عون البصير على فتح القدير - الصفحة 6 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836914 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379431 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191288 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2668 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 662 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 948 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1103 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 855 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 11-01-2021, 02:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير

عون البصير على فتح القدير (26)







أ. محمد خير رمضان يوسف






الجزء السادس والعشرون

(سور: الأحقاف، محمد، الفتح، الحجرات، ق، الذاريات 1 – 30)



سورة الأحقاف
2- ﴿ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾.
يخبرُ تعالى أنه أنزلَ الكتابَ على عبدهِ ورسولهِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، صلواتُ الله عليه دائماً إِلى يومِ الدين، ووصفَ نفسَهُ بالعزةِ التي لا تُرام، والحكمةِ في الأقوالِ والأفعال. (ابن كثير).

8- ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ﴾.
اختلقَهُ وتخرَّصهُ كذبًا. (الطبري).

15- ﴿ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ ﴾.
أوزعني أن أعملَ صالحاً من الأعمالِ التي ترضاها، وذلك العملُ بطاعتهِ وطاعةِ رسولهِ صلى الله عليه وسلم. (الطبري).

17- ﴿ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي ﴾.
من وَعدَ.

18- ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾.
... من الأممِ الذين مضَوا قبلَهم مِن الجنِّ والإنس, الذين كذَّبوا رسلَ الله, وعتَوا عن أمرِ ربِّهم، إنهم كانوا المغبونينَ ببيعِهم الهُدَى بالضلال، والنعيمَ بالعقاب. (الطبري).


21- ﴿ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾.
لا تُشركوا مع اللهِ شيئًا في عبادتِكم إيَّاه, ولكنْ أخلِصوا له العبادة, وأفرِدوا له الألوهة, أنه لا إله غيره, إني أخافُ عليكم أيها القومُ بعبادتِكم غيرَ اللهِ عذابَ اللهِ في يومٍ عظيم، وذلكَ يومٌ يَعظمُ هولُه, وهو يومُ القيامة. (الطبري، باختصار).

25- ﴿ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ ﴾.
الكافرين بالله. (الطبري).

26- ﴿ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ﴾.
إذ كانوا يكذِّبون بحججِ الله، وهم رسلُه، وينكرون نبوَّتهم. (الطبري).

29- ﴿ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ﴾.
النفرُ دونَ العشرة، وجمعهُ أنفار، قالَ الراغب: النفرُ عدَّةُ رجالٍ يمكنهم النفر، أي: إلى الحربِ ونحوها. (روح البيان).

34-﴿ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ .
ويومَ يُعرَضُ هؤلاءِ المكذِّبون بالبعث, وثوابِ اللهِ عبادَهُ على أعمالِهم الصالحة, وعقابهِ إيّاهم على أعمالِهم السيِّئة, على النار, نارِ جهنَّم. (الطبري).


وقالَ الشوكاني في لفظِ ﴿ يُعْرَضُ في الآيةِ (20) من السورةِ نفسها: ﴿ وَيَوْمَ يُعْرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ ... فينظرون إلى النارِ ويُقرَّبون منها، وقيل: معنى يُعرَضون: يعذَّبون، من قولهم: عرَضَهُ على السيف، وقيل: في الكلامِ قلب، والمعنى: تُعرَضُ النارُ عليهم.

35-﴿ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ﴾.
لم يمكثوا. (روح البيان).

سورة محمد
2- ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾.
أي: آمنتْ قلوبُهم وسرائرهم، وانقادتْ لشرعِ الله جوارحُهم وبواطنُهم وظواهرهم. (ابن كثير).

12- ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾.
إنَّ اللهَ يُكرِمُ المؤمنينَ الصَّالحينَ يومَ القيامة، ويُثيبُهم على أعمالِهم خيرَ الجزاء، فيُدخِلُهم جنَّاتٍ عاليات، تجري مِن تحتِها الأنهار، لتزيدَ مِن سعادتِهم وبهجتِهم. (الواضح).

16- ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ﴾.
﴿ طَبَعَ ﴾ فسَّرَ الكلمةَ في الآيةِ (154) من سورةِ النساءِ بأنها الختم.
﴿ أَهْوَاءَهُمْ ﴾ما دعتهم إليه أنفسُهم. (الطبري)، فلا فهمٌ صحيح، ولا قصدٌ صحيح. (ابن كثير).

19- ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُم ﴾.
تصرُّفَكم في حياتكم الدنيا. (ابن عطية).

22- ﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُم ﴾.
الرَّحِم: رَحِمُ المرأة، وهو منبتُ الولدِ ووعاؤهُ في البطن، ثم سمِّيتِ القرابةُ والوصلةُ من جهةِ الولادِ رَحِمًا بطريقِ الاستعارة، لكونهم خارجين من رحمٍ واحد. (روح البيان).

27- ﴿ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ
جاءَتهم الملائكةُ لقبضِ أرواحِهم. (ابن كثير).

34- ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾.
إنَّ الذينَ أنكروا توحيدَ الله, وصدُّوا مَن أرادَ الإيمانَ باللهِ وبرسولهِ عن ذلك, ففتنوهم عنه, وحالوا بينهم وبين ما أرادوا مِن ذلك. (الطبري).

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #52  
قديم 11-01-2021, 02:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير

سورة الفتح
5- ﴿ لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾.
قالَ في مثلها، في الآيةِ (25) من سورةِ البقرة: الأنهارُ جمعُ نهر، وهو: المجرَى الواسع، فوق الجدولِ ودون البحر، والمراد: الماءُ الذي يجري فيها...

6- ﴿ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾.
وساءتْ جهنمُ منزلاً يصيرُ إليه هؤلاء المنافقون والمنافقات، والمشركون والمشركات. (الطبري).

7- ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾.
﴿ عَزِيزًا ﴾: أي: بليغَ العزةِ والقدرةِ على كلِّ شيء، ﴿ حَكِيمًا ﴾: بليغَ الحكمةِ فيه، فلا يفعلُ ما يفعلُ إلا على مقتضى الحكمةِ والصواب. (روح البيان).

9- ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾.
ذكرَ الإمامُ الطبري في تفسيرهِ قراءتين لها، وأنهما معروفتان صحيحتا المعنى، بمعنى: لتؤمنوا بالله ورسولهِ أنتم أيها الناس، وبمعنى: إنا أرسلناكَ شاهداً إلى الخلقِ ليؤمنوا بالله ورسولهِ ويعزِّروه.

13- ﴿ أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا .
أي: النارَ الملتهبة. وتنكيرهُ للتهويل؛ للدلالةِ على أنه سعيرٌ لا يكتنهُ كنهُها، أو لأنها نارٌ مخصوصة، كما قال: ﴿ نَارًا تَلَظَّىٰ ﴾ [سورة الليل: 14] فالتنكيرُ للتنويع. (روح البيان).

17- ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾.
ومن يُطعِ اللهَ ورسولَهُ، فيُجيبُ إلى حربِ أعداءِ اللهِ مِن أهلِ الشرك, وإلى القتالِ مع المؤمنينَ ابتغاءَ وجهِ اللهِ إذا دُعِيَ إلى ذلك, يُدخِلْهُ اللهُ يومَ القيامةِ جنّاتٍ تجري مِن تحتِها الأنهار. (الطبري).

وقالَ الشوكاني في الآيةِ (25) من سورةِ البقرة: ﴿ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ : الأنهارُ جمعُ نهر، وهو: المجرَى الواسع، فوق الجدولِ ودون البحر، والمراد: الماءُ الذي يجري فيها...

22- ﴿ وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ﴾.
لانهزمَ جيشُ الكفّارِ فارًّا مُدبِرًا. (ابن كثير).

25- ﴿ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ﴾.
هي البُدنُ التي ساقها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وكانت سبعينَ بدَنة. (البغوي).
والهديُ مختصٌّ بما يُهدَى إلى البيتِ تقربًا إلى الله تعالى من النَّعم، أيسرهُ شاة، وأوسطهُ بقرة، وأعلاهُ بدَنة. (روح البيان).

28- ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ﴾.
بالبيانِ الواضح. (الطبري).
أي:كونهُ ملتبسًا بالتوحيد، وهو شهادةُ أن لا إله إلا الله. (روح البيان).

سورة الحجرات
2- ﴿ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ .
الحبط: إفسادُ العملِ بعد تقرره، يقال: حبِطَ بكسرِ الباء، وأحبطهُ الله. وهذا الحبطُ إن كانت الآيةُ معرِّضةً بمن يفعلُ ذلك استخفافاً واستحقاراً وجرأة، فذلك كفر، والحبطُ معه على حقيقته. وإن كان التعريضُ للمؤمنِ الفاضلِ الذي يفعلُ ذلك غفلةً وجرياً على طبعه، فإنما يحبطُ عملهُ البرُّ في توقيرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وغضِّ الصوتِ عندهُ أنْ لو فعل ذلك، فكأنه قال: أن تحبطَ الأعمالُ التي هي معدَّةٌ أن تعملوها فتؤجروا عليها. ويحتملُ أن يكونَ المعنى: أنْ تأثموا، ويكونُ ذلك سبباً إلى الوحشةِ في نفوسكم، فلا تزال معتقداتكم تتجردُ القهقرى حتى يؤولَ ذلك إلى الكفر، فتحبطُ الأعمالُ حقيقة. وظاهرُ الآيةِ أنها مخاطبةٌ لفضلاءِ المؤمنين الذين لا يفعلون ذلك احتقاراً، وذلك أنه لا يقالُ لمنافقٍ يعملُ ذلك جرأةً وأنت لا تَشعر، لأنه ليس له عملٌ يعتقدهُ هو عملاً. (ابن عطية).

3- ﴿ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ .
لهم مِن اللهِ عفوٌ عن ذنوبِهم السالفة, وصفحٌ منه عنها لهم، وثوابٌ جزيل, وهو الجنَّة. (الطبري).

6- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ﴾.
الفسق: الخروجُ عن نهجِ الحق، وهو مراتبُ متباينة، كلها مظنةٌ للكذب، وموضعُ تثبُّتٍ وتبيُّن. (ابن عطية).

13- ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ .
أشدُّكم اتقاءً له، بأداءِ فرائضه، واجتنابِ معاصيه، لا أعظمُكم بيتاً، ولا أكثركم عشيرة. (الطبري).

16- ﴿ قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ .
أي: لا يخفَى عليه مثقالُ ذرَّةٍ في الأرضِ ولا في السماء، ولا أصغرُ مِن ذلك ولا أكبر. (ابن كثير).

سورة ق
12- ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴾.
ثمودُ قومُ صالح، الذين عصَوا وعقروا النَّاقة. (الواضح).

20- ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ .
ذكرَ في الآيةِ (73) من سورةِ الأنعام، أن الصُّور: قرنٌ يُنفَخُ فيه النفخةُ الأولى للفناء، والثانيةُ للإنشاء.

26- ﴿ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ ﴾.
الذي أشركَ باللهِ فعبدَ معه معبودًا آخرَ مِن خلقه، فألقِياهُ في عذابِ جهنَّمَ الشديد. (الطبري).

27- ﴿ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ ﴾.
أي: ما جعلتهُ طاغيًا، وما أوقعتهُ في الطغيان، وهو تجاوزُ الحدِّ في العصيان. (روح البيان).

31- ﴿ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾.
للذينَ اتَّقَوا ربَّهم فخافوا عقوبتَهُ بأداءِ فرائضهِ واجتنابِ معاصيه. (الطبري).

38- ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ .
ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرُ الآيةِ في سورةِ الأعرافِ وغيرها.


ويعني الآيةَ (54) منها، ومختصرُ تفسيرهِ لها: هذا نوعٌ من بديعِ صنعِ الله وجليلِ قدرته، وتفرُّدهِ بالإيجاد، الذي يوجبُ على العبادِ توحيدهُ وعبادته. واليوم: من طلوعِ الشمسِ إلى غروبها، قيل: هذه الأيامُ من أيامِ الدنيا. وقيل: من أيامِ الآخرة، وهذه الأيامُ الستُّ أولها الأحد، وآخرها الجمعة. وهو سبحانهُ قادرٌ على خلقها في لحظةٍ واحدة، يقولُ لها: كوني، فتكون، ولكنه أرادَ أن يعلِّمَ عبادَهُ الرفقَ والتأني في الأمور.

45- ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيد .
فذكِّرْ يا محمدُ بهذا القرآنِ الذي أنزلتهُ إليك. (الطبري).
أي: بلِّغْ أنت رسالةَ ربِّك. (ابن كثير).


سورة الذاريات
15- ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ .
إن الذين اتَّقَوا اللهَ بطاعته, واجتنابِ معاصيهِ في الدنيا... (الطبري).

25- ﴿ قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ .
لا نعرفكم. (الطبري).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 11-01-2021, 02:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير

عون البصير على فتح القدير (27)







أ. محمد خير رمضان يوسف







الجزء السابع والعشرون

(سورة الذاريات 31 - 60، الطور، النجم، القمر، الرحمن، الواقعة، الحديد)


(سورة الذاريات 31 - 60)
32- ﴿ قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِين.
المجرم: فاعلُ الجرائم، وهي صعابُ المعاصي: كفرٌ ونحوه، واحدتها جريمة. (ابن عطية).

40- ﴿ فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيم ﴾.
فأخذنا فرعونَ وجنودَهُ بالغضبِ منا والأسف. (الطبري).

41- ﴿ وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيم ﴾.
أي: قومِ عاد. (روح البيان). ونبيُّهم هودٌ عليه السلام.

42- ﴿ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ.
ما تدَعُ شيئًا. (روح المعاني).

43- ﴿ وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ.
يعني قبيلةَ ثمود. نبيُّهم صالحٌ عليه السلام.

51- ﴿ وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ.
نذيرٌ مِن عقابهِ على عبادتِكم إلهًا غيرَه. (الطبري).

سورة الطور
17- ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ.
إن الذين اتَّقوا اللهَ بأداءِ فرائضه، واجتنابِ معاصيه، في بساتينَ ونعيمٍ فيها، وذلكَ في الآخرة. (الطبري).

18- ﴿ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ.
أي: وقد نجّاهم من عذابِ النار، وتلك نعمةٌ مستقلةٌ بذاتها على حِدَتها، مع ما أُضيفَ إليها من دخولِ الجنة، التي فيها من السرورِ ما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطرَ على قلبِ بشر. (ابن كثير).

19- ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
جزاءَ أعمالِكم الحسنة، وثوابَ إخلاصِكم وصبرِكم في الدُّنيا. (الواضح في التفسير).
معناهُ أنَّ رُتَبَ الجنةِ ونعيمَها هو بحسبِ الأعمال، وأما نفسُ دخولها فهو برحمةِ الله وتغمُّده... (ابن عطية).

20- ﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍمَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ
﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ ﴾: أي: معتمدين ومستندين ﴿ عَلَى سُرُرٍ ﴾: جمعُ سرير، وهو الذي يُجلَسُ عليه، وهو من السرورِ إذا كان ذلك لأُولي النعمة... (روح البيان).

﴿ بِحُورٍ عِينٍ ﴾: ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرُ الحورِ العينِ في سورةِ الدخان. وهي في الآيةِ (54) من السورة، وقد أوردَ أقوالًا في معناها، جاءَ في أوله: والحورُ جمعُ حَوراء، وهي البيضاء، والعِين: جمعُ عَيناء، وهي الواسعةُ العينين. وقالَ مجاهد: إنما سمِّيتِ الحوراءُ حوراءَ لأنه يَحارُ الطرفُ في حُسنها، وقيل: هو من حَورِ العين وهو: شدَّةُ بياضِ العينِ في شدَّةِ سوادها، كذا قالَ أبو عبيدة... ا.هـ.

ذكرَ الطبريُّ أن الحُور: جمعُ حَوْراء، وهي الشديدةُ بياضِ مُقلةِ العَين، في شدَّةِ سوادِ الحدقة. والعِين: جمعَ عَيْناء، وهي العظيمةُ العَيْن، في حُسنِ وسَعة.

30- ﴿ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُون ﴾.
ذكرَ الراغبُ في مفرداته، أن الشاعرَ سمِّيَ شاعرًا لفطنتهِ ودقةِ معرفته، فالشعرُ في الأصلِ اسمٌ للعلمِ الدقيق، في قولهم: "ليتَ شعري"، وصارَ في التعارفِ اسمًا للموزونِ المقفَّى من الكلام، والشاعرَ للمختصِّ بصناعته. ا.هـ.
ولصاحبِ (روح البيان) كلامٌ مفيدٌ في هذا، مع الرجوعِ إلى ما أشارَ إليه عند تفسيرِ الآيةِ (69) من سورةِ يس.

32- ﴿ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾.
أي: لكنْ هم قومٌ طغاة، تشابهتْ قلوبُهم، فقالَ متأخِّرُهم كما قال متقدِّمُهم. (ابن كثير).

48- ﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾.
أي: اصبرْ على أذاهم، ولا تبالهم. (ابن كثير).
﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ﴾ يا محمدُ الذي حكمِ به عليك، وامضِ لأمرهِ ونهيه، وبلِّغْ رسالاته. (الطبري).

سورة النجم
3- ﴿ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾.
الهوى: مصدرُ هَوِيَه، من بابِ عَلِم، إذا أحبَّهُ واشتهاه، ثم غلبَ على الميلِ إلى الشهواتِ والمستلذَّاتِ من غيرِ داعيةِ الشرع، ومنه قيل: "صاحبُ الهوى" للمبتدع؛ لأنه مائلٌ إلى ما يهواهُ في أمرِ الدين، فالهوى هو الميلُ المخصوصُ المذموم... (روح البيان).

41- ﴿ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ﴾.
الأكملَ والأتم. أي: يُجزَى الإِنسانُ بسعيه. (البغوي).

52- ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى ﴾.
أي: أشدَّ تمرداً من الذين من بعدهم. (ابن كثير).

سورة القمر
3- ﴿ وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ ﴾.
ما زيَّنَ لهم الشيطانُ من الباطل. (البغوي).

18- ﴿ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾.
قالَ في مثلها، في الآيةِ (16) من السورة: فاسمعوا كيف كان عذابي لهم، وإنذاري إياهم.

21- ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾.
قالَ في مثلها، في الآيةِ (16) من السورة: فاسمعوا كيف كان عذابي لهم، وإنذاري إياهم.

22- ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾.
فسَّرَها في الآيةِ (17) من السورةِ نفسِها بقوله: ﴿ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءانَ لِلذّكْرِ ﴾ أي: سهَّلناهُ للحفظ، وأعنَّا عليه من أرادَ حفظه، وقيل: هيَّأناهُ للتذكُّرِ والاتِّعاظ، ﴿ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾ أي: متَّعظٍ بمواعظه، ومعتبِرٍ بعبره.

26- ﴿ سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ ﴾.
ذكرَ في الآيةِ السابقة، أن تفسيرَ (الأَشِر) بالبطرِ والتكبرِ أنسبُ بالمقام.

27- ﴿ إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِر ﴾.
واصبرْ عليهم. (ابن كثير).

30- ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾.
قالَ في مثلها، في الآيةِ (16) من السورة: فاسمعوا كيف كان عذابي لهم، وإنذاري إياهم.

32- ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾.
فسَّرَها في الآيةِ (17) من السورةِ نفسِها بقوله: ﴿ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءانَ لِلذّكْرِ ﴾ أي: سهَّلناهُ للحفظ، وأعنَّا عليه من أرادَ حفظه، وقيل: هيَّأناهُ للتذكُّرِ والاتِّعاظ، ﴿ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾ أي: متَّعظٍ بمواعظه، ومعتبِرٍ بعبره.

33- ﴿ كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ ﴾.
قالَ في الآيةِ (23) من السورة: ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ ﴾: يجوزُ أن يكونَ جمعَ نذير، أي: كذَّبتْ بالرُّسلِ المرسَلين إليهم، ويجوزُ أن يكونَ مصدراً بمعنى الإنذار، أي: كذَّبتْ بالإنذارِ الذي أُنذِروا به، وإنما كان تكذيبُهم لرسولهم وهو صالحٌ تكذيباً للرسل؛ لأن من كذَّبَ واحداً من الأنبياءِ فقد كذَّبَ سائرهم؛ لاتفاقهم في الدعوةِ إلى كلياتِ الشرائع.

37- ﴿ وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾.
ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيره، ويعني الآيةَ (16) من السورة: ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُر ﴾، قال: فاسمعوا كيف كان عذابي لهم، وإنذاري إياهم.
وقالَ الإمامُ الطبريُّ في تفسيره: فذوقوا معشرَ قومِ لوطٍ مِن سَدومَ عذابيَ الذي حلَّ بكم، وإنذاريَ الذي أنذرتُ به غيركم من الأممِ مِن النكالِ والمـَثُلات.

39- ﴿ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾.
ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرهُ في هذه السورة، ويعني الآيةَ (16) من السورة: ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُر ﴾، قال: فاسمعوا كيف كان عذابي لهم، وإنذاري إياهم.
وقالَ الإمامُ الطبريُّ في تفسيره: فذوقوا معشرَ قومَ لوطٍ عذابي الذي أحللتهُ بكم، بكفركم بالله وتكذيبِكم رسوله، وإنذاري بكم الأممَ سواكم، بما أنزلتهُ بكم من العقاب. (الطبري).

40- ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾.
فسَّرَها في الآيةِ (17) من السورةِ نفسِها بقوله: ﴿ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْءانَ لِلذّكْرِ ﴾ أي: سهَّلناهُ للحفظ، وأعنَّا عليه من أرادَ حفظه، وقيل: هيَّأناهُ للتذكُّرِ والاتِّعاظ، ﴿ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾ أي: متَّعظٍ بمواعظه، ومعتبِرٍ بعبره.

43- ﴿ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ.
البراءة: الخلاصُ والسلامةُ مما يضرُّ أو يشقُّ أو يكلِّفُ كلفة. والمرادُ هنا: الخلاصُ من المؤاخذةِ والمعاقبة. (التحرير والتنوير).

46- ﴿ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ.
القيامة. (روح البيان).

54- ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴾.
الذين اتقَوا عقابَ الله، بطاعته، وأداءِ فرائضه، واجتنابِ معاصيه. (الطبري).

55- ﴿ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾.
المليكُ المقتدرُ هو الله تباركَ وتعالَى. (ابن عطية).
وقالَ ابنُ كثيرٍ رحمَهُ الله: أي: عند الملكِ العظيم، الخالقِ للأشياءِ كلِّها ومقدِّرِها...

سورة الرحمن
1- ﴿ الرَّحْمَنُ.
قالَ الراغبُ في مفرداته: لا يُطلَق "الرحمنُ" إلّا على اللهِ تعالَى، مِن حيثُ إنَّ معناهُ لا يصحُّ إلّا له، إذ هو الذي وسِعَ كلَّ شيءٍ رحمة.

9- ﴿ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴾.
الكيلَ والوزن. (البغوي).
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #54  
قديم 11-01-2021, 02:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير


16- ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.
بيَّنَ رحمَهُ اللهُ معناها في الآيةِ (13) مِن هذه السورة، وذكرَ أن الخطابَ للجنِّ والإنس، وأن الآلاءَ هي النِّعم، في قولِ جميعِ المفسرين.
وقالَ الإمامُ الطبريُّ في تفسيرهِ للآية: فبأيِّ نعمةِ ربِّكما معشرَ الثقلينِ مِن هذه النِّعمِ تكذِّبان؟

25- ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.
فبأيِّ نعمِ ربِّكما معشرَ الجنِّ والإنس، التي أنعمَها عليكم، بإجرائهِ الجواريَ المنشَآتِ في البحرِ جاريةً بمنافعِكم، تكذِّبان؟ (الطبري).

32- ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.
فبأيِّ نعمِ ربِّكما معشرَ الثقلين، التي أنعمَها عليكم، مِن ثوابهِ أهلَ طاعته، وعقابهِ أهلَ معصيته، تكذِّبان؟ (الطبري).

34- ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.
فبأيِّ نِعَمِ اللهِ تُكذِّبانِ يا معشرَ الجِنِّ والإنس، وأنتُما تعلمانِ قدرةَ اللهِ وعظمتَهُ مِن عظمةِ خَلقهِ وإحكامِه، وما فيهِ مِن نواميسَ وموازينَ وتناسُق؟ فأطيعاه، فلا مَلجأ لكما منهُ إلاّ إليه. (الواضح).

38- ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.
فأيَّ نِعَمِ اللهِ تَجحدانِ أيُّها الثَّقلان، وأمرهُ كائنٌ لا بدّ، وفي القيامةِ أحوالٌ وأهوال، وقد أنذرَكما اللهُ منها؟ (الواضح).

42- ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.
فبأيِّ نعمِ ربِّكما معشرَ الجنِّ والإنسِ التي أنعمَ عليكم بها، مِن تعريفهِ ملائكتَهُ أهلَ الإجرامِ مِن أهلِ الطاعةِ منكم، حتى خصُّوا بالإذلالِ والإهانةِ المجرمينَ دونَ غيرهم، [تكذِّبان]؟. (الطبري).

45- ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.
فبأيِّ نِعَمِ ربِّكما معشرَ الجنِّ والإنسِ التي أنعمَها عليكم، بعقوبتهِ أهلَ الكفرِ به، وتكريمهِ أهلَ الإيمانِ به، تكذِّبان؟ (الطبري).

61- ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.
فبأيِّ نعمِ ربِّكما معشرَ الثقلينِ التي أنعمَ عليكم، مِن إثابتهِ المحسنَ منكم بإحسانهِ تكذِّبان؟ (الطبري).

73- ﴿ فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.
فبأيِّ نِعَمِ ربِّكما التي أنعمَ عليكما مِن الكرامة بإثابةِ محسنِكم هذه الكرامةَ تكذِّبان؟ (الطبري).

74- ﴿ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴾.
ذكرَ المؤلفُ أنه تقدَّمَ تفسيرها، وقصدهُ الآيةُ (56) من السورةِ نفسِها، فقالَ ما مختصره: قالَ الواحدي: قالَ المفسِّرون: لم يطأهنَّ ولم يغشَهُنَّ ولم يجامعهنَّ قبلهم أحد. قالَ مقاتل: لأنهنَّ خُلِقنَ في الجنة. والضميرُ في ﴿ قَبْلَهُمْ ﴾ يعودُ إلى الأزواج، المدلولُ عليه بقاصراتِ الطرف. وفي هذه الآية، بل في كثيرٍ من آياتِ هذه السورة، دليلٌ أن الجنَّ يدخلون الجنةَ إذا آمنوا بالله سبحانه، وعملوا بفرائضه، وانتهوا عن مناهيه.

76- ﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَان ﴾.
جمعُ حُسن. (روح البيان). قالَ سعيد بنُ جبير: هي عتاقُ الزرابي، يعني جيادها. (ابن كثير).

78- ﴿ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾.
ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيره. وهو في الآيةِ (27) من السورةِ نفسها: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَام ﴾. قال: الجلال: العظمةُ والكبرياء، واستحقاقُ صفاتِ المدح، يقال: جلَّ الشيء، أي: عظم، وأجللته، أي: أعظمته، وهو اسمٌ من جلّ. ومعنى ذو الإكرام: أنه يُكرَمُ عن كلِّ شيءٍ لا يليقُ به، وقيل: إنه ذو الإكرامِ لأوليائه.

سورة الواقعة
9- ﴿ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾.
ذكرَ أنه كالكلامِ في ﴿ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَة ﴾. وقد قالَ هناك: أي: أيُّ شيءٍ هم في حالهم، وصفتِهم؟ والاستفهامُ للتعظيمِ والتفخيم.
وقالَ الطبري: أي: ماذا لهم، وماذا أعدَّ لهم؟

18- ﴿ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِين ﴾.
ذكرَ أنه تقدَّمَ بيانُ معنى الكأسِ في سورةِ الصافات، وهي في الآيةِ (45) منها، قال: الكأسُ عند أهلِ اللغةِ اسمٌ شاملٌ لكلِّ إناءٍ فيه الشراب، فإن كان فارغاً فليس بكأس. وقالَ الضحاكُ والسدِّي: كلُّ كأسٍ في القرآنِ فهي الخمر. قالَ النحاس: وحكى من يوثقُ به من أهلِ اللغة، أن العربَ تقولُ للقدحِ إذا كان فيه خمر: كأس، فإذا لم يكنْ فيه خمرٌ فهو قدح، كما يقالُ للخوانِ إذا كان عليه طعام: مائدة، فإذا لم يكنْ عليه طعام: لم يقلْ له مائدة.

22- ﴿ وَحُورٌ عِينٌ ﴾.
فسَّرها في الآيةِ (54) من سورةِ الدخان، جاءَ في أوله: الحورُ جمعُ حوراء، وهي البيضاء، والعِين: جمعُ عيناء، وهي الواسعةُ العينين. وقالَ مجاهد: إنما سمِّيتِ الحوراءُ حوراءَ لأنه يَحارُ الطرفُ في حسنها، وقيل: هو من حَورِ العين وهو: شدَّةُ بياضِ العينِ في شدَّةِ سوادها، كذا قالَ أبو عبيدة... ا.هـ.

27- ﴿ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ﴾.
أشارَ إلى تقدُّمِ الكلامِ فيه. ويعني الآيةَ الثامنةَ من السورة: ﴿ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَة ﴾. قال:أي: أصحابُ اليمين، وهم الذين يأخذون كتبهم بأيمانهم، أو الذين يؤخَذُ بهم ذاتَ اليمينِ إلى الجنة، ﴿ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ ﴾ مبتدأ، وخبره: ﴿ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ ﴾ أي: أيُّ شيءٍ هم في حالهم، وصفتهم؟ والاستفهامُ للتعظيمِ والتفخيم.

41- ﴿ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ﴾.
أصحابُ الشِّمالِ الذين يؤخَذُ بهم ذاتَ الشمالِ مِن موقفِ الحسابِ إلى النار، ﴿ مَا أَصْحَابُ الشّمَالِ ﴾: ماذا لهم، وماذا أُعِدَّ لهم؟ (الطبري).

80- ﴿ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِين ﴾.
أي: هذا القرآنُ منزلٌ من الله ربِّ العالمين، وليس هو كما يقولون إنه سحرٌ أو كهانةٌ أو شعر، بل هو الحقُّ الذي لا مريةَ فيه، وليس وراءَهُ حقٌّ نافع. (ابن كثير).

83- ﴿ فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُوم ﴾.
مجرى النفَس.

90- ﴿ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴾.
وأمّا إنْ كانَ الميِّتُ مِن أصحابِ اليمين، الذين يُؤخَذُ بهم إلى الجنَّةِ مِن ذاتِ أيمانِهم. (الطبري).

سورة الحديد
4- ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ.
ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرُ هذه الآيةِ في الأعراف وفي غيرها مستوفى. ويقصدُ الآيةَ (54) منها، ومختصرُ تفسيرهِ لها: هذا نوعٌ من بديعِ صنعِ الله وجليلِ قدرته، وتفرُّدهِ بالإيجاد، الذي يوجبُ على العبادِ توحيدهُ وعبادته. واليوم: من طلوعِ الشمسِ إلى غروبها، قيل: هذه الأيامُ من أيامِ الدنيا. وقيل: من أيامِ الآخرة، وهذه الأيامُ الستُّ أولها الأحد، وآخرها الجمعة. وهو سبحانهُ قادرٌ على خلقها في لحظةٍ واحدة، يقولُ لها: كوني، فتكون، ولكنه أرادَ أن يعلِّمَ عبادَهُ الرفقَ والتأني في الأمور.


قوله: ﴿ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ : قد اختلفَ العلماءُ في معنى هذا على أربعةَ عشرَ قولاً، وأحقُّها وأولاها بالصوابِ مذهبُ السلفِ الصالح، أنه استوى سبحانهُ عليه بلا كيف، بل على الوجهِ الذي يليقُ به، مع تنزُّههِ عما لا يجوزُ عليه.

5- ﴿ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ.
له سلطانُ السماواتِ والأرض، نافذٌ في جميعهنَّ وفي جميعِ ما فيهنَّ أمره، وإلى اللهِ مصيرُ أمورِ جميعِ خَلقه، فيقضي بينهم بحُكمه. (الطبري).


وقد أشارَ مؤلفُ الأصلِ إلى تفسيرِ الجملةِ الأولى من الآية، وهي في الآيةِ الثانيةِ من السورة، فقال:يتصرَّفُ فيه وحده، ولا ينفذُ غيرُ تصرُّفهِ وأمره. وقيل: أرادَ خزائنَ المطرِ والنباتِ وسائرِ الأرزاق.

6- ﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.
ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرهُ في سورةِ آلِ عمران، ويعني الآيةَ (27) من السورة: ﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ، قال: أي: تُدخلُ ما نقصَ من أحدهما في الآخر، وقيل: المعنى: تعاقبُ بينهما، ويكونُ زوالُ أحدهما ولوجاً في الآخر. ا.هـ.
﴿ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ أي: يعلمُ السرائرَ وإنْ دقَّت، وإنْ خَفيت. (ابن كثير).

8- ﴿ وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ.
ذكرَ في الآيةِ (27) من سورةِ البقرة، أن الميثاق: العهدُ المؤكدُ باليمين.

12- ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.
﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى ﴾: الرؤيةُ في هذه الآيةِ رؤيةُ عين. (ابن عطية). السعي: المشيُ السريع، وهو دون العَدْو، ويستعملُ للجدِّ في الأمر، خيرًا كان أو شرًّا، وأكثرُ ما يستعملُ في الأفعالِ المحمودة. (روح البيان).

﴿ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾: قالَ المؤلفُ في الآيةِ (25) من سورةِ البقرة: الجنات: البساتين. والضميرُ في قوله: ﴿ مِن تَحْتِهَا ﴾ عائدٌ إلى الجنات؛ لاشتمالها على الأشجار، أي: من تحتِ أشجارها. (باختصار).

14- ﴿ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ ﴾.
وتلبثتم بالإيمان، ودافعتم بالإقرارِ بالله ورسوله. (الطبري).
أخرتم التوبةَ من وقتٍ إلى وقت. (ابن كثير).

﴿ وَتَرَبَّصْتُمْ ﴾ بالمؤمنين الدوائر. والتربص: الانتظار. وقالَ مقاتل: وتربصتم بمحمدٍ عليه [الصلاةُ و] السلامُ الموت، وقلتم: يوشكُ أن يموتَ فنستريحَ منه. وهو وصفٌ قبيح؛ لأن انتظارَ موتِ وسائلِ الخيرِ ووسائطِ الحقِّ من عظيمِ الجرمِ والقباحة، إذ شأنهم أن يُرجَى طولُ حياتهم، ليستفادَ منهم ويغتنمَ بمجالستهم. (روح البيان).

19- ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ﴾.
أي: لهم عند الله أجرٌ جزيل، ونورٌ عظيمٌ يسعَى بين أيديهم، وهم في ذلك يتفاوتون بحسبِ ما كانوا في الدارِ الدنيا من الأعمال. (ابن كثير).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #55  
قديم 11-01-2021, 02:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير

عون البصير على فتح القدير (28)








أ. محمد خير رمضان يوسف








الجزء الثامن والعشرون






(سور: المجادلة، الحشر، الممتحنة، الصف، الجمعة، المنافقون، التغابن، الطلاق، التحريم)











سورة المجادلة



3 - ﴿ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا.



قالَ في تفسيرها في الآيةِ السابقة: المرادُ بالتماسِّ هنا: الجماع، وبه قالَ الجمهور، فلا يجوزُ للمظاهرِ الوطءُ حتى يُكفِّر. وقيل: إن المرادَ به الاستمتاعُ بالجماع، أو اللمس، أو النظرُ إلى الفرجِ بشهوة، وبه قالَ مالك، وهو أحدُ قولي الشافعي.







8 - ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ ﴾.



ذكرَ في الآيةِ السابقةِ أن النجوى بمعنى السِّرار. ويعني الإسرار، كما في الطبري وغيره.







9 - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.







﴿ إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ ﴾: النجوى: الإسرار. وذكرَ مؤلفُ الأصلِ في الآيةِ السابقة، أن معنى الإثم: ما هو إثمٌ في نفسه، كالكذبِ والظلم. والعدوان: ما فيه عدوانٌ على المؤمنين. ومعصيةُ الرسول: مخالفته.



﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾: واخشَوا اللهَ وانتَهوا عمَّا نهاكم عنه، فإليه تُحشَرون، ليُحاسبَكم على ما تعملون. (الواضح).







10 - ﴿ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا.



إسرارُ الكلام.







13 - ﴿ أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ ﴾.



قالَ في الآيةِ السابقة: المناجاة: المساررة، والمعنى: إذا أردتم مساررةَ الرسولِ في أمرٍ من أموركم..







14 - ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم ﴾.



الغضب: حركةٌ للنفسِ مبدؤها إرادةُ الانتقام، وهو بالنسبةِ إليه تعالى نقيضُ الرضى، أو إرادةُ الانتقام، أو تحقيقُ الوعيد، أو الأخذُ الأليمُ والبطشُ الشديد، أو هتكُ الأسرارِ والتعذيبُ بالنار، أو تغييرُ النعمة. (روح البيان).







20 - ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ.



ذكرَ أنه تقدَّمَ معنى المحادَّةِ لله ولرسولهِ في أولِ هذه السورة، ويعني الآيةَ الخامسةَ منها: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ﴾. قال: والمحادَّة: المشاقَّة، والمعاداة، والمخالفة، ومثلهُ قوله: ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَادُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ [سورة المجادلة: 20] قالَ الزجّاج: المحادَّةُ أن تكونَ في حدٍّ يخالفُ صاحبك، وأصلُها الممانعة، ومنه الحديد، ومنه الحدّادُ للبوّاب. ا.هـ.



وقالَ ابنُ كثيرٍ رحمَهُ الله في تفسيرها: يقولُ تعالَى مُخبرًا عن الكفّارِ المعاندينَ المحادِّينَ للهِ ورسوله، يعني الذين هم في حَدٍّ والشرع ُفي حَدٍّ، أي: مجانبونَ للحقِّ مشاقُّونَ له، هم في ناحيةٍ والهُدَى في ناحية...







22 - ﴿ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾.



ويُدخِلُهمُ اللهُ جنَّاتٍ عالياتٍ واسعات، تجري في خلالِها أنهارٌ مِن ماءٍ زُلال، ومِن لبن، وعسل، وخمرٍ لذيذٍ لا يُسكِر. (الواضح).







سورة الحشر



1 - ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.



قال: تقدَّمَ تفسيرُ هذا في سورةِ الحديد. وهو الآيةُ الأولى من السورة. ومما قالَهُ هناك: أي: نزَّهَهُ ومجَّده. قالَ المقاتلان: يعني كلَّ شيءٍ من ذي روحٍ وغيره. والمرادُ بالتسبيحِ المسندِ إلى ما في السماواتِ والأرضِ من العقلاءِ وغيرهم، والحيواناتِ والجمادات، هو ما يعمُّ التسبيحَ بلسانِ المقال، كتسبيحِ الملائكةِ والإنسِ والجنّ، وبلسانِ الحالِ كتسبيحِ غيرهم، فإن كلَّ موجودٍ يدلُّ على الصانع...﴿ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ أي: القادرُ الغالبُ الذي لا ينازعهُ أحد، ولا يمانعهُ ممانع، كائناً ما كان، ﴿ ٱلْحَكِيمُ : الذي يفعلُ أفعالَ الحكمةِ والصواب.







4 - ﴿ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾.



ومَن يخالفِ اللهَ في أمرهِ ونهيه، فإنَّ اللهَ شديدُ العقاب. (الطبري).



قالَ ابنُ كثيرٍ رحمَهُ الله في الآيةِ السابعةِ من السورة: ﴿ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب ﴾: فإنه شديدُ العقابِ لمن عصاه، وخالفَ أمرَهُ وأباه، وارتكبَ ما عنه زجرَهُ ونهاه.







7 - ﴿ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾.



﴿ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ﴾: قالَ في الآيةِ السابقة: أي: ما ردَّهُ عليه من أموالِ الكفار، يقال: فاءَ يفيءُ إذا رجع. ا.هـ.



﴿ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾: قالَ في الآيةِ (177) من سورةِ البقرة: ابنُ السبيل: المسافرُ المنقطع، وجُعِلَ ابناً للسبيلِ لملازمتهِ له. ا.هـ.



﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾: اتَّقوهُ في امتثالِ أوامرهِ وتركِ زواجره. (ابن كثير).







9 - ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.



الوقاية: حفظُ الشيءِ مما يؤذيه. (روح البيان).



ومَن منعَ نفسَهُ مِن البخلِ والحرصِ على المال... (الواضح).







22 - ﴿ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾.



قال: تقدَّمَ تفسيرُ هذين الاسمين. ويعني عند تفسيرِ البسملة، وقد قالَ هناك: اسمانِ مشتقان من الرحمةِ على طريقِ المبالغة، ورحمانُ أشدُّ مبالغةً من رحيم. وفي كلامِ ابنِ جريرٍ ما يُفهَمُ حكايةُ الاتفاقِ على هذا، ولذلك قالوا: رحمانُ الدنيا والآخرة، ورحيمُ الدنيا. وقد تقررَ أن زيادةَ البناءِ تدلُّ على زيادةِ المعنى.







23 - ﴿ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ﴾.



المـَلِكُ الذي لا مَلِكَ فوقه, ولا شيءَ إلّا دونه. (الطبري).







24 - ﴿ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾.



ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرهُ في سورةِ الأعراف. وهو في الآيةِ (180) منها، قالَ هناك:الحسنى تأنيثُ الأحسن، أي: التي هي أحسنُ الأسماء، لدلالتها على أحسنِ مسمًّى وأشرفِ مدلول.







سورة الممتحنة



1 - ﴿ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ﴾.



إنْ كنتُم خرجتُم مِن دياركم, فهاجرتُم منها إلى مهاجَرِكم للجهادِ في طريقي الذي شرعتهُ لكم, وديني الذي أمرتُكم به، والتماسِ مرضاتي. (الطبري).







2 - ﴿ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ.



ويطيلوا. (روح البيان).







9 - ﴿ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ.



قال: وهم صناديدُ الكفرِ من قريش. ا.هـ.



إنَّما يَنهاكمُ اللهُ عن موالاةِ أعدائكم الذينَ قاتلوكم لإسلامِكم، وأخرجوكم مِن ديارِكم. (الواضح).







10 - ﴿ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ﴾.



يقال: جنحتِ السفينةُ أي: مالتْ إلى أحدِ جانبيها، وسمِّيَ الإثمُ المائلُ بالإنسانِ عن الحقِّ جُناحا، ثم سمِّيَ كلُّ إثمٍ جُناحًا.




يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #56  
قديم 11-01-2021, 02:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير




12 - ﴿ فَبَايِعْهُنَّ ﴾.



سميتِ البيعةَ لأن المبايعَ يبيعُ نفسَهُ بالجنة. المبايعةُ مفاعلةٌ من البيع، ومن عادةِ الناسِ حين المبايعةِ أن يضعَ أحدُ المتبايعين يدَهُ على يدِ الآخرِ لتكونَ معاملتهم محكمةً مثبتة، فسميتِ المعاهدةُ بين المعاهدين مبايعةً تشبيهًا لها بها في الإحكامِ والإبرام، فمبايعةُ الأمةِ رسولَهم التزامَ طاعته، وبذلُ الوسعِ في امتثالِ أوامرهِ وأحكامه، والمعاونةُ له، ومبايعتهُ إياهم الوعدَ بالثواب، وتدبيرُ أمورهم، والقيامُ بمصالحهم في الغلبةِ على أعدائهم الظاهرةِ والباطنة، والشفاعةُ لهم يومَ الحسابِ إن كانوا ثابتين على تلك المعاهدة، قائمين بما هو مقتضَى المواعدة. كما يقال: بايعَ الرجلُ السلطانَ إذا أوجبَ على نفسهِ الإطاعةَ له، وبايعَ السلطانُ الرعيةَ إذا قبلَ القيامَ بمصالحهم، وأوجبَ على نفسهِ حفظَ نفوسِهم وأموالهم من أيدي الظالمين. (روح البيان).







13 - ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ.



التولِّي هنا بمعنى الموالاةِ والموادَّة. (روح البيان).







سورة الصف



1 - ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾.



ذكرَ أنه تقدَّمَ الكلامُ على هذا، ثم بيَّنَ وجهَ التعبيرِ في بعضِ السورِ بلفظِ الماضي كهذه السورة.



ومما قالَ في تفسيرِ الآيةِ الأولى من سورةِ الحديد: ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾: أي: نزَّهَهُ ومجَّده. قالَ المقاتلان: يعني كلَّ شيءٍ من ذي روحٍ وغيره. والمرادُ بالتسبيحِ المسندِ إلى ما في السماواتِ والأرضِ من العقلاءِ وغيرهم، والحيواناتِ والجمادات، هو ما يعمُّ التسبيحَ بلسانِ المقال، كتسبيحِ الملائكةِ والإنسِ والجنّ، وبلسانِ الحالِ كتسبيحِ غيرهم، فإن كلَّ موجودٍ يدلُّ على الصانع... ﴿ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ﴾ أي: القادرُ الغالبُ الذي لا ينازعهُ أحد، ولا يمانعهُ ممانع، كائناً ما كان، ﴿ ٱلْحَكِيمُ ﴾: الذي يفعلُ أفعالَ الحكمةِ والصواب.







7 - ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ ﴾.



الفرقُ بين الكذبِ والافتراء، أن الافتراءَ افتعالُ الكذبِ من قولِ نفسه، والكذبَ قد يكونُ على وجهِ التقليدِ للغيرِ فيه. (روح البيان).







12 - ﴿ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً ﴾.



﴿ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيره. ويعني في الآيةِ (25) من سورةِ البقرة، فكان مما قال: الجنات: البساتين، وهو: اسمٌ لدارِ الثوابِ كلِّها، وهي مشتملةٌ على جناتٍ كثيرة. والأنهارُ جمعُ نهر، وهو: المجرَى الواسع، فوق الجدولِ ودون البحر، والمراد: الماءُ الذي يجري فيها. والضميرُ في قوله: ﴿ مِن تَحْتِهَا ﴾ عائدٌ إلى الجنات؛ لاشتمالها على الأشجار، أي: من تحتِ أشجارها.ا. هـ.



﴿ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً ﴾:طيبُ المساكنِ سعتُها وجمالُها، وقيل: طيبها المعرفةُ بدوامِ أمرها، وهذا هو الصحيح، وأيُّ طيبٍ مع الفناءِ والموت؟ (ابن عطية).







سورة الجمعة



1 - ﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾.



ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرهُ في أولِ سورةِ الحديد، وما بعدها من السبحات.







ومما قالَ في تفسيرِ الآيةِ الأولى منها: ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾: أي: نزَّهَهُ ومجَّده. قالَ المقاتلان: يعني كلَّ شيءٍ من ذي روحٍ وغيره. والمرادُ بالتسبيحِ المسندِ إلى ما في السماواتِ والأرضِ من العقلاءِ وغيرهم، والحيواناتِ والجمادات، هو ما يعمُّ التسبيحَ بلسانِ المقال، كتسبيحِ الملائكةِ والإنسِ والجنّ، وبلسانِ الحالِ كتسبيحِ غيرهم، فإن كلَّ موجودٍ يدلُّ على الصانع... ا.هـ.







﴿ الْمَلِكِ ﴾ الذي له مُلكُ الدنيا والآخرةِ وسلطانُهما, النافذِ أمرهُ في السماواتِ والأرضِ وما فيهما, ﴿ الْقُدُّوسِ ﴾، وهو الطاهرُ مِن كلِّ ما يُضيفُ إليه المشركون به ويصفونَهُ به ممّا ليسَ مِن صفاته، المبارَكُ، ﴿ الْعَزِيزِ ﴾ يعني الشديدِ في انتقامهِ مِن أعدائه، ﴿ الْحَكِيمِ ﴾ في تدبيرهِ خلقَه, وتصريفهِ إيّاهم فيما هو أعلمُ به مِن مصالحِهم. (الطبري).







4 - ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ.



هذا الذي فعلَ تعالى ذكره، من بعثتهِ في الأميين من العرب، وفي آخرين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته، ويفعلُ سائرَ ما وصف، فضلُ الله، تفضَّلَ به على هؤلاء دونَ غيرهم. (الطبري).







5 - ﴿ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾.



واللهُ لا يوفِّقُ القومَ الذينَ ظلموا أنفسَهم, فكفروا بآياتِ ربِّهم. (الطبري).







8 - ﴿ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.



... ثم يردُّكم ربُّكم مِن بعدِ مماتِكم إلى عالِمِ غَيبِ السماواتِ والأرض، والشهادة، يعني وما شُهِدَ فظَهرَ لرأي العين, ولم يَغِبْ عن أبصارِ الناظرين... فيخبركم حينئذ.. (تفسير الطبري).







11 - ﴿ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِين ﴾.



هذا من قبيلِ الفرَضِ والتقدير، إذ لا رازقَ غيرُ الله، فكان المعنى: إن وُجِدَ رازقون غيرُ الله فالله خيرُهم، وأقواهم قوةً أَولاهم عطية. والرزق: هو المنتفَعُ به، مباحًا كان أو محظورًا. (روح البيان، باختصار).



لأن الله يرزقُ الرزقَ لمن يرضى عنه سليماً من الأكدارِ والآثام، ولأنه يرزقُ خيرَ الدنيا وخيرَ الآخرة، وليس غيرُ الله قادراً على ذلك. والناسُ في هذا المقامِ درجاتٌ لا يعلمها إلا الله، وهو العالمُ بالسرائر. (التحرير والتنوير).







سورة المنافقون



10 - ﴿ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾.



... وأعملَ بطاعتِك, وأؤدِّيَ فرائضَك. (الطبري).







سورة التغابن



9 - ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ ﴾.



ومَن يصدِّقْ باللهِ ويعملْ بطاعته, وينتهِ إلى أمرهِ ونهيه... (الطبري).







12 - ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾.



... فإنما عليه ما حُمِّلَ مِن البلاغ، وعليكم ما حُمِّلتُم مِن السمعِ والطاعة.



قال الزهري: مِن اللهِ الرسالة، وعلى الرسولِ البلاغ، وعلينا التسليم. (ابن كثير).







15 - ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ



واللهُ عندَهُ ثوابٌ لكم عظيم, إذا أنتم خالفتُم أولادَكم وأزواجَكم في طاعةِ اللهِ ربِّكم, وأطعتُم اللهَ عزَّ وجلّ, وأدَّيتُم حقَّ اللهِ في أموالِكم. والأجرُ العظيمُ الذي عندَ اللهِ الجنَّة. (الطبري).







16 - ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾.



﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾: واحذروا الله أيها المؤمنون، وخافوا عقابه، وتجنَّبوا عذابه، بأداءِ فرائضه، واجتنابِ معاصيه، والعملِ بما يقرِّبُ إليه... (الطبري).







﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ ﴾: ذكرَ مؤلفُ الأصلِ أنه تقدَّمَ تفسيره. وهو في الآيةِ التاسعةِ من سورةِ الحشر، وكان مما قالَ في تفسيرها: ﴿ يُوقَ ﴾: من الوقاية، والشحّ: البخلُ مع حرص... والظاهرُ من الآيةِ أن الفلاحَ مترتبٌ على عدمِ شحِّ النفسِ بشيءٍ من الأشياءِ التي يقبحُ الشحُّ بها شرعاً، من زكاة، أو صدقة، أو صلةِ رحم، أو نحوِ ذلك، كما تفيدهُ إضافةُ الشحِّ إلى النفس.







سورة الطلاق



7 - ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ.



لينفقِ الذي بانتْ منه امرأتهُ إذا كان ذا سعةٍ من المالِ وغنًى من سعةِ مالهِ وغناه، على امرأتهِ البائنةِ في أجرِ رضاعِ ولدهِ منها، وعلى ولدهِ الصغير. (الطبري).







10 - ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾.



فخافوا الله، واحذروا سخطه، بأداءِ فرائضه، واجتنابِ معاصيه. (الطبري).







11 - ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا



يُدخلْهُ بساتينَ تجري مِن تحتِ أشجارِها الأنهار، ﴿ خالِدِينَ فِيها أبَداً يقول: ماكثينَ مقيمينَ فيها أبدًا, لا يموتون, ولا يخرجونَ منها أبدًا. (الطبري).







سورة التحريم



7 - ﴿ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.



إنَّما تُحاسَبونَ على أعمالِكم التي قدَّمتُموها في الحياةِ الدُّنيا، وتُجزَونَ عليها بما تستحقُّون. (الواضح).







8 - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.



عسَى أنْ يغفرَ اللهُ بذلكَ سيِّئاتِكم، ويُكرِمَكم يومَ القيامةِ فيُدخِلَكم جنَّاتٍ واسعات، تجري مِن تحتِها الأنهارُ الكثيرة، يومَ لا يُذِلُّ اللهُ النبيَّ والمؤمنينَ كما يُذِلُّ الكافِرين، ولا يعذِّبُهم بدخولِ النَّار، بل يُكرِمُهم بالنَّعيمِ المقيم، نورُهم يمشي بينَ أيديهم وعن أيامنِهم، وهم يقولونَ إذا طُفِئَ نورُ المنافقين: اللهمَّ أتمِمْ لنا النَّورَ الذي أنعمتَ بهِ علينا، واغفِرْ لنا ذنوبَنا كُلَّها، إنَّكَ قادرٌ على كُلِّ شيء. (الواضح).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #57  
قديم 11-01-2021, 02:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير

عون البصير على فتح القدير (29)








أ. محمد خير رمضان يوسف





الجزء التاسع والعشرون

(جزء تبارك)



سورة الملك
8- ﴿ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ﴾.
من شدَّةِ الغضبِ عليهم. قالَ الراغب: الغيظُ أشدُّ الغضب. وقالَ المرزوقي في "الفصيح": إنه الغضبُ أو أسوَؤه. (روح المعاني).

29- ﴿ قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾.
... فستعلمون أيها المشركون مَن هو في ذهابٍ عن الحقّ، ومَن هو على غيرِ طريقٍ مستقيم، منّا ومنكم، إذا صرنا إليه، وحُشرنا جميعاً. (الطبري، باختصار).

سورة القلم
15- ﴿ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾.
إذا تُقرأُ عليه آياتُ كتابنا، قال: هذا مما كتبهُ الأوَّلون، استهزاءً به وإنكاراً منه أن يكونَ ذلك من عند الله. (الطبري).

22- ﴿ أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ ﴾.
ذكرَ في الآيةِ (17) أن الصرمَ هو القطع.

34- ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾.
الذين اتقَوا عقوبةَ الله، بأداءِ فرائضه, واجتنابِ معاصيه.. (الطبري).

سورة الحاقة
2- ﴿ مَا الْحَاقَّةُ ﴾.
ذكرَ في الآيةِ الأولى من السورةِ أنها القيامة؛ لأن الأمرَ يحقُّ فيها، وهي تحقُّ في نفسها من غيرِ شكّ.

3- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّة ﴾.
ذكرَ في الآيةِ الأولى من السورةِ أنها القيامة؛ لأن الأمرَ يحقُّ فيها، وهي تحقُّ في نفسها من غيرِ شك.

4- ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ
ثمودُ قومُ صالح, وعادٌ قومُ هودٍ. (الطبري). وهكذا قالَ مؤلفُ الأصلِ في الآيتين التاليتين.

13- ﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَة ﴾.
قال: تقدَّمَ ﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ﴾ في الأنعام، قيل: هي النفخةُ الثانية.
ذكرَ في الآيةِ (73) من سورةِ الأنعام، أن الصُّور: قرنٌ يُنفَخُ فيه النفخةُ الأولى للفناء، والثانيةُ للإنشاء.

33- ﴿ إِنّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ﴾.
يقول: افعلوا ذلكَ به جزاءً له على كفرهِ باللهِ في الدنيا، إنه كان لا يصدِّقُ بوحدانيَّةِ اللهِ العظيم. (الطبري).

40- ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيم ﴾.
كريمٍ على الله تعالى. (روح البيان). وقد أثبتَ للرسولِ الفضلَ على غيرهِ من الرسلِ بوصفِ ﴿ كَرِيم .. (التحرير والتنوير).

48- ﴿ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴾.
لعظة. (البغوي).

سورة المعارج
12- ﴿ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيه ﴾.
قالَ ابنُ زيد: الصاحبة: الزوجة. (الطبري).

20- ﴿ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا .
مبالغةٌ في الجزع. مكثرًا منه؛ لجهلهِ بالقدر. وهو ضدُّ الصبر. (روح البيان).

25- ﴿ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ .
ذكرَ أنه تقدَّمَ في سورةِ الذاريات، وهو في الآيةِ (19) منها، قالَ بعد أن أوردَ أقوالًا في (المحروم):والذي ينبغي التعويلُ عليه ما يدلُّ عليه المعنى اللغوي، والمحرومُ في اللغة: الممنوع، من الحرمان، وهو المنع، فيدخلُ تحتهُ مَن حُرِمَ الرزقَ من الأصل، ومَن أُصيبَ مالهُ بجائحةٍ أذهبته، ومَن حُرِمَ العطاء، ومَن حُرِمَ الصدقةَ لتعفُّفه. ا.هـ.
والسائل: المتكفِّف. (ابن عطية).

29- ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
قالَ في مثلِها، في الآيةِ الخامسةِ مِن سورةِ المؤمنون: معنى حفظهم لها: أنهم ممسكون لها بالعفاف عما لا يحلُّ لهم...

30- ﴿ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
قالَ في تفسيرِ مثلِها، في الآيةِ السادسةِ مِن سورةِ المؤمنون: المعنى: أنهم لفروجهم حافظون في جميعِ الأحوال، إلا في حالِ تزوُّجِهم أو تسرِّيهم...

31- ﴿ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
قالَ في تفسيرِ مثلِها، في الآيةِ السابعةِ مِن سورةِ المؤمنون، مقتصرًا على المعنى: الإشارةُ إلى الزوجاتِ وملكِ اليمين، ومعنى العادون: المجاوزون إلى ما لا يحلُّ لهم، فسمَّى سبحانهُ مَن نكحَ ما لا يحلُّ عادِياً. و﴿ وَرَاءَ هنا بمعنى: سوى.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #58  
قديم 11-01-2021, 02:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير

سورة نوح

1- ﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ ﴾.
قيل: هم سكانُ جزيرةِ العرب، ومَن قربَ منهم لأهلِ الأرضِ كافة... واشتهرَ أنه عليه الصلاةُ والسلامُ كان يسكنُ أرضَ الكوفة، وهناك أُرسل. (روح المعاني، باختصار).

7- ﴿ وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴾.
وتكبَّروا فتعاظَموا عن الإذعانِ للحقِّ وقبولِ ما دعوتُهم إليه من النصيحة. (الطبري).
﴿ وَاسْتَكْبَرُوا ﴾: تعظَّموا عن اتِّباعي وطاعتي، وأخذتهم العزَّةُ في ذلك. (روح البيان).

20- ﴿ لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ﴾.
من السلوك، وهو الدخول. (روح البيان).
لتتقلَّبوا عليها كما يتقلَّبُ الرجلُ على بساطه. (النسفي).

22- ﴿ وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ﴾.
... وذلك احتيالُهم في الدين، وصدُّهم للناسِ عنه، وإغراؤهم وتحريضُهم على أذيَّةِ نوحٍ عليه السلام. (روح المعاني).

25- ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا ﴾.
أي: من كثرةِ ذنوبهم وعتوِّهم وإصرارهم على كفرهم، ومخالفتِهم رسولَهم. (ابن كثير).

سورة الجن
3- ﴿ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا
يعني زوجة. (الطبري).

15- ﴿ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴾.
ذكرَ في الآيةِ السابقةِ أنهم الجائرون الظالمون، الذين حادوا عن طريقِ الحقّ، ومالوا إلى طريقِ الباطل، يقال: قسطَ إذا جار، وأقسطَ إذا عدل.

18- ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾.
أي: لا تعبدوا. (روح البيان).

سورة المزمل
9- ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾.
معنى الكلام: ربُّ المشرقِ والمغربِ وما بينهما مِن العالم. وقوله: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾ يقول: لا ينبغي أنْ يُعبدَ إلهٌ سِوَى الله، الذي هو ربُّ المشرقِ والمغرب. (الطبري).

سورة المدثر
16- ﴿ كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا ﴾.
هي الآياتُ القرآنية. (روح البيان).

19- ﴿ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ .
قالَ في الآيةِ السابقةِ ﴿ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّر ﴾: ... قدَّرَ في نفسه، أي: هيَّأَ الكلامَ في نفسه، والعربُ تقول: هيأتُ الشيءَ إذا قدَّرته، وقدَّرتُ الشيءَ إذا هيَّأته، وذلك أنه لما سمعَ القرآنَ لم يزلْ يفكرُ ماذا يقولُ فيه، وقدَّرَ في نفسهِ ما يقول، فذمَّهُ الله، وقال: ﴿ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾ أي: لُعِنَ وعُذِّبَ كيف قدَّر...

20- ﴿ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّر ﴾.
قالَ في الآيةِ السابقة ﴿ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّر ﴾: ... قدَّرَ في نفسه، أي: هيَّأَ الكلامَ في نفسه، والعربُ تقول: هيأتُ الشيءَ إذا قدَّرته، وقدَّرتُ الشيءَ إذا هيَّأته، وذلك أنه لما سمعَ القرآنَ لم يزلْ يفكرُ ماذا يقولُ فيه، وقدَّرَ في نفسهِ ما يقول، فذمَّهُ الله، وقال: ﴿ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾ أي: لُعِنَ وعُذِّبَ كيف قدَّر...

27- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ؟
قالَ في الآيةِ السابقة: سقرُ من أسماءِ النار، ومن دركاتِ جهنم.

36- ﴿ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ .
إنذارًا للنَّاسِ وتخويفًا لهم مِن العذاب، وما أنذرَ اللهُ بشيءٍ أدهَى مِن جهنَّم. (الواضح).

41- ﴿ عَنِ الْمُجْرِمِين .
المشركين. (البغوي).

42- ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴾.
قالَ في الآيةِ (26) من السورة: سقرُ من أسماءِ النار، ومِن دركاتِ جهنم.

56- ﴿ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾.
قالَ في معنى (ذَكَرَهُ ﴾ في الآيةِ السابقة: اتَّعظ.

سورة المرسلات
40- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.
فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: أي: ويلٌ لهم في ذلك اليومِ الهائل. و(ويل) أصلُ مصدرٍ سادٍّ مسدَّ فعله، وعُدِلَ به إلى الرفعِ للدلالةِ على الثبات. والويل: الهلاك، أو هو اسمُ وادٍ في جهنم. وكرَّرَ هذه الآيةَ في هذه السورةَ لأنه قسمَ الويلَ بينهم على قدرِ تكذيبهم، فإن لكلِّ مكذِّبٍ بشيءٍ عذاباً سوى تكذيبهِ بشيءٍ آخر، وربَّ شيءٍ كُذِّبَ به هو أعظمُ جرماً من التكذيبِ بغيره، فيُقسَمُ له من الويلِ على قدرِ ذلك التكذيب.


47- ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ﴾.
فسَّرها في الآيةِ (15) مِن السورةِ نفسِها، بقوله: أي: ويلٌ لهم في ذلك اليومِ الهائل... والويل: الهلاك، أو هو اسمٌ وادٍ في جهنم...




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #59  
قديم 11-01-2021, 02:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير

عون البصير على فتح القدير (30)








أ. محمد خير رمضان يوسف






الجزء الثلاثون



(جزء عمّ)










سورة النبأ



13- ﴿ وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا .



هو الشمس. والتعبيرُ عندها بالسراجِ من روادفِ التعبيرِ عن خلقِ السماواتِ بالبناء. قالَ الراغب: السراجُ الزاهرُ بفتيلةٍ ودهن، ويعبَّرُ به عن كلِّ شيءٍ مضيء، ويقالُ للسراج: مصباح. (روح البيان).







37- ﴿ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ﴾.



﴿ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ﴾، وخالقِهما والمتصرِّفِ فيهما وحدَه، الذي وَسِعَتْ رحمتهُ كلَّ شيء. (الواضح).







سورة النازعات



46- ﴿ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴾.



﴿ كَأَنَّهُمْ ﴾: يعني كفّارَ قريش، ﴿ يَوْمَ يَرَوْنَهَا ﴾: يعاينون يومَ القيامة، ﴿ لَمْ يَلْبَثُوۤاْ ﴾ في الدنيا، وقيل: في قبورهم... (البغوي).



كأن هؤلاء المكذِّبين بالساعة، يومَ يرون أن الساعةَ قد قامت، من عظيمِ هولها، لم يلبثوا في الدنيا إلا عشيةَ يومٍ... (الطبري).







سورة عبس







36- ﴿ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ﴾.



يعني زوجتَهُ، التي كانت زوجتَهُ في الدنيا. (الطبري).







39- ﴿ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ﴾.



... من السرورِ في قلوبهم قد ظهرَ البِشْرُ على وجوههم. وهؤلاء هم أهلُ الجنة. (ابن كثير).







سورة الانفطار



13- ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴾.



إن الذين برُّوا بأداءِ فرائض الله، واجتنابِ معاصيه، لفي نعيمِ الجنانِ يَنعمون فيها. (الطبري).







14- ﴿ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ .



وإنَّ الكافرينَ الفاجرين، الذينَ كذَّبوا بآياتِ اللهِ وأصرُّوا على الكفر، في جهنَّم، يقاسونَ حرَّها وعذابَها الشَّديد. (الواضح).







سورة المطففين



2- ﴿ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون .



الاستيفاءُ عبارةٌ عن الأخذِ الوافي، أي: يأخذونه وافيًا... (روح البيان).







14- ﴿ كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُون .



ما كانوا يكسبونهُ من الكفرِ والمعاصي. (روح البيان).







27- ﴿ وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيم .



أي: ما يُمزَجُ به ذلك الرحيقُ.. (روح البيان).







28- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُون .



ذهبَ الجمهورُ من المتأوِّلين إلى أن منزلةَ الأبرارِ دون المقرَّبين، وأن الأبرارَ هم أصحابُ اليمين، وأن المقرَّبين هم السابقون. (ابن عطية).







35- ﴿ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ ﴾.



قالَ في تفسيرها، في الآيةِ (23) من السورة: ﴿ الْأَرَائِكِ ﴾: الأسرَّةُ التي في الحِجال، وقد تقدَّمَ أنها لا تطلقُ الأريكةُ على السريرِ إلا إذا كان في حجَلة. قال الحسن: ما كنا ندري ما الأرائكُ حتى قدمَ علينا رجلٌ من اليمن، فزعمَ أن الأريكةَ عندهم الحجَلةُ إذا كان فيها سرير. ا. هـ



والحجَلة: ساترٌ كالقبَّةِ يُزَيَّنُ بالثيابِ والستورِ للعروس.







سورة الانشقاق



7- ﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِه ﴾.



المكتوبَ فيه أعمالهُ التي كدحَ في كسبها. (روح البيان).







10- ﴿ وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِه ﴾.



تكريرُ ﴿ كِتَابَهُ ﴾ بدونِ الاكتفاءِ بالإضمار؛ لتغايرِ الكتابين وتخالفهما بالاشتمالِ والحكمِ في المآل، أي: يؤتَى كتابَ عمله. (روح البيان).







سورة الطارق



2- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ .



وما أشعركَ يا محمَّدُ ما الطارقُ الذي أقسمتُ به؟ (الطبري).







سورة الغاشية



13- ﴿ فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَة ﴾.



جمعُ سرير. (الطبري).







سورة الفجر



26- ﴿ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴾.



الوَثاق: هو الإسارُ في السلاسلِ والأغلال. (البغوي).







سورة البلد



12- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ .



ذكرَ معنى العقبة في الآيةِ التي تسبقها بقوله: العقبةُ في الأصل: الطريقُ التي في الجبل، سميتْ بذلك لصعوبةِ سلوكها، وهو مثَلٌ ضربَهُ سبحانهُ لمجاهدةِ النفسِ والهوى والشيطانِ في أعمالِ البرّ، فجعلَهُ كالذي يتكلفُ صعودَ العقَبة.







سورة الشمس



12- ﴿ إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴾.



أشقَى ثمود. (الطبري، روح البيان).أشدُّها شِقوة... وزيادتهُ عليهم في الشقاوةِ بأنه الذي باشرَ الجريمة، وإن كان عن ملأٍ منهم وإغراء. (التحرير والتنوير).







13- ﴿ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا ﴾.



الناقةُ أُضيفت إليه تعالى للتشريف، كبيتِ الله. (روح البيان).



إضافةُ ﴿ نَاقَةَ ﴾ إلى اسمِ الجلالةِ لأنها آيةٌ جعلها الله على صدقِ رسالةِ صالحٍ عليه السلام، ولأن خروجَها لهم كان خارقاً للعادة. (التحرير والتنوير).







14- ﴿ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴾.



﴿ فَعَقَرُوهَا ﴾: العقر: النحر.



﴿ بِذَنبِهِمْ ﴾:بسببِ ذنبهم المحكي. والتصريحُ بذلك مع دلالةِ الفاءِ عليه للإنذارِ بعاقبةِ الذنب، ليعتبرَ به كلُّ مذنب. (روح البيان).







سورة الليل



1- ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾.



أي: أقسمُ بالليل. (روح البيان).







2- ﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴾.



أقسمَ بالنهار.. (الطبري).







يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #60  
قديم 11-01-2021, 02:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير

سورة التين



3- ﴿ وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِين ﴾.



أقسمَ الله بمكةَ لأنها أثرُ إبراهيمَ ودارُ محمدٍ صلى الله عليهما وسلم. (ينظر تفسير القرطبي).







سورةُ العلق



15- ﴿ كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَة ﴾.



الناصية: مقدَّمُ شعرِ الرأس. (ابن عطية).



وكانت العربُ تأنفُ من جرِّ الناصية. وفي "عين المعاني": الأخذُ بالناصيةِ عبارةٌ عن القهرِ والهوان. (روح البيان).







16- ﴿ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ .



﴿ نَاصِيَةٍ ﴾: سبقَ في الآيةِ السابقةِ أنها مقدَّمُ شعرِ الرأس.



﴿ خَاطِئَةٍ ﴾: اسمُ فاعلٍ من خَطِىء، من بابِ عَلِم، إذا فعلَ خطيئة، أي: ذنْباً. ووصفُ الناصيةِ بالكاذبةِ والخاطئةِ مجازٌ عقلي، والمراد: كاذبٌ صاحبُها، خاطِىء صاحبُها، أي: آثم. (التحرير والتنوير).







سورة القدر



3- ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر ﴾.



ذكرَ في الآيةِ السابقةِ أنها سميتْ بذلك لعظمِ قدرها وشرفها...







سورة البينة



7- ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾.



ذكرَ في الآيةِ السابقةِ أنها بمعنى الخليقة.







سورة القارعة



2- ﴿ مَا الْقَارِعَةُ ﴾.



ذكرَ في الآيةِ الأولى أن القارعةَ من أسماءِ القيامة؛ لأنها تقرعُ القلوبَ بالفزع، وتقرعُ أعداءَ الله بالعذاب. والعربُ تقول: قرعَتهم القارعة: إذا وقعَ بهم أمرٌ فظيع.







3- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ﴾.



ذكرَ في الآيةِ الأولى أن القارعةَ من أسماءِ القيامة؛ لأنها تَقرعُ القلوبَ بالفزع، وتقرعُ أعداءَ الله بالعذاب...







6- ﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُه ﴾.



ثقلها رجحانها؛ لأن الحقَّ ثقيلٌ والباطلَ خفيف. (روح البيان).







10- ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ﴾.



الهاءُ التي لحقتْ ياءً هي هاءُ السكت، وهي هاءٌ تُجلَبُ لأجلِ تخفيفِ اللفظِ عند الوقفِ عليه، فمنه تخفيفٌ واجبٌ تُجلبُ له هاءُ السكتِ لزوماً، وبعضهُ حسنٌ وليس بلازم ... (التحرير والتنوير).







سورة التكاثر



4- ﴿ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُون ﴾.



قالَ في الآيةِ التي تسبقها:تنبيهٌ على أنهم سيعلمون عاقبةَ ذلك يومَ القيامة.







سورة الهمزة



6- ﴿ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ﴾.



أوقِدَ وأُشعِلَ بأمره، لا يقدرُ أن يُطفئهُ غيره. (روح البيان).







8- ﴿ إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَة ﴾.



أي: إن تلك النارَ الموصوفة. (روح البيان).







سورة الفيل



2- ﴿ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ﴾.



قالَ مقاتل: في خسارة، وقيل: في بطلان. (البغوي).



ضالَ كيدهُ إذا جعلَهُ ضالًّا: ضائعًا، ونحوهُ قولهُ تعالى: ﴿ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَل ﴾ [سورة غافر:25]. وضلَّ الماءُ في اللبن: إذا ذهبَ وغاب. (روح البيان).



التضليل: جعلُ الغيرِ ضالًّا، أي: لا يهتدي لمراده، وهو هنا مجازٌ في الإِبطالِ وعدمِ نوالِ المقصود؛ لأن ضلالَ الطريقِ عدمُ وصولِ السائر. ﴿ التحرير والتنوير).







سورة قريش







2- ﴿ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ .



﴿ رِحْلَةَ ﴾ مفعولٌ به لـ﴿ إِيلَافِهِمْ ﴾ على تقديرِ أن يكونَ من الأُلفة، أما إذا كان من المؤالفة، بمعنى المعاهدة، فهو منصوبٌ على نزعِ الخافض، أي: معاهدتهم على أو لأجلِ رحلةِ.. الخ. (روح المعاني).







سورة الماعون



3- ﴿ وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين ﴾.



قال: أي: لا يحضُّ نفسه، ولا أهله، ولا غيرهم على ذلك؛ بخلاً بالمال، أو تكذيباً بالجزاء، وهو مثلُ قولهِ في سورةِ الحاقَّة: ﴿ وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ ﴾ [سورة الحاقة: 34] .



وقد قالَ هناك: أي: لا يحثُّ على إطعامِ المسكينِ من ماله، أو لا يحثُّ الغيرَ على إطعامه.







سورة المسد



3- ﴿ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴾.



سيدخلها لا محالة. (روح المعاني).



يُشوَى بها ويحسُّ بإحراقها. وأصلُ الفعل: صلاهُ بالنار: إذا شواه، ثم جاءَ منه صَلِيَ كأفعالِ الإِحساس، مثلُ فرِح ومرِض. (التحرير والتنوير).







سورة الفلق



5- ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾.



... إذا أظهرَ ما في نفسهِ مِن الحسد، وأحبَّ زوالَ النِّعمةِ عن غيرِه، ولم يَرْضَ بما قسَمَ اللهُ له. (الواضح في التفسير).







سورة الناس



5- ﴿ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴾.



﴿ يُوَسْوِسُ ﴾: ذكرَ أنه تقدَّمَ معنى الوسوسة، وقد قالَ في الآيةِ التي تسبقها: الوسوسة: حديثُ النفس.



وقد وضَّحَهُ الإمامُ البغويُّ رحمَهُ الله بقوله: بالكلامِ الخفيّ، الذي يصلُ مفهومهُ إلى القلبِ من غيرِ سماع. ا.هـ.



﴿ صُدُورِ النَّاسِ ﴾: قوله: ﴿ يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ﴾ ولم يقل: "في قلوبهم"، والصدرُ هو ساحةُ القلبِ وبيته، فمنه تدخلُ الوارداتُ عليه، فتجتمعُ في الصدر، ثم تلجُ في القلب، فهو بمنزلةِ الدهليز...



♦♦ ♦♦ ♦♦



والحمد لله رب العالمين







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 283.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 277.82 كيلو بايت... تم توفير 6.07 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]