|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
رد: "تهافت الديمقراطيين" للشيخ ابو عبدالرحمن الشنقيطي
صراع القيم *** أيها المنكح الثريا سهيلا ... عمرك الله كيف يلتقيان
__________________
|
#32
|
||||
|
||||
رد: "تهافت الديمقراطيين" للشيخ ابو عبدالرحمن الشنقيطي
الطريق إلى شرع الله ***
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
رد: "تهافت الديمقراطيين" للشيخ ابو عبدالرحمن الشنقيطي
الطُّعم الجذاب الرابعة: توجيه سياسة الحكم في اتجاه واحد لا تناقض فيه ولا اختلاف..يحدث ذلك فقط عندما تستقر السلطة بيد شخص واحد أما حين يتناوب عليها المتناوبون فلن تستقر الأمور في اتجاه محدد بل قد يهدم الخلف كل ما بناه سلفه . ***
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
رد: "تهافت الديمقراطيين" للشيخ ابو عبدالرحمن الشنقيطي
الوحل الديمقراطي الثاني: فرض النموذج الغربي على بلاد الإسلام . الثالث: استغلال الجو اللاديني الذي تفرضه " الديمقراطية " من اجل نشر الفساد والرذيلة والإباحية والأفكار الضالة والمنحرفة . الرابع: تخفيف الضغط ـ شكليا ـ عن الشعوب الإسلامية المقهورة خشية أن تثور؛ فكان هذا التخفيف الخفيف متمثلا في ديمقراطية التزييف .وكان الغرب عند تصديره لهذه الديمقراطية إلى بلاد الإسلام يتظاهر بخبث ودهاء أنه مكره لا بطل ! وأنه مغلوب على أمره وكاره لهذا التصدير !! وانطلت الحيلة الماكرة على بعض الطيبين من أبناء الحركة الإسلامية المتعطشين للانتصار ! فاستقبلوا الديمقراطية القادمة من بلاد الغرب بالتكبير والتهليل .. واعتبروها فتحا جديدا كيوم الفرقان !! أما الغرب المنتصر في هذه المعركة فقد تظاهر بالهزيمة كما يتظاهر الجيش المتحيز بالهروب للإيقاع بعدوه في كمين ! ونجحت خطة الغرب بإحكام ووقع " الإسلاميون " في كمين " الديمقراطية "، وابتلعوا طعم الحرية الزائفة !! وغاصت أقدامهم في الوحل الديمقراطي فلم يستطيعوا التقدم نحو الحكم الإسلامي الذي أمر الله به، ولم يستطيعوا التراجع عن هذا الطريق حتى لا يفقدوا مكتسباتهم الوهمية .
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
رد: "تهافت الديمقراطيين" للشيخ ابو عبدالرحمن الشنقيطي
ختاما كتبه : أبو المنذر الشنقيطي 20 جمادى الأولى 1432 ه
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
رد: "تهافت الديمقراطيين" للشيخ ابو عبدالرحمن الشنقيطي
يرفع............
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
رد: "تهافت الديمقراطيين" للشيخ ابو عبدالرحمن الشنقيطي
المرجعية الإسلامية وبعض الذين اغتروا بهذا المنهج الديمقراطي يقولون: لا حرج علينا في المشاركة في النظام الديمقراطي ما دامت مرجعيتنا إسلامية ويرفعون شعار "مرجعيتنا إسلامية وخيارنا ديمقراطي "!! وليت شعري .. كيف يريد هؤلاء الجمع بين النقيضين ؟ فيحاولون الجمع بين الإسلام الذي يجعل الحكم لله وحده والديمقراطية التي تجعل الحكم للشعب وحده!! أما علموا أن قولهم "خيارنا ديمقراطي" يكذب قولهم "مرجعيتنا إسلامية" ؟ فمن يدعو إلى الديمقراطية ويتبناها ويجادل عنها كيف تكون مرجعيته إسلامية ؟ ومن يحكّم إرادة الشعب في كل شيء كيف تكون مرجعيته إسلامية ؟ ومن يجعل الحكم للأغلبية كيف تكون مرجعيته إسلامية ؟ ومن يرضى بتداول السلطة مع الملحدين كيف تكون مرجعيته إسلامية؟ ومن يحتكم إلى القوانين الوضعية كيف تكون مرجعيته إسلامية؟ لك ألف معبود مطاع أمره … دون الإله وتدعي التوحيد فما هذا الشعار الذي يرفعه هؤلاء إلا مثل تلبية قريش في الجاهلية حيث كانوا يقولون: "لبيك لا شريك لك إلا شريكا هولك تملكه وما ملك" فينطقون بتوحيد الله أولا ثم يعلنون الشرك به ثانيا!! وهؤلاء يعلنون انطلاقهم من الإسلام أولا ثم انسلاخهم منه ثانيا! إن المرجعية الإسلامية تعني الرجوع إلى الكتاب والسنة في كل صغير وكبير، وألا يُفعل فعل حتى يُعلم حكم الله فيه، مع الإنقياد التام والتسليم لذلك الحكم، {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} وبالنسبة للأحزاب السياسية فإن مرجعيتهم الإسلامية لا تعني الصلاة في المسجد ولا المحافظة على الصيام فبقية الأحزاب المنتسبة إلى الإسلام تشاركهم في ذلك . بل تعني إقامة نظام حكم إسلامي، وتطبيق شرع الله في ظل هذا النظام ورفض كل نظام وكل منهج مخالف لنظام الإسلام ومنهج الإسلام .. أما من أراد الدخول في نظام حكم غير إسلامي فكيف يزعم بأن مرجعيته إسلامية؟ فلا تكون الأحزاب ذات مرجعية إسلامية إلا عندما تكون برامجها مصرحة بإقامة الإسلام وحدوده وشرائعه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . قال تعالى: {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}. فتكون هذه البرامج ناطقة بالوعد بتحكيم شرع الله وتطبيق الحدود ومنع الربا والزنا و الإختلاط وكل منكر وفجور، والمعاقبة على ذلك والإعلان أنه لا شرع إلا ما شرعه الله، ولا حكم إلا حكم الله، وأن القرآن هو دستور الأمة الذي لا تخضع لسواه.. ومن حقنا هنا أن نتساءل: إذا كان البرنامج السياسي للإسلاميين المشاركين في الديمقراطية لا يختلف عن البرنامج السياسي لسائر الأحزاب فما وجه تميّزهم بالمرجعية الإسلامية ؟ وما معني هذه المرجعية الإسلامية إذ الم يكن لها أثر في البرنامج السياسي ؟ فما حال هؤلاء الذين رفعوا شعار الإسلام ودخلوا في الديمقراطية إلا كحال البنوك التي تسمي نفسها إسلامية وفي الوقت نفسه تتعامل بالربا!!
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
رد: "تهافت الديمقراطيين" للشيخ ابو عبدالرحمن الشنقيطي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين , ثم أما بعد فلقد جرب الناس كل الطرق إلا طريق الله , حتى من أراد منهم الشريعة , سلك طريقا يخالفها , وأسخط الله لكي يرضيه ! فما رأوا أنفسهم إلا وهم يزدادون ضعفا , ويزداد عدوهم قوة , ولا نجني من البعد عن الله إلا خزيا وانتكاسا , فليعلم الناس , أن النصر والتمكين من عند الله , وما عند الله لاينال إلا بطاعته , فمن ابتغى ما عند الله بمعصيته , عاقبه الله بنقيض قصده , وما نراه اليوم من سلوك للطرق غير المشروعة لنصرة الدين , ما هو إلا نتاج لعدة أمور : أولها,وأهمها : ضعف اليقين بموعود الله بالنصر , والإستعجال في طلبه : عن أبي عبد الله خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا ؟ فقال : " قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون " .رواه البخاري . جاء في مقال : ولكنكم قوم تستعجلون : (( وهي حقيقة تلوح وتظهر غاية الظهور في ديننا، خلاصتها "أننا مكلفون بالسعي وليس علينا تحقيق النتائج"، فالله سبحانه وتعالى إنما تعبدنا بالعمل ولم يتعبدنا بإدراك نتيجته. قال تعالى لنبيه نوح عليه السلام {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن... واصنع الفلك بأعيننا ووحينا... وما آمن معه إلا قليل}، وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}. وقال عليه الصلاة والسلام: (يأتي النبي ومعه الرجل، والنبي ومعه الرجلان، والنبي وليس معه أحد)، ولا يعد هذا النبي الأخير فاشلاً حاشا وكلا . إن إدراك هذه الحقيقة يورث في قلب المؤمن الداعية برداً وسلاماً وطمأنينة في خضم هذا الطريق الطويل، الذي تمثل المحن والابتلاءات على اختلاف أصنافها وألوانها ركناً من أركان ماهيته وجزءاً من أجزائه. كما أن إدراك هذه الحقيقة يجعل المؤمن ينطلق نحو هدفه بخطى ثابتةٍ، يقفو فيها آثار من سبق من خيار الأمة، حذو القذة بالقذة. فغاية همه وأكثر ما يقلقه ويؤرقه ويخيفه أن يحيد ولو قيد أنملة عن آثارهم أو أن يتجاوز مواضع أقدامهم. "فإنما: الأمر الاتباع" ,فلا تستفزه الأحداث، ولا تستدرجه الوقائع، ولا يخضعه بهوله ضغط الواقع. "فإنما: الأمر الاتباع" , ومن ثم: فهو وإن كان أمام الناظرين أبعد ما يكون عن هدفه الذي يسعى إليه، إلا أنه بمقاييس الاتباع التي تُعبدنا بها وحدها دون سواها، وبيقينه الراسخ فيها يردد: {أليس الصبح بقريب} بل ربما لمح ببصيرته ضوء الفجر بين من لا يرى غير الظلام المطبق، بل وربما استنكر على غيره ألا يرى ما يراه هو... ولكنكم قوم تستعجلون .)) إنتهى ثانيهما : الظن بأن الله قد كلفنا بالنصر والتمكين وبناءا على هذا الظن , نظر الناس إلى الطرق المشروعة فوجدوها صعبة وطويلة , ووجدوا أنها لن تأتي بنائج مرجوّة في المستقبل القريب , فأخذوا يعملون عقولهم , ويتلاعبون بآيات الله , حتى وصل بهم المقام إلى التوكل على عقولهم , فما كان من الله إلا أن وكلهم إليها , فدخلوا بعقولهم التيه فلم يقدروا على الخروج منه , ولا يمر عليهم يوم إلا وقد ازدادوا تورطا فيه ! ( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) فما وقعوا فيه من التيه , ماهو إلا عقوبة من الله على إعراضهم عن آيات الله وأوامره في أول الأمر , فتخلى الله عنهم وتركهم يتقلبون من الضلالة إلى الطغيان ! الآن وقد جاءتنا الفرصة التي كنا قد أوشكنا على اليأس من عودتها , لم يبق لنا إلا اللجوء إلى الله , والتوكل عليه , والبدء في أسلمة هذه الثورة , ووضعها في مسارها الشرعي , فلقد تم تضليل الناس بإسم الإسلام , فواجبنا أن ننقذهم الآن بإسم الإسلام , ولكن هذه المرة , بالإسلام الحقيقي , الإسلام الحاكم , إسلام رب العالمين , لا إسلام المنهزمين , إسلام الديموقراطيين , إسلام المنبطحين ! هلموا لنعلن للناس أن الله هو الحكم , أن الله هو الإله الحق , أنه لا حاكمية لغيره , ولا علوّ إلا لشرعه , هلموا لنعلن لهم أن هذا هو طريق الله , وهذا هو طريق الشيطان ! يا أصحاب دعوة التوحيد , لا يقولن أحد من سيستمع لك , من سيستجيب لك , فإنما علينا البلاغ , وما نفعله اليوم , ما هو إلا لبنة في بناء الإسلام الذي وعدنا به النبي صلى الله عليه وسلم , والذي نوقن أن وعده متحقق لا محالة , فتوكلوا على الله , ولا تحقروا من المعروف شيئا , فلئن علم الله صدقنا وإخلاصنا , أنزل علينا النصر , وأول بوادره هو أن يرزقنا الثبات على هذا الدين , ثم بعد ذلك يفتح لنا قلوبا غلفا وآذانا صما , فاعملوا ولا تيأسوا , فإن وعد الله حق حق , ووالله إننا لمنصورون ( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) الفرصة الاخيرة الثورة الثورة
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |