تهذيب النفس بأخلاق القرآن والسنة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12410 - عددالزوار : 209043 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 167 - عددالزوار : 59592 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 60 - عددالزوار : 762 )           »          الأعمال اليسيرة.. والأجور الكثيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          خواطر متفرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          السلفية منهج الإسلام وليست دعوة تحزب وتفرق وإفساد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 38 )           »          القذف أنواعه وشروطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 68 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 15896 )           »          الضلع أعود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2020, 10:55 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,380
الدولة : Egypt
افتراضي تهذيب النفس بأخلاق القرآن والسنة

تهذيب النفس بأخلاق القرآن والسنة


عقيل حامد







قال الله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنما بعثت لأتمم مكارم - وفي رواية: صالح - الأخلاق))؛ الصحيحة، من خلال تَتَبُّع نصوص القرآن والسنة نجد أنها أكدت على التمسك بالأخلاق الحميدة، وحثت على التخلُّق بالفضائل العديدة، بل جعل الله تعالى حُسْنَ الخلق سببًا لمغفرة الذنوب، وإطالة العمر، وسَعَة الرزق، بل ومن أثقل ما يُثَقِّل ميزان العبد يوم القيامة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَا مِنْ شَيْءٍ فِي المِيزَانِ أثقلُ من حُسنِ الخُلُقِ))؛ الأدب المفرد، وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّ أكملَ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وإنَّ حُسْنَ الخُلُقِ لَيَبلغُ درجةَ الصوم والصلاة))؛ صحيح الجامع، وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((من أحب أن يُنْسَأَ له في أجله، ويُوَسَّعَ له في رزقه، فَلْيَصِلْ رحمه))؛ رواه البخاري، وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((حُسْنُ الخُلُق وحُسْنُ الجوار يُعَمِّران الديار، ويُطِيلانَ الأعمار))؛ الصحيحة، وفي حديثٍ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ المرء المسلم؟ قال: ((حُسْنُ الخُلُق))؛ التعليقات الحسان على صحيح ابن حِبَّان، وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((خَيْرُكُمْ إِسْلَامًا أَحَاسِنُكُمْ أخلاقًا إذا فَقُهُوا))؛ الأدب المفرد، وأُحِبُّ أن أنبِّه على هذا الحديث الشريف؛ لأنه يدل دلالة واضحة وصريحة على أنَّ خيرَ الناسِ إسلامًا هم أحسنهم أخلاقًا إذا فقهوا، فربط رسول الله الخيريةَ بالإسلام، وحسن الخلق، والفقه في الدين، فدل هذا الحديث على أنْ ليس كلُّ صاحب خلق حسن هو صاحب دين حسن ما لم يتفقه في الدين، ومِنْ هنا نعلم خطأ الذين يربطون صحة الدين بحسن الخلق، ويستدلون على صحة المعتقد بحسن خلق حامله، أقول هذا؛ تحذيرًا للعوام كي لا يسقطوا في فخ إبليس وحزبه من الإنس والجان، الذين أخذوا يُدَلِّسون ويُلَبِّسون على الناس دينهم الحق، مُتَخَفِّين بحسن الخلق، مداهنين على حساب المنهج الصدق، والعقيدة الحق، لتمرير آرائهم الباطلة، وعقائدهم الفاسدة، ومع الأسف الشديد نجحوا في ذلك كثيرًا، فانتشر الباطل، وانحسر الحق، حتى أصبح أهله غرباء في أوطانهم، بل غرباء حتى وهم في بيوتهم، ولكن كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: "الحقُّ دولة، والباطل جولة"، ولا يفوتني أن أُبَيِّن للقراء الكرام بُطلان الحديث المشتَهِر بين الناس، الذي يذكره كثير من الخطباء على المنابر، وينسبونه للنبي الكريم، مع الأسف الشديد، وهو "الدين المعاملة"، قال الألباني - رحمه الله تعالى -: "إننا لا نزال مع الأسف نجد الكثيرين، ولا سيما خطباء المساجد، يسوقون أحاديث ضعيفة، ويستدلون بها، ويبنون عليها أحكامًا شرعية، غير آبهين ولا عابئين بمسؤولية هذا الأمر عليهم أمام ربهم، وأمام من يُنصت إليهم، بل ربما يظنون أنهم يُحسنون صنعًا! وإني لَأَعْجَبُ أشد العجب من الخطباء بصورة خاصة؛ كيف يُعِدُّ أحدهم خطبة صلاة الجمعة، ولا يستحضر قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من كَذَبَ عليَّ متعمدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مقعدَه من النار))، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّ كَذِبًا عليَّ ليسَ ككذبٍ على أحدٍ، فمن كذبَ عليَّ متعمدًا، فليتبوأْ مقعده من النار)).



فنقول لهؤلاء: هذا قولٌ صحيحٌ صريحٌ في التحذيرِ من التحديث عنه -صلى الله عليه وسلم- إلا بعد التثبُّت، فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم، ومما ينبغي أن يُعلَم أن الحديث المذكور: ((من كذب علي متعمدًا...)) قد ورد مخرَّجًا في هذا المجلد، برقم (2030)، لكن بزيادة: ((لِيُضِلَّ به الناس))، وبيَّنْتُ هناك أنها زيادةٌ مستغربةٌ، وإسنادها ضعيف، في بحثٍ يحسُن الرجوع إليه، وبهذه المناسبة، وعلى سبيل العبرة، أذكر ما سمعته نهار أمس (30 رجب سنة 1416) من خطيب المسجد، وهو يَحُثُّ الناسَ على التعاون، وقضاء حاجة المسلم، ويقرأ لهم من ورقتين أحاديثَ كتبها، أو كُتِبَتْ له، وأكثرُها ضعيف لا يصحُّ، وكان يعلق على بعضها من ذاكرته، ويرفع بذلك صوتَه، فذكر جملةً متداولة اليوم، وهي: "الدين المعاملة"، فكذب على النبي -صلى الله عليه وسلم- ونسبها إليه أكثر من مرة، بل إنه زاد في الطِّينِ بِلَّةً، فزعم أنها من مفاخر الإسلام، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- حصر الإسلام في كلمتين فقط: "الدين المعاملة"، ولعله لجهله اشتبه عليه بقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((الدين النصيحة))، ولا أصل لذلك، ولا في الأحاديث الموضوعة! والله المستعان.



ولا يفوتني أن أذكِّر بما يأتي:

طالما أقول مذكرًا إخواني: إن العلم لا يقبل الجمود، أكرر ذلك في مجالسي ومحاضراتي، وفي تضاعيف بعض مؤلفاتي، وذلك مما يوجب على المسلم أن يتراجع عن خطئه عند ظهوره، وألاَّ يجمد عليه؛ أسوة بالأئمة الذين كان للواحد منهم في بعض الرواة أكثر من قول واحد توثيقًا وتجريحًا، وفي المسألة الفقهية الواحدة أقوال عديدة، وكل ذلك معروف عند العلماء، من أجل ذلك؛ فإنه لا يصعب عليَّ أن أتراجع عن الخطأ إذا تبين لي، و﴿ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴾ [يوسف: 38]" انتهى.



ومن تمام الفائدة أنبِّه على أنه لا يوجد تعارض بين قوله تعالى: ﴿ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ﴾ [المنافقون: 11]، وبين الأحاديث التي تُبَيِّن سبب إطالة العمر، وسعة الرزق، وما جاء في معناها، قال الألباني موضِّحًا هذه المسألة: الجواب بسيط جدًّا لو كنتم تعلمون، السعادة والشقاوة، أليست محددة أيضًا؟ طبعًا، قد قيل للرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -: أعمالنا هذه عن سابق؛ عن قدر ماضٍ، أم الأمر أُنُف؟ قال: ((لا، بل عن قَدَرٍ ماضٍ))، قالوا له: ففيمَ العمل؟ قال: ((اعملوا؛ فكُلٌّ ميسَّرٌ لما خلق له، ومن كان من أهل الجنة فسيعمل بعمل أهل الجنة، ومن كان من أهل النار فسيعمل بعمل أهل النار))، وتلا قوله - تبارك وتعالى -: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 10]؛ (البخاري)، ما معنى الحديث والآية؟ معنى الحديث والآية أن السعادة والشقاوة كل منهما مرتبط في علم الله عز وجل، والذي سجَّلَ في اللوح المحفوظ العمل الصالح مع السعادة، والعمل الطالح مع الشقاوة، إذا عرفنا أن السعادة مرتبطة بالعمل الصالح، والشقاوة مرتبطة أيضًا بالعمل الطالح، وعرفنا أن كلاًّ من العمل الصالح والعمل الطالح سببان محققان للسعادة أو الشقاوة، هذه حقيقة لا خلاف فيها بين المسلمين أبدًا.



إذًا: إذا كان العمل الصالح هو سبب السعادة، والعمل الطالح سبب الشقاوة، فصِلَةُ الرحم، وحسن الخلق، سبب في طول العمر، والسَّعة في الرزق؛ أي: إن الحديثين السابقين ذِكْرًا وهما: ((حسن الخلق وحسن الجوار يُعمِّران الديار، ويطيلان في الأعمار))، والحديث الآخر: ((من أحبَّ أن يُنْسَأَ له في أجله، ويوسَّع له في رزقه، فَلْيَصِلْ رحمه)) يتحدثان في دائرة الأسباب، ما سبب السعادة؟ العمل الصالح، وما سبب الشقاوة؟ العمل الطالح.



الحديثان يتحدثان عن سبب سَعة الرزق، وطيلة العمر، قال: حُسْن الجوار، وصلة الأرحام.



فنحن لا ندري ما الذي كُتِب على الإنسان أسعادة أم شقاوة؟ لكن العمل هو الذي يدرينا؛ والأعمال مرتبطة مع القدَر الغائب عنا؛ ولذلك قال تعالى في الآية السابقة: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 7]؛ أي: الجنة، ﴿ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 8 - 10]، وكما أنَّ رجلاً - لا أقول: مسلمًا - بل عاقلاً لا يستطيع أن يقول: أنا أترك أسباب الصحة، وأترك أسباب القوة والسعادة الدنيوية بحجة أنه إن كان الله مُقَدِّرًا لي الصحة والسعادة الدنيوية فستأتيني هذه السعادة، ولو أَنِّي لم أتخذ سببًا من الأسباب، لا أحد يقول بهذا.



والآن تجد الناس الأشقياء الفاسدين سلوكًا وأخلاقًا، يأخذون بأسباب السعادة الدنيوية والصحة البدنية؛ لأنهم يعلمون يقينًا أن هذه الصحة لا بد لها من اتخاذ الأسباب، كذلك يقال تمامًا بالنسبة للسعادة الأُخروية، إذا أراد المسلم أن يكون سعيدًا فعلاً، فعليه أن يضع نُصْبَ عينيه الآية السابقة: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 5 - 10].



إذًا: الحديث الأول والثاني على ظاهرهما تمامًا.



((من أحب أن يُنْسَأَ له في أجله، ويوسَّع له في رزقه، فَلْيَصِلْ رحمه))؛ أي: صلة الرحم سبب شرعي لِسَعَة الرزق، وطول العمر، لكنَّ النتيجة مخبأة عنا، وغير معلومة لدينا كالسعادة والشقاوة تمامًا، لكن كما أن السعادة والشقاوة لها أسباب، كذلك طول العمر وسعة الرزق لها أسباب، لا فرق بين هذه الأسباب وبين تلك الأسباب، ويكفي في إثبات أثر السببية في السعادة الأخروية أن نتذكر قول الله - تبارك وتعالى -: ﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 32] هذه الباء هنا سببية، يعني: بسبب عملكم الصالح، وأعظم الأعمال الصالحة الإيمان، كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - سأله رجل عن أفضل الأعمال، قال: ((الإيمان بالله - تبارك وتعالى))، العمل بالإيمان عمل قلبي ليس كما يظن بعض الناس أنه لا علاقة له بالعمل، لا، الإيمان أولاً، لا بد من أن يتحرك القلب بالإيمان بالله ورسوله، ثم لا بد أن يقترن مع هذا الإيمان الذي وقر في القلب أن يظهر على البدن والجوارح؛ لذلك فقوله - تبارك وتعالى -: ﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 32]، نصٌّ قاطع صريح بأن دخول الجنة ليس بمجرد الأمانيِّ كما قال تعالى: ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123]، من يعمل خيرًا يُجْزَ به، ومن يعمل سوءًا يُجْزَ به، كما قال تعالى: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.30 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]