إعانة الظالم على ظلمه - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858902 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393264 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215633 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-03-2024, 09:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي إعانة الظالم على ظلمه

بريد القراء


إعانة الظالم على ظلمه
روي أنه جاء خياطٌ إلى سفيان الثوري فقال: إني رجل أخيط ثياب السلطان (وكان السلطان ظالمًا)، هل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة والخيوط..!! وجاء في الأثر: «إذا كان يوم القيامة قيل: أين الظلمة وأعوانهم؟ أو قال: وأشباههم؟ فيُجمعون في توابيت من نار ثم يقذف بهم في النار».
قال تعالى وهو يحذر من الركون إلى الظالمين: {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ} (هود: 113).
إن خطورة هذا العمل، وهو إعانة الظالم على ظلمه ومساعدته في ظلمه، تحدث عنها القران الكريم وحذر المسلمين منها؛ قال تعالى: {فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذاً مثلهم}، والركون يعني: المجاملة والمداهنة، والميل إليهم بالمحبة والمودة، وآفة الدنيا هي الركون للظالمين؛ لأن الركون إليهم إنما يشجعهم على التمادي في الظلم والاستشراء فيه. وأدنى مراتب الركون إلى الظالم ألا تمنعه من ظلم غيره، وأعلى مراتب الركون إلى الظلم أن تزين له هذا الظلم وأن تزين للناس هذا الظلم .
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه، أوشك أن يعمهم الله بعقابه» رواه أحمد.
فيجب على كل مسلم الحذر والابتعاد عن الظلم والدخول على الظَّلَمة ومخالطتهم ومساعدتهم ومداهنتهم؛ لئلا يحل به العذاب، بل يجب عليه أن يبغضهم ويعاديهم لله عز وجل، ولا شك أن الشعوب الإسلامية قد عانت في العصر الحديث أشد المعاناة من الحكام وأذنابهم المتسلطين, وكثيرا ما تجد من يشتكي ظلم الظالمين وتعديهم, وتجده - في واقع الأمر- هو أول من يعينهم على ظلمهم وتعديهم، وقد يشاركهم في أكل أموال الناس بالباطل.. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الصنف من الناس: فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب ابن عجرة: «أعاذك الله من إمارة السفهاء، قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: أمراء يكونون بعدي لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي؛ فمن صدقهم بكذبهم وأعانهـم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولا يردون عليَّ حوضي, ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون عليَّ حوضي»، وكفى من يتبرأ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذما وعقوبة أن يتبرأ منه ولا يرد على حوضه, فما من ظالم في واقع الأمر يباشر الظلم بنفسه ؛ بل تجد معه فريقاً من الأعوان الذين باعوا أنفسهم له وللشيطان وعن مكحول الدمشقي قال: «ينادي مناد يوم القيامة: أين الظلمة وأعوانهم؟ فما يبقى أحد مد لهم حبراً أو حبر لهم دواة أو برى لهم قلماً فما فوق ذلك إلا حضر معهم، فيجمعون في تابوت من نار فيلقون في جهنم».

فهذه رسالة إلى إخواني في مصر في هذه الأيام الصعبة التي تمر بها البلاد: إن الأمر جد خطير فأحسنوا اختياركم فإنكم مسؤولون أمام الله، إن الانتخابات المصريه والرئيس القادم لا تتعلق به الآمال في مصر وحدها، بل في المنطقة كلها، والأمر يتوقف على كلمة الحق التي تخرج منكم، فإنكم بين خيارين لا ثالث لهم: بين ظالم بين ظلمه وماضيه مليء بالمخالفات، وبين آخر لم نر منه شرا ويحمل شريعة الله، فهل يستوي الخبيث والطيب؟! فلا تتبدلوا الخبيث بالطيب.
سعيد سنبل
خاطرة أدبية..
طفل ضائع
هذا طفل يسير في الشارع وحيدا وقد بدأت عليه علامات الحزن بذهاب أسرته عنه، إنه طفل بائس لا يعرف مكانا يلجأ إليه، أسرته هاجرت إلى مكان آخر وهولا يعرف هذا المكان أو المنطقة الجديدة التي انتقلوا إليها، شاهده رجل وهو على تلك الحالة، فأخذه إلى بيته وعرفه على أولاده فبقي عندهم فكان أخا لهم في الإسلام، إنه رجل صالح يريد الأجر من الله عز وجل.
خاطرة مذكرات صحفي جوال
التجوال أمر جيد للإنسان على ما يقوم به البشر من إنجازات حضارية وعلمية وإدخال المهارات الجديدة إلى المجتمع، فهذا صحفي يحب التجوال لكي يزداد ثقافة ومعرفة حول كثير من المراكز والمرافق الأثرية التي قام بعملها الإنسان بما منحه الله من عقل وتفكير لإنجاز هذه المرافق وما تحتويه من مبتكرات الإنسان في العصر القديم والحديث، إنه شخص مثقف والجولات التي يقوم بها مهمة؛ حيث يسجل ويصور ما يشاهده أمامه وبما قام به الإنسان في هذا المجال.
والله الموفق.
يوسف الفزيع









يوميات سلفي



غريب في وطني في أهلي في أصحابي..! إذاً أنا سلفي .
هــذا شعار الغرباء فلا تستوحش الغــربة لأن النجاة فيها، وهذا مــا دل عليه نص الحديث في قـــوله[: «بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ» روه مسلم.
فالغربة الأولى والغربة الثانية كلتاهما تنقسم إلى قسمين: غربةٌ عامة، وغربةٌ خاصة:
فالغربة العامة هي غربـة الإسلام والمسلمين بين جنبات الأرض وبين الأمم، وهذا ما حدث لــه[ وأصحابه فــي بــــدء بعثته فكانـوا مثلاً للغرباء وقدوة لمن بعدهم لمن سيمثلون الأمة في الغربة الثانية، ففي حديثهم وسيرتهم ما يغني عن المقال، فهم كانوا غربــاء بين العالم بدعوةٍ جديـدةٍ ودين جديــد، فعادتهم الأمـــم والملل والنِّحل حتى ضاقـت عليهم الأرض بما رحبت فجاء أمــر الله بالهجرة، وهذا لتكـون للغرباء دولة وأصحاب ودعوة آمنة وأمة تصنع الفارق بين الأمم، وذلك بعد الإعـــداد الإيماني والأخلاقي، وهكذا أصبحت دولة الغرباء حتى سادوا العالم وملكوا الفُرس والروم، ولله الحمد والمنة.
أما الغربة الخاصة:
فهي غربتـه صلى الله عليه وسلم وأصحــابــه بين أهليهم وعشيرتهم ويبــن الصديــق والصاحب وهــذه أشدُّ مــن الأولى؛ لأن فيها وحشة بين مــن يعرفونهم ويحبونهم، وهـذا لأنه صلى الله عليه وسلم قـال لهـم قولــه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} وهذه دعوتنا للناس جميعاً فثبتوا، فانتبه أيها السلفي!
هــل أنت مستعد للغربــة العامـــة والخاصــة أم سَيُلبّسُ عليك الأمـــر وتنجــرف إلـى مستنقع الحـداثة الغربية الزائفة الملونـة بألــوان الازدهار والــرُقي، كــذباً زعموا ذلك، والقصد هنا ليس الصناعـة بالعقيـدة والفكــــر والمنهـــج المزخرف المنمــق بـأطيــاف الــديمقراطيــة والعلمانيـــة والليبراليـــة وغيـــرها مـــن الأفكار، سلّم الله منها المسلمين، ومن المقبول أن تشعر بالغــربة بيــن الناس وبين المجتمع، لكـــن مـن المؤسف أن تشعر بالغربة بين من تنتمي إليهـم فـي الفكر، أي إنها تكون دولتك وتشعر بالغـربة هذا مؤسف جداً، وإذا أردت مثالاً لهــذه الغـــربة فانظر لحال كعــب بن مالك رضي الله عنـه حين تخلف هو واثنان عن غزوة تبوك فأمـر النبي صلى الله عليه وسلم بالتنكر لهـم واعتزالهم، والشاهد أنها كانت دولة الغرباء أي بين إخوانهم ويشعرون بالغربة، وهـــذه أشد غربــةً عرفتها، فانظــر كيف وصفهــم لهذه الغربــة وكيف كـان شعورهم حيال هــذا التنكر.
إخواني مــن الغربــاء، لا تستعجلوا فالأجــداد صبروا حتى سادوا وساسوا الأمم، وكلما زادت الغربـة اقترب الوعـــد إلى رجـوع الإسلام كما بـدأ فطوبى للغرباء».
كتبه: أحمد بن جابر الزعبراوي


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.99 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]