الإيمان بالصراط والمرور عليه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855178 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 390004 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2020, 03:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,931
الدولة : Egypt
افتراضي الإيمان بالصراط والمرور عليه

الإيمان بالصراط والمرور عليه
الشيخ عادل يوسف العزازي









قال شارح الطحاوية: (ونؤمن بالصراط: وهو جسر على جهنم إذا انتهى الناس بعد مفارقتهم الموقف إلى الظلمة التي دون الجسر، كما قالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أين الناسُ يوم تُبدَّل الأرض غير الأرض والسموات؟ قال: ((هم في الظلمة دون الجسر))[1].







وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري، في حديث طويل مرفوعًا، وفيه: ((ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهراني جهنم))، قلنا: يا رسول الله، وما الجسر؟ قال: ((مدحضة مزلَّة، عليه خطاطيف وكلاليب، وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد، يقال لها: السعدان، يمر المؤمن عليها كالطرف والبرق، وكالريح، وكأجاويد الخيل والركاب، فناجٍ مُسلَّم، وناجٍ مخدوش، ومكدوسٌ في نار جهنم، حتى يمر آخرهم يسحب سحبًا))[2].







ومعنى "مدحضة": مكان تزل فيه الأقدام ولا تستقر.







ومعنى "مزلَّة": مكان تنزلق فيه الأقدام، وهو نفس المعنى.







ومعنى "الخطاطيف": جمع خطاف، وهو حديدة معوجة يختطف بها الشيء.







ومعنى "الكلاليب": جمع كلوب، وهو حديدة معطوفة الرأس، يعلق عليها اللحم، ويتناول بها الحداد الحديد من النار.







و"الحسك" شوك صُلب قوي، "مفلطحة": لها عرض واتساع، و"عقيفاء" منعطفة معوجَّة.







قلت: وقد ثبت في بعض الآثار: أن الجسر أدقُّ من الشعر، وأحدُّ من السيف؛ فقد روى ابن جرير عن ابن مسعود في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ﴾ [مريم: 71]، قال: ((الصراط على جهنم مثل حد السيف...))[3].







أول مَن يجيز على الصراط الرسولُ صلى الله عليه وسلم وأمته: لِما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا في حديث طويل، وفيه: ((ويضرب الصراط بين ظهرانَيْ جهنم، فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم...))[4] الحديث.







وقبل الصراط يكون الناس في الظلمة، ثم يلقى عليهم النور ليمروا على الصراط، لكن يطفأ نور المنافقين؛ قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ * يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ * فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ [الحديد: 12 - 15]، ورد ذلك موقوفًا عن ابن مسعود، وله حكم المرفوع؛ لأن مثله لا يقال بالرأي قال: ((يجمع الله الناس يوم القيامة... إلى أن قال: فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل بين يديه، ومنهم من يعطى نوره فوق ذلك))[5].







اختلف العلماء في معنى قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 71]:



1- فذهب البعض إلى أن المقصود به الدخول، وهو قول ابن عباس، وأنها تكون على المؤمنين بردًا وسلامًا، واستدل بقوله تعالى: ﴿ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ﴾ [هود: 98]، بمعنى: أدخلهم.







2- وذهب آخرون إلى أن الورود هو المرور، وهو قول جابر بن عبدالله رضي الله عنهما؛ فقد سئل عن الورود، فساق الحديث بطوله، وفيه: ((... ويعطى كل إنسان منافق أو مؤمن نورًا، ثم يتبعونه، وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله، ثم يطفأ نور المنافقين، ثم ينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر، سبعون ألفًا لا يحاسبون...))[6].







والجمع بين الأقوال: أن ورود الكفار دخولهم إياها، وورود المؤمنين مرورهم عليها؛ فالكل يرد عليها مرورًا، ثم يسقط فيها المنافقون دخولًا، وينجو المؤمنون.







قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: ورود المسلمين المرور على الجسر بين ظهرانَيْها، وورود المشركين أن يدخلوها.







[1] صحيح مسلم (315).





[2] البخاري (806)، (7440)، ومسلم (182).




[3] رواه الحاكم (2/ 407)، والطبراني في الكبير (9/ 203)، انظر صحيح الترغيب (3627).




[4] البخاري (6574)، ومسلم (182).




[5] رواه الحاكم (2/ 408)، وصححه، ووافقه الذهبي، والطبراني في الكبير (9/ 357)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (3591).




[6] رواه مسلم (191).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.05 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]