|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نظم للألفاظ التي على وزن تفعال بكسر التاء من كلام الإمام ابن العربي في "أحكام القرآن" محمد آل رحاب قال محمدٌ هو ابن أحمدا ![]() المدنيُّ القاهريُّ مَحتِدا[1]: ![]() الحمد لله العلي الفاطرِ ![]() ثم الصلاة معْ سلامٍ عاطِرِ ![]() على النبي المصطفى محمدِ ![]() والآل والصحب وكل مقتدي ![]() وبعد إن هذه أرجوزة ![]() لطيفة في بابها عزيزة ![]() سميتها: قلائد اللآلِ ![]() في ذكر ما جاء على: "تِفْعال" ![]() بالكسر في التاء على ما نَقَلا ![]() العالِمُ ابنُ العربيّ ذو العَلَا ![]() في سِفْره (الأحكام للقرآنِ) ![]() ليسهلَ الحِفظُ على الخِلَّانِ ![]() وأسألُ الله العظيمَ الأكبرا ![]() قَبولَها، والنفعَ في كلِّ الورى ![]() يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() فصل ![]() وهْي على ما وردَ: التِّكلامُ ![]() ثم كثيرُ اللُّقَمِ: التِّلْقَامُ ![]() كذلك: التمساح، والتضرابُ ![]() وأيضاً: التمراد يا أحبابُ ![]() وبعدَه: التلفاف، والتجفافُ ![]() ومِثلها: التمثال يا أشرافُ ![]() تبيانُ، معْ تلقاءَ، معْ تِهواءا ![]() تعشارُ موضعٌ كما قد جاءا ![]() والرجلُ القصيرُ قُل: تنبالُ ![]() وقيل: بل وِزانُهُ: فِعلالُ ![]() كذلك: التِلْعابُ، والتِّقصارُ ![]() ومثلها: التِّنزالُ يا أبرارُ ![]() تِنْضَالُ، تِيغَارُ، مع التِرْيَاعِ ![]() تِرْبَانُ، تِرْغَامُ اعلمَنْ يا واعي ![]() تِنْفَاقُ، تِمْتَانُ، كذا التِّمزاحُ ![]() آخرُها - يا صاحبِيْ - التِّمْسَاحُ ![]() عِدّتُها عِشرونَ زِدْها خَمْسَا ![]() واحفظ مع الضبط وُقِيتَ اللَّبْسا ![]() هذا الذي سطَّره ابنُ العَرَبي ![]() وها هنا حانَ انْتِهاءُ الأَرَبِ ![]() وتمت القلائدُ المُزَيَّنهْ ![]() وما بها مِن دُرَرٍ مُسْتَحْسَنَهْ ![]() يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وفي "تبوكَ" لاحَ نورُ بدرِها ![]() وفاح طِيبُ مِسْكِها وعِطرِها ![]() والحمد لله على ما أولى ![]() أشكره –جَلَّ- ونِعْمَ المَولى ![]() ♦ ♦ ♦ ♦ ![]() يسِّر لنا يا صاحبَ الإحسانِ ![]() فَهْمَ بَدِيعِ لُغَةِ القُرآنِ ![]() وعِلْمَ ما فيها مِنَ الأسرارِ ![]() وحَجْبَ ما رانَ مِن الأسوارِ ![]() حتى نرى عجائبَ الفُرقانِ ![]() وما به مِن غُرَر المعاني ![]() ونقطفَ الثمارَ من بياِنهِ ![]() والدُّرَّ والجوهرَ مِن تِبيانهِ ![]() وتأنسَ النفسُ بما احتواهُ ![]() وتسعدَ الروحُ بما أبداهُ ![]() وكلُّ ذا مِن غير إتقانِ اللُّغهْ ![]() مِن المُحال-يا أخيْ- أنْ تَبْلُغَهْ. ![]() نص كلام الإمام ابن العربي قال - رحمه الله - في تفسيره لقول الله تعالى: ﴿ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]: قَوْله تَعَالَى: ﴿ وَتَمَاثِيلَ ﴾ [سبأ: 13]، وَاحِدَتُهَا: تِمْثَالٌ، وَهُوَ بِنَاءٌ غَرِيبٌ؛ فَإِنَّ الْأَسْمَاءَ الَّتِي جَاءَتْ عَلَى " تِفْعَالٍ " قَلِيلَةٌ مُنْحَصِرَةٌ؛ جِمَاعُهَا: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ، أَخْبَرَهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رَزِيَّةَ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دُرَيْدٍ قَالَ: 1- رَجُلٌ تِكْلَامٌ: كَثِيرُ الْكَلَامِ 2- وَتِلْقَامٌ: كَثِيرُ اللُّقَمِ، 3- وَرَجُلٌ تِمْسَاحٌ: كَذَّابٌ، 4- وَنَاقَةٌ تِضْرَابٌ: قَرِيبَةُ الْعَهْدِ بِالضِّرَابِ، 5- وَالتِّمْرَادُ: بَيْتٌ صَغِيرٌ لِلْحَمَامِ. 6- وَتِلْفَاقٌ: ثَوْبَانِ يُخَاطُ أَحَدُهُمَا بِالْآخَرِ. 7- وَالتِّجْفَافُ: مَعْرُوفٌ. 8- وَتِمْثَالٌ: مَعْرُوفٌ. 9- وَتِبْيَانٌ: مِنْ الْبَيَانِ 10- وَتِلْقَاءَ: قُبَالَتَك 11- وَتِهْوَاءَ مِنْ اللَّيْلِ: قِطْعَةٌ. 12- وَتِعْشَارٌ: مَوْضِعٌ. 13- وَرَجُلٌ تِنْبَالٌ: قَصِيرٌ. 14- وَتِلْعَابٌ: كَثِيرُ اللَّعِبِ. 15- وَتِقْصَارٌ: قِلَادَةٌ. فَهَذِهِ سِتَّةَ عَشَرَ مِثَالًا[2]. فَلَمَّا قَرَأْت (إصْلَاحَ الْمَنْطِقِ)[3] بِبَغْدَادَ عَلَى الشَّيْخِ الْأَجَلِّ الْخَطِيبِ رَئِيسِ اللُّغَةِ وَخَازِنِ دَارِ الْعِلْمِ أَبِي زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنِ عَلِيٍّ التَّبْرِيزِيِّ قَالَ لِي: كُنْت أَقْرَأُ (خُطَبَ ابْنِ نبَاتَةَ) عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعَرَبِيِّ اللُّغَوِيِّ الْفَرَائِضِيِّ فَوَصَلْت إلَى قَوْلِهِ: "وَتِذْكَارُهُمْ تُوَاصِلُ مَسِيلَ الْعَبَرَاتِ" وَقَرَأْته بِخَفْضِ التَّاءِ، فَرَدَّ عَلَيَّ، وَقَالَ: "وَتَذْكَارُهُمْ" بِفَتْحِهَا؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ "تِفْعَالٌ" إلَّا: التِّلْقَاءَ، وَإِلَّا التِّبْيَانَ، وَتِعْشَارٌ 16-وَتِنْزَالٌ مَوْضِعَانِ، وَتِقْصَارٌ: قِلَادَةٌ. قَالَ لِي التَّبْرِيزِيُّ: ثُمَّ قَرَأْت (خُطَبَ ابْنِ نَبَاتَةَ)[4] عَلَى بَعْضِ أَشْيَاخِي، فَلَمَّا وَصَلْت إلَى اللَّفْظِ، وَذَكَرْت لَهُ كَلَامَ ابْنِ الْعَرَبِيِّ قَالَ لِي: اُكْتُبْ مَا أَمَلِي عَلَيْك. فَأَمْلَى عَلَيَّ: الْأَشْيَاءُ الَّتِي جَاءَتْ عَلَى "تِفْعَالٍ" ضَرْبَانِ: 1-مَصَادِرُ 2-وَأَسْمَاءٌ؛ فَأَمَّا الْمَصَادِرُ فَـ: التِّلْقَاءُ وَالتِّبْيَانُ؛ وَهُمَا فِي الْقُرْآنِ. وَالْأَسْمَاءُ: رَجُلٌ تِنْبَالٌ: أَيْ: قَصِيرٌ. وَزَعَمَ قَوْمٌ أَنَّ التَّاءَ فِي: تِنْبَالٍ أَصْلِيَّةٌ، فَيَكُونُ وَزْنُهُ "فِعْلَالًا". وَذَكَرَ مَا قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ، وَزَادَ: 17- التِّنْضَالُ: مِنَ الْمُنَاضَلَةِ، 18- والتِّيغَارُ: حَبٌّ مَقْطُوعٌ يَزِيدُ فِي الْخَابِيَةِ، 19- وَتِرْيَاعٌ: مَوْضِعٌ، 20- وَالتِّرْبَانُ، 21- وَتِرْغَامٌ: اسْمُ شَاعِرٍ، 22- وَيُقَالُ: جَاءَ لِتِنْفَاقِ الْهِلَالِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَرًا، 23- وَالتِّمْتَانُ: وَاحِدُ التِّمْتَانَيْنِ، وَهِيَ خُيُوطٌ تُضْرَبُ بِهَا الْفُسْطَاطُ. 24- وَرَجُلٌ تِمْزَاحٌ: كَثِيرُ الْمُزَاحِ، 25- وَالتِّمْسَاحُ: الدَّابَّةُ الْمَعْرُوفَةُ. انتهى [1] أي: أصلا ومنشأ. [2] هكذا في الأصل، والمذكور 15 مثالا فقط. [3] للعلامة ابن السكيت، ويستفاد من هذا النص معرفة بعض مقروءات الإمام ابن العربي ومعرفة بعض شيوخه، وهذا مفرق في كتابه هذا مع شيء من مشاهداته الشخصية وسيرته الزكية. [4] ويستفاد منه أن هذه الخطب كانت مما يقرأ على العلماء لاكتساب الفصاحة، والنسج على منوالها، وهي مسندة لدينا، ولله الحمد، وشرحها غير واحد.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |