روائع الطنطاوي

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (21)
صالح الحمد

الأديبُ في الأمَّةِ هو لسانُها النَّاطقُ بمحاسِنِها، الذَّائدُ عن حِماها، وقائدُها إلى مواطنِ فخرِها وذُرَى مجدِها؛ فهو ذُخْرٌ لها لا يعدِلُه ذُخْرٌ.


[البواكير ص ١٥٠].



لسانُ الأمَّةِ مِن مُقوِّماتِ حياتِها.

[ذكريات علي الطنطاوي ٢٦٣/٨].



ليس الصَّومُ في الحقيقةِ إلا تدريبًا خُلُقيًّا، ليس الصَّومُ جوعًا وعطَشًا فقط.

[صور وخواطر ص ٢٢٥].



وبعدُ يا أيُّها الصَّائمونَ، فإنَّ رمضانَ شهرُ الحُبِّ والوئامِ؛ فكونوا فيه أوسَعَ صدرًا، وأندى لسانًا، وأبعَدَ عن المُخاصَمةِ والشَّرِّ.

[مع النَّاس ص ٢٨].



ها هو ذا رمضانُ، فإذا أرَدْتُم أن تصوموا حقًّا، فصُوموا فيه عنِ الأحقادِ والمآثِمِ والشُّرورِ.

[مع النَّاس ص ٢٧].



ولقد كان أشَدُّ النَّاسِ بُعْدًا عنِ الدِّينِ إذا سمِع مَدافعَ رمضانَ تاب وأنابَ إلى اللهِ، ونزَع نَفْسَه الآثمةَ، واستبدَل بها نَفْسًا زكيَّةً مُتعبِّدةً.

[صور وخواطر ص٢٢٦].



الأمَّةُ الحيَّةُ تلبَسُ جلودَ الحيوانِ إذا كان كلُّ ما يُلبَسُ مِن صُنعِ أمَّةٍ تُؤذيها وتضُرُّها.

[البواكير ص ١٨٠].

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (22)
صالح الحمد
إن كانت الحياةُ تنازُعًا على الحياةِ، فهذا الشَّهرُ إدراكٌ لسِرِّ الحياةِ، وإن كان العُمُرُ كلُّه للجسمِ فهذا الشَّهرُ للرُّوحِ.



[صور وخواطر ص ٢٢٥].

رمضانُ نورٌ على المآذِنِ، ونورٌ في القلوبِ، ورمضانُ صومٌ عنِ الطَّعامِ، وصومٌ عنِ الحرامِ.
[صور وخواطر ص٢٢٥].

إنَّ لياليَ رمضانَ - يا سادةُ - هي مواسمُ الزَّرعِ لِمَن أراد أن يزرَعَ للآخرةِ.
[نور وهداية ص ١١].

إنَّ الحياةَ النَّفسيَّةِ كدفترِ التَّاجرِ؛ ليستِ العبرةُ بضخامةِ أرقامِه، ولكن بالباقي بعد الجَمعِ والطَّرحِ.
[قصص من الحياة ص ٢٣٤].

لقد فقَدْتُ أُنْسَ قلبي يومَ فقَدْتُ أُمِّي، وأضَعْتُ راحةَ رُوحي يومَ افتقَدْتُ رمضانَ، فعلى قلبي وأُمِّي ورمضانَ ورُوحي رحمةُ اللهِ وسلامُه!
[في سبيل الإصلاح ص٣٠٢].

إنَّ مِن بديعِ صُنعِ اللهِ أنَّه لم يخلُقِ امرأةً تُشبِهُ في جمالِها الأخرى؛ فالنِّساءُ مختلِفاتٌ، ولكنَّ طَعْمَ المتعةِ بهنَّ واحدٌ لا يختلِفُ.
[قصص من الحياة ص٢٣٢].

والدِّينُ ثلاثُ شُعَبٍ: إيمانٌ وإسلامٌ وإحسانٌ؛ فالإيمانُ حقُّ اللهِ، والإسلامُ حقُّ النَّفْسِ، والإحسانُ حقُّ النَّاسِ.
[البواكير ص ١٠٩].

ألا إنَّ السَّعادةَ والهَنَاءَةَ في هذه الحياةِ الدُّنيا لا تأتي إلا مِن طريقِ الإيمانِ.
[البواكير ص ١٠١].

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (23)
صالح الحمد
إنَّ الموتَ في حقيقتِه وِلادةٌ وانتقالٌ إلى مرحلةٍ أرحَبَ وأوسَعَ، وكلُّ وِلادةٍ فيها ألَمٌ.


[ذكريات علي الطنطاوي ٣١١/٧ ].
وكُنْ قويًّا لا تكُنْ ضعيفًا، وكُنْ معطيًا لا تكُنْ آخِذًا، وكُنْ غالبًا أو عافيًا لا تكُنْ مغلوبًا أو مَعفوًّا عنه؛ فإن القوَّةَ هي جمالُ الرِّجالِ.
[نور وهداية ص ٤٧].
فالصلاةُ تحقيقٌ لغايةِ الحياةِ، وحياةُ لحظاتٍ في "الحياةِ الأخرى".
[نور وهداية ص ٣٤].
ومِن المعروفِ المشاهَدِ أنَّ الأُلفةَ تُذهِبُ العجبَ.
[رجال من التاريخ ص ٢٧].
ومَن توجَّه إلى اللهِ بالانكسارِ رزَقه اللهُ عزَّةَ الانتصارِ، ومَن اعتمَد على نفسِه وكَله اللهُ إليها.
[ذكريات علي الطنطاوي ٣٨٧/٣].

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (24)
صالح الحمد
وإنِ استقرَيْتَ العظماءَ الذين بنَوْا دُوَلًا، وترَكوا في الأرضِ أثرًا، لم تكَدْ تجِدُ فيهم أجَلَّ مِن عُمَرَ.


[أخبار عمر وأخبار عبدالله بن عمر ص ٧].

القضاءُ - أيُّها السَّادةُ - مركَبٌ وَعْرٌ، ومسلَكٌ خطِرٌ.
[فكر ومباحث ص ١٣٨].

إنَّ اللهَ وضَع الشَّهوةَ في النُّفوسِ، وجعَل دواءَها في الزَّواجِ.
[في سبيل الإصلاح ص ١٥٥].

إن الظُّلمَ مرتَعُه وخيمٌ، وإن دعَواتِ المظلومِ سهامٌ مسمومةٌ، وإن الدَّهرَ دوَّارٌ، والأيامَ دولابٌ، وربَّما عزَّ غدًا الذَّليلُ، وذلَّ العزيزُ.
[هتاف المجد ص١٨٨].

ألا لا يأمَنَنَّ بعد اليومَ ظالمٌ.
[هتاف المجد ص ١٨٧].

وليس يهيجُ النَّفْسَ ويُثيرُها مِثلُ أطلالِ الماضي، والوقوفِ بآثارِ الغابرينَ؛ ففيها رَوعةُ البقاءِ، وهَوْلُ الفَناءِ، وعِبرةُ الدَّهرِ.
[بغداد ذكريات ومشاهد ص٥٥].

يا أيُّها المظلومونَ، فرادَى وجماعاتٍ، في كلِّ قُطرٍ، وتحتَ كلِّ كوكبٍ، اصبِروا ولا تقنَطوا مِن رحمةِ اللهِ، ولا تَيْئَسوا مِن رَوْحِه، وكونوا معه.
[هتاف المجد ص١٨٨].

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (25)
صالح الحمد
في كلِّ يومٍ تنبُتُ أقلامٌ غضَّةٌ، فلا يتعهَّدُها أحَدٌ بسَقْيٍ ولا رعايةٍ فتجِفَّ وتموتَ.


[في سبيل الإصلاح ص ١١١].
إن عِمادي هذا القلمُ، وإنَّه لغُصنٌ مِن أغصانِ الجنَّةِ لِمَن يستحقُّها، وإنَّه لحطَبةٌ مشتعلةٌ مِن حطَبِ جهنَّمَ لِمَن كان مِن أهلِ جهنَّمَ!
[من حديث النفس ص ١٢٧].
وهكذا الحبُّ أبدًا: مرَضٌ في الجسمِ، وضِيقٌ في الفِكْرِ، وفرارٌ مِن حَوْمةِ الحياةِ!
[من حديث النفس ص ١٤٠].
إنَّ الضَّعفَ ليس عارًا، ولكنَّ الجُبنَ هو العارُ.
[ذكريات علي الطنطاوي ٢٣٩/٣].
إنَّ جبهةً معها اللهُ لا تنكسِرُ ولو كان ضدَّها الوجودُ كلُّه!
[سيد رجال التاريخ محمد صلى الله عليه وسلم ص ٦٢].
وكلَّما دهَمكم خَطْبٌ أو كان لكم مطلَبٌ، فمُدُّوا أيديَكم وقولوا: "يا أللهُ"؛ فإنَّ بابَ اللهِ مفتوحٌ دائمًا.
[ذكريات علي الطنطاوي ص ٤٢].
ولْيَثِقِ القرَّاءُ أنَّ يومًا يمُرُّ علَيَّ لا أكتُبُ فيه شيئًا أو أعُدُّ في نفسي شيئًا لأكتُبَه - لهو يومُ بُؤسٍ علَيَّ، لا يومَ نعيمٍ.
[من حديث النفس ص ٢٣٩].
يا بُؤسَ مَن قنِعَ بالحياةِ الماديَّةِ وحُرِمَ مِن لذائذِ الرُّوحِ!
[نور وهداية ص ٣٥].

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (26)
صالح الحمد
إنَّ غايةَ الحياةِ تتحقَّقُ كلُّها في الصَّلاةِ؛ فالصَّلاةُ اتِّصالٌ باللهِ، واستعدادٌ لحياةِ الخُلودِ.


[نور وهداية: ص ٣٤].



فيا أيُّها المُسلِمونَ، إنَّنا لن نَذِلَّ ولن نَضِلَّ ولن نَقِلَّ ما دُمْنا مستمسكينَ بالقُرآنِ.

[ذكريات علي الطنطاوي ٩٧/٦].



فالعربيَّةُ والإسلامُ مقترِنانِ اقترانَ الفَرْقَدينِ، لا يختلفانِ ولا يتنافَرانِ.

[فصول في الثقافة والأدب ص ١٧٦].



وجَدْتُ أنَّ مِن أوسَعِ مداخِلِ الشَّيطانِ إلى قلوبِ النَّاسِ: المال.

[صور وخواطر ص ٢٦٣].



الهزائمُ لا تقتُلُ الأُمَمَ؛ فكلُّ أمَّةٍ تُصيبُها الهزائمُ.


[نورٌ وهداية ص ٢٧٩].



إن الحِفظَ هو المَيزةُ الأولى للذِّهنِ العربيِّ أو الإسلاميِّ إن شِئْتَ؛ لأنَّ العلومَ كلَّها قد نُقِلَتْ حِفظًا، ورُوِيَتْ روايةً.

[فصول في الثقافة والأدب ص ١٨٤].



فالحياةُ حبٌّ، والحبُّ حياةٌ.

[صور وخواطر ص ٤١].



إذا شِئتم أن تذُوقوا أجملَ لذائذِ الدُّنيا وأحلى أفراحِ القلبِ، فجُودُوا بالحُبِّ وبالعواطفِ كما تجُودونَ بالمالِ.

[صور وخواطر ص٣٤].

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (27)
صالح الحمد
بابُ الاطمئنانِ والطَّريقُ إلى بلوغِ حلاوةِ الإيمانِ هو الدُّعاءُ، ادعُ اللهَ دائمًا، واسأَلْه ما جَلَّ ودَقَّ مِن حاجاتِكَ.



[فصول إسلامية ص ١٣٨].

فالأدبُ إنشاءٌ وإبداعٌ.
[فصول في الثقافة والأدب ص ١٩٤].

كان كلُّ ما أرى وكلُّ ما أسمَعُ يجعَلُني أكتُبُ؛ أقومُ مِن منامي وأكتُبُ، وأقِفُ على جانب الرَّصيفِ لأكتُبَ.
[ذكريات علي الطنطاوي 1 / 41].

وما منَّا إلا مَن تأثَّر بغيرِه وأثَّر في غيرِه، والدُّنيا أَخْذٌ وعطاءٌ.
[ذكريات علي الطنطاوي ٣٩/٥].

الأديبُ في الأمَّةِ هو لسانُها النَّاطقُ بمحاسنِها، الذَّائدُ عن حِماها.
[البواكير ص ١٥٠].

لا تحيَا أمَّةٌ بلا أخلاقٍ.
[في سبيل الإصلاح ص ١٣٣].

إنَّ لكلِّ أديبٍ رسالةً، فلْيُقَوِّنا اللهُ على تأديةِ الرِّسالةِ.
[من حديث النفس ص ٢٤٢].

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (28)
صالح الحمد

أمَّا المُسلِمُ فلا يكتفي مِن الحياةِ بأن يأكُلَ ويشرَبَ ويعمَلَ ويتسلَّى، بل يسأَلُ نفسَه: مِن أينَ جِئْتُ؟ وإلى أينَ أسيرُ؟
[تعريف عام بدين الإسلام ص٧١].

فاللهُ مِن رحمتِه جعَل الدُّعاءَ والصَّدقةَ سببًا في رفعِ بعضِ ما كان مُقدَّرًا، قدَّرَها وحدَه، ورفَعَها بالدُّعاءِ وحدَه.
[تعريف عام بدين الإسلام ص ١٦٢].

أدلَّةُ القرآنِ واضحةٌ صريحةٌ حاسمةٌ، تأتي بالحُجَّةِ الضَّخمةِ في العبارةِ القصيرةِ.
[تعريف عام بدين الإسلام ص ٦٩].

الإسلامُ دِينُ القوَّةِ، ولكن بلا ظُلْمٍ.
[تعريف عام بدين الإسلام ص٢٤١].

ولقد كُنْتُ أشكُو الغُربةَ وأضِيقُ بها، فصِرْتُ أشكو فَقْدَها، ويا حَبَّذا الغُربةُ، وأنعِمْ بها مُثيرًا للشُّعورِ، مُوقِظًا للهِمَمِ.
[من حديث النفس ص ٢٣٨].

إنَّ مَن حاوَل معرفةَ نَفْسِه، عرَضَتْ له عَقَباتٌ كَأْدَاءُ، ومشقَّاتٌ جِسامٌ، فإن هو صبَرَ عليها بلَغَ الغايةَ.
[من حديث النفس ص ١٤٨-١٤٩].

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (29)
صالح الحمد




الإنسانُ يزهَدُ فيما وجَدَ، ويشتهي ما فقَدَ.


[بغداد ذكريات ومشاهد ص ١٥].


علي الطنطاوي

حياةُ أبي بكرٍ هي الصَّفحةُ الأُولى مِن التَّاريخِ الإسلاميِّ.

[أبو بكر الصديق ص٣٥].



الأماني لا تلِدُ وحدَها واقعًا.

[فصول في الدعوة والإصلاح ص ٣١٣].



الإسلامُ جاء للحياةِ كلِّها؛ للبيتِ، والسُّوقِ، والمدرسةِ، والمحكمةِ، والدِّيوانِ، فهل يُسيطِرُ الإسلامُ اليومَ على حياتِنا؟

[فصول في الدعوة والإصلاح ص ٢٥٩].




لماذا لا تعرِفونَ النِّعَمَ إلا عند فَقْدِها؟!

[صور وخواطر ص ٢١].



ومِن أينَ يُرجى لأخلاقِنا صلاحٌ ولم نتَّفِقْ بعدُ على (الأخلاقِ) التي ينبغي أن نتخلَّقَ بها؟!

[في سبيل الإصلاح ص١٤٨].



الدِّمَشقيُّونَ أكرَمُ النَّاسِ وأشَدُّهم عطفًا على الغريبِ وحبًّا له.

[دمشق صور من جمالها وعِبر من نضالها ص٢١].

[ابوالوليد المسلم]

روائع الطنطاوي (30)
صالح الحمد

هذه هي الدُّنيا؛ علوٌّ وانخفاضٌ، وقوَّةٌ وضَعْفٌ، نهارٌ مُضيءٌ بعدَه ليلٌ مُظلِمٌ، وشتاءٌ باكٍ بالمطرِ بعدَه ربيعٌ ضاحكٌ بالزَّهرِ، لا يدومُ على حالٍ إلا الكبيرُ المُتعالِ.


[الذكريات 1/ ١٢٢].



فاطلُبوا ما يبقى، لا تجعَلوا أكبَرَ همِّكم السَّعيَ لِمَا يَفنى.

[الذكريات 1/ ١٠١].



كذلك كلُّ ما تسمَعُه، لا سيَّما إن سمِعْتَه في الصِّغَرِ، إنَّه بَذرةُ خيرٍ أو بَذرةُ شرٍّ، إذا جاءها الظَّرفُ المناسبُ وضَعَتْك على طريقِ الجنَّةِ، أو على سبيلِ النَّارِ.

[الذكريات 1/ ١٠١].



النَّباتُ يمتَصُّ حياتَه مِن أرضِه بجذورِه، فإن نقَلْتَه منها تقطَّعَتْ؛ فذبُلَتِ الأوراقُ، وتراخَتِ العروقُ، والإنسانُ في هذا كالنَّباتِ، وجُذورُه ذكرياتُه.

[الذكريات 1/ ٢٧].


الأمَّةُ ليسَتْ بما عندَها مِن مالٍ، ولا بما في أرضِها مِن جمالٍ، ولكن بما فيها مِن رجالٍ.

[البواكير ص١٣].



الحقُّ لا يُهزَمُ، والإسلامُ لا يَذِلُّ، وأهلُه هم أصحابُ العِزَّةِ، ولكنَّ اللهَ يمتحِنُهم؛ لتُقوِّيَهم المِحَنُ، أو يُؤدِّبُهم في الدُّنيا؛ ليُضعِفَ لهم الأجرَ في الآخرةِ.

[الذكريات 1/ ٢١٣].




وربَّما مرَّ عليَّ يومٌ أقرَأُ فيه ثلاثَمائةِ صفحةٍ، ومُعدَّلُ قراءتي مائةُ صفحةٍ، مِن سنةِ ١٣٤٠ إلى هذه السَّنةِ ١٤٠٢ هـ، اثنانِ وستُّونَ سنةً.

[الذكريات 1/ ٢١١].



إنَّ لُغاتِ الأرضِ تعجِزُ عن التَّعبيرِ عن مشاعرِ النَّفْسِ.

[الذكريات 1/ ١٤٧].



النَّارُ إن شبَّتْ في البيتِ لا تُحرِقُ مَن أضرَمَها وحدَه، وإنَّما تُحرِقُ الجميعَ، والفجورُ إنِ انتشَرَ لا يُهلِكُ الفاجرَ وحدَه، وإنَّما يُهلِكُ الجميعَ.

[في سبيل الإصلاح ص ٢٧٨].



إنَّ الإسلامَ صبَّ البطولةَ صبًّا في أعصابِ المُسلِمينَ، وأجراها في دمائِهم، فمهما حاقَتْ بهم الشَّدائدُ وتوالَتِ المِحَنُ، فلن تتبدَّلَ طبيعةُ البطولةِ فيهم.

[الذكريات 1/ ٦٠].