التعريف بالقرآن الكريم لغة واصطلاحا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 803 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خطورة الإشاعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من الخذلان الجهل بالأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الليبراليون الجدد.. عمالة تحت الطلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 100 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2020, 02:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,604
الدولة : Egypt
افتراضي التعريف بالقرآن الكريم لغة واصطلاحا

التعريف بالقرآن الكريم لغة واصطلاحا
د. أمين الدميري



التعريف بالقرآن الكريم لغةً:

بالرُّجوعِ إلى معاجِمِ اللغة والتَّفاسيرِ التي تهتمُّ بمعاني القرآنِ، تبيَّن أن هناك قولينِ: الأوَّل: أن القرآنَ اسمُ عَلَمٍ على كتابِ الله ليس مشتقًّا، والثاني: أنه مشتقٌّ من فعلٍ مَهْموز؛ وهو: "قرأ، اقرأ"، ويَعْني: تفهَّم، تفقَّه، تدبَّر، تعلَّم، تتبَّع، وقيل: تنسَّك، تعبَّد، وقيل: "اقرأ": تحمَّل؛ فالعربُ تقول: (ما قرأَتْ هذه النَّاقَةُ في بطنها سَلًا قَطُّ؛ أي: ما حمَلَت جنينًا قط)؛ "لسان العرب"؛ فالمعنى: تحمَّل هذا القرآنَ؛ بقَرِينةِ قولِه تعالى: ﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴾ [المزمل: 5]، واستعنْ على تحمُّلِ القول الثَّقيل بقيامِ الليلِ ﴿ قُمِ اللَّيْلَ ﴾ [المزمل: 2]؛ وهو ما أُمِرَ به في أَوَّل السُّورة (ولَقد حُمِّل اليهودُ التَّوراةَ فلم يحملوها).. وقيل: مِنَ القَرْءِ، وهو الجَمْعُ والضَّمُّ... وقيل: من فعل غيرِ مهموزٍ (بدون همزة)، وهو "قرَن"؛ من قرنْتُ الشَّيءَ بالشيءِ، وهو القِرانُ، وقيل: من القِرى (بكسرِ القاف)، وهو الضِّيافةُ والكرم أوِ الإكْرام؛ ففي حديثِ أبي هُريرةَ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وحَفَّت بِهِمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ))؛ رواه مسلم (2699)، وعن عَبْدِاللهِ بنِ مسْعودٍ قال: قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ هَذَا القُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ، فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ))؛ (ذكرَه ابنُ كَثيرٍ في فضائلِ القرآن، والبَيْهقيُّ في شُعَب الإيمان)، فيقال: مأدُبةٌ بضمِّ الدالِ وفتحِها منَ الأدبِ؛ قال القُرطبيُّ: (وتأويلُ الحديثِ أنه مثَلٌ؛ شبَّه القرآن بصَنِيعٍ صنعه الله عز وجل للنَّاسِ، لهم فيه الخيرُ والمنافعُ، ثم دعاهم إليه؛ يُقال: مأدُبة ومأدَبة؛ فمن قال: مأدُبة، أراد الصَّنيعَ يصنعه الإنسان فيدعو إليه الناس، ومن قال: مأدَبة، فإنه يذْهبُ به إلى الأدب، يجعله مَفْعَلةً منَ الأدب).



تلك بعضُ معاني "اقْرأْ" التي قال عنها أهلُ العلمِ: (عُنْوانُ القرآن)، وأولُ ما نزل منَ الوَحْيِ ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1].



التعريف بالقرآن الكريم في الاصطلاح:

هو " كلامُ اللهِ تعالى المُنزَّل على نبيه مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، المُعْجِز بلفْظه ومعناه، المُتعبَّدُ بتلاوته، المنقول إلينا بالتواتر، المكتوب في المصاحف من أَوَّلِ سورة الفاتحة إلى آخِرِ سورة الناس"، وهو التعريف المختار.



بيان المفردات:

"كلام": أي: كلامُ الله تعالى اللفظيُّ، وهو اختيار الفقهاء، وليس المُرادُ به الكلامَ النفسيَّ كما يقول المُتَكلِّمون والفلاسِفَةُ؛ فالله تعالى متكلمٌ بكلام؛ لقوله تعالى: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ﴾ [النساء: 164].



"الله": اسمُ عَلَمٍ على الإله المعبود بحقٍّ، غيرُ مُشْتقٍّ، وقيل: مشتقٌّ من (وَلِهَ)؛ أيْ: تحيَّر، وقيل: من (أَلَهَ)؛ أيْ: تنسَّك وتعبَّد، فهو المأْلوهُ الذي تُؤلِّهه القلوبُ حبًّا وتعظيمًا، وإنابةً وخوفًا ورجاءً، وتوكُّلًا واستعانةً، واستغاثةً واستعاذةً؛ وقيل: من (لاه)؛ أي: تعالى وسما؛ منَ السُّمُوِّ والارتفاع.



ومن خصائص هذا الاسمِ الأعظمِ: أنه لم يُسَمَّ به أحدٌ غيرُ الله، وأنه أصلٌ لكلِّ الأسماء الحُسنى وإليه مَرْجِعُها؛ فيُقال: (الرحمن، الرحيم، القُدُّوس، السلام، العزيز، الحكيم) من أسماء الله عز وجل، ولا يُقالُ: (اللهُ) من أسماء الرحيم، ولا من أسماء العزيز، ونحو ذلك.



ومن خصائصه: أنه لا يَقبل التثنيةَ ولا الجمع، والألفُ واللامُ أصليَّتانِ وليستا للتعريف؛ فكلُّ حرفٍ فيه أصليٌّ؛ بحيث لو حُذف حرفٌ واحدٌ لتغيَّر المعنى؛ مثل كلمةِ (لا إله إلا الله) مكوَّنةٌ من أربعةِ أجزاءٍ، لكنْ لا يُقال إلا "كلمة"؛ كقولِنا: كلمةُ التَّوحيد، والكلمة الباقية؛ لأن كلَّ جزء منها أصلٌ فيها، وكذا كلُّ حرفٍ في لفظة (الله)، ولا يصحُّ الذِّكرُ ولا التعبدُ بقول: "الله الله الله..."؛ وإنما يكونُ الذكرُ بقول: "لا إله إلا الله"، وهو أفضلُ الذكرِ؛ لِما ورد في الحديثِ عن جَابرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عنهما قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الحَمْدُ لِلهِ))؛ رواه الترمذي وحسَّنه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1497)، كما لا يصحُّ قولُ: "يا ألله" إلا إذا تبِع النداءَ دعاءٌ.



"المُنزَّل": وللقرآن ثلاثةُ تنزُّلاتٍ:

1- ثُبُوتُه في اللوحِ المحفوظ.

2- نزوله جملةً واحدةً ليلةَ القدْر.

3- نزولُه مُنجَّمًا مُفرَّقًا قِطعًا قِطعًا في ثلاثةٍ وعشرين عامًا.



وفي القرآن ما يشيرُ إلى ذلك؛ فكلمة (أُنزل) في القرآن تنصرف إلى الإنزال جملةً واحدة، وكلمة (نزَّل) تنصرف إلى إنزاله مُنجَّمًا؛ فقولُه تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]، وقوله: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ﴾ [الدخان: 3] - يشيران إلى الإنزال جملةً واحدة، وقولُه تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 1]، وقولُه: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ﴾ [الكهف: 1] - يشيران إلى التنزيل مُنجَّمًا.



وفي القرآن - أيضًا - ما يشير إلى التنْجيمِ؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾ [النجم: 1]؛ أي: القرآنِ إذا نزل؛ بقرينةِ قوله تعالى: ﴿ ما ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 2 - 4]؛ وقولِه: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾ [الواقعة: 75]؛ أي: نجومِ القرآن؛ بقرينةِ أن المقسَمَ عليه هو القرآنُ الكريم: ﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ [الواقعة: 77].



"نبيه محمد صلى الله عليه وسلم": هو الذي اصطفاه ربُّه وصنعه على عَيْنِه، وعصمه، وعصم نَسَبَه، وزكَّاه، ونبَّأَه بــ﴿ اقْرَأْ ﴾ [العلق: 1] ثلاثَ سنواتٍ، ثم أرسَله بـ﴿ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴾ [المدثر: 2]؛ فكان نبيًّا رسولًا، كما زكَّى بلده (مكةَ أمَّ القُرى)، وزكَّى لُغته، وزكَّى قرْنه (خير القرون)، وزكَّى خلفاءه وصحابتَه رضي الله عنهم.



"المعجِز": والمعجزةُ فعلٌ من أفعالِ الله تعالى الخارقةِ، يُجْريه الله تعالى على يدِ مُدَّعٍ للنبوة حالَ دعواه تصديقًا لدعْوته؛ والقرآن الكريم هو المعجزةُ التي أيَّد الله تعالى بها نبيَّه، وتحدَّى به العربَ في مكةَ؛ تحداهم أن يأتوا بمثله: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88]، وتحداهم بعشر سور: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [هود: 13]، وتحداهم بسورة: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [يونس: 38]، ثم كان التحدي "بسورة من مثله" في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 23، 24]؛ كما تحدى أهل الكتاب في المدينة، ولا يزالُ التحدي قائمًا إلى يومِ الدين؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَنْ تَفْعَلُوا ﴾ [البقرة: 24].




"المنقول إلينا بالتواتر" عن جبريلَ عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن الصَّحابة، حتى أمَر بجمعه أبو بكرٍ رضي الله عنه بعدَ حروب الرِّدَّة، لمَّا قال له عمرُ رضي الله عنه: (لقدِ اسْتحرَّ القتلُ بالقرَّاء، فلو أمرتَ بجمع القرآن...)؛ وحتى جمَع عثمان رضي الله عنه الناسَ على مصحفٍ واحدٍ، بلغة واحدة، ولهجة واحدة، حيث قد انتهت أسبابُ ومبرِّرات قراءةِ القرآن على سبعة أحرفٍ، والله تعالى أعلى وأعلم وأجلُّ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.49 كيلو بايت... تم توفير 1.97 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]