أبناؤنا والكتاب - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215434 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61210 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29185 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-03-2022, 12:36 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي أبناؤنا والكتاب

أبناؤنا والكتاب


للدكتور: بسام طراس


ليس من نافلة القول أن نتحدث عن أهمية الكتاب والمطالعة التي تساهم في تنمية العقل، وتكسب المرء شخصية متكاملة، تزيده معرفة وترفع من شأنه، فكما أن غذاء الجسد: الطعام والشراب، فغذاء العقل: المعرفة، وأهم مصادرها: المطالعة ومصاحبة الكتاب.

مَن قبلَنا كانوا يتفاخرون بخِزانات كتبهم، واليوم نتفاخر بخِزانات التحف والمجوهرات والأواني المزخرفة، كما أن مَنْ قَبْلنا كان يكتسب شخصية جديدة كلما قرأ كتاباً جديداً، واليوم هَمُّ الكثيرين تقليد مُمثِّل، أو اتباع مصمم أزياء.

أهلنا الأحبة:

إن أبناءنا فلِذات أكبادنا، فمن حقِّهم أن نهتم بهم، وإنهم أملنا الذي نبذل ما بوسعنا لنراهم سعداء.

ومن حقهم تنمية مواهبهم، وصَقْل قُدُراتهم، وإكسابهم مَهَاراتٍ تعودُ عليهم بالنفع والفائدة.

المطالعة وحبُّ القراءة:

إن الجلوس لوقت طويل، وحبس الأنفاس لمتابعة الخبر، واستقاء العبر واكتساب الدروس من الكتاب أمر شاق وليس بالسهل...

منا من تقدَّم به العمر وهو يبحث اليوم عن مكمن الخلل ومواطن النقص فيه، فيجتهد ويصارع كي يعوض ما فات، ولكنه غالباً ما يبوء بالإخفاق.

نحن اليوم نستصعب كثيراً مُصَاحَبة الكتاب، ونجد مشقَّة في الجلوس لساعة أو ساعتين فقط معه، وربما كان سبب الصعوبة أننا ما ألِفنا من نعومة أظفارنا حب المطالعة وصحبة الكتاب.

كيف نكسب أبناءنا هذه المهارة:

1 ـ ليكن من لعب أطفالنا دفتر الصور وكرَّاس الألوان، فهو لا يعرف القراءة ولا معنى الكتاب إلا أنه يتعرف عليه ويألفه.

ح2 ـ لنتعمد القراءة أمام أطفالنا، وليكن هدفنا أن يروا أننا نكتب ونقرأ ونحب الكتاب ونهتم به، ونحافظ عليه ونمدحه ونعترف بفائدته.

3 ـ مع الصف الدراسي الأول، على المعلمين والآباء والأمهات أن يُتقنوا فنّ التعامل مع الكتاب، وليسعَوْا ما بوسعهم أن لا يكره الطالب الكتاب فيعتبره مصدر إقلاق وإزعاج، وأن يتعوّد احترامه، وأن يتعلم كيف يحافظ عليه.

4 ـ لنحرص أن يكون في غرف أبنائنا مكتبة تخصُّهم، فيها قصص وصور وألوان وألعاب، وعليها مصباح وكرسي مريح.

5 ـ لنجعل في ميزانيات أطفالنا ـ ونحن نعطيهم مصروفهم اليومي ـ مبلغاً يحتفظون به لشراء قصة أو كتاب.

6 ـ لنعمل على تحفيز الأطفال وإقناعهم بأهمية الكتاب، وأنه يشترط لنجاحهم وتفوّقهم حبُّ الكتاب ودوام صحبته.

7 ـ لنخصِّص لهم وقتاً للقراءة الجماعية في برنامجهم اليومي مع الأم والأب وأفراد الأسرة.

8 ـ لنحتفل احتفالاً بسيطاً بمناسبة إنهاء الأبناء لبعض الكتب، ولنجمع أترابهم وأفراد الأسرة لتكريمهم، ولنطبع لهم شهادات تقدير يعتزون بها ويفخرون.

9 ـ حسن اختيار الكتاب المزوّد بالوسائل المحببة للقراءة، ومن تأليف اختصاصيين وتربويين يعرفون خصائص كل مرحلة ويؤلفون ما يستهوي الجميع.


10 ـ ولا يخفى دور المدرسة ومكتبة الصف، ووسائل الإعلام في التشجيع على المطالعة.

نأمل أن تكون هذه الإجراءات ـ بالإضافة إلى دوام التوجيه والحث المتواصل ـ باعثاً مهمّاً لحبّ القراءة وإلفة الكتاب، وأن لا يحل التلفاز بفساده وسوء تدبير القائمين عليه أو الألعاب القاتلة للوقت والمُكسبة للعادات السيئة للأولاد، كالشرود وقلة الحركة مكان حلاوة الكتاب وحُسن صحبته.

وخير جليسٍ في الأنام كتابُ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.24 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]