تعليم الأطفال أنه لا خالق إلا الله

[ابوالوليد المسلم]

تعليم الأطفال أنه لا خالق إلا الله
د. شيرين لبيب خورشيد

الأهداف الخاصة بهذا التوجيه هي كالتالي:
1- الأهداف المعرفية:
في نهاية هذا التوجيه يُصبح الطفل قادرًا على أن:
1- يردد أسماء الله الحسنى التي وردت في التوجيه: (الخالق، العظيم، القوي، السميع...).
2- يستنتج أن الله تعالى خالق كل شيء: (السماء، الأرض، النجوم، الشمس، الجبال، الأنهار، والبحار ...).
3- يدرك أن الله خالق الإنسان.
4- يستنتج أن قوتنا مستمدة من حول الله وقوته.

2- الأهداف الوجدانية:
1- يستشعر عظمة الله الخالق هذا الكون الكبير الجميل المتنوع، وأن الله هو خالق كل شيء، وخالق الإنسان.
2- يقيم قدرة الله في خلق الإنسان.
3- يحب رفاقه؛ لأن الله خلقه وخلقهم.

3- الأهداف السلوكية:
1- يصف منظرًا طبيعيًّا مستدلًّا به على عظمة الله.
2- يردد أسماء الله الحسنى الواردة في التوجيه في مواقع مناسبة من حديثه (السميع، الخالق، العظيم، القوي...).
3- يكرِّر عبارات مثل: (لا إله إلا الله، لا خالق إلا الله)، (جل الله في علاه ما لنا ربٌّ سواه).
4- يُعرف الآخرين على عظمة الخالق.

خلاصة التوجيه:
إن الله هو خالق كل شيء، يرانا، ويسمعنا، ويرزقنا، ويحفَظنا، ويمدنا بالقوة.

للحفظ:
لا إله إلا الله محمد رسول الله.
الحمد لله رب العالمين.

التوجيه الأول: لا خالق إلا الله.
• اللهُ خَلَقَنا وخَلَقَ كُل شَيْءٍ فَهُوَ الْخَالقُ.
• اللهُ يَسْمَعُنا فَهُوَ السميعُ.
• اللهُ يُبْصِرُنا فَهُوَ الْبَصِيرُ.
• اللهُ يَرْزُقُنا فَهُوَ الرزاقُ.
• اللهُ يُقَوينا وهُوَ الْقَوِي.
• لا إِلهَ إِلا اللهُ، مُحمدٌ رَسُولُ اللهِ.

وسائل الإيضاح التعليمية:
1- عرض صور لعظمة الخالق عن طريق التقنيات المتوفرة.. مثال:
• صورة مطر وبرق وبركان.
• صورة طفل يمشي إلى جانبه طفل يحبو.

2- مسرح الدُّمى (لشرح بعض المفاهيم الصعبة).

3- لوحات كُتِبَ عليها بعض الأذكار المتعلقة بالتوجيه:
( لا إله إلا الله )، (من أبدع الكون سواه؟)، (في الأرض قد نصب الجبال)، (الماء من قد أنزله؟).
[هذه اللوحات تُعرَض وقت التوجيه، ثم تعلَّق على الحائط طول الأسبوع قبل البدء بالتوجيه الثاني].

4- أربع لوحات كُتِبَ عليها: [نرى الله من آثار قدرته ورحمته وقوته وحكمته]. مع إرفاقها بصور: لَبُؤَة تُرضع صغارها، عصفورة تطعم صغارها...


خطوات تنفيذ التوجيه:
التحفيز[1]:
• عرض صور وسائل الإيضاح التعليمية الخاصة بعظمة الخالق مع سماع.
• يتأمل الأطفال هذه الصور.
• يبدأ بعدها حوار المربي مع الأطفال.

الأسئلة التمهيدية:
• هل هذه الصوَر لمواقع طبيعية حقيقية؟ مَن منحها هذا الجمال والقوة؟ من جعلها بهذا الجمال؟
سيجيب الأطفال: "الله جل جلاله".

• هل يستطيع الطفل الذي يحبو أن يمشي كأخيه؟ إلامَ يحتاج؟ من أعطى
الإنسان القوةَ؟

• لماذا الطفل يرضع من أمه ولا يأكل الطعام مع إخوته؟ مَنْ يهبه الأسنان،
والقوة في الأرجل، والقدرة على المشي؟

• عم سيتكلم توجيهنا اليوم؟
[بعد عدة اقتراحات سيتوصل الأطفال إلى القول أن الله هو الخالق العظيم].

عرض التوجيه:
يكون باتباع أسلوب الحوار والمناقشة.
ملحوظة للمربي: يجب أن يكون لديه الحنكة في ايصال هذه المعلومة؛ لأن الأطفال في هذا العمر (ست سنوات) يسألون: أين الله؟ فعليه الإجابة الصحيحة إن الله في السماء يرانا ولا نراه.

التقييم:
إعادة طرح الأسئلة المطروحة في التوجيه، وإعطاء الأطفال فرصة للإجابة عليها.
ملحوظة:أثناء التوجيه يُشار إلى بعض صفات الله عز وجل وأسمائه، ويطلب من الأطفال ترداد العبارة:

إن الله عز وجل هو الخالق.

إن الله عز وجل هو القوي.

إن الله عز وجل يرانا.

إن الله عز وجل يسمعنا.

إن الله عز وجل يمدنا بالقوة.

الأنشطة العملية والحركية المصاحبة للتوجيه:
• إعطاء الطفل فرصة للتعبير عن عظمة الخالق بالتكلم عن إحدى مخلوقات الله تعالى.
• يُترك للطفل فرصة ليرسم على ورقته أحد الأشياء التي خلقها الله عز وجل؛ مثل: تفاحة، شجرة، الشمس... إلخ.
• يردد الأطفال: الله خالق كل شيء.
يحفظ الأطفال: لا إله إلا الله، الله خالق كل شيء.
• يردد الأطفال: الأذكار التي تعلَّموها دومًا.

للحفظ:
لا إله إلا الله، الله الخالق، الله القوي يعطينا القوة، الله سميع يسمع كلامنا، وشكرُنا له على نعمه ورحمته.

ملحوظة: من الضروري متابعة الأطفال لترسيخ هذه المفاهيم بمحبةٍ؛ لتُرسخ فكرة محبة الله عز جل في قلبه.

[1] التحفيز: هو وضع الطالب في حالة تساؤل، ووضعه في حالة استعداد لتقبل المعرفة.