|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصة المجد
قِصَّةُ المَجْدِ ماجد محمد غروي [1] مَا عَرَفْنَا الحَيَاةَ إِلَّا مَكَانَةْ وَفِعَالَاً تَسْمُو بِتِلْكَ المَكَانَةْ وَنُفُوْسَاً تَرَعْرَعَ المَجْدَ فِيْهَا وَاصْطَفَى مِنْ تَارِيْخِهَا عُنْوَانَهْ وَأَيَادٍ.. تَفَرَّقَتْ في البَرَايَا حَانِيَاتٍ.. وَفِيَّةً.. صَوَّانَةْ مَا عَرَفْنَا الحَيَاةَ.. إِلَّا بِدَارَاً يَبْذُلُ الخَيْرَ حَيْثُ تَقْضِي الأَمَانَةْ نَحْنُ بَعْضُ الوُجُودِ يَخْلُفُ بَعْضَاً وَزَمَانٌ مُخَلِّدٌ أَزْمَانَهْ وَلَدَى الكَعْبَةِ الشَّرِيْفَةِ أَصْلٌ مَدَّ مِنَّا إِلى الدُّنَا أَغْصَانَهْ نَحْنُ مَنْ نَحْنُ؟ نَحْنُ أُمَّةُ وَحْيٍ وَثَّقَ اللهُ بَيْنَنَا أَرْسَانَهْ فَنَهَضْنَا بِذَلِكَ العَهْدِ حَتَّى أَظْهَرَ اللهُ حَيْثُ مَا شَاءَ شَانَهْ وَتَمُرُّ العُصُورُ تُبْصِرُ دِيْنَاً تَخِذَ الأُفْقَ وَالمَدَى أَوْطَانَهْ حَيْثُمَا أُشْرِبَتْ قُلُوْبٌ هُدَاهُ فَاطْمَأَنتْ نِيَاطُهَا الرَّيَّانَةْ يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: قصة المجد
وَلَقَدْ سَلَّمَ الزَمَانُ إِلَيْنَا ذَلِكَ العَهْدَ فَاحْتَضَنَّا عَنَانَهْ مَوْطِنٌ أَبَصَرَ الشَرِيْعَةَ نُوْرَاً فَتَسَامَى يَحُفَّهَا أَجَفَانَهْ وَمَضَى يَرْفَعُ البِنَاءَ عَزِيْزَاً حِيْنَ أَعْلَى عَلَى الهُدَى بُنْيَانَهْ قَلِّبِ الطَّرْفَ فِي البِنَاءِ وَأَبْصِرْ نِعْمَةَ اللهِ.. فَضْلَهُ وامْتِنَانَهْ خَصَّنَا اللهُ بِالكَثِيْرِ وَوَالَى فِي بِلَادِيْ آلَاءَهُ - سُبْحَانَهْ فَرْحَةُ العِيْدِ عِنْدَنَا أُغْنِيَاتٌ قَدْ أَذَاعَتْ فِي مَوْطِنٍ عِرْفَانَهْ فَرْحَةُ العِيْدِ عِنْدَنَا دَعَواتٌ أَنْ يُدِيمَ الكَرِيْمُ فِيْنَا أَمَانَهْ فَرْحَةُ العِيْدِ عِزَّةٌ وَافْتِخَارٌ بِحُدُوْدٍ مَحْرُوْسَةٍ وَمُصَانَةْ أَيُّ وَهْمٍ أَضَلَّ وَغْدَاً فَأَلْقَى رُوْحَهُ لِلْهَلَاكِ يَوْمَ الخِيَانَةْ دُوْنَكَ المَوْتَ قَدْ وَطأْتَ رُبَاهُ فَتَرَقَّبْ مِنَ الرَّدَى نِيْرَانَهْ
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: قصة المجد
ثَغْرُنَا القَلْبُ مِنْ خَمِيْسٍ عَظِيْمٍ مَدَّ فِي صَفْحَةِ المَدَى أَرْكَانَهْ إِنَّهُمْ جُنْدُنَا حُمَاةٌ أُبَاةٌ إِنْ رَمَى المَوْتُ نَحْوَهُمْ مَيْدَانَهْ عَزَمَاتٌ، فَصَوْلَةٌ، فَجَحِيْمٌ أَوْ أُسَارٌ لِخَائِنٍ فَمَهَانَةْ أَوْ أَيَادٍ لِعَفْوِنَا قَادِرَاتٌ بَاذِلَاتٌ لِعَهْدَهَا صَوَّانَةْ أَوْ فَعَدْلٌ فِي حُكْمِنَا، مَا أَطَعْنَا فِي عَدُوٍّ مُكَبَّلٍ شَنَآنَهْ إِنَّهُ مَوْطِنُ الإِبَاءِ تَجَلَّى وَقَدِ ائْتَمَّ فِي الإِبَا سَلْمَانَهْ صُوْرَةُ العِيْدِ قِصَّةُ المَجْدِ تُرْوَى فَتُجَلِّي فُصُولُهَا دِيْوَانَهْ صُوْرَةُ العِيْدِ فَرْحَةُ وَفَخَارٌ وَانْطِلَاقٌ لِأَنْفُسٍ جَذْلَانَهْ فَرْحَةُ العِيْدِ عِنْدَنَا نَبَضَاتٌ مِنْ وَفَاءٍ لِعَهْدِنَا وَالمَكَانَةْ فَرْحَةُ العِيْدِ عَهْدُ حِرٍّ أَبِيٍّ حَفِظَ المَوْطِنَ الكَرِيْمَ وَصَانَهْ [1] محاضر في جامعة جازان.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |