باختصار - التوبة.. وجمال البدايات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2022, 06:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي باختصار - التوبة.. وجمال البدايات

باختصار - التوبة.. وجمال البدايات


وائل رمضان


الله لطيف بعباده، ومن جميل لطفه -سبحانه- أنه فتح باب التوبة لهم مهما عظمت ذنوبهم، وكثرت خطاياهم، حتى وإن تجاوزوا الحدود ووصلوا بتفريطهم إلى درجة الإسراف، قال -تعالى-: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

ومن لطفه -سبحانه- أنْ فتح لهم أعمالاً متجددة ومتكررة لغفران الذنوب؛ ليظل باب الأمل والرجاء مفتوحًا أمامهم، ولتتجدد معاني التوبة في قلوبهم دائمًا، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيها نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه»، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».

إننا نتعلم من التوبة إغلاق باب اليأس والإحباط، وفتح نوافذ الأمل والتفاؤل، فالتوبة بداية لحياة جديدة، والبدايات دائمًا أجمل، سواء صغرت أم عظمت، بداية الحياة، بداية النهار، بداية العلاقات والمشاعر، وعندما نتذكر البدايات نرجو أن تظل كُل الأشياء في حياتنا بدايات.

كثيرون هم الأسرى لأحزانهم وإحباطاتهم، وإذا ناداهم منادي الأمل أشاحوا بوجوههم عنه، وأصموا آذانهم، ثمَّ مضوا مُهرولين إلى حيثُ يقبعونَ دائمًا، في تِلك الزَّاوية الكئيبة وهم في غُرفهم منزوون، لا يقوون على فعل شيء سوى البكاء والنَّحيب عَلى ما فات، والأسى على ما هو آتٍ، مُكبَّلين بالعجز وقلَّة الحيلة وسوء التَّدبير.

حرموا أنفسهم متعة المحاولة الجادَّة للبدء من جديد، حينما أساؤوا الظَّنَّ بالله -جلَّ جلاله- ولم يفقهوا قوله -تعالى-: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ...} (الرعد: 11).


ما أحوجنا أن نبدأ تلك البداية الجديدة بالتوبة! ما أحوجنا أن نقول لأنفسنا: «نقطة ومن أول السطر»!

نعم.. نحن أو أغلبنا يحتاج مثل هذه الرسالة، نحتاج تلك الوقفة مع أنفسنا، وقفة مصارحة، ووقفة مكاشفة، نُسقط فيها كل المسوغات الخادعة أو الحقائق الزائفة التي ربما تذرعنا بها وجعلنا منها حججًا، وتعاطيناها مسكنات نقنع بها أنفسنا أننا لم نقصر، أو لم نخطئ، أو ربما أننا كنا ضحايا لا حيلة لنا فيما أخذتنا إليه الأيام والمتغيرات.

(نقطة ومن أول السطر) نحتاجها لالتقاط الأنفاس وإعادة النظر فيما كان وكيف كان؟ ثم محاولة قراءة واقعنا بحيادية، فإن كان من خطأ اقترفناه، أقررنا به وسعينا لتصحيحه، وإن كان من تقصير أو ضبابية مواقف، اجتهدنا لتجلية الغيوم وتجنب التقصير، والأهم أن يتبع ذلك كله الترتيب لما هو آت.

ومثل هذه الوقفة يجب أن تكون متواترة ومتكررة طالما كنا أحياء لنتأكد أننا دائمًا على الدرب السليم سائرون، لم نشت ولم نشذ.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.78 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]