مناهج القراء في الهمزة المنفردة المتحركة وقبلها ساكن

[ابوالوليد المسلم]

مناهج القراء في الهمزة المنفردة المتحركة وقبلها ساكن
حامد شاكر العاني








الساكن قبل الهمز إما أن يكون: ألفاً أو ياءً أو غير ذلك.

أولاً - إذا كان الساكن ألفاً:
اختلف القرَّاء في همزة ﴿ إِسْرَائِيل ﴾ (أينما وقعت)، و ﴿ كَأَيِّن ﴾ في قراءة المدِّ [1]، و ﴿ هَا أَنْتُمْ ﴾ في موضعي (آل عمران 66 و 119)، (النساء 109)، (محمد 38)، و﴿اللَائِي﴾ في (الأحزاب 4) و (المجادلة 2) و (الطلاق 4). فمذاهبهم فيها ما يأتي:

• قرأها أبو جعفر بتسهيل الهمزة مع المدِّ والقصر من ﴿ إِسْرَائِيل ﴾ أينما وقعت، وكذلك الهمزة من ﴿ كَأَيِّنَ ﴾ في قراءة المدِّ (حيث وقعت) وهو قراءته من هذا الباب[2].




• وقرأها ورش من طريق الأصبهاني بتسهيل همزة ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ دَآبَّةٍ﴾ (العنكبوت 60) كأبي جعفر [3].




• وقرأها حمزة بالتسهيل مع المدِّ والقصر وقفاً.


1. ﴿ مِيكَالَ ﴾ في (البقرة 98)

• قرأها نافع، وأبو جعفر بهمزة مكسورة بعد الألف من غير ياء بعدها (ميكائِل).

• وقرأها حفص، وأبو عمرو البصري، ويعقوب من غير همز ولا ياء (مِيكَالَ).

• وقرأها الباقون وهم: ابن كثير، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر بهمزة مكسورة بعد الألف وياء ساكنة بعدها (مِيكَائِيل).

• وقرأها حمزة وقفاً بالتسهيل مع المدِّ والقصر.


2. ﴿ هَا أَنْتُمْ ﴾ في موضعي (آل عمران 66 و 119)، وفي (النساء 109)، وفي (محمد 38):

• قرأها قالون، وأبو عمرو بإثبات ألف بعد الهاء وهمزة مسهلة بينها وبين الألف مع المدِّ والقصر، وكذا قرأها أبو جعفر إلا أنه مع القصر قولاً واحداً لأنه لا يمدُّ المنفصل[4].




• وقرأها ورش عن نافع:

أ‌. من طريق الأزرق أربعة أوجه [5]:

الأول: حذف الألف بعد الهاء وتسهيل بين بين (هأنتم) على وزن (هعنتم) [6].

والثاني: إبدال الهمزة ألفاً محضة مع المد ست حركات لالتقاء الساكنين [7].

والثالث، والرابع: إثبات الألف كقالون مع التسهيل مع المدِّ ست حركات[8]، وله القصر أيضاً لتغير الهمز بالتسهيل [9].




ب‌. ومن طريق الأصبهاني وجهان: وافق الأزرق في الأول على وزن (هعنتم)، والثاني إثبات الألف كقالون مع المدِّ والقصر والتسهيل [10].

• وقرأها قنبل عن ابن كثير من طريق ابن مجاهد بحذف الألف مع تحقيق الهمزة [11].

• وقرأها البزِّي عن ابن كثير بإثبات الألف وتحقيق الهمزة مع القصر فقط وكذلك يعقوب لأن مذهبهما قصر المنفصل.

• وقرأها ابن عامر الشامي ، وعاصم ، وحمزة (وصلاً)، والكسائي، وخلف العاشر بإثبات الألف وهمزة محققة بعدها (ها أنتم) مع المدِّ وكل على مذهبه في مقدار المدِّ المنفصل.




• وإذا وقف حمزة عليها كان له ثلاثة أوجه:

الأول: تحقيق الهمزة مع المدِّ.

والثاني: تسهيلها مع المدِّ.

والثالث: تسهيلها مع القصر.




3. للقراء في همزة ﴿ اللائِي ﴾ في (الأحزاب 4) و (المجادلة 2) وموضعي (الطلاق 4):

• قرأها قالون عن نافع، وقنبل عن ابن كثير، ويعقوب بهمزة مكسورة من غير ياء بعدها وصلاً ووقفاً (اللآءِ).




• وقرأها البزي عن ابن كثير، وأبو عمرو البصري وصلاً بتسهيل بين بين مع المدِّ والقصر من طريق العراقيين[12]، وعنهما بإبدالها ياءً ساكنة مع المدِّ المشبع ست حركات لالتقاء الساكنين وصلاً من طريق المغاربة والمصريين [13]. فإذا وقفا فلهما ثلاثة أوجه فيها:

الأول: تسهيل الهمزة بالرَّوم مع المدِّ.

والثاني: تسهيل الهمزة بالرَّوم مع القصر.

والثالث: إبدالها ياءً ساكنة مع المدِّ ست حركات لالتقاء الساكنين.




• وقرأها ورش عن نافع، وأبو جعفر بتسهيل الهمزة بين بين مع المدِّ والقصر وصلاً، فإذا وقفا كان لهما ثلاثة أوجه:

الأول: تسهيل الهمزة بالرَّوم مع المدِّ.

والثاني: تسهيل الهمزة بالرَّوم مع القصر.

والثالث: إبدالها بياء ساكنة مع الطول وكل واحد على أصله في مقدار المدِّ.




• وقرأها ابن عامر الشامي، وعاصم ، والكسائي، وحمزة (وصلاً)، وخلف العاشر بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة وصلاً ووقفاً وهم على أصولهم في المدِّ.




• وقرأها حمزة لدى الوقف عليها بتسهيل الهمزة مع المدِّ والقصر.


4. قرأ ابن وردان عن أبي جعفر بتسهيل الهمزة من (الطائر)، و (طائراً) بموضعي (آل عمران 49) ﴿كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ.... فَيَكُونُ طَيراً﴾ و ﴿كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ﴾ (المائدة 110) خاصة [14].




ثانياً - إذا كان الساكن ياءً:

1. اختلف القرَّاء في ﴿ النَّسِيءُ ﴾ في (التوبة 37):


• قرأها أبو جعفر، وورش من طريق الأزرق وصلاً بالإبدال والإدغام فيصير ياءً مشددة [15]. وإذا وقف أبو جعفر، وورش فلهما: الإبدال، والإدغام فتصير ياءً مشددة مع السكون المجرد، والإشمام، والرَّوم.




• وقرأها هشام عن ابن عامر، وحمزة لدى الوقف بالإبدال والإدغام فتصير ياءً مشددة مع السكون المجرد، والإشمام، والرَّوم.




• وقرأها الباقون بالهمز.


2. همزة ﴿ بَرِيءٌ ﴾ (حيث وقعت) و ﴿ بَرِيئُونَ ﴾ في (يونس 41)، وفي ﴿ هَنِيئاً ﴾ و ﴿ مَرِيئاً ﴾ في (النساء 4).

• قرأها أبو جعفر باختلاف عنه من الروايتين بالإدغام [16].




• وقرأها حمزة، وهشام عن ابن عامر وقفاً على (بريء) بإبدال الهمزة ياءً وأدغم الياء الذي قبلها فيها مع السكون المحض، والإشمام، والرَّوم وليس لهما غير ذلك لزيادة الياء.




• ولحمزة وقفاً على (بريئون) و (هنيئاً) و (مريئاً) بإبدال الهمزة ياءً مع إدغام الياء قبلها فيها فيصير النطق بياء واحدة مشددة.


3. همزة ﴿ كَهَيْئَةِ ﴾ في (آل عمران 49) و (المائدة 110):

• اختلف عن أبي جعفر في إدغام الياء وتركه [17].

• وقرأها حمزة وقفاً النقل والإدغام.


4. همزة ﴿ اسْتَيْأَسُوا ﴾ و ﴿ وَلا تَيْأَسُوا ﴾ و ﴿ اسْتَيْأَسَ ﴾ في (يوسف 80 و 87 و 110)، و ﴿يَيْأَس﴾ في (الرعد 31)

• قرأها البزِّي بخلف عنه[18] بتقديم الهمزة وجعلها في موضع الياء مع إبدالها ألفاً وتأخير الياء وجعلها في موضع الهمزة فيصير النطق بألف بعد التاء المفتوحة وبعدها ياء مفتوحة (اسْتايَسوا) (تايسوا) (استايس) (يايس).




• ولحمزة فيها وقفاً وجهان:

الأول: النقل وهو نقل حركة الهمزة إلى الياء مع حذف الهمزة فينطق بياء مفتوحة بعد التاء وبعد الياء المفتوحة السين المضمومة.

والثاني: الإدغام وذلك بإبدال الهمزة ياءً مع إدغام الياء التي قبلها فيها فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة بعد التاء وبعد الياء المذكورة سين مضمومة.




ثالثاً - إذا كان الساكن زاياً:

فهو حرف واحد وهو: (جزؤ) في (البقرة 260) ﴿ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ﴾، وفي (الحجر 44) ﴿ جُزْؤٌ مَقْسُومٌ ﴾، وفي (الزخرف 15) ﴿ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً ﴾ ولا رابع لها.

• قرأها أبو جعفر بحذف الهمزة وتشديد الزاي فكأنه ألقى حركة الهمزة على الزاي (جزّاً) (جزٌّ)[19].

• وقرأ حمزة (جزءاً) المنصوبة وقفاً بنقل حركة الهمزة إلى الزاي مع حذف الهمزة وإبدال التنوين ألفاً.

• وقرأ حمزة، وهشام عن ابن عامر (جزؤٌ) المرفوعة وقفاً بنقل حركة الهمزة إلى الزاي مع حذف الهمزة فتصير الزاي مرفوعة ثم تسكن للوقف مع السكون المحض والإشمام والرَّوم.




اختلاف القرَّاء في قراءة بعض الكلمات بالهمز من عدمه:وهي:

1. ﴿ النَّبِي ﴾ وما جاء من لفظه ﴿ النَّبِيُّون ﴾، ﴿ النَّبِيِّين ﴾، ﴿ الأَنبِيَاء ﴾، ﴿ النُّبُوَّة ﴾ (حيث وقعت).


• قرأها نافع بالهمز (النبيء) (النبيئون) (النبيئين) (الأنبئاء) (النبوءة).

• وقرأها الباقون بغير همز.



2. ﴿ يُضَاهِئُونَ ﴾ في (التوبة 30)


• قرأها عاصم بكسر الهاء وبهمزة مضمومة الهاء.

• وقرأها الباقون بضم الهاء من غير همز (يضاهون).



3. ﴿ مُرْجَونَ ﴾ في (التوبة 106)، و ﴿ تُرْجِي ﴾ في (الأحزاب 51):


• قرأها ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، ويعقوب، وشعبة عن عاصم بهمزة مضمومة (مرجئون) (ترجئُ).

• وقرأها الباقون بغير همز فيهما.



4. ﴿ ضِيَاء ﴾ في (يونس 5)، و(الأنبياء 48)، و(القصص 71)


• قرأها قنبل عن ابن كثير بهمزة مفتوحة بعد الضاد (ضئاء).

• وقرأها الباقون بالياء من غير همز.



5. ﴿ بَادِيَ ﴾ في (هود 27):


• قرأها أبو عمرو بالهمز بعد الدال (بادئ).

• وقرأها الباقون بالياء.



6. ﴿ الْبَرِيَّة ﴾ في موضعين في (البينة 6 و 7):


• قرأها نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر بهمزة مفتوحة بعد الياء (البريئَة).

• وقرأها الباقون بتشديد الياء من غير همز فيهما.

[1] قرأها ابن كثير، وأبو جعفر بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة وحينئذ يكون المد من قبيل المتصل لاجتماع حرف المد والهمزة في كلمة واحدة فيمد كل منهما حسب مذهبه إلاَّ أنا أبا جعفر يسهل الهمزة فيكون له في المد والقصر والتوسط عملاً بقول الإمام الشاطبي في البيت رقم (208): (وإنْ حرفُ مدِّ قبلَ همزٍ يَجُزْ قَصرُهُ والمدُّ ما زالَ أَعْدلا).



[2] انفرد الهذلي عن ابن جماز بالتحقيق في قراءة المد في (إسرائيل) و (كائين). ينظر: تقريب النشر ص 67.



[3] انفرد النهرواني عن الأصبهاني بتسهيلها. ينظر: تقريب النشر ص 67.



[4] ينظر: النشر 1 /311، والإتحاف ص 175.



[5]ويختص تفخيم (الراء) المضمومة وكذا تفخيم المنصوبة في الحالين للأزرق بوجه إثبات الألف، وكذا يختص به الاعتداد بالعارض في الهمز المغير، ويمتنع مع إثباتها وجه التقليل مع توسط البدل على ما في النشر، وإلا فلا يمتنع لما وجدنا في تلخيص ابن بليمة من التقليل، فيأتي الفتح من التبصرة على ما تقدم، والتقليل من التلخيص، ويختص مد البدل مع إثباتها عند ترقيق (الراءين) بالفتح، ويختص تفخيم الراء المنصوبة وصلاً باثبات الألف، وكذا بإبدال الهمزة مداً،



[6] وهذا الوجه لم يذكر في التيسير غيره، وهو أحد الوجهين في الشاطبية، والإعلان. ينظر: النشر 1 /311



[7] وهذا الوجه هو الذي في الهادي، والهداية، وهو الوجه الثاني في الشاطبية والإعلان. ينظر: النشر 1 /311.



[8] وهذا الوجه في التبصرة، والكافي، والعنوان، والتجريد، والتلخيص، والتذكرة، وعليه جمهور المصريين، والمغاربة. ينظر: النشر 1 /310.



[9] ينظر: الإتحاف ص 175، والروض النظير ص 309.



[10] يمتنع مد (هأنتم) مع قصر المنفصل من (هؤلاء) للأصبهاني في وجه إثبات (الألف)، والحاصل أن للأصبهاني في وجه إثباتها قصر (هأنتم) و(هؤلاء) ومدِّهما، وقصر (هأنتم) مع مدِّ (هؤلاء)، وللأصبهاني أيضاً حذف الألف مع قصر (هؤلاء) ومدِّه، فالقصر من المصباح، ومن طريق النهرواني من المستنير، ومن طريق الحمامي من كفاية أبي العز، ومفتاح ابن خيرون والإعلان. والمدُّ من غاية ابن مهران، وهو أحد الوجهين من تلخيص أبي معشر،وللمطوعي للحمامي عن هبة الله من الكامل، وغاية أبي العلاء، والتذكار، والإعلان. واثبات (الألف مع قصر (هأنتم) و(هؤلاء) من روضة المعدل والمالكي وللحمامي عن هبة الله من المستنير، وللنهرواني عن هبة الله من كفاية أبي العز، وجامع الخياط وللطبري عن هبة الله من الإعلان، ومع مدِّ (هؤلاء) فقط من المبهج، وتلخيص أبي معشر، ومن التجريد عن الفارسي عن الحمامي، وللنهرواني عن هبة الله من غاية أبي العلاء، وللطبري عن هبة الله من الإعلان، ومع مدِّها من الطرق المتقدمة في مدِّ (هؤلاء).



[11] وأثبتها ابن شنبوذ عنه. ينظر: الروض النظير ص 309.



[12] قطع لهما العراقيون التسهيل كما في الإرشاد، والكفاية، والمستنير، والغايتين، والمبهج، والتجريد، والروضة . ينظر: 1 /314.



[13] كما في التيسير، والهادي، والتبصرة، والتذكرة، والهداية، والكافي، وتلخيص العبارات، والعنوان فيجتمع ساكنان فيمدُّ لالتقاء الساكنين، قال أبو عمرو بن العلاء: هي لغة قريش والوجهان في الشاطبية، والإعلان، والوجهان صحيحان ذكرهما الداني في جامع البيان. وانفرد العطار عن النهرواني عن الأصبهاني في الأحزاب مثل قالون، وفي المجادلة مثل ابن عامر، وفي الطلاق مثل الأزرق فخالف سائر الرواة. ينظر: النشر 1 /314.



[14] انفرد الحنبلي عن هبة الله عن أصحابه عن ابن وردان بتسهيل الهمزة بعد الألف. ينظر: النشر 1 /310. علماً أن أبا جعفر قرأ (الطير) و (طيراً) بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها (الطائِر) (طائراً).



[15] وانفرد الهذلي بهذا عن الأصبهاني فخالف سائر الرواة. ينظر: 1 /314.



[16] روى هبة الله من طرقه والهذلي عن أصحابه عن ابن شبيب كلاهما عن ابن وردان بالإدغام كذلك، وكذلك روى الهاشمي من طريق الجوهري والمغازلي والدوري كلاهما عن ابن جماز، وروى باقي أصحاب أبي جعفر من الروايتين ذلك بالهمز وبذلك قرأ الباقون. ينظر: 1 /314.



[17] قرأها أبو جعفر بإبدال الهمزة ياءً وإدغام الياء قبلها فيها (كهيَّة). فاختلف عن أبي جعفر بين إدغامها وعدمه، فرواه ابن هارون من طرقه، والهذلي عن أصحابه في رواية ابن وردان، كذلك بالإدغام وهي رواية الدوري وغيره عن ابن جماز، ورواه الباقون عن أبي جعفر بالهمز وبه قطع ابن سوار وغيره عن أبي جعفر في الروايتين، وانفرد الحنبلي عن هبة الله عن ابن وردان بترك الإدغام ومد الياء كورش من طريق الأزرق مداً متوسطاً بمقدار أربع حركات ولم يروه عنه غيره . ينظر: 1 /314.



[18] اختلف فيها عن البزي فروى عنه أبو ربيعة من عامة طرقه بقلب الهمزة إلى موضع الياء وتأخير الياء إلى موضع الهمزة ثم تبدل الهمزة ألفاً من رواية اللهبي وابن بقرة وغيره عن البزي وبه قرأ الداني على عبد العزيز بن خواستي الفارسي عن النقاش عن أبي ربيعة. وروى عنه ابن الحباب بالهمز كالجماعة وهي رواية سائر الرواة عن البزي وبه قرأ الداني على أبي الحسن وأبي الفتح وهو الذي لم يذكر المهدوي وسائر المغاربة عن البزِّي سواه، وانفرد الحنبلي عن هبة الله عن أصحابه عن ابن وردان بالقلب والإبدال كرواية أبي ربيعة. ينظر: 1 /314. قال المعصراوي في البدور الزاهرة للنشار 2 /143: (ما ذكره المؤلف عن ابن وردان في موافقته للبزي غير صحيح ولم يرد عنه ذلك من الكتب المعتمدة والتي قرأناها من طرقها).




[19] وهي قراءة الإمام أبي بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري. ينظر: النشر 1 /315.