|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أين اندثر الأدب لأنقب عنه وأخرجه؟
أصبح عصرنا هذا ، عصر مخيف ، تنجب الأم طفلها فتحمل هما كبيرا ، كيف سينشأ ، كيف سأربيه ، من سيصاحب ... أسئلة نجد صعوبة في الإجابة عليها في عصرنا الحاضر ولكن ما يحزنني فعلا ، وأشعر بقلبي يتقطع أجزاءًا ، عندما أنزل إلى الروضة فأسمع طفل الروضة ذو الـ 3 سنوات ونصف يقول لصاحبه يا أهبل / يا غبي / يا حمار أستغفرك ربي وأتوب إليك هل انتهت كلمات الدنيا ليتعلم أطفالنا هذه الكلمات ؟ تحكي لي يوميا أختي الصغرى (وردة وردية) قصصا عن صديقاتها في المدرسة يشيب منها شعر رأسي ، ولكن ، عندما زرت اليوم مدرسة إبتدائية لأداء إحدى التكاليف المطلوبة في دراستي ، رأيت بأم عيني الأخ الذي في الروضة يقول لأخته في الصف الأول الإبتدائي يا زفته أعطيني ...... وأخرى هي في الصف الأول الإبتدائي وتقول لأختها التي في الرابع الإبتدائي يا خرة أوجعتيني .... وأخرى في الصف السادس الإبتدائي تقول لأختها في الصف الثامن يا ملعونة.... أعتذر عن ذكر الكلمات صريحة ولكنه واقع يجب تغييره ولن يتم التغير إلا بالكلام الصريح . لا أخفيكم بأنني عدت عصر اليوم للمنزل وأنا أشعر برغبة شديدة في البكاء مما سمعته من أشياء لم تعتد أذني على سماعها ، وأشعر بضيق شديد يخنقني . لقد تربيتُ على : - الكلمة السيئة الواحدة تجعل قلبي لونه أسود ، فلو تلفظتُ بكلمة بذيئة يأنبني ضميري وأتأسف من الشخص الذي غلطت عليه ، وأستغفر ، وأتمضمض ، ولو لم أفعل سيصبح قلبي لونه أسود. - أنا الكبرى في عيلتي ، إخوتي الصغار في البيت لا ينادوني باسمي لجين بل (أبلة) ، لأنه ماما وبابا علموا أخواتي من صغرهم على ذلك ، وكذلك بنات عماتي و بنات أخوالي لا ينادوني إلا يا أبلة. لا نشعر بالخجل أبدا رغم أن المجتمع حولنا ينكر على إخوتي فعلهم ويستهزؤا من قولهم ، فأختي في الصف السابع يسخروا منها صديقاتها عندما تناديني أمامهم يا أبلة ، ولكن نشأت قناعة عندنا لأنه بابا ينادي عمتي الكبرى بـ ( يا إستيتة ) أبدا لا يناديها باسمها يا وفية ، فمن الأحرى أن إخوتي وهم أصغر عمرا من بابا أن يفعلوا ذلك. عندما أراد بابا أن يعلم إخوتي كلمة إستيتة رآها صعبة عليهم فغيرها إلى أبلة. - جدي - أب بابا- سمعته ذات مرة وأنا طفلة صغيرة ينادي رجل بـ يا عم ، فاستغربت كثيرا ، جدي وهو كبير لا يوجد أكبر منه - في نظري - يقول يا عم !!! فسألته لماذا تقول يا عم ، فقال: أبونا ربّانا على أن ننادي من هو أكبر منا حتى لو بسنة بـ يا عم ومن يومها وأنا أقول لكل كبير يا عمو أو يا خالتو حتى لو الفرق بسيط ، لأنها أصبحت عادة عندي فلو لم أقل ذلك أشعر بأنني ارتكبت كبيرة ، ولا أشعر بإرتياح وضميري يؤنبني . هل أنا المخطئة أم هم المذنبون ؟؟ أين الأدب في أطفال اليوم ؟؟ أخبروني لأنقب عنه وأخرجه وأعيده لأطفالنا من جديد ؟ لكن لا أقول إلا الله يسامح كل أم ما أهتمت بتربية لسان إبنها كل معلمة سمعت الخطأ ولم توجه التوجيه الصحيح الحق على كل من يحيط بالطفل ، فهو عندما يولد ، يولد بصفحة بيضاء نقية ، ومن حوله يلوثوها . رجاء مني أرجوه من كل أب وأم يقرؤوا سطوري ، هذب لسان طفلك فهو لا يدل إلا على شخصك وطريقة تربيتك لإبنك . واحذروا من قنوات الأطفال ، فهي لا تزيد الأخلاق إلا سوءًا ، ولا تزيد الفكر والذكاء إلا هدمًا . الإختصاصية المستقبلية في الطفولة الفراشة المتألقة
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#2
|
||||
|
||||
رد: أين اندثر الأدب لأنقب عنه وأخرجه؟
الإختصاصية المستقبلية في الطفولة الفراشة المتألقة بورك قلمك و هذا الطرح المفيد القيم الذى يعزز اهمية التعامل بالكلمات الطيبة بين الاهل و الابناء لانه بالتالى ينعكس على اخلاق الطفل مستقبلا و كلامه و كيفية تعامله مع الاخرين..
__________________
------- فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#3
|
||||
|
||||
رد: أين اندثر الأدب لأنقب عنه وأخرجه؟
جزاكِ الله خيرًا ونفعَ بك.
عندما أسمع طفلاً يقول هذه الألفاظ، أكون متيقنًا بأنها ألفاظ دارجة في بيته من أهله، فالأمر محيِّر، أنربي الطفل أم الأهل؟! الله المستعان
__________________
***************************
غائب... ولعلّي أعود ... قبضتُ على الطفيلية التي تـُفسدُ موضوعاتِك سرًا...أدخل لتعرفها *********** |
#4
|
||||
|
||||
رد: أين اندثر الأدب لأنقب عنه وأخرجه؟
بسم الله الرحمن الرحيم بارك الله فيكِ اختى الغاليه موضوع راقى ومميز جزاكِ الله خيراً |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |