مع آية: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المسجد الأقصى أم هيكل اليهود؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          معالم الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          محاضرة في تربية الأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل انتشر الإسلام بحد السيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كيف نجنب أولادنا الخوف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الشباب والعمل التطوعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          اللَّغْو في الأقوال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الزلاقة يوسف بن تاشفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2020, 02:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,103
الدولة : Egypt
افتراضي مع آية: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان)

مع آية: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان)
محمد حسن نور الدين إسماعيل






قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ [1] وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 90، 91].



سبب نزول الآية الكريمة:

هذه الآية نزلَت بعد وَقْعَة أُحُد، وكانت في السنة الثالثة مِن الهجرة؛ أي: في آخِرها، ولكنها وقعت هنا في سورة المائدة بعد نزولها، وهذه الآية هي الناسِخة لإباحَة الخَمْر، ويُروى في سبب نزولها أن مُلاحاةً كانت بين سعد بن أَبي وقاص ورَجُلٍ مِن الأنصار سببُها شُرْب خَمر في ضِيافَة لهم[2].



أصْل الخَمْر: ستر الشيء، ويقال لِمَا يُسْتَرُ به: خِمار، لَكِن الخِمار صار في التعارف اسْمًا لِمَا تُغَطِّي به المرأة رأسها وجمعه (خُمُر)؛ قال تعالى: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، واخْتَمرَت المَرْأة وتَخَمَّرَت، وخَمَّرتُ الإنَاء: غَطَّيتُه، وأخمَرتُ العَجِينَ: جَعَلْتُ فيه الخَمِيرة، والخَمِيرَة سُمِّيَت لكونها مخمورةً مِن قَبْلُ، ودخل في خِمار الناس؛ أي: في جماعتهم الساتِرَة لهم، والخَمْر سُمِّيت لكونها خامِرَة لِمَقَرِّ العَقْل، وهو عند بعض الناس اسمٌ لِكُلِّ مُسْكِر، وعند بعضهم اسْمٌ للمُتَّخَذ مِن العِنَب والتَّمْر، والخُمار الدَّاء العارِض مِن الخَمْر[3].



المَيْسِر: قِمار العَرَب بالأزْلام[4].



الأنْصاب: نَصْبُ الشيء: وَضعُه وَضعًا ناتِئًا كَنَصْب الرُّمْحِ والبِناء والحَجَر، والنَّصِيب: الحِجارَة تُنْصَبُ على الشيء، وجمعه نَصَائِب ونُصُب، وكانت للعَرَب حِجارَة تعبدها وتذْبَح عليها؛ قال تعالى: ﴿ كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ﴾ [المعارج: 43]، وقال: ﴿ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ ﴾ [المائدة: 3]، وقد يقال في جمعه: أنصاب، وقال تعالى: ﴿ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ ﴾ [المائدة: 90]، والنُّصْب والنَّصَب: التَّعَب، وقُرِئ: (بِنُصْبٍ وعذاب) و(نَصَب)؛ وذلك مثل بُخْل وبَخَل، قال: {لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ} [فاطر: 35][5].



الأزْلام مفردها (زَلَم): السَّهم الذي لا ريشَ عليه، وكان أهل الجاهلية يَسْتقسِمُون بالأزلام، وكانوا يكتبون عليها الأمر والنَّهْي ويضَعونها في وِعاء، فإذا أراد أَحَدُهُم أمرًا أدخَلَ يَدَه فيه وأخرَجَ سَهْمًا، فإن خَرَجَ ما فيه الأمر مَضى لِقَصدِه، وإن خرج ما فيه النهي كَفَّ[6].



قال ابن عباس رضي الله عنهما: "الخمر: جميع الأشْرِبَة التي تُسْكِر، والمَيْسِر: القِمار؛ كانوا يتقامَرون به في الجاهلية، والأنصاب: حِجارَة كانوا يَذبَحون قرابينهم عندها، والأزلام: قِداح كانوا يَسْتَقْسِمُون بها"، والأنصاب والأزلام؛ أي: المَنْصُوبَة للعِبادة والأقداح التي كانت عند سَدَنَة البيت وخُدَّام الأصنام[7].



قال أبو حَيَّان: ذَكَر اللهُ تعالى في الخَمْر والمَيْسِر مَفْسَدَتَيْنِ: إحداهما دُنيويَّة، والأُخرى دينيَّة، فأما الدنيوية فإن الخمر تُثير الشرور والأحقاد، وتَؤول بشاربها إلى التقاطع، وأما المَيْسِر فإن الرَّجُلَ لا يَزال يُقامِر حتى يَبْقى سَليبًا لا شَيء له، وينتهي إلى أن يقامِر حتى على أهله وولده، وأما الدِّينيَّة فالخَمْر لِغَلَبة السرور والطَّرَب بها تُلهي عَن ذِكْرِ اللهِ وعن الصلاة، والميسر سواء كان غالِبًا أو مَغلوبًا يُلهي عن ذِكْر الله[8].



فائدة: التعبير بقوله: ﴿ فَاجْتَنِبُوهُ ﴾ [المائدة: 90] نصٌّ في التحريم، ولكنه أبلَغُ في النَّهي والتحريم مِن لفظ (حَرَّم)؛ لأن معناه البعدُ عنه بالكُلِّيَّة، فهو مِثل قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ﴾ [الإسراء: 32]؛ لأن القُرْبَ منه إذا كان حرامًا فيكون الفعل مُحرَّمًا مِن باب أَولى، وكذلك هنا، ولم يذكر في القرآن الكريم تعليل الأحكام الشرعية إلا بالإيجاز، أما هنا فَقَد ذُكِرَت العِلَّة بالتفصيل، فذكر الله تعالى منها إلقاء العَداوَة والبغضاء بين المؤمنين، والصد عن سبيل الله وذِكْرِه، وشَغْل المؤمنين عن الصلاة.



ووصف الخمر والميسر بأنهما رِجْس، وأنهما مِن عَمَل الشيطان، وأن الشيطان يريد إغواء الإنسان، وكل ذلك ليشير إلى ضَرَر وخَطَر هاتَيْنِ الرَّذِيلَتَيْنِ - الخَمْر والقِمار - فَتَدَبَّر أسرار القرآن[9].



قال ابن كثير رحمه الله تعالى:

يقول تعالى ناهيًا عِبادَه المؤمنين عن تعاطي الخمر والميسر وهو القِمار، وقد وَردَ عن أمير المؤمنين عَلِيِّ بن أبي طالب أنه قال: "الشِّطْرَنج مِن المَيْسِر"؛ رواه ابن أَبِي حاتِم، قال مجاهِد وعطاء: كل شَيء مِن القِمار فهو مِن الميسر، حتى لَعِب الصِّبيان بالجَوْز، وقال مالِك: كان مَيْسِر أهل الجاهلية بيع اللَّحْم بالشَّاة والشاتَيْنِ، وقال الزُّهْرِي: المَيْسِر الضَّرْب بالقِداح على الأموال والثِّمار، وقال القاسم بن محمد: كل ما أَلهى عن ذِكْر الله وعن الصلاة، فهو مِن الميسر.



وكأن المراد بهذا هو النَّرْد الذي وَرَدَ الحديثُ به في صحيح مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن لَعِبَ بالنَّرْدَشِيرِ، فكأنما صَبَغَ يَدَه في لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ))[10]، وفي مُوَطَّأ مالِك عن أبي مُوسى الأَشْعَري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن لَعِبَ بالنَّرْد، فَقَدْ عَصى اللهَ ورسولَه))[11].



وقوله تعالى: ﴿ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ﴾ [المائدة: 90]؛ قال ابن عباس: أي: سخطٌ مِن عمل الشيطان، وقال سعيد بن جُبَيْر: إثم، وقال زيد بن أَسْلَم: أي شَرٌّ مِن عمل الشيطان.



﴿ فَاجْتَنِبُوهُ ﴾ [المائدة: 90] الضمير عائدٌ على الرِّجْس؛ أي: اتركوه؛ ﴿ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90]، وهذا تَرغيب، ثم قال: ﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ... ﴾ [المائدة: 91][12].



ذِكْر بعض الأحاديث الوارِدَة في تحريم الخَمْر:

عن عبدالرحمن بن وَعْلَةَ قال: سألتُ ابن عباس عن بيع الخمر، فقال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم صَديق مِن ثَقيف أو مِن دَوْس، فلقِيَه يوم الفتح براويةِ خمر يُهديها إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا فلان، أما عَلِمتَ أنَّ اللهَ حَرَّمها؟!))، فأقبل الرَّجُلُ على غُلامه فقال: اذْهَبْ فَبِعْها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا فلان، بماذا أمَرْتَه؟))، فقال: أمَرْتُه أن يَبيعها، قال: ((إنَّ الذِي حَرَّمَ شُرْبَها حَرَّمَ بَيْعَها))، فأمر بها فأُفرِغَتْ في البَطْحاء[13].



وثبَت في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال في خُطْبَتِه على مِنْبَر رسول الله: "أيُّها الناس، إنه نزَل تحريمُ الخمر، وهي مِن خَمْسَة: العِنَب، والتَّمْر، والعَسَل، والحِنْطَة، والشَّعِير، والخمرُ ما خامَرَ العَقْلَ".



وقال البخاريُّ: عن ابن عمر قال: نزل تحريمُ الخمر وإنَّ بالمَدِينَة يومئذٍ لَخَمْسَة أشرِبَة ما فيها شَراب العِنَب.



وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إنما نزل تحريم الخمر في قَبيلتَينِ مِن قَبائِل الأنْصار شَربوا، فلمَّا أنْ ثَمِلَ القوم عَبثَ بعضهم ببعض، فلما أن صَحَوْا جعل الرَّجُل يرى الأثَرَ بوجهه ورأسه ولِحيتِه[14]، فيقول: صَنَعَ بي هذا أخي فلان، وكانوا إخْوَةً ليسَ في قلوبهم ضغائِن، فيقول: والله لو كان بي رؤوفًا رحيمًا ما صَنَعَ بي هذا، حتى وقعت الضَّغائِن في قلوبهم، فأنْزَلَ اللهُ هذه الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 90، 91]، فقال أُناس مِن المُتَكلِّفين: هي رِجْس وهي في بَطْن فلان، وقد قُتِل يوم أُحُد، فأنزل الله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا... ﴾ [المائدة: 93][15] إلى آخِر الآية[16].



وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن شَرِب الخَمرَ في الدُّنيا ثمَّ لم يَتُب منها، حُرِمها في الآخِرَة))[17].



وعن نافِع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّ مُسْكِرٍ حَرام، ومَن شرِب الخمرَ فماتَ وهو يُدمِنها ولَم يَتُب منها، لم يَشرَبها في الآخِرة))[18].



وعن عبدالله بن عمرٍو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يَدخُل الجنَّةَ مَنَّانٌ، ولا عاقٌّ، ولا مُدمِنُ خمر))[19].



وعن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَعن اللهُ الخمرَ، وشارِبَها، وساقِيَها، وبائِعَها، ومُبتاعَها، وعاصِرَها، ومُعتَصِرَها، وحامِلَها، والمحمولةَ إليه، وآكِلَ ثَمنِها))[20].



وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن شرب الخمرَ فاجلِدوه، فإنْ عادَ الثَّانيةَ فاجلِدوه، فإن عادَ الثَّالثةَ فاجلِدوه، فإنْ عادَ الرَّابعة فاقتُلوه))[21].



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن شرب الخمرَ، لم تُقبَلْ له صلاةٌ أربَعين صباحًا، فإن تاب تابَ اللهُ عليه، فإن عادَ لم تُقبَلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا، فإن تابَ تاب اللهُ عليه، فإن عاد لم تُقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن تاب تابَ اللهُ عليه، فإن عادَ الرَّابِعَة، لم تُقبل له صلاة أربعين صباحًا، وسَقَاه اللهُ مِن نَهْر الخَبَال))[22]، الخَبال: عُصارَة أهل النار.





[1] ذِكْرُ الأنصاب والأزْلام مع الخَمْر والمَيْسِر المَقْصودُ منه تأكيد التحريم وتقويته؛ نَظَرًا لِمَا أَلِفَتْه النفوس منهما، والمراد مِن تحريم الأنصاب تحريم عبادتها وصُنْعِها وبَيْعِها؛ "أيسر التفاسير"؛ الجزائري.




[2] أيسر التفاسير؛ الجزائري ج1 ص 366.




[3] المفردات في غريب القرآن؛ الأصفهاني.




[4] مُخْتار الصِّحاح؛ الرَّازِي.




[5] المفردات في غريب القرآن؛ الأصفهاني.




[6] المعجم الوجيز.




[7] صفوة التفاسير؛ الصابوني.




[8] صفوة التفاسير؛ الصابوني.




[9] صفوة التفاسير؛ الصابوني.




[10] رواه مسلم وأحمد وأبو داود وابن ماجه رحمهم الله تعالى.




[11] رواه أحمد وأبو داود ص. ج للألباني رقم 6529.




[12] تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى.




[13] رواه أحمد ومسلم والنسائي رحمهم الله تعالى.




[14] كان إطلاق اللِّحْيَة عند الصحابة مِن العِبادات المُسَلَّم بها.




[15] رواه البيهقي والنسائي رحمهما الله تعالى.




[16] تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى.




[17] رواه البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى.




[18] رواه مسلم رحمه الله تعالى.




[19] رواه النسائي رحمه الله تعالى، ص. ج للألباني رقم 7676.




[20] رواه أبو داود والحاكم رحمهما الله تعالى، ص. ج للألباني رقم 5091.




[21] رواه أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم رحمهم الله تعالى عن ابن عمر رضي الله عنهما، ص. ج للألباني رقم 6309.




[22] رواه أحمد والنسائي والترمذي والحاكم رحمهم الله تعالى، ص. ج للألباني رقم 6312.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.08 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]