روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏ - الصفحة 5 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 300 )           »          منيو إفطار يوم 9 رمضان.. أرز بالخلطة ودجاج مشوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ندوة حول تأثير الصيام على الصحة النفسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التنبيه على ضعف حديث صوموا تصحوا (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 178 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 200 )           »          ما حكم تذكير الصائم الذي يأكل ناسيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التقوى من مقاصد الصوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          حكم صوم رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أحكام العشر الأواخر من رمضان والاعتكاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 19-08-2013, 04:11 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة العشرون:

في الحلقة الماضية: تناول الدكتور عماد فطوره بشهية وهو يدندن وقام بهدوء ونادى زوجة البواب لتعتني مع أطفاله إلى أن يعود... وما إن فتح باب الشقة حتى وجد ما سيقلب كيانه

في هذه الحلقة بإذن الله:

فتح الدكتور عماد باب الشقة فوجد ظرفا منتفخا متوسط الحجم على الأرض، فانحنى وأخذه وهو مستغرب ومتوجس..فتحه بسرعة فإذا بها صور كثيرة لابنته وهي عارية، وقرص مضغوط لا يعلم ما الكارثة التي تتخلله...وأظرف صغيرة محكمة الإقفال...مطبوعة عليها قلوب باهتة ورائحتها مميزة..


كاد أن يغمى عليه من شدة الصدمة، اشمئز مما رأى لأول مرة في حياته وعلى غير عادته في سهراته العفنة بالأفلام الإباحية..

عاد من حيث أتى وأقفل الباب، دخل غرفته ليرى كل ما في الظرف...

لم يأبه لطفله وهو يحبو ويضحك عند رؤية أبيه... أقفل الباب بإحكام وتهيأ للكوارث القادمة...

رن جرس الهاتف الخاص بالبيت... فلم يأبه له لانشغاله...

ردت زوجة البواب فإذا هي ندى صديقة سهى، وقد فرحت كثيرا... أخيرا رد عليها أحدهم، سألت عن سهى، فأخبرتها زوجة البواب أنها غير موجودة ولا تعلم إلى أين ذهبت..

قطعت الاتصال وقلقت وبدأت الاحتمالات، تراها مريضة؟ لو أنها مريضة لأخبرتنا مدير الثانوية حين سألناه، لديها مشكلة ما؟ ترى هل عرف والدها بقصة فادي فحبسها في البيت...

يا إلهي ماذا هناك...

فكرت بالاتصال بهشام، لكنها أدركت أنه لن يفعل شيئا لأنها أقرب لسهى منه...

فقررت نسيان الأمر مؤقتا من باب: لا شيء يطول غموضه...

واتصلت بحبيبها الذي تضحي برصيد جوالات البيت كله لأجله..

قالت ندى: ألو

فقال: ألو صغيرتي اشتقت لك...

وما إن انتهى من جملته الأخيرة حتى سبه أحدهم فتحول في ثوان معدودة إلى شخص آخر يعزف بلسانه أقذع الشتائم والكلام الفاحش...

ثم بدأ الضرب والصراخ وهي لا تفهم شيء، فتوترت وبدأت تصرخ: وسام., وسام...

ولا حياة لمن تنادي...

غيرت ملابسها وخرجت بسرعة تبحث عن حبيبها وأمها تناديها... لكنها في عالم آخر، عالم الحب والبذل والتضحية !!!

.............................. ........

جلس عماد على السرير وفتح حاسوبه المحمول... ليكتشف ما بالقرص المضغوط لكن يداه ترتعشان، إنها ابنته ولست أي امرأة يلهث وراءها...

وضع الحاسوب جانبا والصور قلبها لكي لا يرى ما يصيبه بالغثيان ثانية...تكفي المشاعر المختلطة التي ترج داخله..
فتح الظرف الأول...


وإذ هي الضربة القاضية التي لم يحسب حسابها أبدا...


يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 21-08-2013, 07:53 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الواحدة والعشرون:

في الحلقة الماضية: وضع الدكتور عماد الحاسوب جانبا والصور قلبها لكي لا يرى ما يصيبه بالغثيان ثانية... وفتح الظرف الأول...

وإذ هي الضربة القاضية التي لم يحسب حسابها أبدا...

في هذه الحلقة بإذن الله:

فتح الدكتور عماد الظرف الصغير الأول... وقد زكمت أنفه رائحة عطر تمثل له شيئا لم يستطع تحديد هويته... لكن ما إن فتح الظرف حتى عاد إلى الوراء خمس سنوات...

شرع في قراءة الرسالة وقد عادت مشاعره إلى الحدث... الذي نسيه بين ركام الأحداث المتتالية حلوها ومرها.. لكن من يمسه الأمر لا ينسى بسهولة...

حبيبتي هيام...

اسمك علمني الحب و أنا المتيم بك يا أرق نسمات الهواء..

مذ رأيتك في المدرج وجفون عيني تشاجرت وأعلنت العصيان...

حبيبتي... ولو وجدت أبلغ منها ما بخلت بها عليك.. لم الجفاء وتجاهل نظراتي الولهانة...

أرجوك يا ملهمتي ارفقي بحالي وقدري إحساسي ....

.............................. ....

عمادك المعذب

أكمل الدكتور عماد الرسالة مستغربا، ما علاقة فضيحة ابنته بعلاقته بهيام؟

ارتعش قلبه خوفا، قلب الصور بعجالة فجحظت عيناه، إنها صوره وهو عار...

أحس أن تفكيره ارتبك ولم يعد يفهم شيئا...

فتح القرص المضغوط بسرعة فوجد فيه ملفات مصنفة ومعنونة:

ملف سهى

ملف عماد

ملف هناء

بحلق ولازال سؤال واحد مسيطر بشدة: ما علاقة سهى بهناء وبي أنا؟ من القذر المستفيد من هذا؟

فتح ملف عماد أولا فإذا بها قنابل شات وفيديوهات مصورة لسهراته الدنيئة...

مر إلى ملف سهى فإذا بها فيديوهات مصورة وملفات وورد عرف أنها حوارات دردشة قذرة مع شاب اسمه فادي ...

وأخيرا مر إلى ملف هناء...

وما إن هم بفتحه حتى رن هاتفه برقم مجهول، توقع أن يكون صاحب الظرف...

وقد كان....

عماد: ألو

المتصل: ألو دنجوان..

عماد ممتعضا: من أنت؟

المتصل: قلت لك أنا قدرك ولن أتركك حتى تدفع الثمن...

عماد: ثمن ماذا؟ أنا لا أعرفك

المتصل: ألم يوحي لك الظرف بشيء؟

عماد: قلت من أنت؟

المتصل: قلت اخرج من غموضك المصطنع وحدثني ذكرا لرجل...

صمت عماد محاولا استفزاز المتصل....

المتصل: صمتك لن يستفزني فروحك بين يدي...

صابر الدكتور عماد على الصمت رغم ألمه فهو يجيد الصمت والتلذذ بالعذاب...

المتصل: افحص الملف جيدا واختر إما الدفع أو الحبس...

حينها نطق الدكتور عماد بعصبية: دفع؟ دفع ماذا؟

المتصل: عشرون آلاف دولار – وهي قليلة- مقابل طي هذا الملف الذي علمني الكثير...

عماد:آآ

أنهى المتصل المكالمة فجأة...

عاد الدكتور إلى حاسوبه والظرف الدسم جدا.. وانغمس في المشكلة لعله يجد طرف الخيط....

.............................. ...........

وصلت ندى لحي وسام الوسيم وهي تلهث من الجري والخوف...

لم تجده في الركن المعتاد من مدخل الحارة... سألت البقال فقال لها أنه تشاجر مع جارهم وقد ضربه هذا الأخير بسكين في ذراعه، فنقلوه إلى المستشفى...

صرخت وضربت بيدها على صدرها: يا ويلي....

ثم جرت كالمجنونة نحو المستشفى العام باحثة عن الحبيب المضروب....

.............................. .....................

طال الانتظار بهبة وغلبها الجوع والعطش والأهم الحنين لأطفالها الصغار، دخلت الغرفة وقد استيقظت سهى أخيرا بعد أربع ساعات من الحديث الحزين عن مشاكلها وآلامها، بكت خلاله مرات، عند تذكر ظلم زوجها وذله واحتقاره..

ودعتها بحرارة وأخبرتها بخبر جعل سهى تصرخ وتبكي وتفجر الرمانة المكنونة....

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 22-08-2013, 08:13 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثانية والعشرون:

في الحلقة الماضية: ودعت هبة ابنتها بحرارة وأخبرتها بخبر جعل سهى تصرخ وتبكي وتفجر الرمانة المكنونة....



في هذه الحلقة بإذن الله:

امتزجت دموع هبة بشعور مرير بالظلم عند وداع ابنتها، وقررت أن تخبرها بما يجري، لأنها لا تدري هل ستراها بعد اليوم أم لا....

قالت والدموع قد علت وجهها: لقد طلقني والدك وطردني من البيت.... حرمني من إخوتك، واتهمني بالخيانة ...

وهمت أن تقول لها أنه سيجري تحاليل الحمض النووي له وللأبناء، إن كانوا أطفاله فالحضانة من حقه لأنها امرأة جاهلة أمية وإن كانوا أولادها رماهم لها فهم من شاكلتها دون نفقة أو تبعات!! لكنها تراجعت لفظاعة التهمة ومراعاة لمشاعر ابنتها...

صرخت سهى من أثر الصدمة وقد اختلطت مشاعرها التي لا تكاد تتوضح في هذه الأيام...:

هكذا أفضل يا أمي، أنت الرابحة صدقيني...

هو الخائن فلا تهتمي له...ارتحت أخيرا من الذل والهوان..

إلى المزبلة...

استوقفتها قائلة باستغراب: عمن تتكلمين يا سهى؟

قالت سهى بسخرية: والدي العزيز يا أمي...

فحكت كل شيء لأمها مما زاد الطين بلة... وزاد خنجر الظلم سما..

قامت هبة بعد الخبر الصاعقة وقبلت رأس ابنتها وانصرفت....والصمت جوابها...

لم تهتم سهى للأمر ظنا منها أنها سحابة صيف وستمر وأنه سيبحث في براءة أمها فيعيدها إلى البيت خادمة وطائعة....ونفضت أي سيناريوهات خاصة بالموضوع عن رأسها... وشغلت نفسها بفارسها هشام الذي اشتاقت له كثيرا...

خرجت هبة من المستشفى متجهة نحو محطة القطار لتعود من حيث أتت قبل ثمانية عشرة سنة...

وقفت لتستقل سيارة أجرة لكنها تذكرت أن ليس لديها المال، خرجت من سنين زواجها ببعض الملابس رماها في بهو البيت ثم ضربها وكيل لها الشتائم وهددها وروعها ...

جلست على حافة السلالم عملا بالمثل " من تاه فليمسك بالأرضية " ووضعت يدها على خدها تفكر في مصيرها...

تذكرت نصيحة جارتها فردوس زوجة الدكتور نبيل بأن تستغفر الله كثيرا ويقينا سيفرج همها...

لم تلقي بالا للنصيحة حينها، لكنها حين وجدت أمامها الحيرة والفراغ أطلقت لسانها بالاستغفار وأسندت رأسها على حائط قصير بالقرب ...وما إن مرت لحظات حتى نامت من الإرهاق وكثرة البكاء...

مر وقت ليس بالقليل... أفاقت بعده على صوت لا تعرف صاحبه...

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 23-08-2013, 07:56 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثالثة والعشرون:

في الحلقة الماضية: مر وقت ليس بالقليل... أفاقت بعده هبة على صوت لا تعرف صاحبه...

في هذه الحلقة بإذن الله:

أفاقت هبة على صوت شاب يناديها باسمها: سيدة هبة... سيدة هبة...

نظرت إليه مستغربة وقالت بصوت مرهق: من أنت سيدي؟

قال لها مبتسما: لا تخافي يا سيدة هبة، أنا جاركم عبد الرزاق، أسكن في العمارة رقم أربعة وشقتي تقابل شقتكم من الخلف...

فقالت باستفهام: أهلا بك سيدي وماذا تريد؟

فنادى زوجته من السيارة، وقدمها لها لتطمئن أنه لا يريد بها سوء..

وطلب منها أن تذهب معهم إلى البيت لتفهم قصدهم، فهم يعلمون أنها طردت وأنها تضرب وتهان ويراقبونها عن بعد...

أوجست منهم خيفة، لكنها حدثت نفسها أن لا شيء لديها تخسره، فهي خسرت كل شيء، ودعت الله أن ييسر أمورها...

.............................. ...............

غاص الدكتور عماد في مشكلته باحثا عن اللغز المحير..

كيف وصل إلى أسراري وأسرار ابنتي؟ كيف عرف قصة هناء بعد أن طويت صفحتها منذ أكثر من أربع سنوات..

تذكر سهى كطرف مهم في المشكلة، وبدأ يحدث نفسه:

ولكن كيف سيواجهها؟ ألا يمكن أن تكون على دراية بما يفعل....

لكن لابد أن أعرف حقيقة الأمر، لابد أن أكشف هذا الذئب الخسيس واللص الزنديق...

قام وذهب إلى سهى في المستشفى، محاولا تهدئة نفسه لكي لا يعاملها بعنف أو تهور....وفي نفس الوقت يهيئ نفسه لإنكار أي شبهة عرفتها عنه...

وصل إلى غرفة سهى بعد ربع ساعة...

دخل الغرفة فوجد ضيفين يزوران سهى وهي سعيدة وضاحكة....

تراجع إلى الوراء وخرج ....

وماهي إلا دقائق حتى أتاه الخبر اليقين...

.............................. ...............

وصلت ندى إلى بوابة المستعجلات في المستشفى العام... فذهلت بما رأت وصفعت صفعة قلبت حياتها رأسا على عقب...

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح

__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 24-08-2013, 12:30 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الرابعة والعشرون:

في الحلقة الماضية: تراجع الدكتور عماد إلى الوراء وخرج ....

وماهي إلا دقائق حتى أتاه الخبر اليقين...

.............................. ...............

وصلت ندى إلى بوابة المستعجلات في المستشفى العام... فذهلت بما رأت وصفعت صفعة قلبت حياتها رأسا على عقب...



في هذه الحلقة بإذن الله:

جلس الدكتور عماد خارج غرفة ابنته في المستشفى الخاص... في كراسي الانتظار... وهو على أحر من الجمر، متسائلا من الضيفين اللذان يزوران سهى...

لم يطل تفكيره حتى خرج أحدهما يناديه...

جمد في مكانه عند رؤيتها، إنها هناء الضحية القديمة الجديدة...

قالت بابتسامة عودة بعض ماء الوجه بعد ذل وعذاب وخزي...أهلا يا دكتوووووووور اشتقنا لكلماتك ورسائلك وإبداعاتك...

سكت الدكتور عماد من الصدمة

فاستطردت: وقعت يا ظالم يا ذئبا تبرأ منه الصادقين والأوفياء...

لم يستوعب بعد الصدمة، حتى خرج الضيف الآخر... فرن على جوال الدكتور وقال بسخرية: أظن هذا الرقم ليس غريبا عليك؟

تمعن الدكتور في الرقم وكيف ينساه وقد ألفته عيناه وأسهره ليال يفكر في صاحبه، لاسيما بعد اتصال صديقه الذي يعمل في شركة الاتصالات والذي أخبره أنه رقم من شركة أخرى لا يستطيع تحديد هوية صاحبه ...

حينها انقض الدكتور عماد على عنقه وكيل له الشتائم، إنه الشاب 'فادي' الذي غوى ابنته وأوهمها بالحب فعرى حرمته وطعنه في شرفه...

ضحك هشام بعمق وقال: لم تكتمل الصورة بعد... ابنتك لا تعرف أن هذا رقم أخي سمير الذي سهل لي الطريق وأوهمها أن اسمه فادي وأنه يحبها، إنها خطة متكاملة يا دكتور، كلفتني سنوات من التخطيط وتعلم اختراق الأجهزة والسيطرة عليها وربط علاقات في الجامعة لتتبع خطواتك ...

ابنتك تحبني بجنون كهشام ابن عم صديقتها... وأخي قام بدوره بدقة... والنتيجة المبهرة ملف دسم بفضائحك وعفنك...

وإن كنت تظن أن قصة أختي ماتت بعد أن برأتك المحكمة من تهمة الاغتصاب، اغتصاب باسم الحب، اغتصاب شرف فتاة في ريعان شبابها وانتهاك حرمة أسرة بأكملها، ذاقت الويلات لينسى الناس العار الذي لحق بها...

لن أنسى يوم رافقت والدتي وأنا فتى تبرأت من براءة الطفولة بسببك، لنتوسل إليك أن تتزوجها ثم تطلقها تجنبا للفضيحة، فتجبرت وتغطرست وقلت لنا بالحرف: ههههههه زواج؟ أنا رجل متزوج من امرأة طاهرة ولي أطفال رائعون فهل أنا أحمق لألطخ بالوحل اسمي وأسرتي؟

كل هذا وعماد يمسك بقميص هشام ويسمع تفاصيل أذهلته..

والآن وبدون كثير كلام، إما مبلغ تعويضي عن بعض ماء الوجه أو فضيحة مجلجلة لا تتصور مداها ولا أثرها...

آآآآآخ نسيت، سهى تعرف كل شيء...

أمسك بيد أخته هناء وذهب وهو يختم كلامه: فكر جيدا.... سأتصل بك بعد حين...

أسقط في يد الدكتور عماد، عاد من حيث أتى، لقد استحى من ابنته...ورج كيانه وغلى فؤاده من الضربات المتتالية.

.............................. ..........

وصلت ندى إلى المستعجلات ' قسم الحالات العاجلة' فوجدت جمعا غفيرا من الناس ينتظر أمام الباب، ورائحة الدماء تزكم الأنوف، هناك شاب مضروب بسكين في ظهره تبعته أسرته وأصدقاؤه إلى هناك للاطمئنان عليه، وامرأة عجوز فتح ابنها بطنها بسكين لأنه مخدر بأقراص الهلوسة...وجيبه فارغ...

نسيت ندى سبب مجيئها مؤقتا وسط الصراخ والبكاء والعويل والشجار القائم بين حراس الباب وأهل أحد الشباب، وأخته التي تبكي بحرقة وتقول بحسرة : أخييي أخيييي أريد أن أراه، هذا حراااام، ألا تحسوا بنا....

يارب الصبر يارب الصبر... مات أخي مات أخي

ركزت ندى مع الفتاة وتعاطفت معها، لم تشعر حتى حضنتها وبكت معها، لمواساتها، أحست كأنه أخاها... وما إن أفاقت من موجة الحزن... حتى رأت صديق حبيبها يبكي ويقبل رأس امرأة عجوز.. تركت كل شيء، جرت نحوه... قالت دونما تردد: أين وسام؟؟؟

نظر إليها بحزن وقال: رحل وسام دون عودة...

صرخت ندى: وسااااااااااااااام، همت بالسقوط أرضا فحملها صديق وسام رحمه الله وأجلسها بجانب أخت وسام المنهارة أيضا على إسفلت قريب...

.............................. .....................

ذهبت هبة مع الجار الغريب وزوجته، وصلوا إلى البيت.... فأكرماها وأخبراها أنهما كانا دائما يراقبنها من بعيد، ويدعوان الله أن يفرج عنها، ولا يستطيعان التدخل خوفا من زوجها، طلبا منها أن تمكث معهما لفترة لعل الله يحدث أمرا، وهذه فرصة تطمئن فيها على أطفالها من النوافذ المطلة على شقة والدهم، وتكن قريبة منهم....

فرحت هبة كثيرا لهذا العرض المغري، وتحرك حس داخلها رباه فيها الإعلام الذي كان مربيها ومعلمها في بيت زوجها، بين أربعة جدران.... حس يقول أن لا شيء بدون مقابل، هناك سر خفي لا تعلمه...

لكنها وافقت رغم كل شيء، وبينما كانت تطل خلسة على أطفالها.. إذ سمعت صرخة مدوية لم تحدد مصدرها بعد...

ملحوظة: هذا ليس فيلما هنديا ولكنه حقيقة مرة والمستشفى مليئة بالأحداث التي توقظ الفطرة من تبلدها...

الحلقة القادمة هي الأخيرة بعون الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 25-08-2013, 12:12 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الخامسة والعشرون والأخيرة:

في الحلقة الماضية: بينما كانت هبة تطل خلسة على أطفالها.. إذ سمعت صرخة مدوية لم تحدد مصدرها بعد...



في هذه الحلقة بإذن الله:

صرخت زوجة البواب وهي تولول: دكتور عماد ماااااات دكتور عماد مااااات...


هرولت هبة وجيرانها إلى الشقة وإذ بالطفل الصغير يبكي والأطفال الصغار ينظرون بحيرة، لا يفهمون ما يجري...

دخلت هبة فحضنتها زوجة البواب وهي تبكي وتقول: آآآآآآآآآآ مات الدكتور مات مات مات


مات الطيب الحنون السخي ماااات

هدأتها هبة محاولة فهم ما جرى فقالت وأنفاسها تتسارع:

كنت أنظف البيت والأطفال يلعبون، فجأة رن جرس الهاتف وأخبرني أحدهم أن الدكتور انقلبت به السيارة فنقله الناس إلى المستشفى لكنه مات فور وصولهم إلى هناك... وقالوا لي لابد أن يأتي أهله لأخذه من المشرحة...

ربتت هبة بحزن على كتفها وأوصتها أن تعتني بالأولاد إلى حين عودتها....

وانطلقت مع الجار وزوجته إلى المستشفى...

ولما وصلوا إلى المشرحة وجدوا ثلاث شباب هناك في ذهول وأحدهم يبكي بحرقة...

سألهم الجار ما بهم، فأخبره أحدهم أنهم كانوا في طريقهم إلى سهرة في ضواحي المدينة، فرأوا سيارة الدكتور وقد انحرفت على الطريق وانقلبت مرات ثم اصطدمت بشجرة بقرب فيلا في طور البناء...

هرعوا لإنقاذه، فإذا به يهلس بكلام فاحش وأسماء نساء فأمسك أحدهم بسبابته ليلقنه الشهادة لكنه كان يتألم ويسألهم عن امرأة اسمها هناء، ثم يقول سامحيني يا هناء سامحيني لم أقصد ...

فلما يئسوا من نطقه الشهادة وكثر الهلس، حملوه إلى المستشفى بسرعة... مستميتين لينطق الشهادة في السيارة، لكن لسانه ينضح بما في قلبه وهم لا يعلمون أنه يغرف من قذارة لا تتخيل في بركة عفنة ملئت في سنوات طويلة...

ومات عند محاولة إتقاذه في المستشفى....

ثم بكى الجميع وقد داخلت قلوبهم الكثير من المعاني وتيقظت فطرتهم للكثير من الحقائق لا يحس بها إلا من وعاها حقا.....

انتهت هبة بمساعدة ومرافقة الجار وزوجته من الإجراءات وغسل الدكتور عماد بصعوبة ووجهه مكفهر رغم موته، وجه ضاق به الرجل المكلف بغسله ذرعا ودعا الله أن يتخلص من أمانته بسرعة، صلوا عليه صلاة العشاء في مسجد الحي وشيع جنازته بعض المصلين وجاره والدكتور نبيل ثم انتهت مسيرة عماد وعادت النفس إلى ربها وووري جثمانه التراب وترك هبة مع أولادها وعاشوا عيشا كريما بمعاش جيد...

.............................. ............

أفاقت ندى من الصدمة وعلامة استفهام تلاحقها: كيف مات وهو مضروب في ذراعه؟ وهو في ريعان شبابه... قامت بسرعة نحو صديقه الذي أتى به إلى المستشفى هو وبعض أبناء الحي، فأخبرها أن وسام يعاني من مرض الربو، وأنه تشاجر مع بائع المخدرات الذي يزود الحي بالجرعات اليومية، بسبب عدم قدرته على الدفع لكن البائع رفض وبعد مشادة كلامية ضرب هذا الأخير وسام وهرب، فحمله أصدقاؤه إلى المستعجلات، لكنه اختنق هناك بسبب أزمة ربو، ولفظ أنفاسه الأخيرة...

بكت ندى وقد اختلطت مشاعرها وتيقظت أمور داخلها لم تحسب لها حساب...

عادت إلى بيتهم ولأول مرة لم تقاوم احتضان الأرض في سجدة طويييييلة بثت فيها شكواها وحزنها وألمها وقامت منها إنسانا آخر...يبحث عن الطريق السليم

.............................. ......................

فرحت سهى أيما فرح بزيارة هشام وما إن ذهب حتى زقزقت عصافير قلبها لاهتمامه بالبحث عنها ومعرفة أحوالها، إنه حقا يحبها، يااااه شعور لا يوصف....

مرت الممرضة لإعطائها الدواء والعشاء في الخامسة مساء... ومعها خبر وفاة والدها...

سمعت الخبر فضحكت حتى ظهرت نواجذها...

تخلصت أخيرا من كابوس حياتها والقيد المطبق على حريتها، الآن فقط قررت أن تحب الحياة وتفعل ما تشاء وقتما تشاء...ولكن الحياة علمتها بمرور السنوات أن الحرية ليست أن نفعل ما نشاء وقتما نشاء بدون قيد أو شرط...

تعرضت لحادثة سير في العشرين من عمرها شلت رجليها، حينها فقط وقفت لإعادة حساباتها مع الحياة والإله الذي أنكرت وجوده وقناعات دمرت أحلامها....

.............................. ...

أما هشام فلازال طامعا في مبلغ جيد يرفعهم من الفقر قليلا.... ولازال قلبه يعج بأماني ما بعد العشرة آلاف دولار...إلى أن صدم و' طلع نقبه على شونة' ثم التفت لدراسته لتحقيق أهدافه...

وتستمر الحياة ويبقى الزمن خير معلم ومؤدب وتبقى الجنان حلم أي إنسان...

تمت بفضل الله تعالى
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 30-08-2013, 05:29 PM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,723
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكِ الله خيراً أختى الحبيبة على القصة المؤثرة

نسأل الله أن يجعلنا كما يرضى ويحب

شكراً لمجهودك
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 31-08-2013, 04:44 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وســـــــــام* مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكِ الله خيراً أختى الحبيبة على القصة المؤثرة

نسأل الله أن يجعلنا كما يرضى ويحب

شكراً لمجهودك
اللهم آمين يارب وإياك حبيبتي في الله وسام
جزاك الله خيرا ورضي عنك
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 132.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 127.44 كيلو بايت... تم توفير 5.19 كيلو بايت...بمعدل (3.91%)]