أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836977 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379480 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191306 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2671 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 667 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 953 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1111 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 857 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 16-08-2015, 07:05 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

4- الحرب في بر مصر - يوسف القعيد
في رواية " الحرب في بر مصر " استعرض يوسف القعيد مقدمات حرب أكتوبر التي عبرت فيها القوات المصرية قناة السويس متجاوزة خط بارليف المنيع على الضفة الشرقية واستعادت شريطا موازيا للقناة في سيناء التي كانت اسرائيل قد استولت عليها في حرب يونيو 67 ، وتذهب الرواية الى أن هناك مصريين ضحوا بأرواحهم في الحرب، في حين ذهبت العائدات المترتبة على النصر الى طبقة الاثرياء التي لم تشارك في الحرب بل تهرب أبناؤها من التجنيد حتى ان مسئولا يقول في نهاية الرواية ان هذا التناقض أفسد عليه "تذوق حلاوة طعم النصر".

أما الرواية الثانية فهي "يحدث في مصر الان" فزيلت بدراسة للناقد المصري الراحل علي الراعي.ويرى القعيد فيها أن العصر الامريكي ممتد منذ نهاية عهد نيسكون حتى نهاية عهد الرئيس الحالي جورج بوش، ويتساءل القعيد في مقدمة الرواية "ماذا عن الحلم الامريكي الذي جاء الى بر مصر مع الرئيس نيسكون... العرض المسرحي الامريكي مستمر في بر مصر" مسجلا أن طبعتها الاولى كانت "متقشفة" وأن لها طبعة صدرت في فلسطين المحتلة أصدرها المناضلون الفلسطينيون.ومن المفارقات أنه بين روايات القعيد الكثيرة تحولت هاتان الروايتان فقط الى السينما حيث تحولت "الحرب في بر مصر" في عام 91 الى فيلم المواطن مصري بطولة عمر الشريف وهي اخر أعمال المخرج السينمائي البارز صلاح أبو سيف 1915-1996 أما "يحدث في مصر الان" فهي اخر أفلام المخرج منير راضي الذي قدمها للسينما في فيلم زيارة السيد الرئيس في 1994

ولمن أراد قراءة هذه الروايات وقراءة المزيد من كتابات هذا الكاتب الرائع والغوص في دواخل السياسة الداخلية والخارجية من خلال إبداعات أدبية فليتفضل ، هذه مجموعة من كتابات الرائع يوسف القعيد

الحرب في بر مصر
4shared.com /file/78819106/2c4aee5e/____.html?s=1url
==

الحرب في بر مصر

رغم أن رواية "الحرب في بر مصر" لكاتبها المصري الشهير "يوسف القعيد" قد تحولت إلى عمل سينمائي منذ عدة سنوات في شريط حمل اسم "المواطن مصري" (عمر الشريف، عزت العلايلي، عبد الله محمود)، إلا أن قراءة الرواية تحمل لقارئها الكثير من المتعة و العمق مقارنة بالشريط..

تدور الأحداث في قرية من قرى مصر قبيل حرب 1973، حيث يتنصل عمدة القرية من إرسال ابنه الأصغر للالتحاق بالجيش كما يفترض به أن يفعل..
و لكيلا ينكشف هذا الأمر، يقوم بإرسال ابن خفيره "مصري"، التلميذ الفقير المتفوق في دراسته، بدلا عنه..
تستخرج أوراق إثبات جديدة ل"مصري" باسم ابن العمدة، و يؤخذ منه كل ما قد يثبت هويته الحقيقية، و يلتحق بالجيش..
لكن الشاب الصغير يضيق ذرعا بلعب دور ابن العمدة و يثقل السر الدفين عليه.. تبدأ الحرب فيستشهد ببسالة.. لكن الأوراق الرسمية كلها تشير إلى أن ابن العمدة هو الذي استشهد.. و بذلك ينال العمدة العزاء الموشى بالثناء و التمجيد لبطولة ابنه المزعوم.. بينما الابن الحقيقي حي يرزق.. يرفض تسليم الجثة إلى الوالد المكلوم.. و تدفن خيوط القضية مع الشهيد نظرا لتورط شخصيات عديدة بالموضوع..
لا شك في أن لاختيار اسم "مصري" دلالة رمزية في إشارة إلى كل فرد مصري من الطبقة الكادحة يستغل عرقه لخدمة مصالح طبقات أخرى..
لكن باب الحيرة يبقى مفتوحا..
من حقق النصر عام 1973؟ أهو الشاب "مصري" المتواضع، الفقير، المقهور أم ابن العمدة العابث اللامبالي؟
وهل يهم أصلا معرفة من استشهد أم يكفي أن الاستشهاد قد تم و أن النصر قد تحقق بغض النظر عن هوية الدماء التي بذلت من أجل ذلك؟

ـ البقية في حياتكم.
خبط الرجل صدره بفزع.
ـ بعد الشر. من؟!
ـ ابن العمدة.
ـ لم يكن للعمدة أبناء يعالجون في البنادر. أم هو حادث؟
صاح فيه السائق بغضب:
ـ أي حادث. إنه شهيد.
تساءل الفلاح:
ـ في الحرب؟
ـ الحمد لله على إنك فهمت.
فكر الرجل في الأمر وظهر على وجهه الاهتمام رفع يده فجأة:
ـ ولكن العمدة ليس له أولاد في الجيش.

__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16-08-2015, 07:05 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

يوسف القعيد

يوسف القعيد : ولد الروائى يوسف القعيد فى قرية الضهرية مركز إيتاى البارود والتحق بكُتّاب القرية بالمدرسة الابتدائية ثم الإعدادية فمعهد المعلمين بدمنهور وتخرج فيه عام 1961 وعمل بمهنة التدريس اعتبارا فى مدرسة الرزيمات الابتدائية المشتركة ثم فى مدرسة الوحدة المجمعة بقرية الضهرية.
- تم تجنيده بالقوات المسلحة فى شهر ديسمبر عام 1965 وظل بها حتى شهر ابريل عام 1974وشارك فى حروب 1967والأستنزاف وأكتوبر 1973.
- تَشكّل عالم الرواية عند يوسف القعيد عبر مجموعة من الرؤى اختطها لنفسه بوعى وتفهم من خلال معايشته الكاملة للقرية المصرية باعتباره أحد أبنائها المخلصين الذين عاشوا أيامها الصعبة ورضعوا آلامها المُرة وأيضا من خلال مواجهته لواقع الهزيمة وإرهاصاتها المُلحّة التى دخلت كل بيت فى مصر والتى تأثرت بها القرية المصرية تأثرا بالغا ووضحت آثارها على جيل كامل من أهلها.

كانت بواكير الرواية عند يوسف القعيد تعبيرا عن مكونات الزمان والمكان خلال فترة من اهم فترات حياته هى فترة تجنيده وخروجه من قرية الضهرية وولوجه عالم المدينة مجندا فى صفوف القوات المسلحة عام 1965 وكذا تشكيل وعيه الأدبى من المخزون الثقافى التراثى والمعاصر من خلال قراءات ذكية وملحة فى الأدب القصصى المحلى والعالمى وقد لعبت هذه القراءات دورا مهما فى تشكيل رؤية القعيد وفهمه لطبيعة الفن فكانت رواياته ومجموعاته القصصية. قدم يوسف القعيد للمكتبة مجموعة من روياته وبعضها ترجمت إلى الروسية والإنجليزية والاوكرانية و الفرنسية والأسبانية والألمانية والهولندية. عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب و نقابة السينمائيين والمجلس الأعلى للثقافة والمجالس القومية وفاز بجوائز متعددة.


يوسف القعيد

اديب وقصاص مصري معاصر ولد بالبحيرة. اهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة عرضت بعض أعماله للمصادرة. يعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة. حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته "الحرب في بر مصر" المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية.

الروايات
  • البيات الشتوي
  • يحدث في مصر الآن
  • الحرب في بر مصر
  • القلوب البيضاء
  • وجع البعاد.
  • بلد المحبوب.
  • لبن العصفور.
  • أطلال النهار.
  • أربع وعشرون ساعة فقط.
  • قطار الصعيد.
  • قسمة الغرماء.
  • شكاوي المصري الفصيح
روايات قصيرة
  • أيام الجفاف.
  • عنتر وعبلة.
  • في الأسبوع سبعة أيام.
  • من يخاف كامب ديفيد ؟.
  • مرافعة البلبل في القفص.
قصص قصيرة
  • البكاء المستحيل.
  • الفلاحون يصعدون إلى السماء.
  • من يذكر مصر الأخرى
كتابات أخرى
  • أحاديث أدبية: أصوات الصمت.
  • أدب الرحلات: الكتاب الأحمر رحلاتى في خريف الحلم السوفيتي.
  • يوميات: من أوراق النيل.
  • محمد حسنين هيكل يتذكر: عبد الناصر والمثقفون والثقافة.
  • مفاكهة الخلان في رحلة اليابان.
__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ

التعديل الأخير تم بواسطة أبــو أحمد ; 17-08-2015 الساعة 06:23 PM.
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16-08-2015, 07:06 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

يوسف القعيد

أعمالي المتميزة ثمرة صيام

المصدر: القاهرة ـــ دار الإعلام العربية
التاريخ: 05 أغسطس 2011
حفلَ الأدب العربي منذ عصر صدر الإسلام وحتى عصرنا الحديث بكثير من صور التعبير عن المكانة الخاصة التي يحتفظ بها الشعراء والأدباء والمبدعون العرب لشهر رمضان، وهي المكانة التي لا ينافسه فيها أي شهر آخر، بكل ما يتضمنه من معانٍ دينية وروحية، لذلك يحرص الأدباء والشعراء على الاحتفاء بهذا الشهر الكريم الذي يمثل مناسبة خاصة للمسلمين من خلال إبراز طقوسه وأثر الأجواء الروحانية التي تتسم بها أيامه ولياليه سواء في أشعارهم أو أعمالهم الأدبية.
الروائي المصري يوسف القعيد يقول إن الشهر الكريم يمثل في حياته مرحلتين؛ المرحلة الأولى هي رمضان الذي عاشه في الريف المصري، والمرحلة الثانية هي التي عاشها في المدينة بعد أن انتقل إلى العاصمة القاهرة، حيث يتذكر البيت الذي يعبر فيه أمير الشعراء أحمد شوقي عما يشعر به من فارق بين الاثنين، والذي يقول فيه «يا بدر أنت من القرى وأراك في ليل المدائن غريباً».
فشهر رمضان في القرية المصرية عندي مثل البدر الذي يولد في أوله ويتألق ويرسل بريقه في أوسطه، ثم يختفي ويصبح ليله ظلمة ونودعه بحزن ولهفة للقاء من جديد، كما يعني رمضان بالنسبة لي، المسحراتي وصوت المؤذن الملائكي لصلاتي الفجر والمغرب حيث يصل الصوت، إلى الروح دون ميكروفونات المدينة الصاخبة.
ورمضان القرى بالنسبة لي يعني أيضاً أن الغريب عن القرية يجلس على مائدة إفطار أول بيت يقابله دون سابق معرفة، وكذلك هو صوت الفنانة زوزو نبيل في مسلسل «ألف ليلة وليلة» في الإذاعة المصرية وقت الإفطار، بعيداً عما نصفه الآن بــ «جنون الدراما التليفزيونية».
أما رمضان في المدن فيعني بالنسبة لي ازدحام المرور الخانق، وزحمة السير وامواج البشر التي تهرول في الطرقات، واختفاء المظاهر الاحتفالية إلا في الأحياء الشعبية فقط، وهي الأحياء التي لا تزال تحتفظ بطابع أصيل ومذاق خاص بها في الشهر الفضيل.
وعن طقوس الإبداع في هذا الشهر وأهم أفكاره التي تولدت خلاله، يقول القعيد «إن إيقاع الحياة في رمضان يكون مختلفاً وتكون القراءة أكثر متعة من الكتابة»، وعلى الرغم من أن إنتاجه الأدبي يتأثر في الشهر الكريم بعض الشيء، إلا أنه يقول إن ذهن المبدع يكون في حالة صفاء ومع حالة من الروحانيات التي يشهدها رمضان فتتنامى الأفكار إلى الذهن، فقد تولد فكرة الرواية في ليلة سحور أو أمسية فطور ليقوم بعد ذلك باستكمال الرواية أو العمل الأدبي بعد انقضاء الشهر.
ويؤكد القعيد أن أهم الروايات التي كتبها ولدت أفكارها في شهر رمضان، فهناك روايات بدأها وانتهى منها خلاله، ولعل أهمها رواية «شكاوى المصري الفصيح»، وهي من ثلاثة أجزاء الأول «نوم الأغنياء»، والثاني «المزاد»، والثالث «أرق الفقراء»، وكذلك رواية «الحرب في بر مصر»، ورواية «يحدث في مصر الآن»، وأخيراً رواية «قلوب بيضاء»، وكلها روايات، كما يقول، أحدثت ردود فعل إيجابية لدى الناشر والقارئ على السواء.

==
يقول عن نفسه:
"فقط أقول أن نشأتى الفقيرة. علمتنى القناعة. وبعد ذلك حولتها إلى الاستغناء. الذى أتمنى الحفاظ عليه. لم يكن والدى من ملاك الأراضى. أنا من عائلة لا تمتلك سوى قبورها".

__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16-08-2015, 07:06 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

حوار مع الروائي المصري يوسف القعيد: يعيش ليحكيويكتب
سلوى اللوباني من القاهرة: الكاتب الصحفي يوسف القعيد ينتمي الى جيل الستينيات الادبي، الجيل الذي قدم للقراء اجمل الاعمال الادبية واكثرها ثراءً، مكانته الادبية مترسخة على الساحتين المصرية والعربية من خلال اعماله الروائية القيمة التي تعكس همه الاساسي وهو المشاركة الفعالة في قضايا وطنه، له العديد من المقالات في الصحف العربية، شغل في مجلة المصور عدة مناصب من محرر الى نائب رئيس التحرير الى ان حصل على اجازة منذ عام 2000 فهو يعد لرواية ضخمة تتحدث عن قريته وحياته، وله مقالة اسبوعية في جريدة "الاسبوع"، يوسف القعيد انسان متواضع جداً، ملتزم ودقيق في مواعيده، يتمتع بروح النكتة، واكثر ما يجذبك اليه هو طريقته في رواية الحكايات، فلديه الكثير من الحكايات، وكل سؤال عنده له حكاية تعبر عن رأيه وفكره، دار الحوار مع يوسف القعيد حول الثقافة والمثقفون بمناسبة مؤتمر اتحاد الكتاب الذي اقيم في مصر مؤخراً، والجدير بالذكر ان يوسف القعيد قدم كلمة الاديب العالمي نجيب محفوظ في الحفل.
* قال الامين العام للجامعة العربية في افتتاح مؤتمر الكتاب لعام 2005 ان الثقافة "وصلت الى السطحية والتخلف"، بينما وصلت الى الذروة في عهد جمال عبد الناصر كما ذكرت في كتابك "عبد الناصر والمثقفون والثقافة" برغم كل ما يقال عن الاجراءات الاستثنائية وقمع الحريات؟
- كان هناك ادراك لأهمية المثقف في عهد جمال عبد الناصر، كان جمال عبد الناصر مهتم بالثقافة والمثقفون، وسأروي لك حكايتين، الاولى أنه كان من عادة جمال عبد الناصر عندما يسافر الى خارج مصر، ان يفتح الراديو على القاهرة، ولفت انتباهه صوت مطربة جديدة اسمها عفاف راضي، وشعر بانها موهبة وصوتها (فيه حاجة من صوت المطربة فيروز)، فاتصل بالصحفي محمد حسنين هيكل (وزيراً للاعلام) قائلاً "فيروز مطربة عظيمة واللبنانيين يستحقونها، وعفاف راضي تصلح لان تكون فيروز مصرية"، فطلب الاهتمام بها وتوفير الملحنين لها، والحكاية الثانية هي عند زيارته جريدة الاهرام وقابل الاديب نجيب محفوظ فسأله (ازاي الحسين وأهل الحسين بتوعك)؟ انا لم أقرأ لك شيئاً منذ فترة، واجاب "هيكل" غداً ستصدر رواية جديدة لنجيب محفوظ. هذا يدل على اهتمامه بالثقافة وحرصه على المتابعة والتقييم، فهو كحاكم عربي اهتم بالبحث عن صوت آخر بالرغم من ان تلك الفترة توفر لديه ثلاثي بنفس الحجم والقيمة لم يجتمع منذ ايام الخديوي اسماعيل وهم محمد عبد الوهاب، ام كلثوم، عبد الحليم حافظ، ومع ذلك كان جمال عبد الناصر مهتم بالبحث عن صوت جديد ذو قيمة، وبالرغم من الاعتقالات التي حصلت في عهده ( وأنا ضدها وضد اعتقال حرية اي انسان) انما كان هناك ازدهار ثقافي، ولم يكتب حرف ادبي شعراً او نثراً او قصة او مسرحية ومنع من التقديم او النشر في عهد جمال عبد الناصر، فهو كان مهتم بفكرة ودورالثقافة ودور المثقفين، وهناك حكاية اخرى على اهتمامه بدور ومكانة المثقف ففي عام 1969 قام الادباء العرب بزيارة لمصر بعد هزيمة 5 يونيو للاجتماع، وهو الذي تمخض عنه فكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب، لدعم مصر في مواجهة العدوان الصهيوني، وتفاجئوا بوجود جمال عبد الناصر بينهم جاء للاجتماع بهم.
* هل تعتقد بالفعل ان الكاتب مؤثر في المجتمع؟
- الكاتب هو ضمير المجتمع ومرآته وجرس الانذار الخاص به، فهو ينذر مجتمعه بالاخطار قبل أن تأتي، أي عندما يقول شيئاً يحدث تاثيراً لدى الناس، ومر الكاتب في مجتمعنا بثلاث مراحل وهي المشاركة، ومن ثم التبرير، ومن ثم المشاهدة (الفرجة)، ونحن الان مشاهدين ليس لنا أي تأثير، حالياً نعاصر أهم كاتبين، وهما الاديب نجيب محفوظ والصحفي محمد حسنين هيكل، بالاضافة الى فاتن حمامة كفنانة، ويوسف شاهين كمخرج وبالرغم من ذلك لا يوجد تأثير لاي منهم على الناس، بمعنى لو قام أحدهم بالتواجد في أي مكان على سبيل المثال في (ميدان التحرير) ليقول شيئاً، لدي شك ان يستمع لهم أحد أو يتأثر بكلامهم.
* لماذا؟
- لاننا في مجتمع الامية فيه مرتفعة جدا، ولا يوجد قراءة وحتى القارئين أميين، حتى الشباب الحاصل على شهادات جامعية يعاني من أمية حقيقية، أمية ثقافية، سياسية، فكرية، أمية مواقف، فهو غير مستعد ان يتخذ موقف ما تجاه قضية معينة، مجتمعنا لا يحترم المثقف لمجرد انه مثقف، فمثلاً يوسف السباعي كانت مناصبه أهم من ثقافته، احسان عبد القدوس كذلك، عبد الرحمن الشرقاوي، فتحي غانم، كانت مناصبهم أهم (100 مرة) مما يكتبونه، ومع تعريفي للمثقف( وانا شديد الحرص على هذا التعريف) هو الانسان الذي يهتم بالقضايا العامة التي لا تشمله شخصياً، فالمثقف ليس بالشهادة الجامعية، ولا (بفك الخط) ولا باجادة لغة اجنبية، المثقف شخص يحمل هموم وطنه بداخله، فأنا شخصياً في عهد السادات، لم يكن لدي مشكلة شخصية ولكن وطني كان يعاني من مشاكل عديدة، فقدمت أعمال روائية تعبر عن هذه المشاكل، هذا المثقف (بمفهومي) لم يعد له اعتبار أو وجود.
* هل برأيك من الضروري ان ينتمي الكاتب لفكر معين؟
- يمكن للكاتب ان لا ينتمي أو ينتمي لفكر معين، ومع ذلك لا أدين الكتاب وهم كثر الان الذين لا يحملون فكر معين، فمنهم من يكتب لمجرد متعة الكتابة اي المتعة الشخصية.
* هل يمكن القول بانه بسبب عدم انتماء الكتاب الحاليين لفكر معين أدى الى تراجع الثقافة وتأثيرها؟ فمعظم جيل الستينيات وأنت منهم كانوا ينتمون الى فكر معين؟
- قد يكون احدى الاسباب، فمن الافضل الانتماء لفكر معين، وبالنسبة لي أقاوم أمران اساسين، الاول "ان الافكار لم تعد تصلح في الواقع"، فالواقع الآن واقع مصالح، لم يعد هناك افكار بل مصالح، لذلك انا اقاوم الفكرة التي تقول أن الفن يجب ان يكون للمتعة فقط اي لا يوجد من خلاله رسالة، هي فكرة خاطئة لانها تقوم بتخصيص الكتابة بمعنى ان اكتب دون ان يكون لدي قضية تحركني، والامر الثاني بالنسبة لكاتب مثلي يقوم عمله بالرهان على القراء، اكتب حتى يشعر الناس بان هناك خللا ما لادفعهم الى تغييره، فأنا أقاوم فكرة انصراف القراء عن القراءة ومستمر بالرهان عليهم، حتى لو انصرفوا عني فهو انصراف مؤقت، ولكنهم سيعودون مرة ثانية للقراءة.
* اذن انت متفاءل؟
- لا انا لست متفاءل، بل انا متشاءم جدا ولكني اخاطب نفسي بهذه الافكار لاشجع نفسي على الاستمرار بالكتابة، فبديل الكتابة عندي هو الجنون، لذلك اقول لنفسي ان القراء اذا انصرفوا لفترة سيعودون ثانية.
* ولكن بشكل عام هل ترى ان التراجع الثقافي الذي نعاني منه الان هو مؤقت، هل ستزدهر الثقافة من جديد؟
- الواقع كلما تدهور ووصل الى مرحلة ما بعد المأساة ينتج أدباً أفضل، فالازدهار وغياب المشاكل ورضا الناس عن حياتهم لا ينتج أدباً، ولكنني مندهش لأننا في حالة انهيار لم يحدث سابقاً ومع ذلك لم ننتج أدباً، في حين انه في عهد جمال عبد الناصر كان هناك بناء ومشروع أنتج أدباً، فمن المفروض ان يكون انتاج الادب الان أفضل مما أنتج في عهد جمال عبد الناصر، لانه كلما انهار الواقع كلما ادى الى ابداع ادبي أكثر، ولكن للاسف الشديد الواقع ينهار كل لحظة ومع ذلك لا يؤدي الى ابداع ادبي جديد، والواقع تخطى قدرة الروائيين للكتابة عنه، الواقع تجاوزنا تماماً، ومع ذلك ما زالت كتباتنا اقل بكثير مما كان ينشر في الستينيات.
* بمعنى هناك لوم على الكاتب؟
- لا فالمجتمع نفسه قد تغير، والمجتمع الذي كان يعتبر المثقفين رموزاً أساسية فيه قد تغير وتغير تماماً.
* ولكن هناك رأي يقوم بالقاء اللوم على الكاتب بما يخص عزوف الناس عن القراءة واهتمامهم بالثقافة، فالكاتب يكتب بعيداً عن هموم المواطن الحقيقية او يستخدم لغة لا يفهمها الانسان البسيط؟
- قد ينطبق على الجيل الجديد من الكتاب، فأنا لا أكتب بهذه الطريقة بالعكس أنا قريب من هموم المواطن وأكتب بشكل مبسط ولدي توسع في استخدام اللغة العامية، انما الجيل الجديد من الكتاب لديهم تغريب وابتعاد عن واقع الناس، بل يهدفون الى رفع الناس الى مستواهم وليس العكس، وأيضاً لا يوجد مبرر لدى الناس للعزوف عن القراءة فاذا لم تنل اعجابهم الكتابات الجديدة بامكانهم قراءة أدبنا القديم، فهناك طه حسين، العقاد، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ وغيرهم، يمكن قراءة الادب الكلاسيكي المصري والعربي، فأحمد شوقي لم يقرأ جيداً، وصلاح عبد الصبور أهم آخر شاعر مصري لم يقرأ جيداً أيضاً، أوروبا ما زالت تقرأ أدب القرن التاسع عشر، تقرأ كتب بلزاك ودوستفسكي وغيرهم.
* أي من روايتك أثارت جدلاً واسعاً؟
- رواية "يحدث في مصر الان" رفض الناشرون طبعها أو نشرها، لذلك قمت بطبعها على نفقتي الخاصة، ولم أكن أملك المال لذلك قمت ببيع ايصالات للناس لاحصل على ثمن طباعتها، وبعد الانتهاء من بيعها أعدت الاموال لاصحابها، وبالطبع كانت طبعة رديئة جداً، ولكنها طبعت مرة أخرى في الوطن العربي بطبعة جيدة، ورواية "الحرب في بر مصر" عام 1977 منعت في مصر على الاقل 7 سنوات، صدرت في لبنان اولاً ومن ثم فلسطين الجزائر العراق، وصدرت في مصر عام 1985، وقد تعثر تحويل الروايتين الى اعمال سينمائية بسبب الرقابة حتى عام 1990، وآخر رواية لي هي "قسمة الغرماء" صادرة عن دار الساقي في لبنان ولندن، ممنوعة في كل المعارض وآخرها معرض الكويت الدولي، فهي تناقش العلاقة بين المسلمين والمسيحين، فكل ما يدور حول الجنس، الدين، السياسة ممنوع الكتابة عنه فماذا تبقى لنكتب عنه؟
* مرة اخرى اعود لسؤالك هل انت متفاءل بازدهار الثقافة؟
- لكل انسان هدف في الحياة وهدفي البحت هو المعرفة، القراءة والكتابة (أي تشغيل عقلي)، فأنا يجب ان اقنع نفسي بأن غداً أفضل من اليوم، بمقولة " أن أجمل الأيام هي التي لم نعشها بعد"، وان بكرة (غداً) قد يكون أفضل من اليوم، أنا أقول أن بعد بعد بعد بكرة قد يكون أفضل من اليوم، كل هذه محاولات لاقناع نفسي بأن الازدهار قادم، لأن الانسان اذا قرأ قوانين الواقع جيداً سيفعل كما فعل سعد زغلول (يدخل القبر ويقول شدي اللحاف مافيش فايدة)، وانا لا أريد أن أصل لهذه المرحلة.
* وهنا كان وقت الحوار قد قارب على الانتهاء بانتهاء أسئلتي، فالكاتب يوسف القعيد على موعد للقاء أديبنا العالمي نجيب محفوظ وكما ذكرت سابقاً التزامه ودقة مواعيده، فوجهت له الاسئلة التالية من باب الفضول...
* هل لديك طقوس معينة للكتابة؟
- اعمل من الساعة 5-11 صباحاً، ولا يعني ذلك بانني اكتب يوميا لمدة 6 ساعات، ليس بالضرورة ان يكتب الكاتب يومياً، فيمكن أن اقرأ، أو أشغل نفسي بقضايا مرتبطة بالعملية الابداعية، فالذي يقول انه مسيطر على العملية الابداعية سيطرة كاملة غير مبدع، والذي يدعي ان الوعي الخاص به هو الذي ينجز العملية الابداعية كلها فهو ايضا غير مبدع، فاحيانا اللاوعي يقوم بحل مشاكل كثيرة في العملية الابداعية، التعمد في الابداع يؤدي الى خروج جثث وليس شخصيات حية، مسألة الابداع فيها قدر كبير من اللاوعي وفيها قدر كبير من الاحتشاد.
* ما حكاية اسمك؟
- في رواية "مرافعة البلبل في القفص" ذكرت حكاية اسمي بالتفصيل، اسمي الحقيقي محمد و يوسف هو اسم والدي، وكان علي الاستجابة لطلب اختصار اسمي من ثلاثي الى ثنائي، فاخترت اسم يوسف، ولالجدير بالذكر أن أول ثلاث روايات صدرت لي كانت باسم "محمد يوسف القعيد".
* توصف عادة بالحكاي، حكاياتك كثيرة ولا تنتهي، لماذا؟
- هناك بيت شعر لاحمد فؤاد نجم "اذا خفت ما تقولش، واذا قلت ما تخافش"، لا يوجد لدي كلام يجب أن أقوله أو لا اقوله، فالحكاية بالنسبة لي تعبير عن فكري ورأيي.

من أعمال الكاتب الصحفي يوسف العقيد روايةالحداد، عزبة المنسي، أيام الجفاف، البيات الشتوي، الحرب في بر مصر، شكاوي المصريالفصيح، اطلال النهار، قطار الصعيد، طرح البحر، قسمةالغرماء

__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16-08-2015, 07:07 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

يوسف القعيد
بقلم منال محمود
هو الأديب والقصاص المصري المعاصر من مواليد محافظة البحيرة يبلغ من العمر 64 عاما .
هو واحد من ألمع كتاب مصر وله كتابات قوية ورائعة وروايات ممتعة ، هذا الكاتب الرائع أصدر طبعة جديدة من روايتين له ، تزامنت مع القصف الإسرائيلي لغزة إحداهما عن طبقة حصدت ثمار النصر على إسرائيل في حرب 73 والثانية عما يراه الكاتب وهم الحلم الأمريكي الذي انتظره البعض حين زار الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون مصر في العام التالي .

في رواية " الحرب في بر مصر " استعرض يوسف القعيد مقدمات حرب أكتوبر التي عبرت فيها القوات المصرية قناة السويس متجاوزة خط بارليف المنيع على الضفة الشرقية واستعادت شريطا موازيا للقناة في سيناء التي كانت اسرائيل قد استولت عليها في حرب يونيو 67 ، وتذهب الرواية الى أن هناك مصريين ضحوا بأرواحهم في الحرب، في حين ذهبت العائدات المترتبة على النصر الى طبقة الاثرياء التي لم تشارك في الحرب بل تهرب أبناؤها من التجنيد حتى ان مسئولا يقول في نهاية الرواية ان هذا التناقض أفسد عليه "تذوق حلاوة طعم النصر".
أما الرواية الثانية فهي "يحدث في مصر الان" فزيلت بدراسة للناقد المصري الراحل علي الراعي.ويرى القعيد فيها أن العصر الامريكي ممتد منذ نهاية عهد نيسكون حتى نهاية عهد الرئيس الحالي جورج بوش، ويتساءل القعيد في مقدمة الرواية "ماذا عن الحلم الامريكي الذي جاء الى بر مصر مع الرئيس نيسكون... العرض المسرحي الامريكي مستمر في بر مصر" مسجلا أن طبعتها الاولى كانت "متقشفة" وأن لها طبعة صدرت في فلسطين المحتلة أصدرها المناضلون الفلسطينيون.ومن المفارقات أنه بين روايات القعيد الكثيرة تحولت هاتان الروايتان فقط الى السينما حيث تحولت "الحرب في بر مصر" في عام 91 الى فيلم المواطن مصري بطولة عمر الشريف وهي اخر أعمال المخرج السينمائي البارز صلاح أبو سيف 1915-1996 أما "يحدث في مصر الان" فهي اخر أفلام المخرج منير راضي الذي قدمها للسينما في فيلم زيارة السيد الرئيس في 1994

ولمن أراد قراءة هذه الروايات وقراءة المزيد من كتابات هذا الكاتب الرائع والغوص في دواخل السياسة الداخلية والخارجية من خلال إبداعات أدبية فليتفضل ، هذه مجموعة من كتابات الرائع يوسف القعيد

الحرب في بر مصر
4shared.com /file/78819106/2c4aee5e/____.html?s=1url

__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 16-08-2015, 07:07 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

يوسف القعيد : اديب وقاص مصري معاصر ولد بالبحيرة.

يوسف القعيد واسطة العقد في جيل الستينيات.. وواحد من ألمع كتّاب هذا الجيل.. صاحب «الحرب في بر مصر» «ويحدث في مصر الآن» «ووجع البعاد» «ومرافعة البلبل في القفص».. مازال يوسف القعيد وهو على مشارف الستين حزينا لأنه غادر قريته الصغيرة منذ خمسة وثلاثين عاماً.. يعيش في احياء القاهرة مرغماً ويعمل بالصحافة مرغما.. لأنه مازال يحمل بداخله روح الفلاح الفصيح، بملامحه السمراء الطيبة.. ولأنه مازال يحلم بأن يرتبط وجوده بالابداع فحسب.. بعيداً عن حسابات الصحافة وقسوة مدينة الاسمنت والضجيج

يقول عن بدايته في مقابلة صحفيه:
" أعود إلى البداية. أعتقد أنها جاءت من الحياة فى القرية. طبيعة الحياة فيها وعملية الزراعة نفسها. التى تعد مدرسة متكاملة فى تعليم الصبر. والوقت الذى يفيض عن حاجة الناس فى القرية. ومواجهة ظواهر الحياة بالحكايات والتغلب على صعوبات العمل بالغناء. كل هذا خلق جواً فنياً. وضعنى فى موقف الحكاء. كما أن أمى – أطال الله فى عمرها – بذرت بداخلى بذرة الحكى هذه. لأنها كانت ومازالت حكاءة من النوع النادر. وإن كانت ذاكرتها تخونها فى بعض الأحيان مؤخراً. ولكن لابد وأن أعترف أن نصف رواياتى – إن لم يكن أكثر – سمعت الفكرة الجوهرية أو البدرة الأولى منها. خلال حكاياتها الكثيرة والمتنوعة. كانت حياة القرية وظروفها. وحكايات أمى هى نقطة البدء. هذا ما أستطيع قوله الآن. وعموماً يمكنك العودة إلى مقالات ثلاث نشرت فى مجلة الهلال. تحت مسمى التكوين أرسلتها لك. وهى كلها تجيب على هذا السؤال وعلى غيره من الأسئلة بصورة مباشرة.".

ويقول عن قريته وكيف اثرت فيه :

"اذا كان الفيضان هو الحدث الأول الذى أعيه جيداً. فإن الحريق -حريق قريته الظاهرية- المروع كان ختام الأربعين سنة الأولى من عمرى"

ويقول " أما الحزن الذى يجده القارئ فى رواياتى. فتلك مسألة هامة. وهذا الحزن موجود لأننى إنسان حزين. وقد لفت الأستاذ نجيب محفوظ نظرى إلى أننى فى الحياة العامة فكه. وأقول كثيراً من الكلام الذى يمكن أن يكون مضحكاً. ومع هذا. فإن كتاباتى تقطر حزناً. قلت له.. وأنت أيضاً ابن نكتة كما يقولون. وقبل الوصول لسؤالى له قال لى. عندى كثير من الأبطال الذين يلقون الكثير من النكت. قال لى صلاح عبد الصبور مرة. أن الحزن ابن التأمل. ومحاولة التفكير فى ظروف الحياة وأنه رأى الحزن واحد من سمات البشر فى كل زمان ومكان. لا أستطيع أن أصدر تعليمات لنفسى. قبل الجلوس للكتابة. بأن أكون حزيناً أو أن أرفض الحزن. تلك مسألة لا تتم بقرارات. إن جزءاً كبيراً من اللا وعى تتم من خلاله. ومن يقول لك من الأدباء أنه قرر أن يكتب فكاهة ونجح فى ذلك. كاذب فى أصل وجهه. فالعملية الإبداعية يتم جزء كبير منها فى منطقة اللاوعى. أو الوعى الخفيف. أو الإدراك الذى لا يمكن السيطرة التامة عليه.

ويقول" لدى الكثير فى جعبتى وأنا لا أحب كلمة الجعبة هذه عن القرية المصرية. ولدى مشروع لرواية ضخمة عن قريتى الضهرية. من سنة 1944 سنة ميلادى. وحتى سنة 1984 وهى السنة التى احترقت فيها الضهرية عن آخرها. إن هذه الملحمة ستبدأ بمشهد الفيضان عندما كان نهر النيل يفيض كل عام فى الصيف. وستنتهى بمشهد الحريق. ومن خلال ذلك. أقدم أيضاً قصة حياتى أنا. ".
__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16-08-2015, 07:08 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

يوسف القعيد


للأسف لم اعثر على أي معلومات عن طفولة يوسف القعيد فالاهتمام به وبطفولته ضئيل جدا على ما يبدو، رغم عبقريته الواضحة للعيان والمشهود لها كونه من كتاب روائع الروايات...
وربما سيقدم هو نفسه للجمهور معلومات عن تلك الطفولة في روايته الضخمة تلك والتي يعمل عليها كما ورد في إحدى المقابلات الصحفية معه والتي تغطي حياته وحياة القرية.

يمكن من ناحية الاستنتاج بأن ابرز ما اثر فيه هو هجرته من القرية إلى المدينة وهو ما يزال حزين لتلك الهجرة كما يقال...لكن اهتمامه بكتابة تلك الرواية عن قريته وعن طفولته لا بد أن يكشف عن أحداث درامية هي التي صنعته كاتبا ولن استغرب أن يكون يتيم الأب ففي اختياره لاسم الأب ليسم فيه رواياته إحياء لذكراه ربما بطريقة غير واعية..وان لم يكن فربما أن بؤس الحياة في الريف المصري هو الذي صنعه!؟ ولا يمكننا ان ننسى بأن كان مجند وشارك في حربي 67 و 73 وعايش ايام الهزيمة والانتصار ولا نعرف كم من زملاؤه العسركين قتل امامه فكل مجند لا بد ان يختبر الموت عن قرب.
يصف وضع عائلتة بالفقيرة والتي لا تمتلك سوى قبورها. كانت اول رواياته والتي صدرت عام 68 بعنوان "الحداد الذي يمتد عاما آخر" وفي ذلك ما يشير الى اثر هزيمة 67 عليه وهو يرى بأن الحداد عنده ما يزال ممتد حتى الان.

لأغراض هذه الدراسة سنعتبره مجهول الطفولة لكنني أدعو كل من لديه معلومات عن طفولة الأستاذ يوسف القعود بما في ذلك الأستاذ نفسه أن يقدمها لنا هنا وله جزيل الشكر.

مجهول الطفولة
__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16-08-2015, 07:08 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

5- رجال في الشمس غسان كنفاني


رجال في الشمس هي الرواية الأولى للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، تم اصدارها سنة 14963 في بيروت. الرواية تصف تأثيرات النكبة سنة 1948 على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة، وهي تقدم الفلسطيني في صيغة اللاجئ وهي الصيغة التي يطورها غسان كنفاني في روايتيه التاليتين "ما تبقى لكم" حيث يقدم الفلسطيني/الفدائي، و"عائد إلى حيفا" حيث يقدم الفلسطيني/الثائر، متمشيا بذلك مع تطور القضية الفلسطينية ذاتها.


شخصيات الرواية

أبو القيس


أبو القيس هو أول الشخصيات التي تعرضها الرواية، رجل فقد بيته وشجرات الزيتون التي يملكها وأصبح يعيش مع زوجته الحامل وابنه الصغير في المخيمات، لا يجرؤ على التفكير في السفر للكويت حيث سافر الكثيرون وعادوا بالأموال التي حققوا بها أحلامهم الخاصة، "أبو القيس" شديد الارتباط بوطنه، يحلم بعودة ما كان، لكنه لا يعرف كيف يمكن أن تحدث هذه العودة بعد ضياع كل شيء.. "أبو القيس" رجل عجوز يخرج مضطرًا ولا يأمل كثيرًا في النجاح أو العودة الظافرة، لكنه يستجيب للضغط الذي يمارسه عليه أحد العائدين الأغنياء وحالة الفقر المدقع التي يعانيها هو وأسرته، فيودع زوجته وابنه ويسافر إلى العراق محاولاً أن يجد فرصة ليهرب عبر الحدود العراقية الكويتية من البصرة إلى الكويت ليحصل على النقود التي يبني بها بيتًا ويشتري شجرات زيتون جديدة.


أسعد

أسعد شاب مناضل تطارده السلطات بسبب نشاطه السياسي، لكنه يحاول الهرب إلى العراق بمساعدة أحد أصدقاء والده القدامى، ذلك الصديق الذي يسلبه عشرين دينارًا ويتركه في منتصف الطريق واعدًا إياه بشرفه أن يقابله بعد المرور على نقطة التفتيش، ولا يفي بوعده، فيفقد أسعد ثقته في البشر جميعًا، لكنه يستطيع الوصول إلى العراق مصممًا على عبور الحدود إلى الكويت ليستطيع أن يكون ثروة يرد بها الـخمسين دينارًا التي أقرضها له عمه ليبدأ بها حياته ويتزوج ابنة عمه التي لا يحبها لكنها خطبت له يوم مولدهما.


مروان

مروان هو فتى في المرحلة الثانوية يضطر لترك المدرسة والذهاب إلى البصرة ليدخل منها إلى الكويت بمساعدة المهربين حتى يعمل وينفق على أمه وإخوته الصغار. أخو مروان يعمل بالكويت، وكان يرسل إلى الأسرة ما يكفيها، لكنه تزوج وتوقف عن إرسال نقود، بل أرسل رسالة إلى مروان يقول له فيها: لا أعرف معنى أن أظل أنا أعمل وأنفق على الأسرة بينما تذهب أنت إلى المدرسة السخيفة التي لا تعلّم شيءًا. فترك المدرسة وبسبب توقف النقود يقبل والد مروان الزواج من فتاة فقدت ساقها بسبب قنبلة في غارة يهودية؛ لأنها تملك دارًا من ثلاث حجرات بسقف إسمنتي، فيهرب بذلك من مسئولية أسرته، ويحقق حلمه بالحياة في بيت له سقف بدلاً من خيام اللاجئين، ويؤجر حجرتين ويسكن هو وزوجته الجديدة في الحجرة الثالثة.


أبو الخيزران

يرفض الثلاثة التعامل مع المهرب المحترف الذي يصر على أخذ خمسة عشر دينارًا مقدمًا من كل فرد؛ لأنهم يعرفون أن الدليل يمكن أن يتركهم في منتصف الطريق ويهرب.


ويلتقون بالشخصية الرئيسية الرابعة في الرواية "أبو الخيزران"، وهو مهرب يعمل مع تاجر كويتي كبير اسمه "الحاج رضا"، يقبل "أبو الخيزران" أن يهربهم مقابل عشرة دنانير من كل منهم بعد الوصول إلى الكويت (ويعقد اتفاقا سريا مع مروان على أن يأخذ منه خمسة دنانير) في سيارة الحاج رضا التي لا تفتش لأن جميع رجال الحدود يعرفونها ويعرفون الحاج رضا، وهم أصدقاء للسائق نفسه.


"أبو الخيزران" سائق ماهر، عمل في الجيش البريطاني، وعمل مع الفدائيين فأصيب بقنبلة أفقدته رجولته وأعطته كل مرارة العالم، فكره نفسه، وجعل كل طموحه في تكوين ثروة يعيش بها في هدوء وسكون بعد عمر من الحركة التي لا تهدأ، كان يشعر أنه فقد أهم شيء في حياة الرجل من أجل الوطن، لكن الوطن لم يرجع، ورجولته فقدت إلى الأبد.


أما السيارة فهي سيارة نقل مياه قديمة متهالكة وبها خزان ضخم فارغ هو ما سيختفي فيه أبطال الرواية الثلاثة ليعبروا نقطتي الحدود العراقية والكويتية.


من أحداث الرواية
الرحلة الرهيبة

يقدم غسان كنفاني شخصية "أبو الخيزران" كنموذج للقيادة العنينة الانتهازية التي تدعي التفكير في المجموع في حين أنها تسعى إلى مصالحها الشخصية مهما تأذى الآخرون أو أضيروا..


يتفق "أبو الخيزران" مع الثلاثة أن يبقى اثنان فوق الخزان ويجلس معه الثالث، وهكذا بالتبادل طوال الطريق في صحراء ترسل شمسها شواظًا من لهيب قاتل، وقبل أن يصلوا إلى نقطة الحدود بخمسين مترًا يدخلون الخزان، وعليه أن ينهى الإجراءات فيما لا يزيد على سبع دقائق ثم يسرع بالسيارة ليخرجهم من الخزان بعد 50 مترًا من نقطة الحدود.

الأكذوبة والموت


تنجح الخطة في نقطة الحدود العراقية، يختبئون في الخزان، يكادون يختنقون، لكن الأمر رغم الجهد يمر بسلام، وعند الاقتراب من نقطة الحدود الكويتية يستعدون لأخذ ما يسميه "أبو الخيزران" بالحمام التركي، ويطلقون عليه جهنم، لكن موظفا عابثا يعطل "أبو الخيزران" ويصر أن يحكي له السائق حكايته مع الراقصة العراقية "كوكب" التي تحبه لدرجة العبادة بسبب فحولته كما حكى له الحاج رضا. ورغم المفارقة المؤلمة في الحكاية الخيالية فإن تلك الأكذوبة تكون السبب في موت الثلاثة اختناقا في خزان المياه بسبب تأخر "أبو الخيزران" عليهم.


نقد


يعتمد بشكل كبير على المنولوج الداخلي في سرد الأحداث، وواضح أيضا أن الكاتب استفاد من تقنية السيناريو السينمائي فحكى روايته بالصورة قبل كل شيء آخر، ولعل هذا من الأسباب المهمة التي جعلت المخرج المصري توفيق صالح يتحمس للرواية ويقرر أن يصنع منها فيلمًا.


الفيلم


تم إنتاج فيلم سينمائي سوري مبني على أحداث الرواية، الفيلم أنتج بين 1972 و 1973 من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بدمشق، وهو بطولة عبد الرحمن القرشيوبسام لطفيوصالح خلقي وغيرهم ، وتصوير بهجت حيدر وموسيقى صلحي الوادي. كما حصل الفيلم على الجائزة الذهبية بمهرجان قرطاج للأفلام العربية والأفريقية سنة 1973، واختير كواحد من أهم مائة فيلم سياسي في تاريخ السينما العالمية.


====

رجال في الشمس
هي رواية قصيرة تستلهم تجربة الموت الفلسطيني وتحيله الى سؤال يتردد في صداه في الصحراء العربية .

تروي رجال في الشمس حكاية ثلاثة فلسطينيين من أجيال مختلفة، يلتقون حول ضرورة ايجاد حل فردي لمشكلة الانسان الفلسطيني المعيشية عبر الهرب الى الكويت، حيث النفط والثروة. ابو قيس: الرجل العجوز الذي يحلم ببناء غرفة في مكان خارج المخيم، أسعد: الشاب الذي يحلم بدنانير وبحياة جديدة، مروان: الصغير الذي يحاول أن يتغلب على مأساته المعيشية، فشقيقه في الكويت تركهم دون معيل لأنه تزوج، ووالده ترك أمه ليتزوج بامرأة تملك بيتاً، عليه إذن أن يعيل العائلة فيقرر الوصول الى الكويت.


تتمحور الرواية حول هدف الوصول هذا، فيقرر الثلاثة الهرب في خزان شاحنة يقودها أبو الخيزران، وأبو الخيزران فقد رجولته في حرب 1948، وهو يعمل سائقاً على طريق الكويت، وفي نقطة من الحدود يموت الفلسطينيون الثلاثة لأن السائق يتأخر، يموتون دون أن يقرعوا جدار الخزان أو يرفعوا صوتهم بالصراخ.

وهنا يكمن السؤال، لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟ أهو بسبب أملهم في الوصول قريباً؟ أم بسبب يأسهم؟ أو أن أحداً لم يسمعهم، وربما خوفاً من أن يسمعهم أحد.



لمشاهدة الرواية كاملة http://www.horria.org/rijal1.htm

__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 16-08-2015, 07:08 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

غسان كنفاني
ولد الشهيد غسان كنفاني عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين..وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين..عرفته جماهيرنا صحفياً تقدمياً جريئاً، دخل السجن نتيجة جرأته في الدفاع عن القضايا الوطنية أكثر من مرة
والده:
خرج أبوه من أسرة عادية من أسر عكا وكان الأكبر لعدد غير قليل من الأشقاء، وبما أن والده لم يكن مقتنعاً بجدوى الدراسات العليا فقد أراد لابنه أن يكون تاجراً أو كاتباً أو متعاطياً لأي مهنة عادية ولكن طموح الابن أبي عليه إلا أن يتابع دراسته العالية فالتحق بمعهد الحقوق بالقدس في ظروف غير عادية.
صفر اليدين من النقود وحتى من التشجيع فما كان عليه إلا أن يتكل علي جهده الشخصي لتأمين حياته ودراسته فكان تارة ينسخ المحاضرات لزملائه وتارة يبيع الزيت الذى يرسله له والده ويشترى بدل ذلك بعض الكاز والمأكل، ويشارك بعض الأسر في مسكنها، إلى أن تخرج كمحام. وعاد إلي عكا ليتزوج من أسرة ميسورة ومعروفة ويشد رحاله للعمل في مدينة يافا حيث مجال العمل أرحب وليبني مستقبله هناك.

وكافح هناك وزوجته إلى جانبه تشد أزره وتشاركه في السراء والضراء ونجح وكان يترافع في قضايا معظمها وطني خاصة أثناء ثورات فلسطين واعتقل مرارا كانت إحداها بإيعاز من الوكالة اليهودية.

وكان من عادة هذا الشاب تدوين مذكراته يوماً بيوم وكانت هذه هى أعز ما يحتفظ به من متاع الحياة وينقلها معه حيثما حل أو ارتحل، وكثيراً ما كان يعود إليها ليقرأ لنا بعضها ونحن نستمتع بالاستماع الى ذكريات كفاحه، فقد كان فريدا بين أبناء جيله، وكان هذا الرجل العصامي ذو الآراء المتميزة مثلاً لنا يحتذي.

هذا هو والد غسان كنفاني الذى كان له بدون شك أثر كبير فى حياة ثالث أبنائه غسان.

غسان الطفل:
هو الوحيد بين أشقائه ولد في عكا، فقد كان من عادة أسرته قضاء فترات الأجازة والأعياد فى عكا، ويروى عن ولادته أن أمه حين جاءها المخاض لم تستطع أن تصل إلى سريرها قبل أن تضع وليدها وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك وحدث هذا فى التاسع من نيسان عام 1936.
كان من نصيب غسان الالتحاق بمدرسة الفرير بيافا وكنا نحسده لأنه يدرس اللغة الفرنسية زيادة عما ندرسه نحن. ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات. فقد كانت أسرته تعيش في حي المنشية بيافا وهو الحي الملاصق لتل أبيب وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود التي بدأت هناك إثر قرار تقسيم فلسطين.لذلك فقد حمل الوالد زوجته وأبناءه وأتي بهم إلي عكا وعاد هو إلى يافا، أقامت العائلة هناك من تشرين عام 47 إلى أن كانت إحدى ليالي أواخر نيسان 1948 حين جري الهجوم الأول على مدينة عكا. بقي المهاجرون خارج عكا على تل الفخار (تل نابليون) وخرج المناضلون يدافعون عن مدينتهم ووقف رجال الأسرة أمام بيت جدنا الواقع في أطراف البلد وكل يحمل ما تيسر له من سلاح وذلك للدفاع عن النساء والأطفال إذا اقتضى الأمر.
ومما يذكر هنا أن بعض ضباط جيش الإنقاذ كانوا يقفون معنا وكنا نقدم لهم القهوة تباعا علما بان فرقتهم بقيادة أديب الشيشكلي كانت ترابط في أطراف بلدتنا.وكانت تتردد على الأفواه قصص مجازر دير ياسين ويافا وحيفا التي لجأ أهلها إلى عكا وكانت الصور ما تزار ماثلة فى الأذهان. فى هذا الجو كان غسان يجلس هادئاً كعادته ليستمع ويراقب ما يجري.

استمرت الاشتباكات منذ المساء حتى الفجر وفي الصباح كانت معظم الأسر تغادر المدينة وكانت أسرة غسان ممن تيسر لهم المغادرة مع عديد من الأسر في سيارة شحن إلى لبنان فوصلوا إلى صيدا وبعد يومين من الانتظار استأجروا بيتاً قديما في بلدة الغازية قرب صيدا في أقصى البلدة علي سفح الجبل، استمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية اذ أن والدهم لم يحمل معه إلا النذر اليسير من النقود فقد كان أنفقها فى بناء منزل في عكا وآخر في حي العجمي بيافا وهذا البناء لم يكن قد انتهي العمل فيه حين اضطروا للرحيل.
من الغازية انتقلوا بالقطار مع آخرين إلى حلب ثم إلى الزبداني ثم إلى دمشق حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل دمشق وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة. غسان فى طفولته كان يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه ولكن كنا نكتشف دائماً أنه مشترك فى مشاكلهم ومهيأ لها دون أن يبدو عليه ذلك.
غسان اليافع:
فى دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة، أبوه المحامي عمل أعمالاً بدائية بسيطة، أخته عملت بالتدريس، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم عمالاً، ثم قاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم وفي نفس الوقت الذي كان يتابع فيه دروسه الابتدائية.بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير واشترك فى برنامج فلسطين في الإذاعة السورية وبرنامج الطلبة وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية.
وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التى كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته.وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات فى مدرسة الاليانس بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي.وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الاخري التى أشرف عليها.
في الكويت كتب أيضاً أولي قصصه القصيرة "القميص المسروق" التى نال عليها الجائزة الأولي في مسابقة أدبية.ظهرت عليه بوادر مرض السكري فى الكويت أيضاً وكانت شقيقته قد أصيبت به من قبل وفي نفس السن المبكرة مما زاده ارتباطاً بها وبالتالي بابنتها الشهيدة لميس نجم التى ولدت في كانون الثاني عام 1955.فأخذ غسان يحضر للميس في كل عام مجموعة من أعماله الأدبية والفنية ويهديها لها وكانت هى شغوفة بخالها محبة له تعتز بهديته السنوية تفاخر بها أمام رفيقاتها ولم يتأخر غسان عن ذلك الا فى السنوات الأخيرة بسبب ضغط عمله.
عام 1960 حضر غسان إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية كما هو معروف.

غسان القضية:
أدب غسان وإنتاجه الأدبي كان متفاعلا دائما مع حياته وحياة الناس وفي كل ما كتب كان يصور واقعا عاشه أو تأثر به.
"عائد إلى حيفا"، عمل وصف فيه رحلة مواطني حيفا في انتقالهم إلى عكا؛ وقد وعي ذلك، وهو ما يزال طفلاً يجلس ويراقب ويستمع. ثم تركزت هذه الأحداث في مخيلته فيما بعد من تواتر الرواية.
"أرض البرتقال الحزين"، تحكى قصة رحلة عائلته من عكا وسكناهم في الغازية.
"موت سرير رقم 12"، استوحاها من مكوثه بالمستشفي بسبب المرض.
"رجال في الشمس" من حياته وحياة الفلسطينيين بالكويت واثر عودته إلى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء، كانت المعاناة ووصفها هى تلك الصورة الظاهرية للأحداث أما في هدفها فقد كانت ترمز وتصور ضياع الفلسطينيين فى تلك الحقبة وتحول قضيتهم إلى قضية لقمة العيش مثبتاً أنهم قد ضلوا الطريق.
فى قصته "ما تبقي لكم"، التي تعتبر مكملة "لرجال في الشمس"، يكتشف البطل طريق القضية، في أرض فلسطين وكان ذلك تبشيراً بالعمل الفدائي.
قصص "أم سعد" وقصصه الاخري كانت كلها مستوحاة من ناس حقيقيين. في فترة من الفترات كان يعد قصة ودراسة عن ثورة 36 في فلسطين فأخذ يجتمع إلى ناس المخيمات ويستمع إلى ذكرياتهم عن تلك الحقبة، والتي سبقتها والتي تلتها، وقد أعد هذه الدراسة لكنها لم تنشر (نشرت في مجلة شؤون فلسطين) أما القصة فلم يكتب لها أن تكتمل بل اكتمل منها فصول نشرت بعض صورها في كتابه "عن الرجال والبنادق".
كانت لغسان عين الفنان النفاذة وحسه الشفاف المرهف فقد كانت في ذهنه في الفترة الأخيرة فكرة مكتملة لقصة رائعة استوحاها من مشاهدته لأحد العمال وهو يكسر الصخر فى كاراج البناية التى يسكنها وكان ينوى تسميتها "الرجل والصخر".

__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 16-08-2015, 07:09 PM
! إنسان والقلم ! إنسان والقلم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: بين طيات الاوراق ، وفي الغربة أسيح
الجنس :
المشاركات: 399
افتراضي رد: أفضل مئة رواية عربية - سر الروعة فيها

غسان كنفاني
ولد في عكا في التاسع من نيسان عام 1936، وعاش طفولته في - يافا التي اضطرللنزوح عنها كما نزح الآلاف بعد نكبة 1948، وأثر مجزرة دير ياسين التي وقعت في عيدميلاده الثاني عشر، والتي جعلته ينقطع عن الاحتفال بـ " عيده " منذ ذلك التاريخ.
عاش لفترة قصيرة في جنوب لبنان ثم انتقل مع عائلته إلى دمشق حيث عمل منذ شبابهالمبكر في النضال الوطني ، وبدأ حياته العملية معلماً للتربية الفنية في مدارسوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ( الأنروا ). انتقل إلى الكويت عام 1956 حيث عملمدرساً للرسم والرياضة في مدارسها الرسمية. وفي هذه الأثناء عمل في الصحافة وظهرتبدايات إنتاجه الأدبي.

أقام في بيروت منذ 1960 ، وعمل محرراً أدبياً لجريدة " الحرية " الأسبوعية ، ثم أصبح عام 1963 رئيسا لتحرير جريدة " المحرر " كما عمل في " الأنوار " و" الحوادث " حتى عام 1969 ليؤسس بعد ذلك صحيفة " الهدف " التي بقيرئيساً لتحريرها حتى يوم استشهاده في 8 تموز / يوليو 1972 بعد انفجار لغم في سيارتهحيث قتل ومعه ابنة شقيقته " لميس نجم " وعمرها 17 عاماً .

يتناول غسانكنفاني في كتاباته معاناة الشعب الفلسطيني في أكثر تجلياتها تعبيراً. " وهو يمثلنموذجاً خاصاً للكاتب السياسي والروائي والقاص والناقد.. " ، رواية رجال في الشمس،أعدت للسينما وحصل الفيلم على عدد من الجوائز في مهرجانات متعددة.

نقلتأعماله إلى ست عشرة لغة، ونشرت في عشرين بلداً. ومن مؤلفاته:
- موت سرير رقم 12 ( قصص ) 1961.
- أرض البرتقال الحزين ( قصص ) 1963
- رجال في الشمس ( رواية ) 1963
- عالم ليس لنا ( قصص ) 1965
- ما تبقى لكم ( رواية)1966
- القبعة والنبي ( مسرحية ) 1967
- العاشق ( رواية غير كاملة ) بدأ كتابتها عام 1966
- برقون نيسان ( رواية غير كاملة ) 71 - 72
بالإضافة إلى مجموعة منالدراسات والمقالات السياسية والفكرية والنقدية.

حصل على جائزة " أصدقاءالكتاب في لبنان " لأفضل رواية عن روايته " ما تبقى لكم " عام 1966 ، كما نال جائزةمنظمة الصحافيين العالمية ( . I.o.j ) عام 1974، ونال جائزة " اللوتس التي يمنحهااتحاد كتاب آسيا وأفريقيا عام 1975.
يعتبر غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في عصرنا. فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية.
ولد في عكا، شمال فلسطين، في التاسع من نيسان عام 1936، وعاش في يافا حتى أيار 1948 حين أجبر على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ثم الى سوريا. عاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960، وفي تموز 1972، استشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين.
أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً. وكتب مئات المقالات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني. في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية الى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة. اثنتان من رواياته تحولتا الى فيلمين سينمائيين. وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة.
على الرغم من أن روايات غسان وقصصه القصيرة ومعظم أعماله الأدبية الأخرى قد كتبت في إطار قضية فلسطين وشعبها فإن مواهبه الأدبية الفريدة أعطتها جاذبية عالمية شاملة.
كثيراً ما كان غسان يردد: <<الأطفال هم مستقبلنا>>. لقد كتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال.
ونُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان <<أطفال غسان كنفاني>>. أما الترجمة الإنكليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان <<أطفال فلسطين
==
إذا نظرنا إلى الظروف التي عاش فيها مناضلنا وأديبنا نجد أنه من أبناء النكبات
المتكررة التي عاش فيها شعبه سواء أكان ذلك في داخل الوطن أو في خارجه، فقد ولد
كنفاني في الإضراب الكبير وشهد
(الرحيل الأول، وعاش بأس الرحيل الثاني وهزته مشاهدالترويع في جرش وعجلون وحضنته برائحة الحزن والغضب، جال كنفاني كل مدن الغربة، وتعلم وعلم فيها الكثير، بحث في الأرض والسماء والبنادق والأوراق وقال

: ((كلها أشياء أدافع بها عن نفسي)) وعاش كنفاني الخيمة والمخيم، وعاش اللجوء والتشرد وارتبط بهذا الشعب بصغاره وكبار، بثواره ومناضليه ووصف الذين لم يحركوا ساكناً إزاء هذا الوضع السيئ، طارد المرتزقة والفارين بأنفسهم لأنفسهم.
__________________





قمة آلحزن !
عندمآ تجبرُ نفسّك على ڪره شخص ..
كآنَ يعني لك آلعالم بِآگملہ ؤآلأصعب منـہ !
عِندمآـآ تتصنّع آلڪره .. و بِدآخلڪ حنيين وحب
[ گبير لہ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 159.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 153.81 كيلو بايت... تم توفير 6.17 كيلو بايت...بمعدل (3.86%)]