متعلق بها وهي مخطوبة! - ملتقى الشفاء الإسلامي
 
اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215326 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61192 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29177 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2020, 04:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي متعلق بها وهي مخطوبة!

متعلق بها وهي مخطوبة!
أجاب عنها : د. علي الدقيشي
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب في مقتبل العمر، أدرس في الجامعة، ملتزم والحمد لله، ومحافظ على الصلوات، أقرأ في كتاب الله يومياً، وأحفظ منه بعض الشيء.. أُعَلِّم نفسي بنفسي بعض العلوم الدينية، تعرفت على فتاة وأنا في الجامعة، وعبرت لها عن إعجابي بها وأنى أود الارتباط بها حينما أنتهي من دراستي.. في البداية كنا نتحدث هاتفياً، ثم بعد ذلك اتفقنا ألا نتحدث؛ خوفاً من الله، وإرضاءً لله، وهى ملتزمة ومتدينة.. كان يتقدم لخطبتها أشخاص، وكانت ترفض بسببي، ولكن هذا الأمر لم يستمر حيث تقدم لخطبتها شاب، وأجبرها والدها على قبوله بدون إرادتها، وما أن علمتُ ذلك حتى صُدمت، وأصبح هناك ضيق في نفسي، وأصابني الهم والغم، ولكن لأنني أؤمن بقضاء الله وقدره توضأت وصليت ركعتين، وسألت الله أن يجعل في هذا الأمر خيراً لي، ولكني لا أستطيع نسيانها، وبين الحين والآخر أتذكرها فأزداد هماً وحزناً.. فما الحل؟؟




الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخي السائل:
أشكر لك حرصك على الاستقامة، والمحافظة على الصلوات، وقراءة القرآن، وحرصك على حفظ القرآن وتعلم العلم النافع، وانتهاءك عن الحرام عقب انتباهك من الغفلة؛ إرضاءً لله تعالى.
أبشر فأنت انتهيت عن هذه العلاقة طاعةً لله، وأضمرت تحقيق الزواج بطريق الحلال بإذن الله بعد إنهاء دراستك، ليتك جعلت أسرتك تتقدم لخطبة هذه الأخت لإمساكها ولتتحقق الطمأنينة لك، ولها.
ولكن قدر الله وما شاء فعل، لم يحدث هذا لأمرٍ أراده الله تعالى، فأسرتها أسرة طبيعية تسعى لتزويج بناتها، ومتى سنحت لها الفرصة المناسبة لإحدى البنات وافقت، وهذا ما قامت به هذه الأسرة مع ابنتها، وما فعلته البنت من الموافقة هو الأمر الطبيعي الواجب، لأنها لم تفصح لأهلها عن ما يبرر رفضها، فلن يتكرر الرفض دون مبرر، فاضطرت للموافقة وهذا هو الأمر الواجب عليها فعله.
أما بالنسبة لك – أخي الحبيب – فالذي أراه أنها ليست من نصيبك؛ حيث إنك لم تهتد إلى ما ذكرته سابقاً من إرسال أسرتك لخطبتها من أهلها، وحيث قدر الله بأن جاءها أكثر من خطيب وكان أحدهم مناسباً، مما جعل أسرتها توافق عليه، فهذا من دلائل عدم تقدير الله بأن تكون زوجة لك والله أعلم.
ونحن نؤمن جميعاً بأن الله تعالى أرحم بنا من أنفسنا لأنفسنا فأقواله وأفعاله وأقداره سبحانه أساسها أن رحمتي سبقت غضبي وهو العليم الحكيم، فاعلم أنه لحكمة يعلمها الله أنها غير مناسبة أن تكون لك زوجة.
فالمؤمن الحقيقي – وأحسبك هو – الذي يحسن التعامل مع أقدار الله تعالى كما يحب الله تعالى، ويكون كما ذكر الرسول الكريم في الحديث الثابت عنه: "عجباً لأمر المؤمن، ولا يكون ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".
وأكثر من هذا الدعاء المبارك الذي نصح به الرسول لمن كان في مثل حالك، ووعد أن من دعا به مستيقناً به قلبه، بأن يأجره الله الأجر العظيم على صبره واحتسابه، وأن يخلف عليه بخير مما فاته وهو: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها" فأكثر من ترداده كثيراً، ولا سيما عند تذكر هذا الأمر.
واحرص على مراعاة ما يأتي:
1 – اشغل نفسك جيداً في دراستك، حضوراً للجامعة، ومذاكرة الدروس.
2 – حاول أن تقبل على حياتك الخاصة والعامة بظاهرك وباطنك، وفرغ باطنك لها.
3 – جاهد نفسك في نسيان هذه الأخت، وأحوالها، والأحداث التي مرت معها.
4 – اقطع صلتك بها تماماً، وامسح أرقام هواتفها، وكذلك الإيميل البريدي، واحذف أي كلام، صور، معلومات تذكرك بها مع قطع كل الطرق التي توصل إليها أو تذكرك بها.
5 – الاجتهاد في الأعمال التي تزيد الإيمان، فتزيد محبة الله في القلب وإذا زادت محبة الله في قلبك، أخذت النصيب الأكبر من المحبة، وسلبت المحبة الزائدة للأشياء الأخرى، وعادت إليها، وتلاشت المحبة التي لا وجه لوجودها.
فأوصيك بالإكثار من الصلاة بالخشوع والإقبال على الله فيها، وصلاة الضحى، التطوع، قيام الليل، والإكثار من قراءة القرآن وحضور مجالس العلم، صحبة الأخيار، زيارة المقابر والمرضى فهي ترقق القلب.
6 – وأنصحك وكذلك أوصيك بالدعاء والتضرع إلى الله بأن يصرف عنك تذكرها، وأن يصرف عنك الشيطان ووساوسه، وأن يخلف عليك بخير منها.
7 – السعي من الآن – إن كان الأمر متاحاً – للبحث عن امرأة لخطبتها والزواج منها.
وإني أستبشر لك خيراً ببركة حرصك على إرضائك لله، وبمراعاتك ما ذكرته لك سابقاً، بأن يرزقك الله عما قريب بالزوجة الصالحة التي تقر عينك بها وتعينك على دينك ودنياك وآخرتك.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.27 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]