|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
![]() ![]() منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحنبلي الدمشقي المجلد الرابع الحلقة (301) صـ 600 إلى صـ 608 وذهبت طائفة إلى عدم التفضيل بين هذه الأجناس. وهذا قول طائفة من أهل الكلام، كالقاضي أبي بكر بن الطيب وغيره، وهو الذي ذكره القاضي أبو يعلى في المعتمد. وهذا القول يقال له مذهب الشعوبية [1] ، وهو قول ضعيف من أقوال أهل البدع، كما بسط في موضعه، وبينا أن تفضيل الجملة على الجملة لا يقتضي تفضيل كل فرد على كل فرد، كما أن تفضيل القرن الأول على الثاني والثاني على الثالث لا يقتضي ذلك، بل في القرن الثالث من هو خير [2] من كثير من القرن الثاني. وإنما تنازع العلماء: هل في غير الصحابة من هو خير من بعضهم؟ على قولين. ولا ريب أنه قد ثبت اختصاص قريش بحكم شرعي، وهو كون الإمامة فيهم دون غيرهم. وثبت اختصاص بني هاشم بتحريم الصدقة عليهم، وكذلك استحقاقهم من الفيء عند أكثر العلماء، وبنو المطلب معهم في ذلك، فالصلاة عليهم من هذا الباب، فهم مخصوصون بأحكام لهم وعليهم، وهذه الأحكام تثبت للواحد منهم وإن لم يكن رجلا صالحا، بل كان عاصيا. وأما نفس ترتيب الثواب والعقاب على القرابة، ومدح الله عز وجل للشخص المعين، وكرامته عند الله تعالى - فهذا لا يؤثر فيه النسب، وإنما (1) قال ابن منظور في "لسان العرب" : "والشعوب فرقة لا تفضل العرب على العجم. والشعوبي: الذي يصغر شأن العرب، ولا يرى لهم فضلا على غيرهم" . وانظر ما ذكره ابن تيمية عن الشعوبية والرد عليهم في "اقتضاء الصراط المستقيم" 1/372 409، تحقيق الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل، ط. الرياض، 1404. (2) ب: بل في القرن الثالث خير. .، أ. . بل في القرن الثالث من هو أفضل، ر: بل في القرن الثالث من هو أخير. يؤثر فيه الإيمان والعمل الصالح، وهو التقوى. كما قال تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} . و [قد ثبت] في الصحيح «أن النبي [1] - صلى الله عليه وسلم - سئل: أي الناس أكرم؟ فقال: "أتقاهم" . فقالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: "فيوسف نبي الله ابن يعقوب نبي الله ابن إسحاق نبي الله ابن إبراهيم خليل الله" قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: "أفعن معادن العرب تسألوني؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا»" [2] . و [ثبت عنه] في الصحيح [3] أنه قال: "«من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه»" رواه مسلم [4] . ولهذا أثنى الله في القرآن على [السابقين الأولين من] المهاجرين [5] (1) ن، م: وفي الصحيح عن النبي. . (2) جاء جزء من هذا الحديث في هذا الجزء من قبل، وهو بهذا اللفظ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - في: البخاري 4/140. (كتاب الأنبياء، باب قوله تعالى: واتخذ الله إبراهيم خليلا) ، 4/149 (كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين) . (3) ن، م: وفي الصحيح. (4) الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - في: مسلم 4/2074 (كتاب الذكر والدعاء. .، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر) وأوله: "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا. . الحديث وفي آخره:" ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ". وجاء الحديث بتمامه في: سنن الترمذي 4/265 (كتاب القرآن، باب منه رقم 3) ، سنن ابن ماجه 1/82 (المقدمة، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم،. وجاء الحديث مختصرا، وفيه العبارة التي أوردها ابن تيمية في: سنن أبي داود 3/433 (كتاب العلم، باب الحث على طلب العلم) ; سنن الدارمي 1/99 (المقدمة، باب في فضل العلم والعالم) ; المسند (ط. المعارف) 13/161، 18/49 - 50." (5) ن، م، ر: على المهاجرين. . والأنصار، وأخبر أنه رضي عنهم، كما أثنى على المؤمنين عموما. فكون الرجل مؤمنا وصف استحق به [1] المدح والثواب [عند الله، وكذلك كونه ممن آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وصحبه وصف يستحق به المدح والثواب] [2] . ثم هم متفاوتون في الصحبة، فأقومهم بما أمر الله به ورسوله في الصحبة، أفضل ممن هو دونه، كفضل السابقين الأولين على من دونهم، وهم الذين أنفقوا من قبل الفتح وقاتلوا. ومنهم أهل [3] بيعة الرضوان، وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة، وهؤلاء لا يدخل النار منهم أحد، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - [4] . وأما نفس القرابة فلم يعلق بها ثوابا ولا عقابا، ولا مدح [أحدا] [5] بمجرد ذلك، وهذا لا ينافي ما ذكرناه من أن بعض الأجناس والقبائل أفضل من بعض، فإن هذا التفضيل معناه كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم: "«الناس معادن كمعادن الذهب والفضة خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا»" ، فالأرض إذا كان فيها معدن ذهب ومعدن فضة، كان معدن الذهب خيرا، لأنه مظنة وجود أفضل الأمرين فيه، فإن قدر أنه تعطل ولم يخرج ذهبا، كان ما يخرج الفضة أفضل منه. فالعرب في الأجناس، وقريش فيها ثم هاشم في قريش مظنة أن يكون فيهم من [6] الخير أعظم مما يوجد في غيرهم. ولهذا كان في بني هاشم النبي (1) ن، م، و: يستحق به. (2) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) . (3) ن، م: وقاتلوا وهم أهل. . (4) سبق هذا الحديث فيما مضى 2/28. (5) أحدا: ساقطة من (ن) ، (م) ، (و) . (6) من: ساقطة من (ر) ، (ي) ، (ح) ، (ب) . - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يماثله أحد في قريش، فضلا عن وجوده في سائر العرب [وغير العرب] [1] ، وكان في قريش الخلفاء الراشدون وسائر العشرة وغيرهم ممن لا يوجد له نظير في العرب وغير العرب، وكان في العرب من السابقين الأولين من لا يوجد له نظير في سائر الأجناس. فلا بد أن يوجد في الصنف الأفضل ما لا يوجد مثله في المفضول، وقد يوجد في المفضول ما يكون أفضل من كثير مما يوجد في الفاضل. كما أن الأنبياء الذين ليسوا من العرب أفضل من العرب الذين ليسوا بأنبياء، والمؤمنون المتقون من غير قريش أفضل من القرشيين الذين ليسوا مثلهم في الإيمان والتقوى، وكذلك المؤمنون المتقون من قريش وغيرهم أفضل ممن ليس مثلهم في الإيمان والتقوى من بني هاشم. فهذا هو الأصل المعتبر في هذا الباب دون من ألغى فضيلة الأنساب [2] مطلقا، ودون من ظن أن الله تعالى يفضل الإنسان بنسبه على من هو مثله في الإيمان والتقوى، فضلا عمن هو أعظم إيمانا وتقوى. فكلا القولين خطأ، وهما متقابلان. بل الفضيلة بالنسب [3] فضيلة جملة، وفضيلة لأجل المظنة والسبب، والفضيلة بالإيمان والتقوى فضيلة تعيين وتحقيق وغاية ; فالأول يفضل به لأنه سبب وعلامة، ولأن الجملة أفضل من جملة تساويها في العدد. والثاني: يفضل به لأنه الحقيقة والغاية [4] ، ولأن كل من كان أتقى (1) وغير العرب: ساقطة من (ن) ، (م) . وفي (و) : أو غير العرب. (2) الأنساب كذا في (ن) ، (ب) . وفي سائر النسخ: الإنسان. (3) ن: في النسب. (4) ن: لأنه الغاية والحقيقة. لله كان أكرم عند الله، والثواب من الله يقع على هذا، لأن الحقيقة قد وجدت، فلم يعلق الحكم بالمظنة، ولأن الله تعالى يعلم الأشياء على ما هي عليه، فلا يستدل بالأسباب والعلامات. ولهذا كان رضا الله عن السابقين الأولين أفضل من الصلاة على آل محمد، لأن ذلك إخبار برضا الله عنهم، فالرضا قد حصل، وهذا طلب وسؤال لما لم يحصل [1] . ومحمد - صلى الله عليه وسلم - قد أخبر الله [عنه] [2] أنه يصلي عليه هو وملائكته بقوله: {إن الله وملائكته يصلون على النبي} [سورة الأحزاب: 56] فلم تكن فضيلته بمجرد كون الأمة يصلون عليه، بل بأن الله تعالى وملائكته يصلون عليه بخصوصه، وإن كان الله وملائكته يصلون على المؤمنين عموما، كما قال تعالى: {هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور} [سورة الأحزاب: 43] ، ويصلون على معلمي [3] الناس الخير، كما في الحديث: "«إن الله وملائكته يصلون على معلمي [4] الناس الخير»" [5] . (1) ن، م: لما لا يحصل، ب: ما لم يحصل. (2) عنه: زيادة في (ب) فقط. (3) ب (فقط) كما أخبر الله - سبحانه وتعالى - بقوله. . (4) ب، ح: على معلم. (5) الحديث عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - في: سنن الترمذي 4/154 155 (كتاب العلم، باب في فضل الفقه على العبادة) ونصه: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" . قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيح. وذكر السيوطي الحديث في" صحيح الجامع الصغير "وقال:" طب (الطبراني في الكبير، والضياء) عن أبي أمامة ". وصحح الألباني الحديث." فمحمد [1] - صلى الله عليه وسلم - لما كان أكمل الناس فيما يستحق به الصلاة من الإيمان وتعليم الخير وغير ذلك، كان له من الصلاة عليه خبرا [2] وأمرا، خاصية لا يوجد [مثلها] [3] لغيره - صلى الله عليه وسلم -. فبنو هاشم لهم حق وعليهم حق، والله تعالى إذا أمر الإنسان بما لم يأمر به غيره، لم يكن أفضل من غيره بمجرد ذلك، بل إن امتثل ما أمر الله به كان أفضل من غيره بالطاعة، كولاة الأمور وغيرهم ممن أمر بما لم يؤمر به غيره: من أطاع منهم كان أفضل، لأن طاعته أكمل، ومن لم يطع منهم كان من هو أفضل منه في التقوى أفضل منه. ولهذا فضل الخلفاء الراشدون على سائر الناس، وفضل من فضل من أمهات المؤمنين على سائر النساء ; لأن الله أمر الخلفاء بما لم يأمر به غيرهم، فقاموا من الأعمال الصالحة بما لم يقم غيرهم بنظيره، فصاروا أفضل. وكذلك أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الله لهن: {من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا - ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما} [سورة الأحزاب: 13، 30] وهن - ولله الحمد [4] - قنتن لله ورسوله وعملن صالحا، فاستحققن الأجر مرتين، فصرن أفضل لطاعة الأمر، لا لمجرد الأمر. ولو قدر - والعياذ بالله - أن واحدة تأتي بفاحشة مبينة [5] لضوعف لها العذاب ضعفين. (1) ب، ح: ومحمد. (2) خبرا: كذا في (ح) ، (ر) ، (ب) . وفي سائر النسخ: خبرا. (3) مثلها: ساقطة من (ن) ، (م) ، (و) . (4) ح، ب: وهن لله الحمد. (5) مبينة: زيادة في (ن) ، (م) ، (ي) . وقد روي عن علي بن الحسين أنه جعل هذا الحكم عاما في آل البيت، وأن عقوبة الواحد منهم تضاعف، وتضاعف حسناته، كما تضاعف العقوبة والثواب على من كان في المسجد الحرام، وعلى من فعل ذلك في شهر رمضان [1] ، ونحو ذلك. وهذا كله مما يبين أن كرامة الله تعالى [لعباده] [2] إنما هي بالتقوى فقط. كما في الحديث الذي في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "«لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأسود [3] على أبيض، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى. الناس من آدم وآدم من تراب»" [4] . وقال: "«إن الله تعالى أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس رجلان:: مؤمن تقي، وفاجر شقي»" [5] . فالصلاة على آل محمد حق لهم عند المسلمين، وذلك سبب لرحمة الله تعالى لهم بهذا النسب [6] ، لأن ذلك يوجب أن يكون كل واحد من بني (1) ن، م، و، أ: في شهر الصيام. (2) لعباده: زيادة في (ب) فقط. (3) ن: بالأسود، و: أسود. (4) في المسند (ط. الحلبي) 5/411 عن أبي نضرة: حدثني من سمع خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وسط أيام التشريق فقال: "يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد. ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى. أبلغت؟ قالوا: بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . ." الحديث. (5) مضى الحديث من قبل 1/521. (6) ن، م، و، ر، ي: السبب. هاشم لأجل الأمر بالصلاة عليه تبعا للنبي - صلى الله عليه وسلم - أفضل ممن لم يصل عليه. ألا ترى أن الله تعالى قال لنبيه - صلى الله عليه وسلم: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم} [سورة التوبة: 103] . وفي الصحيحين عن ابن أبي أوفى «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتاه بصدقتهم صلى عليهم، وإن أبي أتاه بصدقته فقال: "اللهم صل على آل أبي أوفى»" [1] . فهذا فيه إثبات فضيلة لمن صلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ممن كان يأتيه بالصدقة، ولا يلزم من هذا أن يكون كل من لم يأته بصدقة [2] لفقره دون من أتاه بصدقة [3] وصلى عليه ; بل قد يكون من فقراء المهاجرين الذين ليس لهم صدقة يأتونه بها من هو أفضل من كثير ممن أتاه بالصدقة وصلى عليه، وقد يكون بعض من يأخذ الصدقة أفضل من بعض من يعطيها، وقد يكون فيمن يعطيها أفضل من بعض من يأخذها، وإن كانت اليد العليا خيرا من اليد السفلى. فالفضيلة بنوع لا تستلزم أن يكون صاحبها أفضل مطلقا. ولهذا كان في الأغنياء من هو أفضل من جمهور الفقراء، وفي الفقراء من هو أفضل من (1) الحديث عن ابن أبي أوفى - رضي الله عنه - في: البخاري 8/77 (كتاب الدعوات، باب هل يصلى على غير النبي؟) ، سنن أبي داود 2/142 (كتاب الزكاة، باب دعاء المصدق لأهل الصدقة) ; سنن النسائي 5/22 (كتاب الزكاة، باب صلاة الإمام على صاحب الصدقة) ; سنن ابن ماجه 1/572 (كتاب الزكاة، باب ما يقال عند إخراج الزكاة) ، المسند (ط. الحلبي) 4/353 355، 381، 383. (2) ن: بصدقته. (3) ن: بصدقته. جمهور الأغنياء ; فإبراهيم وداود وسليمان ويوسف وأمثالهم أفضل من أكثر الفقراء، ويحيى وعيسى ونحوهما أفضل من أكثر الأغنياء. فالاعتبار العام هو التقوى، كما قال تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} . فكل من كان أتقى كان أفضل مطلقا، وإذا تساوى اثنان في التقوى استويا في الفضل، سواء كانا - أو أحدهما - [1] غنيين أو فقيرين، أو أحدهما غنيا والآخر فقيرا، وسواء كانا - أو أحدهما - [2] عربيين أو أعجميين، أو قرشيين أو هاشميين، أو كان أحدهما من صنف والآخر من صنف آخر. وإن قدر أن أحدهما له من سبب الفضيلة ومظنتها [ما ليس للآخر] [3] ، فإذا كان ذاك [قد] [4] أتى بحقيقة الفضيلة كان أفضل ممن لم يأت بحقيقتها، وإن كان أقدر على الإتيان بها، فالعالم خير من الجاهل، وإن كان الجاهل أقدر على تحصيل العلم، والبر أفضل من الفاجر، وإن كان الفاجر أقدر على البر، والمؤمن الضعيف خير من الكافر القوي، وإن كان ذاك يقدر على الإيمان أكثر من المؤمن القوي. وبهذا تزول شبه كثيرة تعرض في مثل هذه الأمور [5] . (1) عبارة "أو أحدهما" : ساقطة من (ب) فقط. (2) عبارة "أو أحدهما" : ساقطة من (ب) فقط. (3) ما بين المعقوفتين ساقط من (ن) فقط. (4) قد: ساقطة من (ن) . (5) أ، و، ر، ي: الأمور والله أعلم.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |