الحلقة الاولى فى معسكر الاعداد لشهر الجهاد ( المجاهدون يتكلمون) - ملتقى الشفاء الإسلامي
اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859034 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393402 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215700 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-09-2006, 08:48 AM
رويدة رويدة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ارض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 149
الدولة : Afghanistan
63 63 الحلقة الاولى فى معسكر الاعداد لشهر الجهاد ( المجاهدون يتكلمون)

الحلقة الاولى فى معسكر الاعداد لشهر الجهاد

(الهدف من الفرائض هو الاعداد )

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين•

وبعد:

فيقول الله عز وجل: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104).

ومما لا شك فيه أن الجهاد في سبيل الله تعالى ضرب مهم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ إذ لا بد منه للأمة التي تدعو إلى الله عز وجل وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؛ وذلك في مرحلة من مراحلها؛ وذلك إما بجهاد الدفع عندما تبتلى الأمة بمن يفتنها في دينها أو دمائها أو أعراضها فيفرض عليها المدافعة فرضًا حسب الإمكان وإلا الفناء والهلاك، أو بجهاد الطلب

ونشر دين الله تعالى عندما تكون قادرة على ذلك؛ إذ إن من سنن الله تعالى أن يجد الدعاة أنفسهم وهم يتقدمون بالدعوة إلى الناس أن الطواغيت يحولون بينهم وبين وصول الحق إلى الناس وأن يكون الدين كله لله، فيشرع حينئذ جهاد المفسدين الصادين عن سبيل الله تعالى حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله تعالى• وهذا فرع عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تقوم من أجله الدعوة وتبذل فيه التضحيات في سبيل الله تعالى•

وإن الأمة الإسلامية اليوم تمر بظروف عصيبة تكالب فيها الأعداء وتنادوا من كل صوب، وتداعوا على حرب الإسلام وأهله الصادقين؛ وذلك في حملة شرسة وحقد دفين يريدون من ورائه مسخ الإسلام في قلوب أهله، وجر المسلمين إلى التبعية للغرب الكافر• وساعدهم في ذلك المنافقون من بني جلدتنا؛ فجاءت الحرب شاملة من خارج الأمة ومن داخلها: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32).

ومع إيماننا بحتمية الصراع بين الحق والباطل، ومع أن جهاد الكفار أصبح أمرًا مفروضًا على المسلمين دفاعًا عن الدين والعرض حتى لا تكون فتنة، إلا أن المسلم الناظر في أحوالنا اليوم وما هي عليه من ضعف إيمان، وركون إلى الدنيا، وترهل في الهمم والأجسام، ويأس وإحباط ليَشعُر بالخطر على نفسه وعلى أمته، ويفرض عليه ذلك المبادرة مع إخوانه في وضع برامج علمية وعملية لإعداد النفوس وانتشالها من نومها أو موتها، وإحياء الجهاد وتحديث النفس به. فلقد قال رسول الله: "من لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من شعب النفاق

وتحديث النفس بالغزو ليس المراد منه خاطرة تمر في النفس ثم تدفن في أودية الدنيا وزينتها التي سيطرت على كثير منا؛ وإنما المراد به العزيمة الصادقة على ذلك، ومن علاماتها الأخذ بالأسباب، وإعداد العدة الشاملة للجهاد في سبيل الله تعالى علماً وعملاً وحالاً• قال الله تعالى: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ...) (التوبة: من الآية46).

ومن اجل ذلك ومع اقتراب شهر الجهاد والقران وجدنا انها فرصة طيبة لنتقارب

ونتواصل عبرلوحة المفاتيح فى معسكر اعداد لهذا الشهر العظيم لنتعبد لله عز وجل كما اراد لنا ان نكون عبيدا له وعلى طريقة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولندعوا الله فيستجيب ان شاء لنا ونحقق الهدف الذى من اجله فرض الصيام (لعلكم تتقون )

اخواننا الكرام :

ان الله عز وجل قد فرض علينا فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها 000وان المدقق والباحث فى مقاصد هذه العبادات والهدف من فرضها لعلم ان الله عز وجل يدربك ويعدك لتحمل امانةالركن الاول من الاسلام (لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الركن الثانى (اقامة الصلاة )

يدربك الله عز وجل على الطهارة

قال تعالى (ياايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم 000) الى قوله تعالى ( مايريد الله ليجعل عليكم فى الدين من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون )اية 6 من سورة النساء

وعن عثمان بن عفان رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من توضأ فاحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت اظفاره )رواه مسلم

ويدربك على السمع والطاعة


قال تعالى (ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )

وقال تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )اية 238 البقرة

وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال :سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم اى الاعمال افضل ؟قال :الصلاة على وقتها قلت ثم اى ؟قال :بر الوالدين قلت ثم اى :قال :الجهاد فى سبيل الله )متفق عليه

ثم يدربك على الاهتمام بقضايا الامة الاسلامية وتوحيد الصف ومتابعة الاخبار

يدعوك لصلاة الجماعة ويحرضك عليه

عن بن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( صلاة الجماعة افضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )متفق عليه

ثم يدربك على تسوية الصف خلف رجل واحد ويحذرك من مخالفته لا بسرعة ولا تباطىء
عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا فى الصلاة ويقول :استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم 000)رواه مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم (انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر كبروا 000 )

وقد حذرنا من مخالفة الامام 000 فعن ابى هريرة رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ( اما يخشى احدكم اذا رفع راسه قبل الامام ان يجعل الله راسه راس حمار او يجعل الله صورته صورة حمار )متفق عليه

واما الركن الثالث ايتاء الزكاة


والزكاة :سميت زكاة لما يكون فيها من رجاء البركة وتزكية النفس وتنميتها بالخيرات

يدربك الله عز وجل على مراقبته فانت وحدك الذى يعلم كم كسبت من المال فتظل فى حساب وحرص على اداء الزكاة

قال تعالى (خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) التوبة
وروى الترمذى عن ابى كبشة الانمارى :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ثلاثة اقسم عليهن واحدثكم حديثا فاحفظوه :ما نقص مال من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها الا زاده الله بها عزا ولا فتح عبد باب مسئلة الافتح الله عليه باب فقر )

واما الركن الرابع الصيام وهوجامع التدريبات الجهادية كلها ولذلك سمى شهر الجهاد

الم ترى قوله تعالى (ياايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )

فالغرض والمقصد من الفريضة واضح وهو تنمية التقوى فى القلوب (وهى مراقبة الله عز وجل )

فالصيام هو الامساك عن المفطرات من طلوع الفجر حتى غروب الشمس

وتابع اداب الصيام والتحذيرات الربانية على لسان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

قال صلى الله عليه وسلم (اذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يصخب واذا شاتمه احد او قاتله فليقل انى صائم انى صائم )

ويقول (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى ان يدع طعامه وشرابه )

واما الركن الخامس الحج

والحج هو الجهاد الذى لا حربة فيه ولا دماء وهو مدرسة تربوية من اوله الى اخره ويعلمك الله فيه ويدربك على السمع والطاعة والتواضع بان تلبس لباس رخيص متواضع 000الجميع يرتديه لا فرق بين الامير والعامل 000تطوف كما امرك سبعة لا تزيد ولا تقل000تجمع الحصوات باعداد محددة وفى اوقات محددة وتذبح متى امرك وتحلق الراس كما حبب اليك ناهيك عن الاداب الاخرى التى دعاك اليها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حج ولم يرفث ولم يفسق عاد كيوم ولدته امه )

وهكذا اخى الحبيب يتبين لك ان الله عز وجل لم يفرض اى من الفرائض الا من اجل اعدادك لتحمل راية الاسلام خفاقة عالية000 لتتحمل فريضة الجهاد التى بها يحفظ هذا الدين000

اخواننا الكرام نحن فى حاجة الى معسكرات الاعداد والمتابعة لاعداد المسلم حتى يهزم نفسه التى بين جنبيه وبعدها يكون ان شاء الله قادر على هزيمة الاعداء

واليوم اخواننا الكرام نحتفل بالذ كرى الخامسة لغزوة منهاتن وواشنطن وبمناسبة الاعداد ونتائجه راينا لزاما علينا ان نذكر الابطال الذين حققوا لنا هذا الفتح ولم اجد ما اقدمه اجمل من كلمات براقة وشهادة حق من الشيخ اسامة بن لا دن حفظه الله تعالى قالها عن هؤلاء الشباب ووصف كل منهم بوصفات نسال الله عز وجل ان نحققها فىانفسنا وقد قدم بها الشيخ سلطان بن بجاد العتيبى كتاب الزناد فى وجوب الاعداد



قال الشيخ المجاهد الهزبر أُسامة بن لادن الذي أغضب أمريكا وحلفائها وعملائها وصبيان عملائها وأذنابها ودعاة تعايشها، عن أولئك الرجال الذين مرغو أنف أمريكا في التراب الذين باعوا أنفسهم رخيصةً لله عز وجل، نسأل الله عز وجل أن يتقبلهم شهداء:



عندما تتحدث عن غزوتي نيويورك وواشنطن، تتحدث عن أولئك الرجال الذين غيروا مجرى التاريخ، وطهروا صفحات الأمة من رجس الحكام الخائنين وأتباعهم بغض النظر عن أسمائهم ومسمياتهم .

تتحدث عن رجال لا أقول أنهم حطموا برجي التجارة ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية فقط، فهذا أمر يسير، ولكنهم حطموا هُبل العصر وحطموا قيم هبل العصر، وظهر فرعون القرن على حقيقته البشعة، لا فرق بينه وبين فرعون مصر إلا زيادةٌ في الكفر والكذب، فها هو يقتل أطفالنا في فلسطين، وفي أفغانستان، وفي العراق، وفي لبنان، وفي كشمير وغيرها من بلاد الإسلام

هؤلاء الرجال العظام جذروا الإيمان في قلوب المؤمنين وأكدوا عقيدة الولاء والبراء ونسفوا مُخططات الصليبيين وعملائهم من حكام المنطقة عبر عشرات السنين، عبر الغزو الفكري لتمييع عقيدة الولاء والبراء.

وإن المقام لا يتسع لذكر هؤلاء الرجال بما هم أهله، والقلم يعجز عن حصر محاسنهم، ومحاسن آثار غزواتهم المباركة، إلا أننا نحاول فما لا يدرك كله لا يترك جُله.



محمد عطا: قائد المجموعة من أرض الكنانه من مصر، مدمر البرج الأول، جدٌ وإجتهاد وصدق، يحمل هموم الأمة، نرجو الله أن يتقبله في الشهداء.

زياد الجراحي: نقاءٌ وصفاء، من لبنان من بلاد الشام، من نسل أبي عُبيدة بن الجراح رضي الله عنه.

مروان الشحي: من الإمارات، مدمر البرج الثاني، أرادته الدنيا ففر منها يبتغي ما عند الله.

هاني حنجور: من أهل الطائف، مدمر مركز الدفاع الأمريكي (البنتاغون)، صفاءٌ ظاهر، وفداءٌ باهر، نحسبهُ والله حسيبه

أحمد بن عبد الله النعمي: من أبها، من قريش من آل البيت، من ذرية محمدٍ صلى الله عليه وسلم، مجتهدٌ في العبادة حُبِبَ إليه قيام الليل، دمث الأخلاق، رأى في المنام أنه رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس وأمره بالنزول ليُقاتل العدو ويفتح أرضه.

سطام السقامي: من نجد، من بلاد الحرمين، عزمٌ وحزمٌ ورجولةٌ وشجاعة، إذا رأيته تتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أشد أمتي على الدجال بنو تميم).

ماجد موقد الحربي: من المدينةُ المنورة، الإيمان والحياء قرينان، أدبٌ جم وتواضعٌ عظيم.

خالد المحضار: من مكة المكرمة، من قريش من آل البيت، من ذرية محمدٍ صلى الله عليه وسلم، رجلٌ يطلب الشهادة بصدق، نحسبهُ واللهُ حسيبه.
(ربيعة) نواف الحازمي: من مكة المكرمة، صاحبُ همّة وعزم وصبر وحياء ممسكنٌ بعنان فرسه يطلب الموت مظانه.

(بلال) - شقيقه - سالم الحازمي: من مكة المكرمة، قذف الله في قلبه الإيمان فترك كل شيء، وشعاره إن الجنة تحت ظلال السيوف.

فايز القاضي: بني حماد المشهور ب (أحمد)، بذلٌ وعطاء وتواضعٌ وحياء.

وأما قبائل عسير فلها نصيب الأسد، غامد وزهران وبني شهر.

أحمد الحزنوي الغامدي:

جسورٌ لا يُروع عند همٍ
ولا يثني عزيمته إتقاءُ

إمامٌ وخطيب ومُحرض على القتال.

حمزة الغامدي: حب الجهاد ملك عليه فؤاده، مجتهدٌ في العبادة وقيام الليل والذكر وقرائة القران، يلتقط الكلمات كما تلتقط أطايب التمر.

(عكرمة) أحمد الغامدي: عزيمةٌ غير عادية، صبورٌ ومعطاء.

(معتز) سعيد الغامدي: صاحب عبادة، آمرٌ بالمعروف وناهيٍ عن المنكر، جسدٌ في الأرض وقلبٌ يجول مع الطير الخضر المعلقة بعرش الرحمن، نحسبه والله حسيبه.

وائل ووليد السقلي الشهري: صاحبا عبادة وقيام ليل، صاحبا أدبٍ وحياء وجهد، أبوهما تاجر وشيخ قبيلة، أرادتهم الدنيا ففروا منها إلى جبال أفغانستان الوعرة يبتغون ما عند الله.

(عمر) مهند الشهري: دمث الأخلاق صبور، يطلب الشهادة بصدق، نحسبه والله حسيبه.

الشيخ (أبو العباس) عبد العزيز العمري الزهراني: قدوة العلماء المعاصرين، وبقية السلف الغابرين، العالمُ العامل، صان العلم عن وظائف الطغاة، وحرره من أن يكون أسيراً لمرتباتهم.

حفظ أبو العباس القرآن وحفظ صحيحي البخاري ومسلم وطائفةً أخرى من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، نظر في سبب جعل القرآن بين دفتي المصحف، فوجد العمل بالقرآن هو السبب، لما استحرّ القتل في الحفظة يوم اليمامة فكان أهل القرآن وأهل الحديث يتسابقون في الذود عن لا إله إلا الله ويتسابقون في الجهاد في سبيل الله، فشتان شتان بين السلف رضي الله عنهم وبين من يدعون الإنتماء بدون عمل، قرأ قصة سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه يوم اليمامة، يوم تصادمت الزحوف وتضعضعت الصفوف، فلما حمل الراية سالم رضي الله عنه قال له بعض القوم نخشى أن نؤتى من قبلك يا سالم، قال قولته المشهورة التي ترن في آذان أصحاب القلوب الحية، قال: بئس حامل القرآن أنا إن أوتيتم من قبلي.

هكذا كان أهل العلم وهكذا كان أهل القرآن وأهل الحديث.

فترك عبد العزيز الزهراني تصدر المجالس لإعطاء الدروس وذهب وحمل الراية يوم تحطيم الأصنام في أمريكا ولم يؤتى المسلمون من قبله، وكان فعله أكثر أثراً من ملايين الكتب في توضيح عقيدة الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين.

أبو العباس جدد معنى العالم الرباني وأعاد الأمر إلى أصله كما كان السلف يحتسبون ولا يتوظفون، نفر من الطغاة ووظائفهم، أدرك منهج السلف رضي الله عنهم وفقهه وعلم أن فضل العلم مقيد بالعمل به ليتخذ العلم عملا، وإنما طلب العلم ليعمل به على بصيرة

فهؤلاء الرجال أرادو أن يُعدوا جواباً ليوم الحساب، أخرجهم من بيوتهم الإيمان بالله واليوم الآخر واتباع محمد صلى الله عليه وسلم، وعلموا أن سيل الأعذار الذي يقدمه المعذِّرون من الأعراب لا يغني عنهم شيئاً، كيف يصدقونهم والأندلس منذ خمسة قرون لم تعد، كيف يصدقونهم وفلسطين منذ تسعة عقود تقريبا والإعداد لم ينتهي، كيف يصدقونهم ومعسكرات الإعداد وميادين الجهاد في أفغانستان فتحت لأكثر من عشرين سنة، لم يكلفوا أنفسهم هؤلاء أن يُغبروا أقدامهم في سبيل الله.

كيف يقعد الشيخ عبد العزيز الزهراني ويحفظ من مورثهِ خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام حديثه كما في الصحيح: (والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلف سرية تغزوا في سبيل الله أبدا)، كيف يقعد وهو يردد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث نفسه:

(والذي نفس محمدٍ بيده لوددت أن أغزوا في سبيل الله فأقتل ثم أغزوا فأقتل ثم أغزوا فأقتل).


والى الحلقة الثانية من (معسكر الاعداد لشهر الجهاد ) من المجاهدون يتكلمون ان شاء الله تعالى

والله اكبر والنصر للمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون



منقول عن احد المواقع الجهادية
__________________
ولله الحمد
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22-09-2006, 08:56 AM
رويدة رويدة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ارض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 149
الدولة : Afghanistan
63 63 الحلقة الثانية من معسكر الاعداد لشهر الجهاد (المجاهدون يتكلمون )

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم

الحلقة الثانية فى معسكر الاعداد لشهر الجهاد


(التجارة الرابحة )

وبعد 000

اخواننا الكرم 00 لقد تحدثنا فى الحلقة السابقة عن (الفرائض التى فرضها الله عز وجل) و كانت تدريبا ربانيا ومعسكر دائم لهذه الامة التى هى خير امة اخرجت للناس تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر000خير امة 000 التى ان مكناهم فى الارضى اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر 000

وكى تحقق الامة فى نفسها الخيرية 0 لابد لها من الاعداد (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )

ولابد لها من التدريب الربانى فى اقامة الفرائض التى توصل العبد الى درجة الاسلام

ثم يتواصل الاعداد والتدريب مع الفرائض الربانية حتى يصل المسلم الى درجة المؤمن الحق وهذه المرحلة المرجوة من المعسكر الايمانى وتقتضى هذه المرحلة

(ان يبيع العبد نفسه وماله وكل شىء لله عز وجل )

قال تعالى (ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )111 التوبة

ان هذه الاية تكشف عن حقيقة العلاقة التى تربط المؤمنين بالله وعن حقيقة البيعة التى اعطوها ( باسلامهم )طوال الحياة 00
فمن بايع ووفى بها فهو المؤمن الحق الذى ينطبق عليه وصف (المؤمن ) وتتمثل فيه حقيقة الايمان 000والا فهى دعوى تحتاج الى التصديق والتحقيق 00

حقيقة هذه البيعة

ان هذه المبايعة كما سماها الله كرما منه وفضلا وسماحة

ان الله سبحانه قد استخلص لنفسه انفس المؤمنين واموالهم ؛ فلم يعد لهم منها شىء0

لم يعد لهم ان يستبقوا منها بقية لا ينفقونها فى سبيله 0000

لم يعد لهم خيار فى ان يبذلوا او يمسكوا 000كلا انها صفقة مشتراة00000
لشاريها ان يتصرف بها كما يشاء وفق ما يفرض ووفق ما يحدد 0000وليس للبائع فيها من شىء سوى ان يمضى فى الطريق المرسوم ؛لا يتلفت ولا يتخير ؛ ولا يناقش ولا يجادل ؛ ولا يقول الا الطاعة والعمل والاستسلام0000

والثمن 000هو الجنة

والطريق000 هو الجهاد والقتل والقتال000

والنهاية0000هى النصر او الاستشهاد0000

عونك اللهم ! فان العقد رهيب

وهؤلاء الذين يزعمون انفسهم (مسلمين ) فى مشارق الارض ومغاربها قاعدون ؛ لا يجاهدون لتقرير الوهية الله فى الارض وطردوا الطواغيت الغاصبة لحقوق الربوبية وخصائصها فى حياة العباد 000ولا يقاتلون 000ولا يقتلون 00ولا يجاهدون جهادا ما دون القتل والقتال !!

ولقد كانت هذه الكلمات تطرق قلوب مستمعيها الاولين (على عهد رسولنا الكريم )فتتحول من فورها فى القلوب المؤمنة الى واقع حياتهم ولم تكن مجرد معان يتملونها باذانهم او يحسونه مجردة فى مشاعرهم 00

بل كانوا يتلقونها للعمل المباشر بها لتحويلها الى حركة منظورة لا الى صورة متاملة

هكذا ادركها عبد الله بن رواحة (رضى الله عنه )فى بيعة العقبة الثانية 000

قال محمد بن كعب القرظى وغيره :قال عبد الله بن رواحة رضى الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم (يعنى ليلة العقبة )اشترط لربك ولنفسك ما شئت 0فقال اشترط لربى ان تعبدوه ولا تشركوا به شيئا واشترط لنفسى ان تمنعونى مما تمنعون منه انفسكم واموالكم ) قال : فمالنا اذا نحن فعلنا ذلك ؟ قال :الجنة 00قالوا :ربح البيع ولا نقيل ولا نستقيل 0000

وهكذا000 (ربح البيع ولا نقيل ولا نستقيل )

لقد اخذوها صفقة ما ضية نافذة بين متبايعين 0000انتهى امرها وامضى عقدها ولم يعد الى مرد من سبيل : ( لا نقيل ولا نستقيل )

فالصفقة ماضية لا رجعة فيها ولا خيار 00 والجنة : ثمن مقبوض لا موعود ! اليس الوعد من الله ؟ اليس الله هو المشترى ؟ اليس هو الذى وعد الثمن قديما فى كل كتبه :

(وعدا عليه حقا فى التوراة والانجيل والقران ) ( ومن اوفى بعهده من الله )000

اجل ! ومن اوفى بعهده من الله 000

ان الجهاد فى سبيل الله بيعة معقودة بعنق كل مؤمن 00كل مؤمن على الاطلاق منذ كانت الرسل ومنذ كان دين الله 0انها السنة الجارية التى لا تستقيم هذه الحياة بدونها ولا تصلح الحياة بتركها ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض )
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثير ا )

ان الحق لابد ان ينطلق فى طريقه ولابد ان يقف له الباطل فى الطريق 000

ان دين الله لابد ان ينطلق لتحرير البشر من العبودية للعباد وردهم الى العبودية لله وحده 00ولابد ان يقف له الطاغوت فى الطريق 000

ومادام فى الارض كفر 0وما دام فى الارض باطل 0 وما دامت فى الارض عبودية لغير الله تذل كرامة الانسان فالجهاد فى سبيل الله ماض ؛ والبيعة فى عنق كل مؤمن تطالبه بالوفاء والا فليس بالايمان (ومن مات ولم يغزو ا ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ) رواه احمد ومسلم وابى داود 000

(فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )

استبشروا باخلاص انفسكم واموالكم لله واخذ الجنة عوضا وثمنا كما وعد الله 000

وما الذى فات ؟وما الذى فات المؤمن الذى يسلم لله نفسه وماله ويستعيض الجنة ؟

ووالله مافاته شىء فالنفس الى موت 00والمال الى فوت 00سواء انفقهما صاحبهما

فى سبيل الله ام فى سبيل سواه !! والجنة كسب بل مقابل فى حقيقة الامر ولا بضاعة 0
ولكن الجهاد فى سبيل الله ليس مجرد اندفاع الى القتال انما هو قمة تقوم على قاعدة من الايمان المتمثل فى مشاعر وشعائر واخلاق واعمال 00

والمؤمنون الذين عقد الله معهم البيعة ؛ والذين تتمثل فيهم حقيقة الايمان هم قوم تتمثل فيهم صفات ايمانية اصيلة

(التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين )112 التوبة)

(التائبون )التائبون مما اسلفوا العائدون الى الله مستغفرين000

والتوبة شعور بالندم على ما مضى وتوجه الى الله فيما بقى وكف عن الذنب وعمل صالح يحقق التوبة بالفعل كما يحققها بالترك 00فهى طهارة وزكاة وتوجه وصلاح 0
(العابدون )المتوجهون الى الله وحده بالعبادة وبالعبودية ؛ اقرار بالربوبية 000صفة هذه ثابتة فى نفوسهم تترجمها الشعائر كما يترجمها التوجه الى الله وحده بكل عمل وبكل قول وبكل طاعة وبكل اتباع 00فهى اقرار بالالوهية والربوبية لله فى صورة عملية واقعية 0000

(الحامدون )الذين تنطوى قلوبهم على الاعتراف للمنعم بالنعمة وتلهج السنتهم بحمد الله فى السراء والضراء 000

فى السراء للشكر على ظاهر النعمة ؛ وفى الضراء للشعور بما فى الابتلاء من الرحمة 0وليس الحمد هو الحمد فى السراء وحدها ؛ ولكنه الحمد فى الضراء حين يدرك القلب المؤمن ان الله الرحيم العادل ما كان ليبلى المؤمن الا لخير يعلمه ؛ مهما خفى على العباد ادراكه0000


(السائحون )وتختلف الروايات فيهم 00فمنهم ما يقول :انهم المهاجرون 000

ومنهم ما يقول انهم المجاهدون 0ومنهم ما يقول :انهم المتنقلون فى طلب العلم

ومنهم من يقول انهم الصائمون ومنهم من يقول هم المتفكرون فى خلق الله وسنته0


(الراكعون الساجدون )الذين يقيمون الصلاة ويقومون بالصلاة كانها صفة ثابتة من صفاتهم ؛وكان الركوع والسجود طابع مميز بين الناس لهم 00
(الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر )وحين يقوم المجتمع المسلم الذى تحكمه شريعة الله فيدين لله وحده ولا يدين لسواه ؛يكون الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى داخل هذا المجتمع ؛ويتناول ما يقع فيه من اخطاء وانحرفات عن منهج الله وشرعه 000

ولكن حين لا يكون فى الارض مجتمع مسلم وذلك حين لا يكون فى الارض مجتمع الحاكمية فيه لله وحده000وشريعة الله وحدها هى الحاكمة فيه ؛فان الامر بالمعروف يجب ان يتجه اولا الى الامر بالمعروف الاكبر 000وهى تقرير الوهية الله وحده سبحانه وتحقيق قيام المجتمع المسلم 00

والنهى عن المنكر يجب ان يتجه اولا الى النهى عن المنكر الاكبر وهو حكم الطاغوت وتعبيد الناس لغير الله عن طريق حكمهم بغير شريع الله 000


(والحافظون لحدود الله )وهو القيام على حدود الله لتنفيذها فى النفس وفى الناس 00 ومقاومة من يضيعها او يعتدى عليها 00 ولكن هذه كالامر بالمعروف والنهى عن المنكر 0000

فلابد من بذل الجهد على اقامة هذا المجتمع المسلم ومتى قام 000كان هناك مكان للحافظين لحدود الله


اخواننا الكرام

هذه هى الجماعة المؤمنة التى عقد الله معها بيعته 000 وهذه هى صفاتها ومميزاتها


توبة ترد العبد الى الله وتكفه عن الذنب وتدفعه الى العمل الصالح

عبادة تصله بالله وتجعل الله معبوده وغايته ووجهته

وحمد لله على السراء والضراء نتيجة الاستسلام الكامل والثقة المطلقة برحمته

وسياحة فى ملكوت الله مع ايات الله الناطقة فى الكون 0الدالة على الحكمة والحق

وامر بالمعروف ونهى عن المنكر يتجاوز صلاح الذات الى اصلاح العباد

وحفظ لحدود الله يرد عنها العادين والمضييعين ويصونها من التهجم والانتهاك000

هذه هى الجماعة المؤمنة

التى بايعها الله على الجنة واشترى منها الانفس والاموال 0لتمضى مع سنة الله الجارية منذ كان دين الله ورسله ورسالاته 00

قتال فى سبيل الله لاعلاء كلمة الله 0وقتل لاعداء الله الذين يحادون الله ؛ واستشهاد فى المعركة 000

وليست الحياة لهوا ولعبا000 وليست الحياة اكلا كما تاكل الانعام ومتاعا00

وليست الحياة سلامة ذليلة وراحة بليدة ورضى بالسلم الرخيصة000


انما الحياة هى هذه : كفاح فى سبيل الحق 000 وجهاد فى سبيل الخير

وانتصار لا علاء كلمة الله 00000او استشهاد كذلك فى سبيل الله

ثم الجنة والرضوان

هذه هى الحياة التى يدعى اليها المؤمنون بالله

(يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم )

صدق الله 0000 وصدق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم


اخواننا الكرام
إن المسلمين اليوم يعيشون في غيابٍ عن الساحة العالمية تحركاً وتوجيهاً وتأثيراً، فهم في أكثر الأحيان يُحَرَّكون ولا يُحَرِّكون، ويُوَجَّهون ولا يُوَجِّهون، ويَتَأثَّرون ولا يُأثِّرون، ويأخذون من الحياة أكثر مما يعطونها، ويستهلكون منها أكثر مما ينتجون لها، وذلك كله راجع لسبب رئيسي ألا وهو ضعف إدارتهم لإمكاناتهم الشخصية والعامة.


ونحن كمسلمين قد رُسِمَتْ لنا أبجديات القيادة لهذا العالم وذلك من خلال آيات الاستخلاف وشروط التمكين، وأدبيات النجاح والفلاح التي نزل بها الوحي من عند الله تعالى، ولكن القليل من الذين يسألون أنفسهم عن دورهم ومساهماتهم الجادة في تحقيق ذلك كله.



إن النهوض لتحقيق قيادة الأمة لهذا العالم تتطلب منا جميعاً أفراداً وجماعات النهوض ونفض الغبار العالق في سمائنا وتحرير العقل من قيود التعصب والتحزب والنطاق الضيق في التفكير والإدراك والنظرة للمستقبل، وما لم نفعل ذلك فإن الغد لن يكون أفضل من اليوم.

قال تعالى: {وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}.

إن مدَّ النظر في أعماق المستقبل وآفاقه نوع من أنواع رسم الأهداف، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتَّقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدمت لغدٍ واتَّقوا الله إن الله خبيرٌ بما تعملون}.

وهذه هي الحقيقة التي يجب أن تكون مرتبطة بنا لا تنفك عنا، حقيقة الالتزام نحو الآخرة وتطبيق المراقبة الدائمة لله في جميع أعمالنا ومساراتنا وتوجهاتنا ومطالبنا.

والى الحلقة القادمة ان شاء الله تعالى

والله اكبر والنصر للمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون



منقول عن احد المنتديات الجهادية
__________________
ولله الحمد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-09-2006, 10:58 PM
الصورة الرمزية الأفق
الأفق الأفق غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 7,530
الدولة : United Arab Emirates
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكرك على هذا النقل القيم

بارك الله فيك اختي الكريمة 00 رويدة

تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مذابح الاطفال 000 عاجل (المجاهدون يتكلمون ) رويدة الملتقى العام 3 23-06-2006 04:33 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 74.35 كيلو بايت... تم توفير 2.61 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]