|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
يا قاتلي فلترتحل
يا قاتلي فلترتحل سلطان إبراهيم لا لا أُريدُ تقرباً وإياباً وكفى الفؤادَ تألماً وعذابا لا لا أريدكَ أن تجدِّدَ ما مَضى أرجوكَ دَعني أغلقُ الأَبوابا ما كادَ قلبي أن يُفيقَ لتوهِ ويودعَ الأحزان والأَوصابا حتى تجيءَ بنبرةٍ معسولةٍ تُبدي الدموعَ تأسُّفاً ومَتابا تبكي على دارٍ وأنتَ هدَمتها وأَحلتها بعد العمارِ خرابا تبكي على عهدٍ أراكَ نقضتَهُ وهزأتَ منهُ، أليسَ ذاكَ صوابا؟ تبكي على صفوٍ تكدَّرَ بعدَما أجهدتَ نفسكَ أن يكونَ الصَّابا تبكي على روضِ الودادِ وأنتَ قد أفسدتَهُ حتى استحالَ يَبابا أدموعُ تمساحٍ بعينكَ أم تُرى ماءُ الخداعِ لنا يصيرُ سَرابا؟ عجباً أمثلُكَ في الصلادةِ يَشتكي؟! أحديدُ قلبك قد يصيرُ مُذابا؟! أنسيتَ يوم طعنتَني وترَكتني والجرحُ ينزفُ لا أُحيرُ جَوابا؟ ما زلتُ أذكر كيفَ عربدتَ المُدى في مُهجتي، فاذكرْ لنا الأَسبابا يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: يا قاتلي فلترتحل
ألأَنني قد صنتُ وُدَّكَ، لم أخُن تأتي الخيانةُ من لدُنْكَ عِقابا؟ أَلأنني جاورتُ في وَصلي المَدى يأتي الصدودُ منَ الحبيبِ ثَوابا؟ أَلأنني سامحتُ في حقِّي ظَلِلْ تَ تسيءُ؟ لَم تحسب لذاكَ حسابا؟ وأبيتَ إلا أنْ تحطمَ مُهجتي هشَّمت أضلاعي، هتكتَ إهابا ومشيتَ مياسَ الخطى متبختراً من فوقِ شِلوي جيئةً وذهابا أنا لم أصدقْ يومَها ذاك الذي أبصرتُ منك.. وليتَ عقليَ غابا عجباً! أيذبحُني ويشربُ من دَمي من قد فتحتُ لهُ الفؤادَ كتابا؟ ومنحتهُ روحي بدونِ مقابلٍ ورفعتهُ فوقَ السحابِ جَنابا ثم استباحَ عواطفي في لحظةٍ داسَ الفؤادَ وقد غدا يَتغابى وأتى لينكأَ جُرحنا متناسياً ما قد جرعتُ على يديهِ غِلابا أوَبعدَ ما انطفأَ اللهيبُ بأضلعي تأتي لتشعلَ في الجَنان ثِقابا؟ يا قاتلي، فلترتحِل من ههُنا عنِّي بعيداً لا أُريد عِتابا يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: يا قاتلي فلترتحل
وأمسح دموعكَ في مناديل الجَفا وكفى ضياعاً أنَّ قلبيَ شَابَا لا لم أعُد أرجو وصالكَ بعدما قلبي سلاَ واعتادَ عنك غِيابا فابحَث لنَصْلكَ عن قتيلٍ غَيرِنا وأذِق سِوانا لوعةً وَعذابا.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |