ما أحوجنا إلى القرآن! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رمضان شهر الإقبال على مجالس العلم والعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التغيير الشامل في رمضان .. هل هو ممكن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تاريخ غزوة بدر .. الميلاد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-07-2019, 11:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,505
الدولة : Egypt
افتراضي ما أحوجنا إلى القرآن!

ما أحوجنا إلى القرآن!


أحمد فريد


الذكر هو أفضل الأعمال، كما قال -عز وجل-: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} (العنكبوت:45)، وهو الباب المفتوح بين العبد وربه ما لم يغلقه العبد بغفلته، قال الحسن البصري: «التمسوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وتلاوة القرآن، فإن وجدتم؛ وإلا فاعلموا أن الباب مغلق».
والذكر يغني عن غيره مِن الطاعات، ولا تغني الطاعات عن ذكر الله -عز وجل-، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَنِ اللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، فَلْيُكْثِرْ ذِكْرَ اللهِ» (رواه الطبراني، وصححه الألباني)، والثواب الذي ترتب على ذكر الله، لم يترتب على غيره مِن الأعمال، كما قال خباب بن الأرت - رضي الله عنه -: «تقترب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيءٍ أحب إليه من كلامه».
أفضل الذكر
وقال ابن مسعود - رضي الله عنه -: «لئن أسبح الله -عز وجل- تسبيحات، أحب إلي مِن أن أنفق عددهم دنانير في سبيل الله»؛ فهذا بيان ثواب الذكر، وتلاوة القرآن هي أفضل الذكر، فكل حرف مِن القرآن بعشر حسنات، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
المحروم حقيقة
فالمحروم مَن حرم مِن هذا الخير العميم والرزق الكريم، فلو أن كلمة واحدة من القرآن فيها عشرة حروف، يكون ثوابها مائة حسنة؛ فكيف بمَن قرأ ربعًا واحدًا، وكيف يكون ثواب من قرأ جزءًا، أم كيف يكون أجر من له ورد قرآني: خمسة أجزاء أو عشرة أجزاء يوميًّا؟! وإذا كُشف الستار عن ثواب الأعمال يوم القيامة، يتحسر ناس كثيرون ويقولون: ما كان شيء أيسر علينا من ذكر الله -عز وجل!
مدمن الذكر
ولذا قالوا: «مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك»، فحركة اللسان أيسر حركات الجوارح، والثواب المترتب على حركته بالذكر لم يترتب على غيره من الأعمال، والقرآن أعظم الذكر، وقد قال الله -تعالى-: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} (الحديد:16).
حاجتنا إلى القرآن
فما أحوجنا إلى القرآن لتكثير الحسنات! وما أحوجنا إلى القرآن لتكفير السيئات!؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، وما أحوجنا إلى الاستشفاء بالقرآن، وقد كثرت الشبهات والشهوات! وما أحوجنا إلى القيام بالقرآن!: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} (المزمل:6)، وما أحوجنا إلى القرآن لتنهض الأمة من كبوتها، وتعود إلى سالف عزتها وكرامتها! وما أحوجنا إلى القرآن لرفعة قلوبنا! شكا رجل إلى الحسن البصري قساوة قلبه فقال: «أذبه بالذكر».
وما أحوجنا إلى القرآن، لنرتفع به في الدنيا والآخرة! قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ» (رواه مسلم)، وما أحوجنا إلى القرآن! نتحاكم إليه، ونرضى به ونسلِّم تسليمًا، قال -تعالى-: {فلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (النساء:65)، وما أحوجنا إلى القرآن نزداد به إيمانًا، قال -عز وجل-: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (الأنفال:2).
الاشتغال بالقرآن
وما أحوجنا إلى الرقية بالقرآن وقد كثرت الأمراض والأوجاع! وما أحوجنا إلى الاشتغال بالقرآن، حتى نكون أهل الله وخاصته! وما أحوجنا إلى شفاعة القرآن يوم القيامة؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه! وما أحوجنا إلى محبة القرآن!؛ فمَن سره أن يعلم أنه يحب الله، فليعرض نفسه على القرآن، فإن أحب القرآن، فإنه يحب الله؛ فإن القرآن كلام الله.

مواجهة حملات التغريب
وما أحوجنا للقرآن حتى تستقيم ألسنتنا على اللغة العربية الصحيحة الفصيحة! وما أحوجنا إلى القرآن حتى نواجه حملات التغريب والتشكيك والإلحاد! فإذا تحصن أبناؤنا بالقرآن كانوا أجدر على مواجهة هذه الأمواج العاتية من الأفكار المنحرفة، وما أحوجنا إلى القرآن والسنة، ومعرفة سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى نسلم من الغلو والانحراف عن الجادة!
قيل للحسن البصري: «سبقنا القوم على خيل دهم، ونحن على حمر معقرة -أي: مجرحة-. فقال: إن كنت على طريقهم فما أسرع اللحاق بهم!»، وقيل: «يا مَن انحرف عن جادتهم، كن في أواخر الركب، ونم إذا نمت على الطريق، فالأمير يراعي الساقة - أي: مؤخرة الجيش-»، فالله الله في القرآن، لا تحرموا أنفسكم وأولادكم منه؛ فتحرموا مِن أسباب السعادة والرفعة، والخير، والبركة في الدنيا والآخرة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.27 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]