دموع الفتيات هي رسالة للأمهات - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-08-2010, 11:39 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي دموع الفتيات هي رسالة للأمهات

دموع الفتيات هي رسالة للأمهات


تاهت الفتاة في زحمة الحياة , فقد أهملت دموعها المتساقطة , و نسيت صرخاتها المتكررة ,

و أغفلت أحزانها المكبوتة , فتزاحم الهم في صدرها , و كبر الألم في جسمها حتى مزقها ,

فذهبت المسكينة تبحث عن حضن يتفقد ألمها , و صدر يتسع لهمومها , و عقل يرشدها

في حيرتها , فشكت إلى من لا يستحق الشكاية , فسقطت برمتها يوم أن أرادت أن لا

تسقط دمعتها , و تألمت دهراً يوم أن أرادت من يتحسس ألمها يوماً , فلماذا هذا السقوط ؟

و لماذا هذا الانحراف و الانجراف ؟ إنه فقدان الحنان , و التباعد بين الأمهات و الفتيات .

إن الأم بالنسبة لبنتها هي حديقة غناء , تزهو بكل جميل من الزهور , و ينتشر في أجوائها

عبق الورود , فكل من يعيش حولها ينعم بجمالها , و يقطف مايناسبه من زهورها ,

و يتلذذ بعبيرها , و يمتع بصره بحسن منظرها , فيوم أن اختارت الأم أن تستبدل ماخلقت

له من أمومة فقدها كل من حولها , و يوم أن انشغلت الأم بمشاغلها انفرط سير الحياة

لكل من يتبعها , و يوم إن نسيت الأم واجباتها توقفت عقارب الحياة لكل من ينظر إليها

و يسترشد بها .

أخواتي الأمهات هذه نقاط و توجيهات لكيفية التعامل مع الفتيات , و إن أردنا أن نعرف

لماذا الفتيات فقط ؟ فلأنهن أساس المستقبل , و هن أسس الحياة الجميلة لحياة موعودة ,

لذا تهدم الأمة يوم تهدم لبنة من لبنات الأسرة , فكيف إذا كانت أهم لبنة ؟

كيف نتعامل و نربي صغارنا في مرحلة الطفولة :

1. أول خطوات التربية تتم منذ أن يطرق الخطاب باب بيوتنا , فاختيار الزوج المناسب الذي

يتوافق مع مبادئ الزوجة هو بداية للتربية الصحيحة .

2. التربية هي بمعنى البناء , و يجب أن تبدأ الأم بتربية صغيرتها قبل ولادتها ,

و ذلك بالقراءة الدائمة عن كل ما يهم الفتاة .

3. العطف و الاهتمام بالطفل من قبل الأم هي صور يختزنها الصغير في صدره , فتزيد

من سعادته , و تبني نفسه مع أمه في مستقبله , فالنحرص أن نخزن في صدورهم

أكبر قدر ممكن من الصور الجميلة .

4. ليست الأمومة هي تحقيق كل رغبات الأبناء , بل هي دراسة بين العقل و العاطفة ,

و خلط بين المصلحة و الحاجة , و جمع بين اللين و القسوة , فمنها يخرج قرار الأم الحكيم .

5. التوازن بين لطف الأم و حكمة الأب تقود الأبناء إلى السعادة .

6. الدلال الزائد ثم الحرمان المفاجئ بعد قدوم طفل آخر ينشئ في قلب الطفل الحزن ,

و يعلمه على حب التملك و الاستحواذ كل الأشياء , و يبني في نفسه بغض الآخرين و يجعله

يعتقد أن هذا التغير هو كره . فالتكن خطواتنا باتزان , و عواطفنا موزعة بشكل سليم .

7. قد يكون حرمان الأم من عطف الوالدين سابقاً , إما بقسوتهم أو بفقدهم مؤثراً على

تربيتها لأولاده , فتسعى بعد ذلك لتعويض أبنائها بعض الذي فاتها . أو يكون الخطأ بجهلها

بطرق التربية أو اعتقاد أن طريقة والديها بالتربية صحيحة فتجري على الصغار ما كان

لآباء و الأمهات, فحري بنا أن نعلم أن حياتنا مهما بسلبياتها و إيجابياتها فلا نأخذها

برمتها و نطبقها على أبنائنا , فالنأخذ الجوانب المضيئة و نستفيد منها , أما الجانب

السلبي فاليكن عبرة لنا و عضه و نجنبه صغارنا .

8. الاعتماد في حضانة الأطفال على العاملات المنزلية يقطع أواصر الروابط بين الأم

و صغيرها , فالصغير يستمد أكثر العطف باللمس و الحضن و المقابلة و التلطف و حتى

الحديث الذي يجهله فهو يأنس به و يعرفه . كيف نعالج هذا الوضع فمن الممكن أن يكون

الاعتماد عليهن يجب أن يكون في التحضير أو في أمور ضيقة أو في أعمال البيت

و التنظيف أما الأطفال الصغار فلا , و إن اضطررنا لذلك فالنستعين بالجدات و القريبات

حتى نعود من أعمالنا , أما باقي الوقت فيجب أن يكونوا تحت أعيوننا .

9. الانشغال عن الأطفال الصغار بالوظيفة , جعل وقت الأم الخاص بطفلها قصيراً ,

فحرم الصغار ذلك الاهتمام , فالنسعى أن نعوضهم عن هذا الفقدان و البعد , و ذلك بالقرب

منهم و بالبعد عن مؤثرات العمل أثناء العودة إليهم , و النحرص على عدم نقل أعمالنا

الوظيفية إلى البيت أو حتى الهموم العملية إلى عش السعادة .

10. عسر الحياة و معيشة المدينة الصعبة , سبب انقضاء أوقات جليلة بقضاء حاجيات

و أغراض و مستلزمات الحياة , و كل ذلك تأخذه الأم من وقت طفلها , و من تلمسها

لحاجة أبنائها , فجدير بنا أن نرتب أوقاتنا التي نخرج فيها لقضاء حاجياتنا , فنختار الأوقات

البعيدة عن الذروة و أن نوكل بعض الأعمال للقادر عليها من الأبناء الكبار أو الأزواج .

11. زيادة الأعمال المنزلية , و فخامة البيوت , و اتساع المنازل , جعل أعمالها أصعب ,

و الوقت الذي ينقضي في تنظيفها و صيانتها و ترتيبها أطول , و كل هذا يستقطع من وقت

التربية , لذا يجب ان نعالج أمورنا و أن نختار الأثاث الذي يناسبنا , و التخطيط الذي

يخدمنا و ليس نخدمه .

12. المرأة لديها عواطف مخزنة , و لديها عواطف متنوعة , فهي تستطيع أن تمد

أولادها بحسب حاجتهم و ظروفهم لما يحتاجونه من العطف و اللطف , و كذلك لديها خبرة

عاطفية تجعلها تميز بين ما يحتاج الصغير و الكبير , و كل ابن على حسب طبيعته

و طريقة تعامله , و هي على قدرة بأن تمد زوجها بنوع آخر من الحنان لذا فالتختار

المناسب لكل صنف ممن حولها .

13. تزخر المكاتب بالعديد من كتب التربية , و لكن ليس كل مايُعرض فهو يصلح لنا ,

أو أن ما يصلح لفلان فهو صالح لي , فالنقرأ تجارب الآخرين و نستنبط منها ما يناسب

عائلاتنا و يجعلنا نعيش معهم بطريقة تناسبنا و تناسبهم .

14. الحياة تنظيم و عمل , و لا يعني ذلك أنها تتم بخطوات مرقمة لا يمكن أن نحيد عنها

أو نخرج من إطارها , فمن الممكن أن نسمع أو نقرأ خطوات في التربية تعجبنا فليس

علينا أن نعيشها و نطبقها في بيتنا , فذلك يجعل التربية كأنها عمل مكينة مبرمجة كل

خطوة تتبعها خطوة , و هذا يجعل التفكير في التربية لوحده خطوة معقدة , لكن لنحرص

أن نأخذ الحياة و التربية ببساطة و بدون تعقيد أو كثرة تفكير فهي سهلة ممتعة ممتنعة .

15. الحذر من أن نعتقد أن سبب سعادة الآخرين هو بما نراه من تعامل ظاهر مع أطفالهم ,

فهذا النجاح قد يخفي خلفه أعمال أخرى أعظم و أكبر , فإن أعجبنا بتجربة نجاح في

التربية فالنتقصاها , فالنحرص أن نسأل عن جوانبها و سلبياتها و إيجابياتها .

16. أطفالنا ليسوا محل تجارب , لذا فالتختاري ما يناسبهم و يتماشى مع قدراتهم .

17. لنربي في أنفسهم الثقة و نمدهم بالعوامل التي تمهد ذلك في أرواحهم , فالندعهم

يختارون ألعابهم بأنفسهم , و أن يلبسوا ما يناسبهم , و أن يصححوا أخطاءهم بمساعدتنا

لهم و ليس بنهرهم عنها .

18. الطفل يتلقى من والديه التعاليم عبر نظره لطريقتهم معه , فلا تعوديه إلا ما تريدين

أن يعتاد عليه , ألم تري أنه إن أعتاد النوم معك استمر على هذه العادة , و إن حرمتيه

ذلك أقض مضجعك و تغيرت نفسيته .

19. ليس ما تشتهيه أنفسهم من المأكل هو الذي يجب أن يجلب , بل المفيد الذي يزيد من

مقاومة الجسم و يغذيهم بالتغذية المفيدة هو المطلوب أن يقدم و يحبب فيه , مع عدم

حرمانهم بالكلية عما تشتهيه أنفسهم .

20. أمي أريد مثل لعبة صديقتي أو ملابس صديقتي , طلب يتكرر , و كيف لنا أن نخرج

أطفالنا من هذه التبعية للأصدقاء ؟ من الممكن أن يكون تعزيز الثقة لأطفالنا و باختياراتهم

و رفع معنوياتهم بحسن ذوقهم يجعلهم يتبنون فكراً استقلالياً , فلنا أن نضع لهم ألعاب

أصدقائهم و اختياراتهم مع بعض و نشجعهم على اختيار اختياراتهم .

21. التنافس الأسري بين العائلات و الخلافات قد يكون له اثر سلبي على الأطفال ,

فالنحرص أن تكون خلافاتنا مهما كانت بعيدة عن عيون و أسماع أطفالنا , فهي ربما

تؤثر على تقييم و فهم العلاقات العائلية على المدى البعيد .

22. لنهتم ببناء العقول و الأجسام , و ذلك بتنمية المهارات الذهنية , و زيادة التمارين

الحركية , فأبناؤنا يدخلون مرحلة الخطر بكثرة ملازمة الشاشات باختلافها .

يتبع
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 188.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 186.99 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (1.02%)]