مجزرة صهيونية

[هدايه]

مجزرة صهيونية في بيت حانون أول أيام عيد الفطر

في ظل استمرار مسلسل القتل والدمار الذي يرتكبه العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل مستخدما ترسانته العسكرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل استيقظ أهالي قطاع غزة صباح أول أيام عيد الفطر على مجزرة صهيونية جديدة راح ضحيتها العديد من الفلسطينيين الأبرياء الآمنين.

حيث قام هذا العدو لصهيوني بارتكاب مجزرة جديدة من مجازرة البشعه في الوقت الذي خرج فيه المواطنون الفلسطينيون لتبادل التهاني في أول أيام عيد الفطر السعيد، أقدمت قوات الاحتلال الصهيونية على ارتكاب مجزرة بشعة، بحق عائلة فلسطينية بأكملها، في بلدة بيت حانون (شمال قطاع غزة)، حيث ارتقى أكثر من سبعة وثلاثين من أبنائها بين شهيد وجريح

جريمة صهيونية

فقد اقتحمت قوة صهيونية بلدة بيت حانون، متنكرة بزي فلسطيني وسيارات تحمل لوحدة تسجيل محلية، وبقيت تتربص للمواطن "عطا الشنباري"، قائد "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، والذي كانت تتوقع زيارته لأهله في أول أيام العيد.

وفور وصوله وسلامه على أهله؛ فتحت القوة الصهيونية النار بشكل كثيف على العائلة، ما أدى إلى استشهاد "عطا الشنباري"، عندها اكتشفت المقاومة الفلسطينية القوة الصهيونية، واشتبكت معها، مما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين آخرين جميعهم من أشقاء من عائلة الشنباري، وإصابة ما لا يقل عن ثلاثين آخرين بجروح.

وبعد وقت قصير؛ أعلن مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين من العائلة نفسها، متأثرين بالجروح الخطرة التي أصيبوا بها بنيران قوات الاحتلال، التي توغلت في البلدة، محاولة إنقاذ القوة الصهيونية الخاصة، والتي تعرضت لكمين من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي تتصدى في هذه الأثناء للاجتياح الصهيوني في البلدة.

وبحسب المصادر الصحفية؛ فإن الدبابات الصهيونية تطلق من حين إلى آخر قذائفها المدفعية باتجاه تجمعات المواطنين في البلدة، ما زاد من عدد الجرحى، الذين وصفت إصابة بعضهم بالخطيرة.

وأوضحت المصادر الطبية أن الشهداء هم: "عطا فؤاد الشنباري" وشقيقاه محمد وابراهيم وكمال عدنان الشنباري وشقيقاه رياض وخالد الشنباري، ورامي موسى حمدان.

وأفادت مصادر أمنية في البلدة أن قوات الاحتلال انسحبت من المنطقة وسط إطلاق نار كثيف باتجاه منازل المواطنين والمقاومين الذين تصدوا لعملية الاجتياح، وتمركزت بالقرب من موقع جهاز أمن الرئاسة في بيت حانون وتقوم بإطلاق النار باتجاه منازل المواطنين في المنطقة.

وخرج الآلاف من المواطنين لتشييع جثامين الشهداء، وطاف المواطنون بالشهداء في شوارع البلدة، ومن المقرر أن يتم دفنهم في مقبرة الشهداء شمال شرق القطاع.

يشار إلى أن منزل الشهيد عطا الشنباري كان قد تعرض لقصف صهيوني من قبل الطائرات الحربية الصهيونية، كما استشهد أحد أشقائه في قصف صهيوني بالمدفعية استهدف منزلاً يعود لعائلة الشنباري.

المقاومة تتصدى

فيما قتلت قوات الاحتلال الصهيونية ليل الأحد الموافق 22ـ10ـ2006م ،أحد المواطنين الفلسطينيين، بعد أن أخفقت عملية عسكرية خاصة قامت بها، لاغتيال أحد أعضاء المقاومة في بلدة طمون جنوب شرق مدينة جنين (شمال الضفة الغربية)، في حين أصيب خمسة عشر فلسطينياً آخر بنيران القوة الصهيونية ذاتها.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات من العربات العسكرية الصهيونية توغلت في البلدة وسط إطلاق كثيف للنيران، وتبادل لإطلاق النار مع المقاومة

واستناداً إلى مصادر طبية فلسطينية، فإن الشاب محمد عبد الفتاح عودة (23 عاماً)، استشهد برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال، فيما أصيب أكثر من خمسة عشر آخرين، توزعت إصاباتهم في الأرجل والصدر، ووصفت جراح اثنين من المصابين بالخطرة، وذلك أثناء محاولة قوات الاحتلال اغتيال بشار بني عودة، أحد كوادر "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وبحسب ما ورد؛ فإنّ بشار بني عودة نجا من محاولة الاغتيال، مما حدا بالقوات الخاصة الصهيونية إلى طلب قوات معززة من الجيش، وقعت على إثرها مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، استشهد خلالها الشاب محمد عبد الفتاح وأصيب الآخرون.

وكانت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد تبنت تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم، بدورية صهيونية شرق مدينة جنين، مشيرة إلى أن مقاتليها نصبوا كميناً ونجحوا في تفجير العبوة التي تزن أكثر من خمسين كيلوجراماً.

هذا وتقوم قوات الاحتلال الصهيونية منذ نحو أسبوع باقتحام مدينة جنين وبلداتها المحيطة بها، حيث قتل وجرحت العديد من المواطنين الفلسطينيين، وذلك بذريعة توجيه ضربة للبنية التحتية للمقاومة الفلسطينية ويؤكد الاحتلال أن هذه العملية العسكرية غير محددة بزمن.

القسام يتوعد بالرد

ومن جهته اعتبر ابو عبيدة الناطق الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام أن العدو الصهيوني يمارس هوايته من جديد ويتواصل في مسلسل القتل والدماء، في محاولة للتغطية على فشله العسكري المتكرر، فيقدم على ممارسة المجازر الجماعية المروعة التي تكشف النقاب عن وجه الاحتلال البغيض .

وقال أبو عبيدة في حديث خاص لموقع القسام "نحن في كتائب الشهيد عز الدين القسام وأمام هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني والتى كان اخرها المجزرة البشعه بحق عائله كامله في "بيت حانون" سنقصف ونضرب في كل مكان في الشمال والجنوب وسيكون ردنا قوياً ومزلزلا بإذن الله، وعلى العدو أن ينتظر بفارغ الصبر أفعالنا لا أقوالنا، فصبرنا لن يدوم، ومعاناتنا سيذوقها الصهاينة، وسيشربون من ذات الكأس عما قريب، ولن ينعموا بالأمن والسلام فوق أرضنا .

وإذا كان العدو يعتقد أنه يستطيع بسهولة اجتياح قطاع غزة كما يروج لذلك فإنه واهم، فالعدو يتورط في أي اجتياح لأمتار قليلة فكيف إذا حاول اجتياح قطاع غزة بالكامل فذلك لن يكون نزهة بالنسبة له بل سيكون كارثة عليه ولن يخرج من القطاع لا سالماً ولا غانماً بل سيواجه العديد من المفاجآت التي لم يتوقعها، وسيجد في كل خطوة يتقدمها مقاومة غير مسبوقة ستربك كل حساباته الهوجاء وسيدرك بعد فوات الأوان أنه كان يعيش في دائرة من الأوهام والتضليل، وسيترك آلياته وجنوده شاهدين على الفشل الذريع والاندحار المخزي بإذن الله تعالى

القسام

[سماح*]

لا حول ولا قوة الابالله اللهم فرج كرب المكروبين يا رب اللهم اجعل كيد الصهاينة في نحورهم
مشكورررررررررر اخي attayiba

[هدايه]

شكراعلى مرورك الطيب بارك الله فيك
والسلام