وفي زيادة الجود في شهر رمضان فوائد - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858542 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 392965 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215505 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-10-2020, 03:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي وفي زيادة الجود في شهر رمضان فوائد

وفي زيادة الجود في شهر رمضان فوائد

الشيخ عادل يوسف العزازي




1- أن فيه معنى التعبد لله - عز وجل - باسم (الكريم) فإنه - سبحانه - جاد على خلقه في هذا الشهر بأنواع من جوده وكرمه:
جاد عليهم بفرض الصيام تهذيبًا لنفوسهم.


وجاد عليهم بنزول القرآن فيه بيَّنات وهدى للناس.


وجاد عليهم بفتح أبواب الجنة.


وجاد عليهم بتصفيد الشياطين.


وجاد عليهم بثواب الصائمين الذي لا يُقدِّر قَدْره إلا الله.


2- مضاعفة الثواب بالجود لشرف الزمان.


فالأعمال تتضاعف لأسباب:
منها: شرفُ المكان؛ كما ورد في الحديث: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام تَعدِل مائة ألف صلاة فيما سواه)).


ومنها: شرف الزمان: كشهر رمضان وعشر من ذي الحجة، فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((عمرة في رمضان تَعدِل حجة معي)).


ومنها: شرف العامل كقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ ﴾ [الأحزاب: 31]، وقد أفادت الأحاديث أن الله يُضاعِف الأجر لأمَّة الإسلام عن الأمم الأخرى.


3- وفي الجود إعانة للصائمين والقائمين على طاعة الله.


ومَن أعان على طاعته أو دَلَّ عليها فله مِثل أجر فاعلها، عن زيد بن خالد - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن فطَّر صائمًا كان له مِثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا)).


قال الإمام الشافعي: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغُل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم.


4- أن الصائم إذا جاد على غيره كان بمنزلة مَن ترَك شهوته لله وآثر بها غيره على حبه لها.


فله بذلك نصيب من قوله تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا * وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 8 - 12]، لما رفعوا نار الحرمان وحرَّها عن المساكين، وأنزلوهم بفرح ما يَسُد ذُلَّهم وحاجتهم جُوزوا من جنس أعمالهم: ﴿ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾ [الإنسان: 11]، والجزاء من جنس العمل.


5- في بذْلهم لغيرهم ما يُشعِر بأن فرَحهم عند فِطرهم لم يكن لشهواتهم.


وهذه صفة أهل الإيمان، قال تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].


6- الجمع بين صومهم وجودهم مُوجِب من موجبات الجنة.


فعن علي بن أبي طالب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن في الجنة غرفًا يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها))، قالوا: لمن هي يا رسول الله؟ قال: ((لمن طيَّب الكلام وأَطعَم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام)).


7- أن هذا الجود سبب لانشراح الصدر، ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة: ((مَثَل المُنفِق والمتصدِّق كمثل رجل عليه جبتان أو جُنَّتان من لدن ثُدِيِّهما إلى تراقيهما، فإذا أراد المُنفِق أن يتصدَّق سَبَغت عليه، وإذا أراد البخيل أن يُنفِق قَلَصتْ عليه، وأخذت كل حلقة موضعَها حتى تُجِنَّ بنانه وتَعفو أثره))[1].


قال: فقال أبو هريرة: فقال: يوسِّعها فلا تتَّسِع.

[1] رواه البخاري ومسلم، وهذا لفظ مسلم (1021) ومعنى سبغت: اتسعت، ومعنى تجن بنانه وتعفو أثره: أي تمحو أثر مشيه بسبوغها وكمالها، وهذا للمتصدق، وأما البخيل فلا تتسِّع له.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.75 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.49%)]