زوجي.. مزواج!! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كلام جرايد د حسام عقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 18 )           »          تأمل في قوله تعالى: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بيان معجزة القرآن بعظيم أثره وتنوع أدلته وهداياته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          {إن كنتم تحبون الله فاتبعوني} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          { ويحذركم الله نفسه } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          رمضان والسباق نحو دار السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 770 )           »          منيو إفطار 19 رمضان.. طريقة عمل الممبار بطعم شهى ولذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          جددي منزلك قبل العيد.. 8 طرق بسيطة لتجديد غرفة المعيشة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-10-2020, 05:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,653
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي.. مزواج!!

زوجي.. مزواج!!
أجاب عنها : همام عبدالمعبود
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، منذ سنة ونيف تزوجتُ من رجلٍ طيب، لا يقول إلا خيرًا، ولا يفعل إلا خيرًا، لكن بعد زواجي منه اكتشفت أنه مِزواجٌ في السر، والأمَرُ والأدهى أني أصبحت أجدُ أرقامًا وأسماءً لنساء، وعندما سألته قال ليّ إنه ليس مقطوعًا من شجرة، إنه يعرف الناس بشتى أجناسهم. وهو كثير السفر والكذب، والكذب خصوصًا في هذه المسائل، ففي كل مرة يذهب إلى إحدى الدول بحجة العمل.
وجدتُ مؤخرًا رسالةً في جواله، يقول فيها لإحداهن: هل وجدتِ ليّ امرأة بالمواصفات التي قلتُ لكِ؟، لم أتجرئ على سؤاله عنها، لأني أخشى من الطلاق، فهل أصبر على هذا، ونار الغيرة تتأججُ داخلي، صراحةً أنا لا أنام الليل كله، من أجل الصلاة والاستغفار، عسى أن يُرجِعَهُ الله ليّ، ويصلِحَهُ، ويرزُقني منه الذريةَ الصالحة.
أرجوكم ساعدوني.. ماذا أفعل؟، هل ممكن أن يصلحه الله ليّ؟، وما هي الأوراد التي يمكنني أن أقوم بها من أجله، حتى أتمتع برجل صالح؟. وجزاكم الله خيرًا.





الجواب:
أختنا في الله:
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته، وأهلا ومرحبا بكِ، وشكر اللهُ لكِ ثقتَكِ بإخوانِكِ في موقع (المسلم)، ونسأل الله (عز وجل) أن يجعلنا أهلا لهذه الثقة، آمين.. ثم أما بعد:
قرأت رسالتك، وأقدر مشاعرَكِ، وأود بداية أن نضع النقاط فوق الحروف، من خلال التركيز على النقاط التالية:
1) تقولين (تزوجتُ من رجلٍ طيب، لا يقول إلا خيرًا، ولا يفعل إلا خيرًا)، وهنا كان يجب عليكِ قبل الزواج منه، أن تتريثي وتسألي عنه جيدًا، عن طريق إخوتك وأهلك ومحارمك، تسألين عن دينه، وعن خلقه، وعن سلوكياته، وعن حالته الاجتماعية، وعن .... وعن ..... إلخ، فهذا أمر بدهي، ولا أدري إن كنتِ فعلتي أم لا، لكن بدا لي من خلال الرسالة أنك لم تسألي عنه بالدرجة الكافية، وإلا ما كان خفي عنكِ أمر زواجاته السابقة.
2) طبيعي أن يكتشف كلا الزوجين في الآخر، بعد الزواج، أشياءً وسلوكياتٍ وطباعًا لم يكن يعرفها من قبل، خاصة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية المحافظة، التي لا تسمح للمخطوبيّن في مرحلة ما قبل الارتباط بالتعرف الجيد على الآخر، ولأن كليهما يجتهد أن يبدو في أحسن صورة.
3) لقد وقع زوجكِ أختنا الفضلى في خطأ عندما لم يصارحك بأمر زواجاته السابقة، وكنت أفضل أن يصارحك، أنتِ على الأقل، دون أهلك، بهذا الأمر ثم يترك لكِ الخيار، فإن قبلتِ به زوجًا، فيكون القرار قرارك أنت، وإن رفضتِ الزواج منه فهذا حقك، وليس من حقه أن يغشك، أو يخدعك، بإخفائه مثل هذا الأمر المهم.
4) ليس لكِ أن تقلقي كل هذا القلق لكونك وجدتي أرقامًا وأسماءً لنساء، على هاتفه الجوال، فربما كنَّ قريباته وأرحامه، وربما كنَّ زميلاته في العمل، وطبيعة عمله تقتضي التواصل معهن، فكم من طبيب أو مهندس أو مدرس أو صحافي أو.... إلخ، تضطرهم طبيعة أعمالهم من الاتصال أو تلقي اتصالات من زميلات في العمل، لتسيير دفة العمل، فليس وجود الاسم والرقم هو الذي يقلقك، وإنما تصرفاته وسلوكياته وأخلاقه، ثم اسمحي لي أن أصارحك بأنكِ أخطأتِ عندما قمتي بفحص جواله والاطلاع على أسماء وأرقام قائمته الخاصة، فهذا مما يغضب الرجل من زوجه أن تتجسس عليه بأية طريقة.
5) لا أريد أن يدب الشك في قلبك، من كل حركة وسكنة يقوم بها زوجك، فإن جاءه اتصال تتنصتين عليه، وإن قام ليجري مكالمة هاتفية في مكتبه أو غرفته ظننتِ به ظن السوء، وإن خفض صوته وهو يتحدث يساورك الشك، أنصحك لله وفي الله أن تتخلصي من هذا الشك، فإنه هدم الكثير من البيوت، وزرع الخلاف بين الكثير من الأسر، وأنصحك بأن تمنحيه جرعة من الثقة، وأن تشعريه بأنك تثقين به، وأنه عندك مؤتمن، فإن كان كذلك فخير، وإن كان غير ذلك فسينكشف يومًا.
6) أتعجب لماذا تعتقدين أنه يسافر إلى الدول الأخرى بهدف البحث عن النساء، وأنه يكذب عليكِ ويدعي أنه يسافر للعمل، كلامك حول هذا الأمر ليس عليه بينة، والشرع الحنيف يعلمنا أن (البينة على من ادعى)، وأنتِ تدعين عليه دون بينة، فاحذري من الاستمرار في هذا الادعاء وحافظي على بيتك وزوجك، ولا تدعين للشيطان فرجُ بينكما، واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم.
7) (وجدتُ مؤخرًا رسالةً في جواله، يقول فيها لإحداهن: هل وجدتِ ليّ امرأة بالمواصفات التي قلتُ لكِ؟)، أراك هنا تقعين في نفس الخطأ، وهو التجسس على رسائله، ودعيني أسألك: هل راجعتِ نفسك يومًا؟، هل سألتِ نفسك السؤال الطبيعي الذي يجب أن تسأله كل امرأة عاقة لنفسها، وهو:هل أنا أقوم بواجباتي مع زوجي على أكمل وجه؟، هل أؤدي له حقوقه الشرعية التي أمرني بها الشارع الحكيم؟، هل أحرص على أن يراني في أحسن صورة يحبها، وأبهى حلة يريدها؟، هل أنا مشغولة عنه بأهلي أو بعملي أو بصويحباتي ولا أعطيه من وقتي إلا فضوله؟، هل... هل... هل...إلخ.
8) (أخشى من الطلاق، فهل أصبر على هذا، ونار الغيرة تتأججُ داخلي)، كنت أتمنى أن تقولين أخشى على بيتي أن يُهدم أو ينهار، أما الطلاق في حد ذاته فقد شرعه الإسلام ليكون حلاً لمشكلة، لكنه للأسف الشديد صار في بلادنا مشكلة بلا حل، فاصبري على زوجك، وأصلحي أخطاءك، فكلنا أخطاء، وليس بيننا على ظهر الأرض ملائكة، وليس عيبًا أن يراجع كل منا نفسه، وأن يصحح أخطاءه، وأن يعتذر لشريك حياته إن رأى الاعتذار واجبًا عليه. أما الغيرة فإنها طبيعة وفطرة فطرت عليها النساء، لكن إياك والغيرة القاتلة، الغيرة العمياء، فإنها تحيل الحياة جحيمًا لا يُطاق. نعم للغيرة العاقلة الهادئة المتزنة، التي هي مثل الملح للطعام، زيادتها تفسده.
9) (لا أنام الليل كله، من أجل الصلاة والاستغفار، عسى أن يُرجِعَهُ الله ليّ، ويصلِحَهُ، ويرزُقني منه الذريةَ الصالحة)، هذا أفضل ما جاء في رسالتك، وهو كلام طيب وعاقل، وأنصحك أن تكثري من اللجوء إلى الله، والتقرب إليه سبحانه وتعالى، بالصلاة والدعاء والاستغفار والتصدق بنية أن يصلح اللهُ لكِ زوجكِ، وأن يرده إليك سالمًا غانمًا، وأن يجعلك أحب النساء إلى قلبه، وأن يغنيه بكِ عن غيرك، وليس هذا على الله بعزيز. وأنصحك بأن تسيري على خطين متوازيين، تصلحين نفسك، وتدعين ربكِ، تتقربين لزوجك وتقومين الليل ليصلحه الله لكِ، تبذلين أقصى الجهد وبصورة عملية، تجعله يلحظ التغيير الذي دب في حياتك، وإن سألك لا تتحرجي أن تخبريه أنك تجتهدين لتكونين أحلى امرأة في الدنيا بالنسبة له، لترضينه وتشعرينه بحبك له، وتفانيكِ من أجل إسعاده، تثنين على كلامه، وتشكرين له جهده وسعيه لتوفير حياة كريمة لكِ، عظمي أقل الجميل منه، ولا تثنين على نفسك أمامه، دعيه هو الذي يثني عليكِ.
10) وأخيرًا، اخترتُ لكِ بعضًا من وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس بنت عوف بعدما هيأتها لزوجها ملك كندة، والتي قالت لها فيها: لا تفشي له سراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن عصيت أمره أوغرت صدره، واتقي الفرح إن كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، وكوني أشد ما تكونين له مرافقة، يكن أطول ما تكونين له موافقة، واعلمي أنك ما تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت والله يخير لك. وتعهدي وقت طعامه فإن حرارة الجوع ملهبة، وعند منامه فإن تنغيص النوم مغضبة. وتفقدي موضع أنفه، فلا يشم منك إلا أطيب ريح، وتعهدي لموقع عينيه، فلا تقع عينه منك على قبيح. كوني له أمًا يكن لكِ ابنًا.
وختامًا؛ نسأل الله (عز وجل) أن يجعل في كلامنا الأثر، وأن يرزقك الرأي السديد، والفهم الرشيد، وأن يهدأ روعكِ، وأن يصلح لكِ زوجكِ، وأن يصرف عنكما كيد الشيطان ومكره.. اللهم آمين.. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.99 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]