من وحي القلم وعبير الحكم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         السيول والأمطار دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مضى رمضان.. فلا تبطلوا أعمالكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فضل علم الحديث ورجاله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          الترهيب من قطيعة الرحم من السنة النبوية المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          لمحات في عقيدة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          عقيدة الشيعة فيك لم تتغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          شرح حديث: تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف تعود عزة المسلمين إليهم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أدومه وإن قل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-08-2020, 03:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي من وحي القلم وعبير الحكم

من وحي القلم وعبير الحكم (1)




عمار سليمان





آثرتُ أنْ أنشرَ كلامًا من عبيرِ الْحِكمِ ولقاحِ التَّجارِب، صقله حسنُ البلاءِ وتعبُ الشَّقاءِ، فسال القلمُ يكتبُ ما لذَّ له وطاب من حكمةٍ ونزهة، فالتنزُّهُ في العقولِ رحلةٌ قلَّ من يمتطي فرسَه للأخذِ من ينابيعِ جمالِها، فها هي خلاصةٌ من أفكاري أقدِّمُها إلى بساتينِك، فارعها تؤتِ أُكلَها إن شاء اللهُ ولو بعدَ حين، والأفكارُ لا قيمةَ لها إلا إذا سُكبتْ في تربةٍ خصبة، تسقيها بفكرِك وتجملُها بنورِ عقلِك، فلا تهملْها وبرأيكَ نقِّحْها وزيِّنها.

البلاء مصنع الحكماء:
قلَّ ما تجدُ حكيمًا تلقفتْه يدُ البلايا وآهات الرَّزايا، فأنزلتْهُ في بحورِ الألم ما شاءَ اللهُ له أن يقيمَ في بلاء النعيم, فالبلاءُ نعيمٌ لمن فتحَ اللهُ له بصرًا على بصرِه، ونورٌ أرساه اللهُ في أعماقِ قلبه؛ ولهذا تجدُ أهلَ الحكمةِ تصقلُه مجمراتُ البلاءِ كما تصقلُ النَّارُ الذَّهبَ فتقومُه وتنضجُ ثمارَه، كأنَّه بين اللَّهيبِ شجرةٌ سقيت من عرقِ الفلاح؛ فأزهرتْ فكرًا ونجاحًا.

المـرأة:
الإسلامُ ينظرُإلى المرأةِ كقيمةٍ لا كسلعةٍ رخيصةٍ، ويعتبرُها جوهرةً لا محبرة، والجوهرةُ درَّةٌ مَصُونة، والمحبرة تتواردُ عليها الأقلامُ فتكون فريسةً لكلِّ اللِّئام.

زوايا ناقصة:
لا بدَّ لأيِّ عملٍ إنساني - وإن أبدعَ صاحبُه في حياكتِه وطرزه بتمامِ الحرفة - أنْ تبقى به بعضُ زوايا النقصِ تنتظر ناقدًا بارعًا بعطاءٍ ليتمِّمَ تشييدَ البناء.

الحـكمة:
والحكمةُ هي الاستخدامُ الأمثلُ للعلمِ في الوقتِ والزَّمان المناسب، وهي ضالةُ المؤمنِ وريحانةُ قلبِه، أينما وجدَها أخذ بها، ولزمَها وسارَ على التعلُّقِ بصاحبِها، فنزلَ عند ركبِه وتضرَّعَ من علمِه، ففاد وأفاد ومن العلم استفاد.

الحـلم:
والحلمُ ملينٌ لقلوبِ البشر، معطِّرٌ لسيرةِ صاحبِه، ماحازه أحدٌ إلا رُفع في أعينِ البشرِ، وجعلهُ اللهُ بين النَّاسِ كالقمر.


ما كان لله:
ما كان للهِ دامَ ونفع، وما كانَ لغيرِه زالَ وانقطع، ومثل هذا كالماءِ الذي أنزل على جرداءِ الأرضِ، فأمَّا ما نفع النَّاس مكثَ فيها وأنبتَ حبَّها، وأمَّا ما كان دونَ ذلك تبخَّرَ أثرُه، وزال معلمُه وقَلَّ مَغْرمُه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-08-2020, 03:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من وحي القلم وعبير الحكم

من وحي القلم وعبير الحكم (2)




عمار سليمان



الصمت:
في معنى الصمت ترسي جبال الحكمة التي تتخلَّلها رياح الفكر والتأمُّل على سفْح ذاك الجبل، يَختلج ضباب النفس، ومنه يرى النور، وفيه فتحة من فَرَج آتٍ، وما زال الفكر ينتظر ويَنعم بالنظر، ويرى في سواد الدُّجى تغريد عصفور الصباح، يَقرَع مسامعنا بمعنًى من أملٍ.


بين الدين والمال:
المالُ من الأرضِ أتى، وبها سيبقى، والدين من السماء وإليها سيعود ويرقى، ولك الخيار، ففاضِل.


فاقد الهدف:
فاقد البوصلة ستَلفظه القافلة؛ لأنه لا يُجيد المسير، وفاقد الاتجاه لن يفيد ولن يستفيد، وتراه بعد بُرهة من الزمن خارج اللعبة، ينتظر، بمعنى: جرِّب مرة أخرى، وستنعم بنفس الضياع!


نحن وهم:
كلما اقتلعتُم شجرتنا، ستَبذر من جديد، وتُشرق عليها الشمس، ويَسقيها صُبُح تليد، تُغرِّد فيه العصافير، وتَرسُم فيه الأعاصير.


لا تَحزن:
لا تحزن منهم؛ فالحرية لم يَعرفوها قطُّ، وانظر إلى ملكوت نفسك التي منَحك إياها الله حرًّا، ففيها الأمل، لا تعِش الذل، بل للحقِّ قُم، ومن الباطل انتقِم.


القلم والإنسان:
القلم من أرقى أنواع المخلوقات لأرقى نوع من المخلوقات، فإذا اجتمع الإنسان مع قلمه، سار يَنبوع الحكمة، وتقطَّرت مياه الصفاء.


بين الناقد والكاتب:
في كثيرٍ من الأحيان تكون مهمة الناقد إتمام ما غاب عن الكاتب؛ لتكتمل الصورة للقرَّاء ويكون مِعْوَل بناءٍ لا هدم.


الحق والباطل:
لا تَحزن من صوتٍ للباطل إن اختَرق أجواء المكان، فحينها يوشك الحقُّ على الإقلاع.


بين الدنيا والآخرة:
إننا في دُنيانا نسأل ونستشير، وإذا كان أمرنا إلى آخرتنا، ساد صمتُ الأسير، أمَا عرَفنا أن حرية صوت الآخرة أعلى من نُباح دنيا فانية؟!


التاريخ:
في بحور التاريخ جواهرُ ستَرت نفسها عن النظر، لا تخرج إلا لمن كابَد معنى الراحة بمعنى العمل، وعلى ضفاف هذا البحر موجٌ هائم، إن لم يتوقَّد له الناقد، لجَّ فيه وضاع بين طيَّاته.

الغروب:
في الغروب استعداد للرحيل إلى واحة الهدوء، فهو بوَّابة الليل وأوله، فيه من معاني السكن، وأُلفة الرُّوح، وتأمُّل الوِجدان - ما يحار فيه الناظر، فما هو إلا وِلادة فكرٍ في فكرٍ، يكتب الأول عند ساعة الرحيل؛ ليرسم الثاني معنى ليلٍ طويل، يهتف بنا للعمل، ولكن عمل الروح والفكر والوجدان، لا عمل الأضلُع والشريان.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.77 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]