كواكب حول شموس أخرى! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فقه الْحَج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 3 )           »          ما يقول الحاج والمعتمر إذا استوى على راحلته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من قام الليل هو وزوجته أصابته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الصحيحان: موازنة ومقاربة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه وأذنيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الكفاءة والخيار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حديث: العرب بعضهم أكفاء بعض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علة حديث: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تخريج حديث: أنه توضأ للناس كما رأى النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-10-2022, 03:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,446
الدولة : Egypt
افتراضي كواكب حول شموس أخرى!

كواكب حول شموس أخرى!
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


لقد عثر الفلكيون على عشرات من الكواكب العملاقة خارج نظامنا الشمسي، بيد أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من رصد كوكب بحجم كرتنا الأرضية".
تلك الجملة تصدرت بحثًا أجراه ثلاثة من الفلكيين يبحثون عن كواكب خارج النظام الشمسي بتطبيق طريقة قياس شدة الضوء، منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وهؤلاء العلماء هم دُويل (Doyle)، وديج (Deeg)، وبراون (Brown) (مجلة أمريكا للعلوم).



وتنتشر جمعيات علمية في كثير من الدول المتقدمة تُعنى بالإجابة عن تساؤل هام، وهو هل توجد حياة خارج كوكب الأرض (Extra terrestrial life)؟ (شكل: 9) الأمر الذي يسبقه سؤال خطير مثير هو: هل توجد أرض غير أرضنا؟ وإذا كان الجواب بنعم مستحيلاً اليوم، فهل هناك ظلال توحي بوجود أراض أخرى في الكون؟ ومع التقدم الكبير في علوم الكون، لم ير أحد قط كوكبًا (سيارًا) خارج نظامنا الشمسي، وقد وجد أن هناك أكثر من 44 نجمًا مثل الشمس تقارب في كتلتها كوكب المشترى، وآخر ما توصل إليه علماء الفلك اكتشاف ظل كوكب حول نجم مغمور لم يُعط اسم خاص، ولكنه يحمل رقم HD 209458، وبالرغم من كون هذا النجم مغمورًا، فإنه شهرته أتت من وجود كوكب يدور حوله، تعادل كتلته على الأقل ثلثي كتلة المشترى، أو هكذا ظن الفلكيون.

إن طريقة العبور هي التقنية الوحيدة القادرة اليوم على كشف الكواكب التي يصل صغرها إلى حجم أرضنا، التي تدور حول نجوم تشبه شمسنا المعهودة، بل يمكن لحوادث العبور أن تكشف حتى وجود الأقمار، فإذا قام الفلكيون من خارج الأرض بمراقبة الشمس، فسوف يلاحظون إعتامًا طفيفًا فيها كل 365.25 يومًا، ومِن ثَمَّ يستنتجون وجود الأرض، وتحدث حوادث العبور على مدى سنين متأخرة أو متقدمة عن موعدها بنحو دقيقتين، وهذا يقتضي ضمنًا وجود قمر، وهذا يعني مرة أخرى أنه لو كان هناك فضائيون في خارج الأرض يراقبون الشمس، لاستنتجوا وجود الأرض والقمر، أما هنا - ونحن على الأرض - فنشاهد على وجه الشمس بقعة سوداء صغيرة خلال عبور عطارد أو الزهرة أمام الشمس.

والنجوم الثنائية الكسوفية هي ازدواج من النجوم، يمر في كل منها نجم مرورًا دوريًّا أمام الآخر، ويؤدى هذا المرور إلى إخفاء الضوء الصادر عنها، ولَمَّا كانت حوادث الكسوف النجمية يجب أن تحدث على فترات زمنية منتظمة، فإذا كانت الساعة غير مضبوطة، فهذا قد يعني أن جسمًا غير مرئي يشد بقوة إلى الشمس، وقد وصل عدد الكواكب المكتشفة حتى الآن 44 كوكبًا، اكتشفت جميعها بواسطة قياس ارتعاشات نجومها خلال دوران تلك الكواكب حولها؛ حيث تحدث إزاحات حمراء (Red shifts) دورية دقيقة في طيف النجم، فيتحرك النجم نحوها استجابة لسحب الكوكب له، ويدفع جيئة وذهابًا، فعند حركة النجم نحونا ينزاح الطيف ناحية الموجة الزرقاء، وحينما يتراجع بعيدًا عنا ينزاح طيفه الأحمر، ومِن ثَمَّ يستنتج الفلكيون مدار وكتلة الكوكب الذي يدور حول النجم.
وخلاصة الأمر أن العلم تقدم تقنيَّات حديثه متطورة، لكشف الكواكب التي تدور حول شموس تشبه شمسنا المعهودة، باستخدام طريقة الارتعاش أو العبور أو غيرها، وقرنُنا هذا سيشهد أول اكتشاف لكواكب تدور حول نجوم أخرى غير الشمس، فهل توجد كواكب أخرى مثل كوكبنا، حتى إشهار آخر لم نعرف كوكبا مثل كوكب الأرض!

ويتبقى أن أقف متدبرًا شيئين: الأول آيات من القرآن الكريم، والثاني المبدأ الإنساني للعالم ستيفن هوكنج:
أولاً: آيات من القرآن:
1- ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ [فصلت: 37]، عرَفنا في مطلع القرن العشرين أن النجوم شموس، وبهذا تعددت الشموس في الكون وأصبحت بلايين البلايين، وهذه النجوم كما أشرت من قبل قد تدور حولها كواكب، وحول الكواكب تدور أقمار، وبهذا سبق القرآن الكريم العلم الحديث حيث أتى بلفظ ﴿ خَلَقَهُنَّ ﴾ بضمير الجمع المؤنث بدلاً من ضمير المثنى؛ أي: بدلاً من لفظ ﴿ خَلَقَهُمَا ﴾، وهذه إشارة إلى تعدُّد الشموس والأقمار بالكون.
2- ﴿ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴾ [نوح: 15، 16]، وتدل الآية في ظاهرها على أن في السموات أقمارًا غير قمرنا، ولا نحتاج كما يقول د. منصور حسب النبي في فَهْم هذه الآية إلا إلى اعتبار أداة التعريف "أل" في (القمر) للجنس، واحتمال ذلك موجود يدل عليه أو يشير إليه ضمير الجمع في لفظ "فيهنَّ".
3- ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ﴾ [الفرقان: 61]، وفي القراءة الثانية: ﴿ سُرْجًا وقمرًا منيرًا ﴾، وفي القراءة ثالثة: ﴿ سُرْجًا وقُمْرًا منيرًا ﴾، وفي الأولى إشارة إلى الشمس والقمر المعهودين، وفي الثانية إشارة إلى تعدُّد الشموس، وفي القراءة الثالثة إشارة إلى تعدد الشموس والأقمار في الكون.

ثانيًا: المبدأ الإنساني أصل قرآني:
أرجو أن يلقي كل عاقل السمع لما أقوله: المبدأ الإنساني (Anthropic principle) أصل إسلامي قرآني سبق استحداث ستيفن هوكنج له، فلماذا لا ينسبه صاحبه إلى أصله القرآني؟ ربما لأن هوكنج لم يقرأ القرآن الكريم، ولكن ما الذي يمنعه من قراءة معاني القرآن، وقد ترجمت إلى اللغات العدة، ومنها الإنجليزية التي يتحدث بها هوكنج؟ فما هو المبدأ الإنساني؟ إنه: (إننا نرى الكون بما هو عليه لأننا موجودون فيه)، وصاحب ذلك المبدأ يقسمه إلى المبدأ الإنساني الضعيف، والمبدأ الإنساني القوي، وكلاهما عملة لوجه واحد، والمبدأ الإنساني الضعيف يقرر: "أنه في كون كبير، أو لا متناه في المكان والزمان - (مثل الكون الحالي) - فإن الشروط الضرورية لنشأة حياة ذكية لا يتم الوفاء بها إلا في مناطق معينة، تكون محدودة الزمان والمكان، والكائنات الذكية في هذه المناطق ينبغي إذًا ألا تفاجأ لو لاحظت أن موضعها في الكون يفي بالشروط الضرورية لوجودها"، وبمعنى أيسر، فإن الكون متناه الأرجاء، ولكن لا توجد حياة ذكية مثل الإنسان، إلا في موضع واحد وهو الأرض، فلماذا إذًا كل هذا الكون الكبير؟ الجواب: لكي نعيش نحن معشر الإنس على الأرض، كون كبير مسخر للإنسان ليعش على بقعة لا تعدو إلا أن تكون ذرة أو هباءة في ذلك الكون!

ويقول ستيفن هوكنج: يبدو أن قيم أرقام حجم شحنة الإلكترون، ونسبة كتلة البروتون إلى كتلة الإلكترون، قد ضبطت ضبطًا دقيقًا جدًّا؛ لتجعل نشأة الحياة ممكنة، فلو أن الشحنة الكهربية للإلكترون كانت تختلف اختلافًا هينًا، لَما أمكن للنجوم أن تحرق الهيدروجين والهيليوم، أو أنها ما كانت بالتالي ستنفجر.

أما المبدأ الإنساني القوي، فينص على أنه في حالة وجود أكوان غير هذا الكون، أو في حالة وجود مناطق مختلفة في كون واحد، فلربما تميز كل منها بقوانين علمية خاصة به، إلا أنه لن تنشأ حياة ذكية إلا في أكوان قليلة مثل كوننا، وبمعنى آخر قد توجد حياة عاقلة في أكوان أخرى، أو في مناطق أخرى من ذلك الكون.

وعلى أصحاب المبدأ الإنساني أن يعلموا أن القرآن الكريم يقرر أن ما في الأرض مسخر للإنسان، وأن ما في الأرض والسماء مسخر للإنسان، وبالمعنى الواسع الكون كله بأرضه وسمائه مسخر لخدمة الإنسان الذي استخلفه الله في الأرض؛ يقول الحق تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 29]، و﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحج: 65]، و﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ﴾ [لقمان: 20]، و﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 13].

وأَولى بمن تفكروا في المبدأ الإنساني أن يتفكروا في صفات من سخر هذا الكون للإنسان، واكتشاف المبدأ الإنساني يمثل التوافق العجيب بين الفكر العلمي الرشيد والمثل القرآنية العليا، فالكون مخلوق لك أيها الإنسان، والإنسان مخلوق لله، والغاية من وراء ذلك هي عبادة الله، وصدق الحق تعالى حيث يقول: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، ويعجب المرء عجبًا شديدًا من محاولة العلماء في مطلع الألفية الثالثة البحث عن حياة زاكية خارج أرضنا (شكل 8)، وأدعوهم لتدبر الآيات التي أذكرها بدون تعليق:
يقول تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾ [الشورى: 29]، و﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [النحل: 49]، ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ﴾ [الإسراء: 44]، و﴿ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الإسراء: 55]، و﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ﴾ [الحج: 18]، و﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ﴾ [الروم: 26]، و﴿ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ﴾ [الزمر: 68]، و﴿ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [الأنبياء: 4] و﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴾ [مريم: 93، 94]، و﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الطلاق: 12]، وأخيرًا: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.15 كيلو بايت... تم توفير 1.52 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]