ﴾ اختاره واصطفاه، ﴿ فَتَابَ عَلَيْهِ ﴾ بالعفو، ﴿ وَهَدَى ﴾ هداه إلى التوبة حتى ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا ﴾ [الأعراف: 23]. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2265
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال اهبطا منها جميعًا بعضكم لبعض عدو) ♦ الآية: ﴿ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (123). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ﴾؛ يعني: الكتاب والرسول، ﴿ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ روى سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: من قرأ القرآن، واتبع ما فيه، هداه الله في الدنيا من الضلالة، ووقاه يوم القيامة سوء الحساب، وذلك بأن الله يقول: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾. وقال الشعبي عن ابن عباس: أجار الله تعالى تابع القرآن من أن يضل في الدنيا، ويشقى في الآخرة، وقرأ هذه الآية. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2266
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى) ♦ الآية: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (124). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ﴾ موعظتي وهي القرآن ﴿ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ ضيقى؛ يعني: في جهنم، وقيل: يعني عذاب القبر ﴿ وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ البصر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ﴾؛ يعني: القرآن، فلم يؤمن به ولم يتَّبعه، ﴿ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ ضيقًا، روي عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهم قالوا: هو عذاب القبر. قال أبو سعيد: يضغط حتى تختلف أضلاعه، وفي بعض المسانيد مرفوعًا: ((يلتئم عليه القبر حتى تختلف أضلاعه فلا يزال يعذب حتى يبعث)). وقال الحسن: هو الزقوم والضريع والغسلين في النار، وقال عكرمة: هو الحرام، وقال الضحاك: هو الكسب الخبيث. وعن ابن عباس قال: الشقاء، وروي عنه أنه قال: كل مال أعطي العبد قلَّ أم كثر، فلم يتقِ فيه فلا خير فيه، وهو الضنك في المعيشة، وإن أقوامًا أعرضوا عن الحق، وكانوا أولي سعة من الدنيا مكثرين، فكانت معيشتهم ضنكًا، وذلك أنهم يرون أن الله ليس بمخلف لهم، فاشتدَّت عليهم معايشهم من سوء ظنِّهم بالله عز وجل، قال سعيد بن جبير: نسلبه القناعة حتى لا يشبع. {ونحشره يوم القيامة أعمى} قال ابن عباس: أعمى البصر، وقال مجاهد: أعمى عن الحجَّة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2267
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) ♦ الآية: ﴿ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (126). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا ﴾ يقول: كما أتتك آياتي ﴿ فَنَسِيتَهَا ﴾ فتركتها ولم تؤمن بها ﴿ وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ تترك في جهنم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ كَذَلِكَ ﴾؛ أي: كما ﴿ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ﴾ فتركتها وأعرضت عنها، ﴿ وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ تترك في النار، قال قتادة: نسوا من الخير، ولم ينسوا من العذاب. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2268
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى) ♦ الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (127). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَذَلِكَ ﴾ وكما تجزي من أعرض عن القرآن ﴿ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ ﴾ أشرك ﴿ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ ﴾ مما يعذبهم به في الدنيا والقبر ﴿ وَأَبْقَى ﴾ وأدوم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَذَلِكَ ﴾؛ أي: وكما جزينا من أعرض عن القرآن كذلك ﴿ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ ﴾ أشرك، ﴿ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ ﴾ مما يعذبهم به في الدنيا والقبر، ﴿ وَأَبْقَى ﴾ وأدوم. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2269
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون) ♦ الآية: ﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (128). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ ﴾ أفلم يتبين لهم بيانًا يهتدون به ﴿ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ ﴾ هؤلاء إذا سافروا في مساكن أولئك الذين أهلكناهم بتكذيب الأنبياء ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ ﴾ لعبرًا ﴿ لِأُولِي النُّهَى ﴾ لذوي العقول. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ ﴾ يبين لهم القرآن، يعني: كفار مكة، ﴿ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ﴾ ديارهم ومنازلهم إذا سافروا، والخطاب لقريش كانوا يسافرون إلى الشام فيرون ديار المهلكين من أصحاب الحِجر وثمود وقريات قوم لوط، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ لذوي العقول. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2270
|
||||
|
||||
رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله
تفسير: (ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزامًا وأجل مسمًى) ♦ الآية: ﴿ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (129). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ﴾ في تأخير العذاب عنهم ﴿ لَكَانَ لِزَامًا ﴾ لكان العذاب لازمًا لهم في الدنيا ﴿ وَأَجَلٌ مُسَمًّى ﴾ وهو القيامة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى ﴾ فيه تقديم وتأخير، تقديره: ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمًى لكان لزامًا وأجل مسمًى، والكلمة الحكم بتأخير العذاب عنهم، أي: ولولا حكم سبق بتأخير العذاب عنهم، وأجل مسمى وهو يوم القيامة، ﴿ لَكَانَ لِزَامًا ﴾؛ أي: لكان العذاب لازمًا لهم في الدنيا كما لزم القرون الماضية الكافرة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |