أثر ابن مسعود: إنَّ هذا الصِّراطَ محتضرٌ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4426 - عددالزوار : 862003 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3957 - عددالزوار : 396382 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12595 - عددالزوار : 218557 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 214 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 183 - عددالزوار : 62245 )           »          حديث قل آمنت بالله ثم استقم وقفات وتأملات كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          التغافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          الطريق يبدأ من هنا.... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          دور القائد المسلم في إدارة الأزمات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          يا بنيّ إنني أمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-04-2024, 01:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,235
الدولة : Egypt
افتراضي أثر ابن مسعود: إنَّ هذا الصِّراطَ محتضرٌ





أثر ابن مسعود: إنَّ هذا الصِّراطَ محتضرٌ


الأثر:
عن ابنِ مسعودٍ أنَّهُ قال : إنَّ هذا الصِّراطَ محتضرٌ ، تحضرُهُ الشَّياطينُ ينادونَ : يا عبدَ اللَّهِ هذا الطَّريقُ هلُمَّ إلى الطَّريقِ فاعتصموا بحبلِ اللَّهِ فإنَّ حبلَ اللَّهِ القرآنُ
[الراوي : - المحدث :ابن رجب المصدر :مثل الإسلام الصفحة أو الرقم: 1/195 خلاصة حكم المحدث : صحيح]
الشرح:
خَلقَ اللهُ تعالى الخَلقَ وبَيَّنَ لَهم طَريقَ الهدايةِ والخَيرِ، وأرشَدَهم إليه، وحَذَّرَهم مِن طَريقِ الغَوايةِ والشَّرِّ، وعَلى الإنسانِ أن يَسألَ اللَّهَ تعالى أن يَهديَه الصِّراطَ المُستَقيمَ ويُكثِرَ مِن ذلك؛ فالإنسانُ ضَعيفٌ، وهو مُعَرَّضٌ لتَقَلُّبِ حالِه، والقُلوبُ بيَدِ اللهِ يُقَلِّبُها كَيف يَشاءُ، ومِن أعظَمِ ما يَتَمَسَّكُ به الإنسانُ ويَعتَصِمُ به: القُرآنُ الكَريمُ، ففيه الهدى والنُّورُ؛ ولهذا كان عَبدُ اللَّهِ بنُ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه يَقولُ: إنَّ هذا الصِّراطَ، أي: طَريقَ الاستِقامةِ، مُحتَضَرٌ، أي: تَحضُرُه الشَّياطينُ ويُنادونَ فيه على الشَّخصِ الذي يَسيرُ عليه: يا عَبدَ اللهِ، هذا الطَّريقُ، هَلُمَّ، أي: أقبِلْ إلى الطَّريقِ. ويَقصِدونَ بذلك طَريقَ الشَّرِّ والغَوايةِ ليَصُدُّوا عن سَبيلِ اللهِ وصِراطِه المُستَقيمِ؛ ولذا يوصي ابنُ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه فيَقولُ: فاعتَصِموا، أي: تَمَسَّكوا بحَبلِ اللهِ، كما قال تعالى: {{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}} [آل عمران: 103]؛ فإنَّ حَبلَ الله القُرآنُ، أي: نورَه وهداه الذي يَصِلُ العَبدَ باللهِ تعالى، ويُنجيه مِنَ الشَّياطينِ. والاعتِصامُ بالقُرآنِ يَكونُ بتِلاوتِه وحِفظِه وتَدَبُّرِه وتَفهُّمِه والعَمَلِ بما فيه.
وفي الحَديثِ حِرصُ الشَّياطينِ على إغواءِ بَني آدَمَ.
وفيه أهَمِّيَّةُ الاعتِصامِ بكِتابِ اللهِ تعالى.
وفيه أنَّ القُرآنَ الكَريمَ هو حَبلُ اللهِ تعالى .

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.61 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]