هل يمكن للطفل ان يصاب بمس...ارجو الرد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الرقية الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الرقية الشرعية قسم يختص بالرقية الشرعية والعلاج بكتاب الله والسنة النبوية والأدعية المأثورة فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-03-2007, 03:48 AM
أحلام باسمة أحلام باسمة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: بَيْنَ ذكْرَيـاتـِ الْمـَاضِي وَ دَمْعَةُ الْحَاضِرِ
الجنس :
المشاركات: 1,428
Arrow هل يمكن للطفل ان يصاب بمس...ارجو الرد

بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة والسلام علي اشرف المرسلين حبيبنا المصطفي
اخوتي المشرفين لدي سؤال فارجو الاجابة منكم
هل يمكن للطفل ان يصاب بمس سواء كان عين مصحوبة بمس او سحر او باي طريق وفي اي سن
ارجو الاجابة السؤال حيرني
وهناك سؤال اخر اود ان تجيبوني عليه
اهناك سحر يسمي بسحر الاسود
وايضاالذي يقول اعطيني اسمك واسم والدتك يكون هذا العمل باعمال السحرة
رغم انني متاكده بانه مامن شخص يشفي بهذا العمل ولكنني احتاج لاجابة واضحة لاقنع احدهم بها
فارجو المساعدة
بارك الله فيكم اخوتي
اجمعين
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-03-2007, 07:25 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

أما عن إصابة الأطفال بالمس والسحر فهذا ثابت شرعا وعمليا، راجعي هذا الرابط


الشيطان وعلاقته بالثدي والرضاعة

http://ashefaa.com/forum/showthread.php?t=6576



علاقة الشيطان بالمشيمة placenta

http://ashefaa.com/forum/showthread.php?t=6861
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-03-2007, 07:37 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

السحر الأبيض والأسود: يقسم السحرة أعمال السحر إلى قسمين، (سحر علوي) يقصر التعامل فيه مع الأرواح العلوية الخيرة ويستخدم هذا النوع من السحر في أعمال الخير كتزويج الفتيات وتأليف القلوب وفى علاج المرضى وكشف الطالع وفتح المندل وما شابه، أما القسم الثاني فيسمى (سحر سفلي) يتعاملون فيه مع الشياطين والأبالسة السفليين، ويستخدمون فيه النجاسات مثل دماء الحيض والسائل المنوي الناتج عن الزنى خاصة بالمحارم ويمتهنون كتاب الله بقراءته منكسًا وكتابته منكسًا بالمداد النجس بغية إرضاء الشيطان، ويدعون أنهم يستخدمون هذا النوع من السحر في الشرور والتفريق بين الأزواج والتعذيب والأمراض والقتل إلى آخر ما هنالك من شرور.


وفى أوربا (كان هناك نفر من السحرة المثقفين والمتنورين كأرباب الأعمال أو المال أو الأساتذة فكانوا خوفًا من الجزاء الصارم يسترون سحرهم بحجج باطلة واهية إذ كانوا يدعون أن سحرهم موجه للأعمال الخيرية والإفادة مثل شفاء المرضى أو الإصلاح بين العائلات أو الأزواج أو الكشف عن أسرار الكنوز والعلوم المخبأة التي تنفع المدنية ويستفيد منها الناس ولذا كانوا يطلقون على عملهم هذا: السحر الأبيض White Magic تفرقة له من السحر الأسود Black Magic المقصود به الضرر. انظر: [كتاب السحر] . محمد محمد جعفر. صفحة (27).


الحقيقة أنهم يخدعون السذج بذلك، فأي كان صفة السحر علوي أو سفلي فهو في الأصل سحر، سواء استخدم فيه حسب مزاعمهم الباطلة شرعا أرواح علوية أو شياطين سفلية، فهي كائنات غير مرئية للعيان يجهل جرمها وعدالتها، وما ورد في كتاب الله عز وجل يرد عليهم تقسيمهم ذلك، حيث أثبت أن الشياطين يعلمون الناس السحر ومن جهة أخرى فالسحر سواء كان للخير أو للشر كما يدعون، فإنه يتم رغما عن إرادة المسحور له، هذا بخلاف أنه يصاب بالمس نتيجة تسلط الجن [خادم السحر] لينفذ أمر التكليف، فالسحر كله واحد، ومن الموبقات كما ورد في الحديث، وطالما توافرت له أركانه وشروطه.


فلا قدرة لبشر على تسخير الجن، لا في النفع، ولا في الضرر، ولكنها ادعاءات يطلقها السحرة على ممارساتهم السحرية لإكسابها صفة المشروعية، كمبرر يتيح لهم الانخراط في المجتمعات بسلام، زاعمين أنهم يسخرون الجن في فعل الخير فقط، وهو ما يطلق عليه السحر الأبيض، فالسحر ضرر محض لا نفع فيه، قال تعالى: (وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ) [البقرة: 102]، فأثبتت الآية ضرره ونفت عنه النفع، إذًا فلا يوجد سحر أبيض ولا أسود، ولا علوي ولا سفلي، فالسحر عمل شرير لا خير فيه، لقوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدْ)[الفلق: 4].


راجعي هذا الرابط ففيه مزيد من القاء الضوء على مثل هذه القضية

__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-03-2007, 07:50 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

أما عن طلب اسم الأم فهو من أحد العلامات التي يعرف بها الساحر، والابن لا ينسب لأمه شرعا إلا أن يكون ابن زنا، فمن يقدم اسم أمه للساحر فهذا إقرار منه أنه ابن زنا، وهذا في حد ذاته تمجيد لشريعة الشيطان، وي الفاحشة، وإنكار لشريعة الرحمن، وهي الزواج.

فقد وضحت في كتاب (الدخان الأسود) واقع العلاقة بين الشيطان والإنسان وبينت كيف تتم عبادته، وقد عهد إلينا الله أن لا نعبد الشيطان من قوله تعالى: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)[يس: 60]، فقلت: (وسنجد أن الشطان يحض على ممارسة طقوس (الدعارة المقدسة) أي الفاحشة التي يأثم فاعلها، والتي تمارس في صورة تعبدية استجابة لخطوات الشيطان واتباعًا لأمره، قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ) [النور: 21]، ويتضح هذا بجلاء فيما يمارسه السحرة من طقوس السحر، ومنها الرقص وعبادة الذكر كرمز للعضو المنتج في الإنسان الرجل، والتي تتمحور حول التقاء الفروج عند ممارسة طقوس السحر، وكتابة أمر التكليف بمداد نجس ممزوج بدم الحيض المنساب من رحم الأنثى، أو بالمقذوف من السائل المنوي الناتج من الممارسات الجنسية الشاذة أدناها الاستمناء وأعلاها زنا المحارم واللواط، وأهمية السائل المنوي تكمن في أنه يحتوي على المكونات الأولية للإنسان، وهي الحيوانات المنوية، فتهدر في ممارسة طقوس السحر في سبيل عبادة الشيطان، لأجل أن لا يتكون منها واحد من بني آدم، إلا أن يكون ابن زنى.

فكل هذه السبل ضد الزواج الشرعي الذي يثاب فاعله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (..وفي بضع أحدكم صدقة)، قالوا:‌ يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال:‌ (أرأيتم لو وضعها في الحرام، أليس كان يكون عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر)‌، مما يعد مواجهة صريحة بين الفاحشة التي تمثل (السنة الشيطانية) في مواجهة الزواج والذي يمثل (السنة الربانية)، وبين عبادة الله وعبادة الشيطان من خلال السحر الذي هو في حقيقته يمثل دين إبليس عليه اللعنة، فلا يوجد بين الشياطين نظام زواج كما هو متعارف عليه بين الإنس، ولكنهم يستبدلونه بممارسة الفاحشة، حيث يستبيحون الفروج، ويتبادلون ممارسة الفاحشة بلا أدنى غيرة.

فعندما يسأل شيطان من أبوك؟ يتعجب ويجيب بأنه لا يعلم، ولكن ربما عرف اسم أمه فقط، لذلك يصر السحرة دائمًا عند صناعة أمر التكليف على معرفة اسم الأم، فهم غير شغوفين بمعرفة اسم الأب، خضوعًا منهم لشرعة إبليس عليه اللعنة، وقبولاً منهم لبسط سلطانه عليهم، لكونه يزدري دور الأب، وعليه فهو يرفض قوامة الرجل على المرأة، والتي فضل الله بها الرجل على المرأة في العلاقة بينهما، لقوله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ) [النساء: 34]، لأن العلاقة بين الجنسين عند الشيطان مبنية على الفحش وتفريق واختلاط الأنساب وتشتيت الذرية، لا على التزاوج والترابط وحفظ النسب، فهو يعطل تكوين نظام الأسرة الذي يستكمل به العبد نصف دينه، ليصير دين المرء مبتورًا، بدليل سعيه دائمًا للتفريق بين الزوجين، والجمع بين الزناة).

لمزيد من الإيضاح راجع كتابنا [الدخان الأسود].
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29-03-2007, 08:02 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

أما بخصوص حساب الجمل والحروف، فحكمه الشرعي مرجعه نشأة هذا العلم، ونوعية استخدامه، وهذا بكل تأكيد له تفصيل يستحى من ذكره على المنتدى، لأن له تطبيقات على أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وامتعلقا بالمزاعم الباطلة حول اسم الله الأعظم، وله تطبيقات يندى لها الجبين متعلقة بحساب آيات القرآن العظيم، لكن لا مانع أن نؤصل لهذا حرصا منا على كشف الباطل والزيغ فيه، وسأتجنب ما لا نفع يرحى منه وهو ذكر هذه التطبيقات، فيدي لا تطاوعني على قاءته أصلا فكيف بكتابته، ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.

الطلاسم (Talismans): ونجد أحيانا أن كتابة الطلاسم تأخذ اتجاهًا زخرفيًا فيما قد يوحي به شكلها الجذاب، ولكن يكتنفه الرمزية الغامضة إلى حد كبير، فقد نجد الطلسم على هيئة أشكال هندسية كالمثلث والمربع والدائرة والتصاليب بأنواعها المختلفة، والنجوم الخماسية والسداسية والثمانية، وغير ذلك من الأشكال المختلفة، والتي قد تعد نوعًا من أشكال الشفرة المستخدمة كوحدات رمزية في العزائم والتعاويذ، وأحيانًا يأخذ الطلسم شكل تمثال أسطوري، كالمساخيط( ) التي نراها منحوتة على مداخل العمائر المبنية في شوارع القاهرة خلال أوائل القرن العشرين، ذات الطراز القوطي، والذي يرمز إلى وظيفته المنوطة به.

(.. ولعل الأساس في هذا النوع من التجريد وتجنب تصوير الطبيعة بحذق وأمانة، كان الدافع إليه شعورًا دينيا أو سحريًا يحرم على الفرد تسمية الآلهة بأسمائها، أو تصويرها على طبيعتها، فالنطق باسم الإله من شأنه إثارة غضبه، فتسلط قواه الخفية على الإناث. وقد تدمره أو تصيبه بالأذى، في حين أن التنويه باسم الإله قد يكون له أثر عكسي إذ يتسنى للإنسان الاستعانة بتلك القوى الخفية، في جلب الخير، وفى ضمان وفرة المحاصيل، وقهر الأعداء وما شاكل كل ذلك من أمان يراها الرجل البدائي ضرورية لحياته، وفى الوقت نفسه يتعذر عليه تحقيقها لنفسه دون الاستعانة بقوى ونفوذ الآلهة التي تجلب لنفسه قواها عن طريق تلك التعاويذ).( )

وبالملاحظة نجد أن الله عز وجل قد حض المؤمنين على ذكر أسمائه، وأمرنا بتعبده ودعائه بها قال تعالى: (وَلِلَّهِ الأسْمِاءِ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف:185]، وبشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة لمن حفظها وأدرك معناها وعمل بها لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة)، متفق عليه.

قال صاحب (مفتاح السعادة): (اعلم أن النفس بسبب انشغالها بأسماء الله سبحانه وتعالى تتوجه إلى جانب القدس، وتتخلى عن الأمور الشاغلة لها عنه، فبوساطة ذلك التوجه تفيض عليها آثار وأنوار تناسب استعدادها الحاصل لها بسبب الاشتغال، ومن هذا القبيل الاستعانة بخواص الأدعية، بحيث يعتقد الرائي أن ذلك يفعل السحر).( )

هذا إن كان هؤلاء يدعون أنهم يعملون بلغة مفهومة فمالنا وهى لغة معجمة لا يستطيعون أنفسهم فهمها وتفسيرها، فإذا كان السحرة يتجنبون ذكر معبودهم إبليس عليهم وعليه لعائن الله، وإذا كان ذكر اسمه من شأنه إثارة غضبة، حيث دأبه التخفى والتستر عن الأعين والأسماع والأبصار ليباشر تسلطه وأذاه في الخفاء، فما بال اليهود الذين يتحاشون ذكر الله وينادون معبودهم بـ(ياهو أو يهوه)؟ وما هو رد الصوفية الذين يستبدلون ذكر الله وتعبده بأسمائه وصفاته بنداء الله بـ (ياهو أو هوهوهو) فيما يحمل ذلك من مخالفة شرعية عقائدية واضحة لا تقبل الجدال؟ فانصرفوا عن عبادة الله إلى عبادة الشيطان وهذا ما تأكده أورادهم بما تحتويه من طلسميات، خاصة إذا ثبت صلة الصوفية بالشيعة التي أنشأها اليهود، حيث انتقل عن طريقهم عبادة الإله (ياهو، يهوه) إلى الشيعة ومنها إلى الصوفية.

( والمعرض عن هدى الله، أي القرآن، يقيض الله له شيطان يصاحبه ولايفارقه، يزين له عمل الشر ويصده عن سبيل الحق، ويحسب أنه على هدى وصواب، وبهذا جرت سنة الله في المعرضين عن هداه قال تعالى: (وَمَنْ يَعْشُ عِنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّض لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُّهْتَدُونَ) [الزخرف:36،37]، وجاء في تفسير هاتين الأيتين: أن من يتعارض ويتغافل عن ذكر الله أي عن القرآن الكريم وما أنزل الله فيه، ويأخذ بأقوال المضلين وأباطيلهم نقيض له شيطانا أي نفتح له شيطانا فهو له قرين دائما لايفارقه، يمنعه من الحلال ويبعثه على الحرام وينهاه عن الطاعة ويأمره بالمعصية ويزين له سىء الأعمال.. وهذا عقاب له عن إعراضه عن هدى القرآن كما يقال: إن الله تعالى يعاقب على المعصية بمزيد اكتساب السيئات، وإن الشياطين ليصدون أولئك المعرضين عن هدى الله عن سبيل الحق ويحسب أولئك المعرضون عن هدى الله أنهم مهتدون إلى الحق).( )

وهؤلاء الضالون المعرضون عن هدى الله يصدق عليهم قول الله تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأخْسِرِينَ أَعْمَالا، الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) [الكهف: 103،104].

ومن أنواع أمر التكليف الشائع الاستخدام والذي يدخل فيه ما يعرف بحساب الحروف واستخدام بعض الجداول والرموز والأرقام، وحساب الحروف هو إعطاء كل حرف عدد معين بترتيب (أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ) فحرف الألف عدده واحد وهكذا يكبر العدد بإضافة الصفر عن انتهاء كل تسعة أحرف حتى الوصول إلى حرف الغين برقم الف، لذلك يطلب السحرة اسم المسحور له واسم أمه ثم يحسبون عدد مجموع حروف الأسماء، ثم يقابلونها بما يوافقه من العدد في أسماء الله الحسنى فيكتبونه بمداد من النجاسات كالسائل المنوي الناتج عن زنى المحارم كأن يزنى الساحر بالمسحور لأجلها أو يزنى بابنته، (وبالفعل أكدت لي ابنة أحد السحرة أن أباها فعل مثل ذلك، بل صنع لها سحرًا كنت أعالجها منه)، وأحيانًا يخلط المداد بدم الحيض، وأحيانا أخرى يخلط ذلك كله معًا بأشياء مختلفة لا تحصى، من مساحيق العظام المحروقة، ودهن الخنزير أو دهن ضأن،…إلخ، فكنت أجد أثارها في قيء المريض أو يجدها المرضى تخرج مع البول، وذلك يمثل علامة لإبطال السحر المأكول أو المشروب، وما ذكرناه يعد نبذه بسيطة عن استخدام حساب الحروف في أمر التكليف، لذلك يجب الحذر من هؤلاء السحرة.

وطريقته هذه في حساب الجمل، بتحويل الحروف إلى قيم عددية، وأرقام ذات معنى ودلالة، تدرج تحت (عرافة الأعداد Numerology)، و(إن هذه الطريقة الرمزية التي اخترعها العراقيون القدماء كانت الأساس في العلم الذي أسماه اليونان والرومان بـ (أيسوبسفيا) الذي كان يقابل الحروف بقيم عددية، وقد ظهر هذا العلم عند العرب باسم علم الجفر، وكذلك ظهر علم سحري باسم (الزايرجة) الذي يقابل الحروف بالأرقام ويستدل منها على أحداث عامة، ويقع تحديدًا ضمن علوم التنبؤ والعرافة).( )

وهذا يعد أحد أساليب عرافة الأعداد يعرف بـ (الجيوميتريا Geometrica: وهي التأويل الرمزي للأعداد الذي ظهر مبكرًا في الحضارات العراقية القديمة، ثم ظهر بقوة في (القبَّالا)، واستمر هذا التأويل حتى يومنا هذا، ومن الكتب التي تبحث في هذا المجال كتاب (المعنى السري للأعداد) لفرانز زيمرمان، وفانكها وزير، وزيهلبروكه تييل، 1994) الذي يستهل بالكلمات التالية: (يحتوي العدد على الحكمة الأسمى في الصورة الأكثر اقتضابًا، إنه القانون الداخلي، النظام العظيم، الكون بأسره مشيد عليه).( )

وفى كتاب الزوهار عند اليهود تظهر أهمية الحروف ودلالاتها والطلاسم في تفسير التوراة وشرحها في الرمز والتلميح أحد الطرق الأربعة للزوهار، (الرمز والتلميح: وتقوم هذه الطريقة على اكتشاف الدلالات المتضمنة في بعض الحروف والعلامات السطحية في ظاهرها…السر (Sod) بمعنى الطلاسم المغلقة والأسرار الخفية. وهذا مما شجع على قيام العلم الخفي أو السري (SecretScience). لكن هذا العلم لم يدرك أسراره إلا القليلون، بينما ترددت أصدائه في كل من الأفلاطونية المستحدثة والغنوصية والقبالة والهرمسية. فقد انطوى على شطحات خيالية ورؤى شاردة للأشياء الخارجة من نطاق هذا العالم. واختلطت فيه عناصر الثيوصوفية بالميتافيزيقيا وأخبار الملائكة بقصص الشياطين). ( )

وهذه المعتقدات وإن لم تكن يهودية الأصل والمنشأ، لكنها فرضت نفسها على عقول المثقفين اليهود، بل بدأت هذه العقيدة تأخذ طريقها إلى الديانات الأخرى، فظهرت كتب تحسب زمن قيام الساعة بحساب الحروف مستخدمين آيات القرآن الكريم والإنجيل والتوراة، وهى متداولة في المكتبات بشكل ملحوظ، وتظهر العلاقة بين تعاليم التلمود وعقائد الزوهار متجلية بوضوح في العلاقة بين أحكام التوراة وأجزاء الجسم البشرى.

(فقد أحصى التلمود أحكام التوراة واعتبرها تضم 248 أمرا من الأوامر أو الوصايا و365 من النواهي، أي ما مجموعه 613 وصية بين أوامر ونواه. وهذا ما رمز إليه التلموديون والإشراقيون في حساب الجمل بلفظ تريج Trayag

(ت = 400 + ر = 200 + ي = 10 + ج = 3 = 613).

ثم عمدوا إلى المطابقة بين عدد كل من الأوامر والنواهي وبين عدد الأطراف (248) والمفاصل (365) في جسم الإنسان. حتى وصلوا إلى القول بأن مراعاة كل وصية من هذه الوصايا أو خرقها يؤدى، عن طريق الطرف أو المفصل المقابل لها في الجسم البشرى، إلى رد فعل مماثل في عالم الأنوار، وينعكس بالتالي على الكون قاطبة!). ( )

ويذكر ابن خلدون أن بعض المتصوفة خاضوا في نوع من السحر هو علم أسرار الحروف، وهذا النوع (هو المسمى بالسيمياء، نقل وضعه من الطلسمات إليه في اصطلاح أهل التصرف من المتصوفة، فاستعمل هذا الاستعمال الخاص). ويذكر ابن خلدون أن (هذا العلم حدث في الملة بعد صدر منها، وعند ظهور الغلاة من المتصوفة وجنوحهم إلى كشف حجاب الحس، وظهور الخوارق على أيديهم والتصرفات في عالم العناصر، وتدوين الكتب والاصطلاحات، ومزاعمهم في تنزل الوجود عن الواحد وترتيبه، وزعموا أن الكمال السمائى مظاهره أرواح الأفلاك والكواكب، وأن طبائع الحروف وأسرارها سارية في الأسماء، فهى سارية في الأكوان على هذا النظام والأكوان من لدن الإبداع الأول تنتقل في طوره وتعرب عن أسراره، فحدث لذلك علم أسرار الحروف، وهو من تفاريع علم السيمياء، لا يوقف على موضوعه، ولا تحاط بالعدد مسائله، تعددت فيه تأليف البوئى وابن العربى وغيرهما ممن اتبع آثارهما، وحاصله عندهم وثمرته تصرف النفوس الربانية في عالم الطبيعية بالأسماء الحسنى والكلمات الإلهية الناشئة عن الحروف المحيطة بالأسرار السارية في الأكوان).( )

(ومعنى طلسم كما يقول حاجى خليفة، عقد لا ينحل، وقيل مقلوب اسمه، أي (المسلَّط) لأنه من القهر والتسلط، وهو علم باحث عن كيفية تركيب القوى السماوية الفعالة مع القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود مع بخورات مقوية جالبة لروحانية الأرضية ليظهر من تلك الأمور في عالم الكون والفساد أفعال غريبة، وهو قريب المأخذ بالنسبة للسحر، لكون مبادية وأسبابه معلومة، وأما منفعتة فظاهرة، لكن طرق تحصيله شديدة العناء).( )

يقول محمد محمد جعفر: (الطلسم: هو العمل الذي يقوم به الساحر بمساعده الشيطان أو بناء على أمره على الورق والقماش أو المعدن أو الخشب أو الأحجار الكريمة أو المعجون (كالشمع والطين) بشكل مخصوص في وقت مخصوص وبحجم وصورة معينة لضرر نفر أو أكثر في شخصه أو ما يملكه.. والتعويذة أو التميمة: هي العمل الذي يقوم به أي شخص مختص غير الساحر على المواد السابق ذكرها لمنع تأثير السحر أو فساده لحاملها أو لأغراض أخرى يقصد بها منفعة حاملها أو صاحبها دون غيره).( )

__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29-03-2007, 08:03 AM
الصورة الرمزية جند الله
جند الله جند الله غير متصل
دراسات وأبحاث في الطب الروحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 1,516
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

والنصارى رغم زعمهم الباطل بمشاركة القديسين لله تعالى في مشيئته وإرادته، إلا أنهم يستنكرون كتابة محل المسيح على تاج البابا، ليكتشف يوسف رياض بطريقتهم أن معناها بحساب الجمل الدجال! فنجده يقول: (وعندما يدعي إنسان أنه (محل ابن الله)، ثم يتمادى فيصدر مرسومًا بأنه في تعليمه معصوم من الخطأ، مما أعطاه سلطة ربانية، كان من نتيجتها أن أهمل الكتاب المقدس شيئًا فشيئًا، إذ تاه وسط أكوام تعاليم الكنيسة، وقرارات المجامع ومراسيم الباباوات، فأي شيء غير (أعماق الشيطان) يمكن أن يقال عن هذا الأمر؟!!).( )

وفي الهامش من نفس الصفحة نجده معلقًا على كلمة (محل ابن الله)، فيقول: (هذه العبارة التجديفية مكتوبة باللغة اللاتينية على التاج الرسمي الذي يلبسه بابا روما، والعجيب أن القيمة العددية لحروف تلك العبارة هو 666، أي رقم ضد المسيح [الرؤية 13: 18]). انتهى كلامه، وضد المسيح هي المعنى الحرفي لكلمة Antichrist، هو مصطلح ترجمته (المسيح الدجَّال)، وهذا ما غفل عن ذكره، وكان حري به أن يضيفه لتكتمل صياغة الجملة بتمامها، وعلى هذا فكلمة (بابا) تعادل (محل ابن الله)، والتي شاع إطلاقها على الوالد، والأصل في اللغة العربية استخدام كلمة أبي وأمي، بدلاً من بابا وماما.

ومن العجيب ما نسمعه من أذكار يرددها المتصوفة وأصحاب الطرق المزعومة، فلانجد لها معنى ولا مدلول شرعى، فهى أشبه بالطلاسم وما يردده السحرة لاسترضاء الشيطان والتقرب إليه فنجد على سبيل المثال أذكار إبراهيم الدسوقى تقول:

(لَوُوا عما نووا ثم لووا عما نووا فعموا وصموا عما نووا فوقع القول عليهم بما ظلموا.. بأسمائك يارب العالمين بالسماوات القائمات.. بمواقف الأملاك فى مجارى الأفلاك بالكرسى البسيط. بالعرش المحيط بغاية الغايات بمواضع الإشارات... اللهم آمنا من كل خوف وهم وغم وكرب كدٍ كدٍ، كَرْدَدٍ كَرْدَدٍ، كَرْدَهٍ كَرْدهٍ، دهٍ دهٍ، دهٍ دهٍ. يا هو ياهو يا غوثاه. يا من ليس للراجى سواه.. تقبل ربنا منا دعانا وَكِدْ من كادنا وعظم بلاه. وشل لسانه واقطع حشاه ياهو ياهو ياهو آمين أجب يادهييائيل وياميهييائيل وياعطفيائيل. تَدَكْدَكَت الجبال بكهيعص بها بها بها، بَهْيا بَهْيا، بَهْيا، بَهْياتٍ بهيا سقفاطيس سقاطيم أحوف قاف أدُمَّ حمَّ هاء آمين. بلجام القدرة حميثا أطمى طميثا وكان الله قويًا عزيزًا.. إلخ.( )

من هم (هييائيل وميهييائيل وعطفيائيل) ترى هل هى أسماء ملائكة، أم تراهم وزراء إبليس؟ عموما لم يرد نص بتلك الأسماء، وهى أسماء ليست من اللغة العربية والراجج عندى أنها شبيهة بأسماء الشياطين المتداولة فى كتب السحر، ولا مانع مطلقا أن تكون ألقاب لإبليس، أو أسماء وزرائه وأعوانه حيث تستخدم هذه الألفاظ وأمثالها في الإقسام والتعزيم المتداول في طقوس السحر، والله أعلم. وما سر تلك الطلاسم (سقفاطيس سقاطيم أحوف)؟! أعتقد ليس من الحكمة في شيء أن نرهق عقولنا فى تفسيرها، وعسى أن يكون الجهل بمعناها واجتنابها أفضل من معرفة معناها لربما يخدش صفاء التوحيد ونقاء العقيدة. وهل كلمة (ياهو) لها معنى أم أنها تقليد لنباح الكلاب؟ وإن كانوا يدعون الله، فهل يجوز ان ندعوا الله بأسماء لم ترد ضمن أسماء الله الحسنى؟!!

وبعد هذه الحقائق والتساؤلات لا يستطيع أحد أن ينكر الدور الخطير الذي تلعبه مثل هذه الفرق الضالة فى تدمير عقيدة المسلمين، وخير شاهد تلك الحشود الهائلة التي تطوف حول الأضرحة والمقامات، وما يبثه الإعلام من احتفالاتهم التي تعد اعترافا ضمنيا بهذه الفرق وإقرارهم على ما هم فيه إنb قال خليفة السيد البدوى فى الاحتفال بمولد السيد البدوى لعام 1991م bمن ضلال. السيد البدوى موجود معك أينما كنت. ولو استغثت به فى شدتك وقلت: يا بدوى مدد لأعانك وأغاثك). قال ذلك في الجموع المحتشدة بسرادق وزارة الأوقاف فى الليلة الكبيرة لمولد البدوى أمام الحاضرين من العلماء والوزراء، وقد تناقلته الإذاعات وشاشات التلفاز، ورغم هذا لم يتحرك أحد للرد على هذه الأباطيل التى تزلزل العقيدة، باستثناء القليل… ) ( )

ففى رسالة للسلطان (عبدالحميد) من منفاه في سلانيك موجهة إلى الشيخ (محمود أفندى أبى الشامات) شيخ الطريقة العلية الشاذلية فى دمشق، فنجده قد توسط أعلى الصفحة مبتدئاً بـ (ياهو) وقد علت البسملة، ثم نجده يبذل الاحترام والتبجيل لذلك الشيخ بطريقة لا تليق بسلطان مع أحد رعاياه ولكن فيها تعظيم مبالغ فيه، لا يدل إلا على أن هذا الرجل ذو شأن عظيم وولى من أولياء ذو ميزات خاصة تليق بهذا التعظيم، حيث يقول له:

(أرفع عريضتى هذه إلى شيخ الطريقة العلية الشاذلية، إلى مفيض الروح والحياة إلى شيخ أهل عصره الشيخ محمود أفندى أبى الشامات وأقبل يديه المباركتين راجيا دعواته الصالحة). ( )

تنبه معى إلى هذا التعظيم والاعتقاد فى قدرات الرجل عندما قال (مفيض الروح والحياة) و(أقبل يديه المباركتين)، إذا فالإعتقاد فى الرجل الأسطورة والخرافات لم تمنعه الوجاهة والسلطان من الدخول إلى عقول الحكام، فما بالنا بالمحكومين من العامة والجهال أتباع كل ناعق، بل إن السلطان (عبد الحميد) يثبت ويقر بانتمائه إلى الطريقة الشاذلية وحرصه على أداء الأوراد سيدى: إننى بتوفيق الله تعالى مداوم على قراءةbالمنوطة بها. فنجده يقول فى رسالته: الأوراد الشاذلية ليلاً ونهارًا. وأعرض أننى مازلت محتاجًا لدعواتكم القلبية بصورة دائمة).( )

وتلك الطريقة الشاذلية فى أورادها تقول: (اللهم هب لنا مشاهدة تصحبها مكالمة. . وألطف بنا لطفا يحجبنا عن غيرك ولايحجبنا عنك.. وهب لنا حقيقة الإيمان حتى لا نخاف غيرك ولا نرجو غيرك ولانحب غيرك. . وهب لنا التلقى منك كتلقى آدم منك الكلمات.. يا من هوهوهو فى علوه قريب يا ذا الجلال الإكرام.. فليس كرمك مخصوصا بمن أطاعك وأقبل عليك بل هو مبذول بالسبق لمن شئت من خلقك وإن عصاك وأعرض عنك وليس من الكرم أن لاتحسن إلا لمن أحسن إليك وأنت المفضال الفنى بل من الكرم أن تحسن إلى من أساء إليك وأنت الرحيم العلى كيف وقد أمرتنا أن نحسن إلى من أساء إلينا فأنت أولى بذلك منا.. يا الله يا رحمن يا رحيم ياحى ياقيوم يامن هوهوهو ياهو... إنى أسألك أن تغيبنى بقربك منى حتى لا أرى ولا أحس بقرب شىء ولا ببعده عنى إنك على كل شىء قدير). ( )

وباعتبار أن ياهو أو يهوه يمثل عندهم اليهود سم الله الأعظم ففى الكتاب المشين (تولدوث جيشو): (روى أنه فى بيت المقدس صخرة مسح عليها بالزيت البطريرك جاكوب. ونقشت على هذه الصخرة حروف الإسم ( IHVH )، وإذا استطاع أى إنسان أن يتعلم طريقة لفظ هذه الأحرف، فبإمكانه هدم العالم: لذلك، قضوا بأنه يجب أن يتعلمها أى إنسان، ووضعوا كلبين عند عمودين حديديين أمام بيت المقدس، بحيث إنه إذا تعلم أحد لفظ تلك الأحرف نبح الكلبان عند خروجه من بيت المقدس، فينسى الأحرف نتيجة الخوف المفاجئ. ومروى بعد ذلك: (جاء يسوع ودخل (إلى بيت المقدس) فتعلم الأحرف ودونها على رق، ثم شق لحم فخذه. وأقحم قطعة الرق هناك. وقد التأم الجرح لأنه لفظ الإسم (الإلهى). ويعلق الدكتور محمد الشرقاوى فيقول: (لا أحد يعرف كيف يقرأ هذا الإسم لله. لكنه من المؤكد أنه لا يلفظ يهوا Jahovah، على الوجه الصحيح، مع أنه يلفظ هكذا عادة. لأن الأحرف اللينة لهذه الكلمة الرباعية هى الأحرف اللينة للإسم ادوناى adonai وهكذا يقرأ اليهود اسم IWVH إلا أنهم، تبجيلاً، لايدونونه فى كتبهم، باستثناء الكتب المقدسة، ويكتفون بالاشارة فقط إلى هذا الإسم، أو كلمة هاشيم Haschim.( )


مقتطفات من كتاب (الدخان الأسود)

كتبه: بهاء الدين شلبي
__________________




موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي
للباحث (بهاء الدين شلبي)
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29-03-2007, 08:16 PM
أحلام باسمة أحلام باسمة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
مكان الإقامة: بَيْنَ ذكْرَيـاتـِ الْمـَاضِي وَ دَمْعَةُ الْحَاضِرِ
الجنس :
المشاركات: 1,428
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك وعليك
وجزاك الله خير الجزاء
نفع بك الاسلام والمسلمين
ووفقك لما يحبه ويرضاه
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 100.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.79 كيلو بايت... تم توفير 4.54 كيلو بايت...بمعدل (4.53%)]