مادا افعل معه ???

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي ( أم رزان )

كيف حالك أختي ، و كيف هي أمورك الآن في بيتك و مع عائلتك و زوجك

أنا قرأت مشكلتك التي تفضلتِ بطرحها من البداية أختي ، و كنت أتابع ردود فضيلة الشيخ أبو البراء جزاه الله عنا كل خير على الحلول الشرعية التي أوردها مشكوراً لمشكلتك أختي ، و أرجو أن تكوني قد إنتفعت بها إن شاءالله..
و كذلك تابعت ردود أختنا الكريمة أم نور على تواصلها معك بالحلول التي أرجو أن تكوني قد وجدت مرادك منها إن شاءالله ..

و بصراحة أنا قد فندت مشكلتك و مداخلاتك بعد الردود ، و أوردت بعض الأمور عليها ، و لكن لم أشأ أن أرسلها ، حتى أطمئن عليك أولاً إن شاءالله ، و إن كنت مستعدة أن تتقبلي مني أي رد أختي الكريمة.. فعندها سأرسل رأيي ... مع أنه قد يكون طويلاً لأني فندت مشكلتك تتالياً ... سأنتظر رأيك أختي ..

و أرجو أن ترسلي رداً تخبرينا به أن الأمور بينك و بين زوجك و عائلة زوجك أضحت بخير إن شاءالله ، و أن السعادة عادت ترفرف فوق بيتكم بدفء و حب ان شاءالله ، هذا ما نتمناه لأخت لنا وضعت ثقتها بهذا المنتدى الطيب...

بإنتظار ردك ، أتركك في رعاية الله و حفظه و رعايته ، و تقبلي تحياتي و سلامي ..

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

[ام رزان]

السام عليك و رحم الله تعالى و بركاته

مسرورة جدا لقراءة رسالتك و انتضر بفارغ الصبر ردك
اما فيما يخص احوالي مع زوجي فهي كما كانت لا شيء تغير مهما عملت من تغيير معاملتي مع زوجي و بالنسبة مع عائلة زوجي فهي عادية جدا
الشيء الدي تغير في علاقتي مع زوجي انه ارسل لي سمس بمناسبة عيد ملادي و اهداني علبة شكولاطة
اضن ان هدا جيد ولكن ريد ان يكون معي لينا لكن دون جدوى

انتضر الرد منك مع تحياتي الخالصة

[ام نور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيف حالك اختى ام رزان؟ ان شالله تكونى بخير وبصحة جيدة غاليتى
وكل سنة وانتى طيبة بمناسبة عيد ميلادك

اسعدنى جدا ما قام به زوجك بمهاداتك فى عيد ميلادك
صدقينى اختى الكريمة زوجك يحبك ولكنه لا يحب تصرفاتك معه
المفروض كنتى انتهزتى فرصة عيد ميلادك وكما اهداكى هدية كنتى اهديته معاملة طيبة واعتذار على ما حدث منك ووعد منك ان تتغيرى للأحسن وان تكونى له نعم الزوجة
فهذا ما ينتظره زوجكك منك

اعذرينى اختى لعدم تواصلى معك والخير والبركة فى اختى نهى ان شاء الله

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلاً بكِ أختي ( أم رازان )

و شكراً جزيلاً لتقبلك أن أكتب رأيي بمشكلتك ، و لكن من البداية أختي ، و بما أني فندت المشكلة تتالياً ، يعني ستجدين مني قسوة أيضا في ردي عليك ، لأنه كان علي أن أكون واضحة في كل نقطة وأتحدث فيها من ناحية ، و من ناحية أخرى أردت أن أكون نفسك التي تحدثك بالمرآة ، فربما سهت عن أمر ما ، أردت أن أذكرك به ، و أيضاً لأنك أختاً لنا في الله و وضعت ثقتك بهذا المنتدى الطيب ، و يهمنا سعادتك ، و في النهاية ، صديقك من صدقك القول ، و ليس من صدقك بالقول....

و بسم الله أبدأ..

بداية سوف أفند لك ما أوردت من مشاكل ، و أعاود تفنيد الحلول التي أوردها الشيخ الفاضل أبو البراء و الأخت أم نور..
1- لقد سميت ما تعانيه ( مأساة ) ، ربما هي مأساة و لكن أنت السبب الأكبر فيها و سوف تكتشفين ذلك بعد أن تقرأي الردود كاملة و مرارا ...
2- تقولين أنك أعطيته حياتك و حبك كله و روحك دون إستثناء. ( ليس من المعقول أن تقول زوجة هذا الكلام أختي لأي أحد ، فكيف لزوجك و شريك حياتك و حبيب عمرك ، ما تقدمينه هو لك و لأولادك و لبيتك أولاً ، و هذا أول مشكلة في كلامك ، أنك تمننين زوجك و لو مع نفسك ، و هذا سبب شيئا في داخلك و جعلك تتصرفين بحدة مع زوجك لاحقاً..)
3- تقولين أنك عشت معه سنتين من الحب و الهناء و أيامكم مليئة بالسعادة ( هذا رائع ، إذا في البداية كانت حياتكما بسيطة و لا يوجد فيها ما يعكر صفوها ، لأنك كنت هادئة أعتقد و غير متذمرة ، و متقبلة زوجك كما هو ، و لأنك كنت لم تصلي إلى فكرة أنك أعطيته من حياتك و حبك و روحك كما تفضلت ).
4- نبدأ بالمشكلة الثانية الآن ، والتي أنت إعتبرتها المشكلة الأولى ، و هو أنه أصبح يعمل ليلا لمدة عام كامل ...
5- كلما دخل عليك عندها يجدك تنتظريه بالبكاء أو مكشرة( هل من المعقول أن تستقبل زوجة زوجها بالبكاء و عدم البسمة ، و هو يتعب و يجهد في العمل ليلاً نهاراً من أجلك و أجل عائلته و سعادتكم و لتأمين إلتزاماتكم لراحتكم ، بدل أن تستقبليه ببسمة حلوة ، و تحاولين أن تخففي عنه تعبه بكلام الحب الرقيق حتى ينسى تعبه ، و تنادينيه أهلا حبيبي ، إشتقت إليك حبيبي ، تجهزي له طعامه ، تحاولين أن تشاركيه الطعام و لو متأخرة حتى يشعر أن ألذ ما تأكلين هو بوجوده ، تحاولي أن تخففي عنه تقلصات جسده بعد تعب النهار و جهده بطريقة هادئة كما كلامك الطيب معه... فالكلام الطيب و اللمسة الدافئة تخففان عنه مهما كان يحمل من تعب أكان جسدياً أو ذهنياً، هذا الكلام الذي يجب ان تنتظريه به ، و ليس ما كنت تفعلينه ، كان عليك أن تشكريه على تعبه من أجلكم و تطلبي منه أن يخفف عن نفسه العمل و أنك سترضين بأقل الأمور على أن يبق جانبك من أجل صحته ، فأنت لا تحتاجين المال بقدر ما تحتاجين ، هكذا كان يجب أن تفعلي و ليس ما كنت تفعلين )...
6- إجابته هو الشغل أو انه في مقهى الانترنت ( هل رأيت ما أصبح يفعل ، بالرغم من تعبه في العمل ، فأصبح يحاول البقاء في مقهى الإنترنت من أجل التسلية ، ربما حتى لا يعود للبيت من أجل ما تنكدين عليه الأسئلة و البكاء و التكشير )
7- تقولين أنك لم تكوني تصدقيه و لم يكن يقنعنك كلامه و بدأت التصورات في دهنك انه يخونك مع إحدى زميلاته و تغير حالك وأصبحت لا تتحملين أي شيء ( سبحان الله ، و كأنك كنت تفتشين عن أسباب للنكد و المشاكل مع زوجك ، و مع أنك تعرفين أنه في العمل ، و لكن عقلك الباطن الذي جعلك تفكرين أنك أنت من أعطيته حياتك و حبك ، هو ليس معك لأنك ممكن أن يكون يخونك مع أخرى ، و كما تقولين أنك أصبحت لا تتحملين أي شيء ، معنى هذا أن عدم تحملك نتج عنه تصرفات سلبية منك مع زوجك أكثر و أكثر ، و كأنك تشعلين النار بنفسك و تقفين أمامها ، و بعد هذا تنتظرين أن يبق دوام الحال كما هو ، كيف ذلك أختي ، هل المنطق يقول هذا ؟!! )
8- أصبحنا نتشاجر دوما و في كل مرة يهجرني ( هذا طبيعي بعد كل ما قلته ، و هل تتوقعين غير ذلك ، زوجة نكدية ، غير مقدرة لتعب زوجها ، أفكارها في غير مكانها ، أصبحت سلبية بتصرفاتك بحيث لا تتحملين أن شيء ، و ماذا تنتظرين)
9- تقولين أنك كنت تذهبين إلى بيت أهلك و يستغرق ذلك من 15 يوم إلى شهر ( هل هذا معقول ، زوجة كثيرة الشجار مع زوجها ، و هي السبب ، و هو يتحمل هذا الشجار ، و في نهاية المطاف تأتي لترك بيتك و تذهبين إلى بيت أهلك ، و كأن زوجك عليه أن يتعامل مع هوائيتك ينتظر رضاك يوما و زعلك أسبوعان و شهر ، و كأنك تنتظرين أن يصالحك كل مرة ، لو صالحك أول مرة و ثانية و خامسة ، و لكن ليس أكثر من ذلك ، أين كرامة زوجك في ذلك ، ماذا تتوقعين أختي ، أن تذهبين و يعود بك و يراضيك كل مرة ، و من أجل ماذا ، ما الذي يستحق ، أن تعودي للشجار معه ، و التصرف معه بسلبية ، و تعودي للشجار معه و تتركين بيتك إلى بيت أهلك..)
10- عادة سيئة للغاية هو انه ينام في غرفة مجاورة كل ما تشاجرنا في بيت واحد ولم نتقابل مند 15 يوم لم يكلمني ولم أراه يدخل حين ما أكون نائمة ويخرج باكرا يتركني نائمة و هو يبيت في الغرفة المجاورة ( لأنه أصبح يشعر أنه هكذا مرتاح أكثر ، مستعد لأن يبتعد عن زوجته التي يحب و سأبرهن لك لاحقا أنه ما زال يحبك جداً ، المهم يتركك و حيدة ، و هو ربما أكثر تأثراً منك لذلك ، من أجل ماذا ، من أجل أن لا تتشاجرا ، و أن لا تتركي المنزل ، وجودك في البيت بدون شجار و تركه أهم عنده ربما من حقوقه الزوجية ، فهل تعتقدين أنه من السهل على زوج أن تكون زوجته التي يحب في غرفة مجاورة و يهجرها إلا لو كان السبب كبير ، ومع هذا هو يحافظ عليك )
11- كان والدك يقول لك دائما أن لا تتركي بيت زوجك ولكنك لم تتراجعين و كنت تكررين الغلطة في كل شجار( سبحان الله أختي ، تعرفين الخطأ جيداً ، و تصرين على الإستمرار فيه ، رغم تحذيرات والدكم مراراً ، هذا لأن والدك رجل حكيم يعرف ما الذي ستصلين إليه لو إستمريت بذلك ، و لكن أنت كما يبدو متثبتة برأيك ، تريدين أن تثبتي لنفسك أن زوجك يحبك ، و انه عليه أن يراضيكي في كل مرة تزعلين و تتركين البيت ، و لكن لكل شيء حدود ، و للصبر طاقة توقف عندها زوجك حينما أصبحت تتصرفين في وجودك في بيتك و تركه وقت تشائين )
12- كانت حماتي تحدث به الآخرين وأزعجني هدا كثيراو مرضت كثيرا ( سأعود لموضوع والدة زوجك لاحقاً إن شاءالله)
13- بعد مدة تصالح بيننا ( الحمدلله أنه كان يحصل تصالح من وقت لآخر و هذا دليل على حبه لك و تسامحه و تساهله معك ، و كان يجب أن تستغلي هذه الفرصة بعد كل ما كنت تفعلين)
سأتابع إن شاءالله بتتالي مشكلتك أختي إن شاءالله.

[نور]

14- يريد شراء سيارة و لكن المبلغ غيركافٍ وإقترصت من والدتك المبلغ الآخرعلى أن يرد المبلغ في فترة 4 أشهر ( هنا وصلنا إلى لب المشكلة التي جعلت الأمور تصل بينكم إلى نصف حائط مسدود ، و خاصة بعد أن إنقضت المهلة و لم يُتمكن زوجك من إعادة المبلغ لوالدتك )
15- و هنا يكمن المشكل زوجي لكي يرجع المبلغ لامي عمل بمؤسسة لمدة ثلاثة اشهر ولم يدفع له الأجرة لان المؤسسة أفلست ( سبحان الله أختي ، من أجل أن يفِ بوعده و يكون على قدر كلمته معك و مع أهلك ، ضحى ثانيةً بوقته و راحته ، من أجل تسديد ثمن السيارة التي هي لكم عائلته ، و لكن للأسف بعد ثلاثة أشهر من العمل ، أفلست الشركة و كأن هذا تجربة لك مع زوجك حتى تعرفين كيف ستتصرفين معه ، و للأسف ، بدل أن تقولي له أنه فعل ما عليه , و لكن قدر الله و ما شاء فعل ، و تطلبين من والدتك أن تنتظر قليلاً على زوجك لأنه حاول أن يعمل ليسد الدين و لكن لم يتمكن ، و أصبحت تسأله عن المبلغ ، وهو كمن ليس بيديه حيلة و لهذا أصبح يتهرب من الموضوع ، و بالتالي أصبح يتهرب منك و من تواجده معك ، حتى لا تسألينه عن المبلغ ، و حتى لو لم تسأليه ، أصبح يشعر ربما من نظرات عينيك السؤال ، و لهذا فضل أن يبتعد مجددا عنك هذه المرة لأمر مادي ، بعد المرات الكثيرة من المشاجرات السابقة التي أصبحت تراكمات في حياتكما )
16- مرضت نفسيا و لم تحتمل امى رؤيتي في هدا الموقف ( فكرت بنفسك أنك أنت من مرضت نفسياً ، و لم تقولي أنه هو نفسياً اصبح متضايقا جدا ، و أصبح غير قادر على مواجهتك و مواجهة أهلك بسبب أمر مادي ، لم تتحمل والدتك رؤيتك متعبة ، و أنت تحمليتي أو نسيتي ما قد يكون زوجك يمر به ، لماذا يا أختي ، أنتما شريكان في الحياة ، في السراء والضراء ، لماذا تتركين أمراً مادياً يقف حائلا بينك و بين زوجك حبيبك الذي صبر عليك و على تصرفاتك الهوائية الغير مسؤولة كثيراً )
17- أعطيتها أجرتي والمنحة التي أعطاني إياها المدير ( أختي أنت أمرأة عاملة ، يعني فوق جميع المشاكل التي أنت سببها ، أعتقد أيضاً أنك مقصرة مع زوجك وعائلت ربما ، بسبب عملك ، و ربما كنت أيضا تنفقين من راتبك في البيت ، و ربما تشعرينه بذلك و كأنك تتفضلين براتبك في البيت ، و هنا عرفت سبب عدم هدوئك بتصرفاتك ، لأنك إمرأة عاملة ، عندك ضغوطات عملية أيضاً قد تتعرضين لها يوميا ، وتكونين متعبة ، و هذا ما يجعلك غير قادرة على التوفيق الجيد بين عائلتك وعملك ، ولكن أي إمرأة عاملة يجب أن تضاعف مجهودها في إرضاء بيتها و تتحمل من ضغط على نفسها و تعبها ، و ربما أنت غير قادرة أن تبذلي هذا الجهد المضاعف ، على كل حال ما تحدثتي به غير العمل هو كاف لمشاكل كثيرة)
18-واجهت لوحدي المشكل مع زوجي ( هذا طبيعي أن تواجهي مشاكلك مع زوجك وحدك ، و هل تريدين أن تشاركي أحدا غيركما في مشاكلما... عليك أن تكوني جاهزة لمواجهة أي مشكلة مع زوجك ، لأنكما سوياً ستكونان قادران بإذن الله على حلها)
19- كنت كلما اكلمه عن الدين الذي في عنقه لا يكلمني و هجرني مدة 06 اشهرو كان يخفي وجهه مني لكي لا أساله عن الفلوس مدة 03 اشهر لم يكلمني ( هل رأيت أنك من هنا أمسكت المشكلة الجديدة التي أثرت على حياتكما الزوجية ، معنى كلامك أنك كثيرة السؤال وبإلحاح عن الدين ، و ربما تكوني تمننيه أن السيارة التي يستعلمها هو من مال والدتك ، و كلما رأيته تتحدثين معه و كأن هذا السؤال الأهم بينكما ، وكأنك نسيت كل شيء إلا هذا الأمر )
20- كان يقول لك أنه سوف يطلقك لكنه لم يفعل هذا بقيت في هدا الحال مدة 6 اشهر ( و كأنك أصبحت زوجة مع إيقاف النتفيذ ، بالأشهر لا تلتقيان , و بالأشهر لا تتحدثان ، كيف تركت نفسك تصلين إلى هنا ، كيف قبلت أن تتابعي في إستمرار المشاكل كل هذا الوقت ، و لم تنتبهي لها إلا مؤخراً ، لماذا أوصلت نفسك إلى هنا ، و تقولين الآن أنه كان يحدثك عن الطلاق و لكنه لم يفعل ، كيف يفعل و هو في داخله يحبك ، كيف يفعل و هو تحمل ما تحمل منك كل تلك السنوات والفترات الطويلة و أنت جانبه و يمنع نفسه عنك ، و لكن مع هذا لا يريد أن يطلقك مع أنك أنت سبب المشاكل التي فيها ، ما الذي يتركه ينتظر عليك و لا يذهب لزوجة غيرك إلا حبه الكبير الذي ما زال في داخله لك ، و الذي يمنعه عن طلاقك )
21- لم ادرِ كيف عدنا متصالحين و لكن المهم أن اخو زوجي هوالذي أرجعني إلى البيت الزوجي و في تلك الليلة طلب مني الطلاق كان يقول أريد الطلاق بكيت كثيرا ( بعد أن قلت سابقاً أنك لن تتركي البيت ، اراكي مجددا هنا تقولين أنك تركت البيت ، هل هذا تصرف زوجة عرفت خطأها سابقاً ، و هل كنت تتوقعين منه غير أن يطلب الطلاق ، ثم ما الذي يدعوه إلى طلب الطلاق ، و يمكنه أن يطلقك بدون أن يستأذنك بطلب ، و لكن هو فقط يريدك أن تعرفي أنه يريدك ، و هو أن كان يخيرك بالطلاق ، فهذا لأنه لا يريده فعلا ، ولكن فقط من أجل أن ينبهك لما وصلتم إليه لو بقي الحال كما هو )
22- بعد عودتك إلى البيت الزوجي فرحت و كان عندك أمل أن تكون المسالة انتهت و بكيت على حالكم كيف كنتم و كيف أصبحتم و قررت أن لا تتكلمي عن الطلاق و صبرت على هدا الحال ( كل مرة و كأنك تتنبهين لخطأك و لكنك تعودين له )

23- يفعل ما يشاء يخرج بالنهار و يأتي آخر الليل وكان في هدا الحال مدة سنتين ( هذا لأنه إعتاد على تصرفاتك و مشاكلك المتوقعة دائماًَ ، فأصبح يفضل بعده عنك و لكن الأهم عنده أنك زوجته التي ما زال يحب )
24- مع الأيام قمت بجهد لكي ترجع المياه إلى مجاريها فطلبت من زوجك أن تنجبي ثانية رفض في الوهلة الأولى أصررت عليه حتى أنجبت الطفلة الثانية ( الحمدلله على أنه وافق ، و هذا إثبات آخر على حبه لك ، فهل تعتقدين رجل يفكر فعلياً بالطلاق يرضى بأن ينجب من زوجته طفل ثانٍ قد يكون عرضة لأن يكون بعيدا عن أبواه ، و لكنه أصبح حذرا بالتصرف معك ، أصبح يخشى أن يقترب منك أكثر ، خشية أن تعودي لمشاكلك السابقة معه ، فأصبح بعده عنك غنيمة لإستمرار حياتكما سوياً)
25- كلما تشاجرنا وجد ها فرصة للخروج من غرفة نومكما ( أوضحت لك هذه النقطة سابقاً و السبب الذي يجعله يبتعد عنك ويتركك بالرغم من حبه وحاجته لك )
26- هذا يعلم به كل عائلته و هدا جعلني اتعدب كثيرا ( سأتكلم عن هذه النقطة مع نقطة والدة زوجك التي أجلتها قبل قليل لاحقاً)
27- السؤال الذي أريد طرحه هولمادا يهجرني لأتفه الأسباب ( هل ما زال عندك هذا السؤال الآن بعد كل ما تفضل به شيخنا الكريم أبو البراء و أختنا الفاضلة أم نور ، و ما أوردته في تفنيد مشكلتك أعلاه ، لا أعتقد أن هذا السؤال ما زال قائماً في ذهنك الآن لأنك عرفت السبب أكيد )
28- عندما نتشاجر ينام في غرفة أخرى و امه تهيئ له الغرفة المجاورة لا تناقشه في الموضوع ( لن تناقشه لأنها ترى ما يحصل من البداية ، و هي في النهاية تريد راحة ابنها ، و لو أنك إنتبهت لأخطاءك من البداية ، كانت والدته ستكون أول من يقف معك و يدافع عنك ، لأنها تريد سعادة إبنها ، و لو وجدت أنك مستعدة لإسعاده فعلاً و ليس قولا ، تأكدي أنها هي من ستبادر إلى إعادته إلى غرفة نومكما و ستمنعه من النوم خارجها مهما حصل )
28- ابنها الذي يهجرك دون سبب أو لأتفه الأسباب وجوابه حين سؤالك أنه لا يريدك أن تصابي بالزكام منه عدوى منه ( هل رأيت كم هو لطيف معك حتى الآن ، يقول لك أنه لا يريدك أن تصابي بالعدوى منه ، و لكنه في الحقيقة لا يريد الشجار من جديد ، لقد مل الشجار ، و مل تركك لبيتك ، و مل مجادلته ، و مل أن يشعر أنكما زوجان مع إيقاف التنفيذ ، و أنك أنت من يهجر بيتك لأسأبيع و شهر دون آبهة بقيمة العلاقة الزوجية من البداية مرارا )
29- لا أجد جواب لسؤالي عندما أساله و أقول له ألك نفس إلى تشعر بالوحدة ( أعتقد الآن عرفت جواب هذا السؤال )
30- تريدني لمادا يعذبني وهل هو يتعذب لدلك ( أعتقد أنه من البداية يتعذب معك ، و لكن حبه لك كان أهم من عذابه و لهذا صبره عليك كان طويلاً ، و ممكن أن ينهي عذابه معك بأن يطلقك و يعيش مع زوجة غيرك ، و لكن هو يريد زوجته حبيبته أم ابنتيه )
31- من فضلكم أين تكمن مشكلتي معه ( أنت الآن أقدر على تحديد مشكلتك بعد كل الطروحات التي قدمت لك في مشكلتك )
سأتابع إن شاءالله بعد قليل أختي ..

[نور]

32- هل قصرت معه ، طبعا لا: ( نعم قصرت معه كثيرا ، وطبعا و طبعاً نعم ، غريب أنك تقولين طبعا لا ، بعد كل ما تفضلت به في مشكلتك )
33- هل هو يكرهني و لا يريد أن يجرح شعوري ( بالعكس هو يحبك وباقٍ عليك ، و طبعا يحاول قدر الإمكان أن لا يجرح شعورك ، و أكيد بعد كل ما ورد أعلاه أنت واثقة أنه يحافظ على مشاعرك أكثر مما تحافظين عليها أنت بتصرفاتك التي كانت غير مسؤولة)
34- أتزين له اشتري اللباس المؤثرة ولكن الأيام القليلة التي ارتدي فيها تلك الثياب لا يتأملني مهما ظهرت أمامه بأجمل مظهر فانه لا يهتم مطلقا ( هذا ما أوصلت نفسك إليه ، هو لم يملك ، بل هو ملّ المشاكل ، و مل الشجارات ، و مل أنك تمنينه على أنك أعطيت له حبك و حياتك و .. الكلام يطول.. )
35- ما سبب هجره لي ماذا يخفي عني ( ستجيبين نفسك عن كل هذه الأسئلة إن شاءالله ، و ستحلين إجابتها بحكمتك بعد أن تعرفي أخطائك إن شاءالله )
36- الذي يؤلمني أكثر انه ينام بالغرفة المجاورة كيف أتعامل معه حسب الشريعة ( لقد أورد لك شيخنا الكريم أبو البراء الطريقة المثلى لذلك ، فأرجو أن تتبعيها لو سمحت أختي ، و إن شاءالله كل الخير)
37- شيء مهم جدا ان زوجي قد ترك الصلاة بعد سنتين من الزواج و لم استطع إقناعه على الرجوع و اللجوء إلى الله فكيف افعل : (أنتظر أن يجيبك على تساؤلك ، شيخنا الكريم أبو البراء حفظه الله ، و أرجو أن تكون معاملتك الدافئة و الحلوة معه ، دافعاً للعودة إلى الصلاة و العبادات إن شاءالله ، ففي زوجك نفس هادئة و محبة و مطيعة ، و إن شاءالله سيعود للصلاة )
38- كيف أتأسف منه و أجدد العلاقة معه ( بأن تكوني تلك الزوجة المطيعة الصابرة ، التي تعطي أكثر مما تأخذ ، التي تريد أن تكون في قلب زوجها و يزيد حب زوجها لها ، عندها عندما تقتربين من شبراً ، ستجدينه يهرع إليك أشباراً ، و سيسبقك لنيل رضاك إن شاءالله )
39- لم أتوقع ان أكون من هدا الصنف من النساء (النكدية) : ( إن شاءالله ، سوف تكونين الزوجة المحبة الباسمة دائماً ، و ستساعدين غيرك من صديقاتك و من وجدت أنهن كن يتصرفن مثلك ، بالطريقة المثلى للإبتسام إن شاءالله)
40- كنت اضن إنني انا المحقة ( هل ما زلت تظنين ذلك أختي .!!)
41- الظاهر أنني قد أخطأت في تفكيري و معاملتي مع زوجي ( الاعتراف بالخطأ أو طريق للحل إن شاءالله ، و إن شاءالله سوف تتعاملين معه برق و حب ، و سيعاملك بحب أكبر و إحترام أكبر لأنك تغيرت لحسن كما يجب و يرضى )
42- أودان أكون محبة لزوجي و مطيعة له ( إن شاءالله ستكونين ، و إلا لما طرحت مشكلتك ، و تحملت قسوة كلام شيخنا الفاضل أبو البراء ، و معاتبة أختنا الكريمة أم نور ، و أرجو أن تتقبلي نقدي بحسب كل تصرف طرحته أختي الكريمة)...
43- لكن لا ادري لمادا أجد صعوبة في هذا ( لا يا أختي ، لا يجب أن تجدي صعوبة في ذلك ، فزوجك يستحق ، و عائلتك تستحق ، و بناتك تستحقان منكما التنازلات ) إنزعي من نفسك فكرة أن الأمر صعب ، وعليه سوف تجدين أن الله سبحانه و تعالى سييسر لك حياتك مع زوجك بالخير و السعادة و راحة البال و الهناء إن شاءالله ) و ليس المهم أن نخطأ ، المهم أن نتعلم جيداً من أخطاءنا ، و نعتبر مما حصل معنا للأفضل و الخير ، فالحياة أفضل مدرسة للتجارب ، والحياة الزوجية هي رقي التعامل و التصرف بأي مشاكل ، لأن الشخصان يكونان شخصاً واحداً و هذا يسهل الأمر أكثر عزيزتي)

44- الحقيقة انه يضع حاجز بيني و بينه ( لا يا أختي لا يضع حواجز ، و إلا لما تصالحتما أكثر من مرة ، و لما وافق على إنجاب ابنتكما الثانية ، و لما أرسل لك البارحة هدية بمناسبة ذكرى ميلادك )...
45- لا اعرف كيف ابدأ معه الكلام ( إبدأي معه بالحب ، و بلمسة حنان ، و تصرف يشعره أنك ندمتِ على كل ما كان و ما مضى ، و أنك ستكونين الزوجة الصبورة الهادئة المتفهمة التي تقف معه في كل أمور حياته ، و تشاركه أوقات تعبه و جهده ، و تسعد لفرحه ، و تبعد عنه هموم أي مشكلة ، تمسح بيدها الدافئة على رأسه حين يشعر أنه مهموم ، و تمسح بلمسة ناعمة على خده ليبتسم لو كان متضايقاً ، و تقبل يده إمتنانا و إحتراماً له لأنه في حياتك حبيباً و زوجاً و أباً ... و أختنا الكريمة أم نور أعطتك بعض الحلول أرجو أن تستفيدي منها أختي)

46- خاصةً الكلام المعسول انا ضعيفة جدا في هدا الشأن ( يا أختي ، هل يوجد أنثى لا تتقن الكلام المعسول ، طبعنا أننا إناث فينا الهدوء و الكلام اللطيف ، و التعبير الجميل ، فكيف مع زوجك أختي ، ثم الكلام المعسول لا يمكن أن تتعلميه ، يجب أن يخرج من قلبك لزوجك الحبيب ، و أنت تحبينه ، فإتركي لنفسك العنان في التعبير بكل ما تشعرينه من حب و ستجدين أنك تكتبين قصيدة من الكلام المعسول الحلال لزوجك ، و تنشرين عبير حبك في حياتكما ، فلا تكونان فقط الزوجان ، و أيضا الحبيبان )
47- هل تعلميني كيف أتكلم معه بكل حنية (فقط إعرفي أنك مع زوجك كتاب مفتوح من الحب و الحنان و التعبير الصادق و ستتفاجئين بنفسك أنك أنت من سيقول الكلام ، و سيتفاجىء زوجك بكل الحب الذي تكنيه له )
48- انا لست قاسية و لكن لا اعرف كيف أعامله هذه هي مشكلة استحي منه جدا ( أرجو أن تغيري هذا الأمر فيك أختي ، هو زوجك ، و إن لم تعاملية بحنان و دفء و حب ، و الكلمة التي ينتظر ، و التصرف المميز منك و بتقربك منه ، و تشعريه بأهميته عندك ، و أن وجوده جانبك يسعدك و يدخل السرور إلى قلبك وحياتك ، و أنك ضعيفة من دونه ، و تشعرين بقوة و بدفء بوجوده جانبك ، لا تستحي أن تكون الزوجة الضعيفة أمام زوجها التي تقوى بوجوده جانبها ، لا تستحي من أن تحبيه كما يريدك ، و أنت أقدر من يعرف كيف يريد زوجك حبك ، و الطريقة الأمثل للتقرب منه.. )
سأتابع مداخلتي الأخيرة إن شاءالله ، فأرجو أن يكون صدرك رحب لتقبل كل ما كتبت حتى الآن أختي...

[نور]

1- مشكلتك تكمن في أنك وزوجك كنتما سببا مباشرا في تدخل الناس بينكما
2- عامة الناس لا يحسنون التصرف في الأمور الخاصة والتي تحتاج إلى تعقل
3- ثم إنك من كلامك من بدأت الخلاف فلم تحسني فن استقبال زوجك ، فهو بعد التعب الذي هو فيه من العمل يدخل بيته فيجد سلوته وقرة عينه مكتئبة عابثة تنظر إليه نظرات ريبة وشك لا تزيده إلا ألما و حسرة
4- الأولى به يجدها وقد هيأت نفسها وأعدت طعامها وفراشها ودفئها وأسبغت عليه حنانها وحبها وعطفها
5- اعلمي أن فترة الخلاف بينكما ليست بالقصيرة
6- فوقف القلب المحب وقفة ثم تحسر حسرة ثم عاد إلى الوراء خطوة ثم استمرأ المشكلات التي كانت بسببك أنت وبتصرفاتك الغير محسوبة والغير مسئولة ....... هذا من كلامك أنت
7- فعليك أولا بنسيان ما كان وإعادة الدفء للمكان
8- كوني أمة لزوجك يكن لك عبدا
9- أختي الكريمة هذه هي الخطوة الأولى نفذيها وكوني حريصة على بيتك ، ودعك من وساوس الشيطان في رأسك ،واستغفري ربك ،
10- إن فعلت ذلك جالسي زوجك جلسة مصارحة
11- لو أعلنتي فيها أسفك وندمك واستعدادك لعودة الدفء لبيتك لكان أسبق منك على ذلك ، وأحرص منك كذلك .
12- أما المشكلات العائلية هذه تحل بينكم داخل الأسرة واصبروا عليه كي يوفيكم بما عهدتم عليه ويسددينه
ونكون إن شاء الله معك بنصائحنا ودعواتنا
13- اعلمي أنى مات كلمت معك بهذه الشدة وهذه المحاسبة إلا لحرصي على استقرار بيتك كأخت مسلمة نحب لها الخيربارك الله فيك
14- وهدى زوجك لك وهداك لزوجك وجعله لك قرة عين

هذه إجابة شيخنا الكريم ، فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي حفظه الله ، فندت لك الإجابات حتى تستفيدي منها أختي ...

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي ( أم رازان )
بقي أن أتحدث عن علاقتك بوالدة زوجك ، و موضوع سكنكم مع أهله ..
و أنا أرجأت هذا الأمر ، لأنه برأيي معظم الأسر تعيشه خطئا، وتعتبر أن أمر السكن مع أهل الزوج يسبب المشاكل حتى بدون مشاكل ، و لهذا أردته مؤخراً...
أختي ، أن أي أم في هذه الدنيا ، إنما تريد سعادة أبنها ، و عندما تبحث لزوجة لأبنها ، لا تبحث عن زوجة توافق هواها ، بل زوجة قادرة أن تسعد أبنها الذي هي فلذة كبدها ، تريد له زوجة تسعده و تحبه و تقدره ، و تكون قرة عين له ، تريد أن تعطي الجوهرة الثمينة التي كانت لها و تحافظ عليها منذ أنجبته إلى جوهرة مماثلة قادرة على أن تعرف قيمة الجواهر ، و كل أم ترى في أبنائها جواهر مهما كانوا ، و بالتالي تريد أن تسعد الزوجة ابنها كما تتمنى ..
و سبب آخر أن الأم تغار من أي امرأة أخرى أخذت مكانها من الأهمية في حياة أبنها .. إلا لو كانت الزوجة حكيمة و عرفت كيف تتصرف بهذا الأمر .
و عليه ، أي أم تشعر أن زوجة ابنها ، تتسبب له بأي نوع مهما كان من الزعل و الضيق و التصرف الخاطئ ، و أن لا تعطِ زوجها حقه في المعاملة و التصرف كما كانت تفعل الأم تماماً ، فهذا ، يجعل تصرفها و بشكل طبيعي سلباً تجاه الزوجة ، مما يسبب مشاكل بين الزوجة و الكنة ، ولكن يجب لكل زوجة أن تضع نفسها مكان الأم ، و تحاول أن تفكر بأنها لو كانت مكانها فإنها ستدافع عنه بطريقتها ، التي ربما تكون بغير قصد منها مشكلة مع زوجة الأبن ، و بدل أن يسعداه كلاهما ، يصبح بين حيرة التصرف بين والدته و زوجته...
و بالنسبة لسكن الزوجين في بيت أهله ، هو أمر صعب ، و خاصة أن الإستقلالية و حرية المرأة و زوجها في بيتهما هو أمر أساسي بين الزوجين، و أي زوجة تحب أن تكون هي سيدة البيت بعد زواجها ، لا أن تكون السيدة الثانية ، أو مع وقف التنفيذ ، و لكن لو حصل و سكن الزوجين في بيت أهله ، يجب أن تكون الزوجة على حكمة و دراية بالتصرف ، و ان يكون في ذهنها من البداية أنها يجب أن تكون صبورة و قادرةعلى التأقلم في هذا الوضع ، و إلا أن لا تقبله من البداية...
هذا رأيي بالأمر بشكل عام و سريع لسكن الزوجين مع الأهل..
أعود لمشكلتك عزيزتي ، عندما تكونين مع زوجك سعيدة و هو سعيد و مرتاح معك ، و ممتن منك ، عندها والدته ستكون أول من يقف جانبك إن أخطأ بحقك ابنها ( زوجك ) فهي إن حافظت عليك بعد ذلك فإنها بالدرجة الأولى ستحافظ على أبنها و سعادته إن شاءالله..
لذا فحاولي في نفس الوقت بتصحيح علاقتك مع زوجك ، أن تصححي علاقتك مع والدته و أهله ، فالزوج يكون مرتاح إذا وجد أن والدته و زوجته على وفاق ، يخفف هذا عنه عبء أي خطأ في حق كلاكما ، و يحاول أن يعطِ كل منكما حقها دون أن يقصر في تجاه رضاء والدته عليه و لا عليكٍ ، و لا حقك كزوجة و حبيبة و شريكة له في الحياة..
و لتعلم كل زوجة ، أنها من لحظة زواجها أن تعتبر والدة زوجها في مقام والدتها ، و لا تناديها إلا بأمي الحبيبة ، و الله عندها ستكون حافظت على رضاء أهلها و أهله و رضاء زوجها ، و بالطبع قبل كل ذلك رضاء رب العالمين..
أعذريني عن الإطالة أختي الكريمة ، أرجو أن لا أكون قد ضايقتك ، و الله كلنا هنا نريدك أن تكوني سعيدة مع زوجك ، و الحب والوفاق والوئام يرفرف على حياتكما ، و البادرة الطيبة بإهدائك في ذكرى ميلادك رائعة منه ، يثبت فيها حبه لك ، و عليك أن تجهزي له هدية تناسبه تقدميها له ليلة عيد الأضحى المبارك ، و أن تبدأي العيد معه بحياة جديدة في صباح يوم العيد ، تعلني فيها أنك ستكونين أفضل ما يتمنى إن شاءالله...
جميعنا نحبك في الله أختي ، وفقك الله
و كل عام و أنت بخير بمناسبة ذكرى ميلادك أختي ،و كل عام و أنت و زوجك و أولادك و عائلتك و أهل زوجك ، بخير و عافية و صحة و سعادة و وفاق و راحة بال ، اللهم آمين يا رب العالمين
أعتقد بهذا ، أكون قد وصلت معك إلى أن تنظري المرة القادمة وحدك في مرآة نفسك أختي ، ولا تنسى أن تطمئننا عنك إن شاءالله..
أعتذر منك و من الجميع ، و لكن في كل مشكلة نحاول أن نجد حلاً لها ، تكون فرصة لأي أحد ممكن أن يقرأ المشكلة و الحل ، الحلول المناسبة التي قد تفيده في أمر في حياته ، و الفائدة عامة لنا جميعاً ، فكما أنا أستفيد من مشكلتك و من الحلول ، فأرجو أن يستفيد الغير منها..
( مع الشكر الجزيل للشيخ أبو البراء أدامه الله لنا و لهذا المنتدى ، حيث يوجهنا بالشرع في حل مشاكلنا ، فبارك الله فيك شيخنا الفاضل ، و جعل الله وقوفك معنا و نصائحك الغالية لنا في ميزان حسناتك إن شاءالله)
و أشكر أيضا أختنا الكريمة أم نور على صبرها الدائم في حل المشاكل ، مشكورة أختي الكريمة و وفقك الله في حياتك و مع عائلتك إن شاءالله..
في أمان الله و حفظه و رعايته
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله

[ام نور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ولا قوة الا بالله
بوركتى اختى نهى وبارك الله لك فى اهلك وعائلتك ورزقك وايانا السعادة فى الدارين
يعنى اختى ام رزان ما اعتقد ان فيه اضافة بعد مشاركات اختى نهى
ام رزان اعملى مثل ما قالت لك نهى وانتهزى فرصة عيد الاضحى لمحاولة اصلاح ما افسدتيه
ربنا يألف بين قلبك وقلب زوجك ويجعمعكم على الخير

[zeinab]

اختي الحبيبه
والله اني اشعر بكل كلمه فلتيها من فبل واردت بان اشاركك بحل يمكن بان يجلب نتيجه طيبه ان شاء الله لكن فبل البداء اريدك بان تاخذي النيه لله كي ييسر لك امورك اريدك بان تعطيه الوفت الكافي ولو اضطر الامر باخذ شهور فانا متاكده باذن الله ان الله سيمن عليكما بالسكينه والاستقرار اريدك بان تهتمي دائما بمظهرك حتى لو في زعل دائما جاهزه في مظهرك
وابتسامتك معلش تعالي على نفسك شوي تكلمي معه ولا كانه في شي بيناتكم واعدي الطعام الذيذ دائما ولا تركزي اهتمامك على بيت حماك(اهله)حتى لو اساءو معاملتك خلي كل تركيزك على زوجك وبس لان هذا هو الذي نويتي له لله كوني طبيعيه جدا ولا تدعيه الى غرفتك بلسانك بل
قربيه اليك بطريقتك الانثويه الناعمه الحسنة اللسان وبنظرتك الحنونه واكرر لا تدعيه الى الغرفه بل دعيه ياتي براحته وان اتى لا تعاتبي ودعي شوقك وحبك له هو اللذي يتكلم واكرر لا تعاتبيه وان كرر النوم في غرفه اخرى عودي كالاول طيبعيه جميله جاهزه في كل الاوقات هذا الحل بياخذ وقت لكن يجب ان تصبري وان تحتسبي عملك لله تعالى وصدفيني ربنا مش حيردك خايبه وان انحلت المشكله بيناتكم بهذه الطريقه بذكائك انت بتخليه
ما بحبش يترك البيت ولا الغرفه حتى اريك اختي مثال للزوجه الصبور وصدقيني لو ربنا كاتب انه انتم الاثنين ما تعيشو مع بعض حيصير مهما حاولتي لكن لازم تكوني محاوله كل جهدك انه ما يحصلش طلاق لاني شايفه من كلامك اديش انت بتحبيه وبتحبي بناتك والله بوفقك بكل خطوه بتحتسبيها لوجه امين يا رب