الملعونون في القرآن والسنة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فوائد الحج في الدنيا والآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          النهضة العلمية الإسلامية في إفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 225 - عددالزوار : 22990 )           »          شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 58 )           »          أصول في دراسة مسائل التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 127 )           »          إقامة الصلا ة للمنفرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          بيان سنن الفطرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          موضع سجود السهو من السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          قيادة المشكلات الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 09-05-2024, 07:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,814
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الملعونون في القرآن والسنة

الملعونون في القرآن والسنة (3)

د. أمير بن محمد المدري



الحمدُ للهِ الذي أنشأَ وبَرَا، وخلقَ الماءَ والثَّرى، وأبْدَعَ كلَّ شَيْء وذَرَا، لا يَغيب عن بصرِه صغيرُ النَّمْل في الليل إِذَا سَرى، ولا يَعْزُبُ عن علمه مثقالُ ذرةٍ في الأرض ولاَ في السَّماء، ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَـوَتِ وَمَا فِي الاْرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الاْسْمَآءُ الْحُسْنَى﴾ [طه: 6 - 8] وأصلِّي وأسَلِّم على نبيِّه محمدٍ المبْعُوثِ في أُمِ القُرَى، صلَّى الله عليه وعلى صاحِبِهِ في الْغارِ أبي بكرٍ بلا مِرَا، وعلى عُمَرَ الْمُلْهَمِ في رأيه فهُو بِنُورِ الله يَرَى، وعلى عثمانَ زوجِ ابْنَتَيْهِ ما كان حديثًا يُفْتَرَى، وعلى ابن عمِّهِ عليٍّ بَحْرِ العلومِ وأسَدِ الشَّرى، وعلى بَقيَةِ آله وأصحابِه الذين انتَشَرَ فضلُهُمْ في الوَرَىَ، وسَلَّمَ تسليمًا..

أما بعد:
فأوصيكم ونفسيَ الخاطئةَ بتقوى الله تعالى، فهي العاصم من القواصم، وهي المنجية من المهالك:ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا.

وقفنا واياكم مع الملعونين في القرآن والسنة في جمعتين ماضيتين واليوم مع الجزء الثالث نسأل الله لنا لكم العفو والعافية من اللعن ومن الملعونين عباد الله: ومن الملعونين في السنة المباركة من ذبح لغير الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله [رواه مسلم]، ومن هذا الذي يُذبح له من دون الله. ومن هذا الذي يُعظّم بالنحر دون الله -عز وجل-، فلو كان يملك موتًا، أو حياةً، أو نشورًا لنفع نفسه وحمى نفسه من الموت والمصائب.

أيها المسلمون: الذبح عبادة ، الذبح قُربة ولا يكون كل ذلك الا لله، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام:162].

ثانيا: بليةٌ أخرى ومعصية عظيمة تهاون بها بعض الناس، وأصبحوا يأكلونها ويطعمونها ويلبسونها، ألا وهي: الرشوة، يسمونها بغير اسمها: كي يستحلونها وما دروا أنها لعنة وسخط، وقليلٌ من الحرام يفسد كثيرًا من الحلال.

وإذا غضب الله على عبد رزقه من حرام، وإذا زاد غضبه بارك له فيه.

إنها الرشوة التي أصبح بعض الموظفين لا تمضي معاملة أو توقيع بين يديه الا إذا دُفعت هذه الرشوة.

قال صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الراشي والمرتشي"[رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم].

فحسبك بمن أخذ الرشوة أنه أخذ حرامًا، وأكل حرامًا، وشرب حرامًا، وتقلب في الحرام، فضلًا عن اللعنة والطرد والإبعاد والإقصاء عن رحمة الله -عز وجل-.

ثالثا: طائفة أخرى من الذين يتقلبون في اللعنة صباح مساء، ويعدونها شجاعةً وبطولةً وذكاءً: الذين يعبثون بأوراق وصكوك الأراضي تارة، وتلاعبًا بالمخططات تارة أخرى، وتغييرًا لمنارات الأرض تارة ثالثة.

فيزحف على أملاك غيره، ثم يأتي بشهود الزور، الذين تنالهم اللعنة أيضًا لإعانته على ما يقوم به من منكر، دون أن يدري أنه وقع فيما يستوجب اللعنة، ذلكم هو تغيير حدود الأرض ومعالمها ومراسمها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لعن الله من غير منار الأرض" أي غير حدودها [رواه الإمام مسلم].

كان الناس في العهد القريب فيما مضى إذا رأوا صخرةً جزء من أصلها في باطن الأرض يبتعدون عنها، ولا يقتربون منها يخافون أن تتزحزح الصخرة، فيقعون في تغيير منار الأرض.

ويقولون: ربما هذا الحجر هو مَعْلَم لمُلك فلان، أو حدٌ لأملاك فلان.

وأول ما يحاسب فيه الناس يوم القيامة، بعد الدماء؛ الحقوق؛ لأن حقوق الله مبنية على الستر والمسامحة، وحقوق العباد مبنية على الضيق والمشاحة.

لا إله إلا الله -انظروا كيف شدّد الاسلام في حقوق وأموال الناس لذا يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((من ظلم قيد شبر من الأرض طوّقه الله من سبع أرضين)) [متفق عليه.].

رابعا: صورة أُخرى من اللعن يقع فيها طائفة من الشباب -نسأل الله لهم الهداية والإحصان والعفاف - ذلكم، هو: التشبه بالنساء، قد وقع فيه بعض شباب المسلمين، فقلّدوا النساء، وتشبهوا بهن في شعورهم وفي لباسهم، بل وفي حركاتهم.

بل ونافسوا النساء على أدوات التجميل، يجهل بعضهم أنه مجلبة للعنة، روى ابن عباس رضي الله عنهما انه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال"[رواه البخاري].
فما عجب أن النساء ترجلت
ولكن تأنيث الرجال عجيب




وطامة أخرى موجودة، وهي: تشبه المرأة بالرجل، وأن تلبس لبسته، وأن تتزيّ بزيّه، تحاكي لبس الرجل وتصرفاته، ذلك -وأيم الله- أمر عجيب.

بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- خصص اللباس بمزيد من التأكيد والبيان، فقد قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "إن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل"[رواه الإمام أحمد].

وجاء في بعض الروايات تسمية المتشبه من الرجال بالنساء أنه "المخنث" والمتشبهة بالرجال "المترجلة"؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء، وقال: "أخرجوهم من بيوتكم"[رواه البخاري].

ومن الملعونين في السنة خامسا من عمل عمل قوم لوط:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله من وقع على بهيمة ولعن الله من عمل عمل قوم لوط قالها ثلاثا في عمل قوم لوط» [رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي وعند النسائي].

تلك الفاحشة الكبرى والجريمة النكراء التي هي مفسدة للدين والدنيا وهدم للأخلاق ومحق للرجولة وفساد للمجتمع وأما العقوبة في الدنيا لذلك المنحرف الشاذ فقد قال فيها -صلى الله عليه وسلم-: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به»، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يُنظر إلى أعلى بناء في القرية فيلقى منه ثم يتبع بالحجارة كما فعل بقوم لوط، وقال علي رضي الله عنه: من أمكن من نفسه طائعا حتى ينكح ألقى الله عليه شهوة النساء وجعله شيطانا في قبره إلى يوم القيامة.

نسأل الله تعالى أن يرفع غضبه عنا، وألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

وممن يُلعن ويدخل في اللعنة: سادسا ذلكم الذي يعرف مجرمًا بعينه وشخصه، ثم يتستر عليه.

ويعلم أن رجال الأمن يطلبونه، ويقلبون الأحياء والبيوت بحثًا عنه، ثم يتستر عليه، ويؤويه بحجة، يرى أنها مفخرة، أو أنها مكرمة، وما درى أنه ملعون؛ لأنه يتستر على من أحدث في الأرض فسادًا وأراد بالعباد شرًا وبلاءً، قال صلى الله عليه وسلم: "من أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» [متفق عليه].وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله من آوى محدثا »[أخرجه مسلم (13/141) بشرح النووي].

أيها الأحبة: ومن الذين يتساهلون في تصرفات يحسبونها هينة، وهي توجب لعنًا علموا أو لم يعلموا به: سابعا أولئكم الذين يبالغون في المزاح فيما بينهم إلى حد يصل بأحدهم أن يشير بالسلاح إلى أخيه المسلم، أو الخنجر، أو السكين، نحو أخيه، أو أهل بيته. وذلك لا يجوز أبدًا.

بل إن بعضهم يظنها من وسائل التربية يوم أن يرفع السلاح او السكين على ولده أو ابنته، وذلك مجلبة اللعنة، قال صلى الله عليه وسلم: "من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه، وإن كان أخاه لأبيه وأمه"[رواه مسلم]. ويدخل في هذا: المزاح بالسيارات والدراجات النارية، وما يسمى بالتفحيط، وهو القاء بالنفس للتهلكة، وبسبب التساهل في هذا الأمر حدثت حوادث تحولت فيها الابتسامات إلى دموع، والصداقة والصفاء إلى كراهية وعداء.

عباد الله: بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

عباد الله:
ومن أعظم وأشنع ألوان اللعن والطرد والإبعاد عن رحمة الله -عز وجل-: ثامنا ذلكم التطاول الذي يقع من خلق ليس بقليل في هذا الزمان، ممن يسبون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم غضب غضبًا، وقال: "لعن الله من سب أصحابي"[رواه الطبراني وغيره].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يسبون أصحابه الكرام مشاعل الهداية رضي الله عنهم: (من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) [رواه الطبراني في الكبير (12/142) وله شواهد ولذا حسنة الألباني رحمه الله في الصحيحة (2340).].

أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين آووه ونصروه، والذين لأجله هجروا المال والولد والوطن، الذين جعلوا ظهورهم وصدورهم دروعًا وتروسًا حماية لرسول الله صلى الله عليه وسلم يختارون الموت ويتلقونه سهمًا أو رمحًا أو ضربةً بسيف دون جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأتي في آخر الزمان من يلعنهم ويسبهم! بل ويلعنهم في صلاته!.

وتلك -وأيم الله- من دلائل الحرمان، بل وعلامات الشؤم، والبعد عن الصراط، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ومن الذين يُلعنون: تاسعا الذين يتطاولون أو يعبثون أو يخادعون في حدود الله -عز وجل-.

فبعضهم إذا وجد امرأة قد بانت من زوجها بينونة كبرى، وطلُقت طلاقًا ثلاثًا بائنًا، لا سبيل إلى رجعتها إليه، جاء يعرض نفسه؛ كم تدفعون لي فأتزوجها وأحللها لزوجها الأول حتى تعود له، ويظهر نفسه مُصلحًا يريد أن يسعد الناس وأن يجمع شمل البيوت، ذلكم هو: التيس الملعون المستعار وهو المحلل، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله المحلِّلَ والمحلَّل له"[رواه النسائي والبيهقي وابن ماجة].

فمن دخل في هذا فاعلًا أو مفعولًا لأجله، فإنه ملعون.

عاشرا أيها الأحبة الكرام، إن الناس إذا ما رأوا ما يؤذي أبصارهم أو آنوفهم، أو ما يعكر صفو راحتهم فقد يلعنون فاعله، فعن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: (اتقوا اللاعنين). قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال: (الذى يتخلى في طريق الناس أو ظلهم) [صحيح، صحيح مسلم: كتاب الطهارة - باب النهي عن التخلي في الطرق والظلال، حديث (269).].

فإذا كان أولئك الذين يبولون أو يتغوطون في طريق الناس أو ظلهم أو مواردهم يستحقون اللعن فكيف يكون حال أولئك الذين يكدرون حياة شعوب، ويضيقون معايش ملايين الناس، ويريدون طمس هويتهم وتسميم أفكارهم وإفساد أخلاقهم؟!

وطائفة أخرى يتقلبون في اللعنات صباح مساء، حادي عشر هم شاربي الخمر أُم الخبائث والمسكرات إنهم لا يرفعون كأسًا ولا يحتسون جرعةً إلا ومعها لعن مستمر، ولذا ترى التوفيق بعيدًا عنهم، وترى الشؤم والدمار والعذاب نازل بهم، ولو كثرت أموالهم، إن الذين يشربون الخمر ويعاقرونها ملعونون، كما قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس ابن مالك -رضي الله عنه-: "لعن رسول الله -صلى الله وسلم- في الخمر عشرة: عاصرها ومعتصرها، وشاربها وحاملها والمحمولة إليه، وساقيها -حتى الذي يسقيهم ولو لم يشرب معهم هو ملعون معهم أيضًا- وبائعها، وآكل ثمنها، والمشتري لها والمشتراة له"[رواه الترمذي].

إن هذه المعصية وأمثالها من الذنوب والمعاصي، هي التي جعلت الناس اليوم يرون ألوانًا من الخلل في أمنهم، ومحقًا للبركات في أرزاقهم.

هذا وصلوا - عباد الله: - على رسول الهدى فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

اللهم صلِّ وسلّم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 113.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 112.16 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.51%)]