بين الزوجين .. للياقة أصول - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7826 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859505 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393872 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215993 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-10-2020, 03:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي بين الزوجين .. للياقة أصول

بين الزوجين .. للياقة أصول
ماجد رمضان


(النساء أولاً)، هذه المقولة لها قصة عجيبة، حدثت في إيطاليا في القرن الثامن عشر الميلادي، ومفادها، أنه كان هناك شاب من إحدى الأسر الغنية، في إحدى مقاطعات إيطاليا، وقع في حب فتاة من أسرة أقل منه في المستوى المعيشي، والطبقة التي ينتمي إليها.




اتفق الاثنان على الزواج، لكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته، والتي اضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج.
تزايدت الضغوط على الشاب والفتاة، وقررا ألا يفرقهما إلا الموت، وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط، خافا أن يفترقا وقررا الانتحار، وتوجها إلى صخرة عالية جداً ومطلة على البحر، عندها قررت الفتاه القفز أولا، ولكن الشاب منعها من القفز، بحجة أنه لا يستطيع أن يراها تموت أمامه، واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً، وبالفعل قفز الشاب وسقط ومات، ولكن عندما رأت الفتاة هذا المنظر، غيرت رأيها وغدرت بالشاب، وعدلت عن مرافقته في الموت، ورجعت إلى البلدة،


وتزوجت شخصا آخر من طبقتها، وخانت حبيبها الذي ضحى بنفسه من أجلها.
وعندما علم أهل القرية بذلك، قرروا أن تكون النساء أول من يقوم بالأعمال، ومن هنا جاءت مقولة السيدات أولا "Ladies First"، وليس كما يظن الكثير من الناس، أنها دليل على الذوق والإتيكيت واللباقة والكياسة مع النساء.
المسلم وأصول اللياقة




ونسمع كثيرا، عن إكرام الحضارة الغربية للمرأة في أيامنا هذه، وذلك حين يفتح الرجل الغربي لزوجته، ولغيرها من النساء باب السيارة، لتركب حبا وكرامة، ويعلو صوت المنادين بتقليد الحضارة الغربية: أين ذوق الرجل المسلم؟ وأين اتباعه لأصول اللياقة؟


ولكن كثيرا منهم، يجهلون أن نبيهم محمدا - صلى الله عليه وسلم - فعل ما لا يخطر على بال أحدهم، في الحنو على المرأة واللطف بها، فحينما تزوج الرسول - صلى الله عليه وسلم - السيدة صفية بنت حيي، في سد الصهباء قادما من فتح خيبر، وعند العودة إلى المدينة، يقول أنس - رضي الله عنه -: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته فتضع صفيه رجلها على ركبته، حتى تركب، ولسان حالها يقول: ركبتك لو سمحت.
وقد تزوج سلمان الفارسي - رضي الله عنه -، فدخل على زوجته، فسلم وجلس، وقال لها:





هل أنت مطيعتي في شيء آمرك به؟ فقالت: جلست مجلس من يطاع.
ما أحلى هذا الكلام، وما أعظم موقعه على القلوب والنفوس، وهناك كلمات إن ترددت في جنبات البيت، تحكم إغلاقه أمام شياطين الإنس والجن، وتستدعى تنزل الملائكة: بارك الله لك، جزاك الله خيرا، آسفة يا حبيبي، ليس لنا بعد الله إلا أنت، أنت تأمر، طلبك مجاب، من فضلك، لا أجد السعادة إلا في حضرتك، كل ما تشتريه وتحضره يدل على ذوق وجمال.
مثل هذه الكواكب النيرة في البيت، تشيع فيه رنة السعادة، ونور الهداية، وهناء العيش، وأنس القلوب والأرواح.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.59 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]