منهج الإسلام في الوقاية والتداوي من الأسقام - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ولا تبغوا الفساد في الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تحرر من القيود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فن التعامـل مع الطالبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 28 - عددالزوار : 777 )           »          العمل السياسي الديـموقراطي سيؤثر في الصرح العقائدي وفي قضية الولاء والبراء وهي قضية م (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 129 )           »          طرائق تنمية الحواس الخمس لدى الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الله عرفناه.. بالعقل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 90 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-01-2022, 03:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,578
الدولة : Egypt
افتراضي منهج الإسلام في الوقاية والتداوي من الأسقام

منهج الإسلام في الوقاية والتداوي من الأسقام
لاحق محمد أحمد لاحق



الخطبة الأولى
إن الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهديه ونتوبُ إليه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه ما ترك خيرًا إلا دلنا عليه ولا ترك شرًّا إلا حذَّرنا منه صلى الله عليه وسلم.


أعوذ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا [الأحزاب: 71 - 72]، أما بعد:
فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسولِه محمدٍ بن عبدِ الله صلى الله عليه وسلم، وشر الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. ولا أمنَ بلا ايمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ.


عباد الله، قال الله تعالى في سورة الروم: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الروم: 41]، قال الطبري في تفسير هذه الآية: يقول تعالى ذكره: ظهرت المعاصي في برِّ الأرض وبحرها بكسب أيدي الناس ما نهاهم الله عنه[1].


عباد الله، إن أول ما خلق الله آدم عليه السلام في الجنة، فلما عصاه أنزله إلى الأرض؛ قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: ﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأرض مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِين [البقرة: 35، 36].


عباد الله، إن الله لا يحب الفساد في الأرض؛ يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأرض لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ [البقرة: 204 - 206].


عباد الله، إن الشرك والكفر والبدع والمعاصي والمنكرات هي سبب كل بلاء وفتنة ومحنة، والله سبحانه وتعالى سميع بصير عليم حليم حكيم رحيم، يعطي الإنسان النعم ويرسل له الرسل، فإذا شكر زاده وإن كفر عذَّبه؛ قال الله تعالى في سورة ابراهيم: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7].


عباد الله، إن إحدى حِكَمِ الله فيما يعانيه الإنسانَ اليومَ من الفتن والحروب والمجاعات والأمراض والغلاء والوباء، إنما هو تعذيب الإنسان لكي يرجعَ عن طغيانه وغيِّه وفسقه وفساده وإفساده؛ يقول الله سبحانه وتعالى في سورة السجدة: ﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [السجدة: 21]، ويقول سبحانه في سورة الأعراف: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ [الأعراف: 94].


بارك اللهَ لي ولكم وللمسلمين في القرآنِ العظيمِ ونفعَنا بهديِ سيدِ المرسلين، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ.


الخطبة الثانية
الحمدُ للهِ الذي جعلنا مسلمين، وأعزنا بالإسلامِ، وفضَّلنا على كثيرٍ من العالمين تفضيلًا، وعلَّمنا ما لم نكن نعلم، وجعل لنا نورًا نمشي به في الأرض.


وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.


عباد الله، لقد أرسل الله سبحانه وتعالى خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وسلم للبشر كافة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء:107].


وقد دل النبيُّ محمدٌ صلى الله عليه وسلم البشرَ على كل خير، وحذَّرهم من كل شر، وتركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، ولذلك فإن المسلم المتبع لمحمد صلى الله عليه وسلم يمشي في النور دائمًا في جميع الظروف والأحوال.


عباد الله، إن وباء كورونا قد عمَّ الأرض وقتل الملايين، وألحَق بالبشر خسائر فادحة في الأرواح والأموال، وكما تسمعون وتقرؤون، فإنه كلما قارب العالم لاحتوائه، تحوَّر وتشكَّل وتطور إلى أنواع أخرى، ولن يرتفع الوباء والبلاء إلا بالرجوع إلى الله، وعمل الأسباب والدعاء، فهذه من سنن الله في خلقه التي لا تتبدل ولا تتغير ولا تتحول، وإن أفضل طريقة للوقاية والتداوي من الوباء هي أن يتبع البشر الخطوات العملية التالية:
توحيد الله وعبادته وصلة الأرحام وترك المعاصي والمنكرات، وترك الظلم للنفس والآخرين.


إقامة العدل في الأرض ولا يقوم العدل إلا بتطبيق شرع الله، والحكم بما أنزل الله في كل صغيرة وكبيرة.
التوبة وكثرة الاستغفار.
تطبيق الاحترازات ومنها النظافة والتباعد، ولُبس الكمامات واجتناب المصافحة، وأخذ اللقاحات، واتباع تعليمات وزارة الصحة.
رفع مناعة الجسم من خلال النوم بالليل ٧ ساعات والتغذية السليمة، وممارسة الرياضة والحركة الدائمة في النهار، والتعرض لأشعة الشمس، والبعد عن الانفعالات السلبية الشديدة؛ مثل: (القلق والخوف والحزن والغضب)، وعدم إجهاد البد.
التخلي عن الحقد والحسد والضغينة والشحناء والعادات الاجتماعية السلبية.

الرضا بما قسم الله من الصحة والولد والمال والعمل بإخلاص بما أحل الله من الأعمال، واجتناب المال الحرام وطرقه وأسبابه.
العزل والتداوي لمن أصيب بهذا الوباء بحسب توجيهات الأطباء والمشافي المتخصصة، واجتناب الوصفات غير المقننة التي ينشرها البعض في وسائل التواصل الاجتماعي.
الإحسان والصدقة والتراحم والتكافل والتعاون والتكامل.
شكر الله على نعمه الظاهرة والباطنة بكل قول وصمت، وكل فعل ورد فعل وترك، وبكل شعور إيجابي وسلبي.

أذكار المساء والصباح والأحوال والدعاء المستمر للنفس وللمسلمين وللبشرية كلها.
عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.


السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
عباد الله، إني داعٍ فأمِّنوا تقبَّل الله منا ومنكم فلعلها تكون ساعة استجابة.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا.
اللهم إنَّا نسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.
اللهم يا حي قيوم، يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله، ولا تكِلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفةَ عينٍ ولا أقل من ذلك.
يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم اغفر لنا وارحمنا، واهدنا وارزقنا، واشفنا واكفنا، وعافنا واعفُ عنا.
ربنا أصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا.
ربنا اصرِف عنا السوء والفحشاء وكيد الأعداء، وأن نقول عليك ما لا نعلم.
اللهم احفَظ بلادنا وبلاد المسلمين، واحفظ حكَّامنا وعلماءنا وقِيمنا، وتعليمنا وحدودنا، وانصر جنودنا، ومكِّن لنا في الأرض يا رب العالمين.
اللهم اهدِنا فيمن هديت، وتولَّنا فيمَن توليت، وعافنا فيمن عافيت، وبارِك لنا فيما أعطيت، واصرف عنَّا برحمتك شرَّ ما قضيت.
اللهم اجعَل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا، ووجوهنا وألسنتنا وأقلامنا، واجعل لنا نورًا في حياتنا وقبورنا، ويوم حشرنا وعبورنا على الصراط نورًا، ويوم تدخلنا الجنة أنت نور السماوات والأرض سبحانك.
ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعفُ عنهم، وأكرم نُزلهم ووسِّع مُدخلهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانًا، اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة.
اللهم أعنَّا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.
اللهم ادفَع عنا الوباء والربا والغلاء والزنا والزلازل والقلاقل والفتن ما ظهر منها وما بطن.
ربَّنا هبْ لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا.
رب اجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.
اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علَّمتنا وزدنا علمًا.
اللهم حبِّب إلينا الإيمان والقرآن والإحسان وزيِّنها في قلوبنا.
اللهم كرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.
اللهم انصُر مَن نصر المسلمين واخذل من خذلهم.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ أهل الكفر والنفاق والفاسقين.
اللهم وفِّق خادم الحرمين وولي عهده ووزراءه وأعوانه ومستشاريه وشعبه - إلى شكرك وذكرك وحسن عبادتك.
اللهم وفِّق جميع حكام المسلمين لتحكيم كتابك وسنة نبيك.
اللهم اهد البشر جميعًا إلى الإسلام، ليعيش العالمُ كله في أمنٍ وأمانٍ وسلامةٍ وسلامٍ وعيشٍ رغيدٍ واطمئنان.
اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين.
اللهم أعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.
اللهم ربَّنا علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علَّمتنا وزِدنا علمًا.
اللهم إنا نسألك حبَّك وحبَّ مَن يُحبك، وحبَّ كلِّ عملٍ وقول وشعور يقرِّبنا إلى حبك.
" اللهم أغثنا، اللهم أغثنا اللهم أغثنا
اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل".
اللهم إنا نعوذ بك أن نُشرك‏ بك ونحن نعلم ونستغفرك لِما لا نعلم.
اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق..
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.
واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.
وتُبْ علينا إنك أنت التواب الرحيم.



عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ [النحل: 90، 91].


وأقِم الصلاةَ؛ إن الصلاةَ تنهى عن الفحشاءِ والمنكرِ، ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعون.



[1] https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura30-aya41.html








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.58 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.74%)]