من يحمل هم الدين؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858675 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393084 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215548 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2024, 09:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي من يحمل هم الدين؟

من يحمل هم الدين؟



أول تكليف في الإسلام الدعوة، قال تعالى: {يا أيها المدثر قم فأنذر}، فالانتساب إلى الإسلام يتطلب من كل فرد بذل الجهد من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا.
فأبو بكر الصديق - رضي الله عنه - يحمل هم الدين من أول يوم أسلم فيسلم على يديه ستة من العشرة المبشرين بالجنة، وكان الصحابة - رضي الله عنهم - من أول يوم إسلامهم وهم ينشرون الدين بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن؛ ففي حديث الأعرابي الذي قطع المسافات ليسأل النبي[: «يا محمد أتانا رسولك فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك» رواه مسلم.
أمم أسلمت عندما دخل أحد المؤثرين في القبيلة وأخذ يدعوهم مثل الطفيل بن عمرو الدوسي الذي كان سيدا مطاعا ومن أشراف العرب، فلما دخل على النبي[ في المسجد واستمع إليه ذهب إلى بيته وأقنعه الرسول، ثم ذهب إلى قومه ومازال بهم حتى أسلم معه جم غفير.
كان الرسول[ وحيدا يدعو إلى الله على بعيره، وهو نبي الرحمة وحمل هم الدين حتى كادت نفسه أن تخرج بسبب إعراض بعض من يدعوهم وبصرهم عن الإسلام، قال تعالى: {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا}.
وموسى - عليه السلام - يبكي كما جاء في حديث الإسراء فيقول: «أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي» متفق عليه.
فالصحابة يحزنون لتخلفهم عن الخير بسبب عجزهم وعيونهم تفيض من الدمع حزناً، لأنهم لا يجدوا ما ينفقون، ويبذل الصحابة كل ما يملكون حتى لا ينقص أتباع هذا الدين، فقال الصديق عندما أراد التوجه إلى المرتدين: «أينقص الدين وأنا حي».
لقد كانت همة الصحابة عالية جداً في نشر الدين والحسبة والدعوة، فها هو ذا أبو أيوب الأنصاري وهو ابن الثمانين يموت على أسوار القسطنطينية وكانوا يقول، قال تعالى: {انفروا خفافا وثقالا}، ولا أجدني إلا خفيفا وثقيلا، وعمر الفاروق - رضي الله عنه - وهو على فراش الموت يقول: «لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة».
وخالد بن الوليد - رضي الله عنه - بعد أن جاهد وأبلى بلاء حسنا في الإسلام، يقول وقد كبرت به السن وهو مريض على الفراش يعاتب نفسه كيف يموت هذه الميتة، ولم يمت داعيا أو غازيا في سبيل الله.
أيها المسلم إن أعمارنا قصيرة فكم كان منها لله ولنشر الدعوة داخل البيت وفي العمل وفي الحي وفي المسجد وفي داخل الكويت وخارجها عن طريق شبكات الإنترنت والإعلام وغيره، بل العمالة داخل البيوت كل ينشر الدين حسب استطاعته؛ فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
ولا يضع المسلم المعاذير والعقبات ويسوّغ لنفسه هذا التقاعس، بل يرفع همته ويكون رقما مهما في الإسلام وله مواقف طيبة ليكون قدوة لمن بعده ويسطر الإنجازات لتكون في رصيده يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
فانظروا كم نبذل من جهد من أجل المال أو مكاسب دنيوية، ويقل هذا الحماس والجهد من أجل الدين.
نسأل الله أن يجعلنا جميعا مفاتيح للخير مغاليق للشر.


اعداد: د.بسام خضر الشطي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.21 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]