حرف العطف: بل - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 850895 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 386896 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 211 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28455 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60073 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 847 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2019, 01:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي حرف العطف: بل

حرف العطف: بل
أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن





اعلم - رحمك الله - أن (بل) في اللغة العربية: إما أن يليها جملة[1]، وتكون حينئذٍ حرف ابتداء، لا حرف عطف، وإما أن يليها اسم مفرد، فتكون حينئذٍ حرف عطف، وذلكم هو تفصيل الكلام على كل نوع من نوعي (بل):
أولًا: (بل) الابتدائية:
إذا وقع بعد (بل) جملة لم تكن للعطف، بل تكون حرف ابتداء[2]، وتفيد حينئذٍ إضرابًا عما قبلها؛ إما على جهة الإبطال، فتفيد الإضراب الإبطالي، وهو: العدول عن موضوع إلى موضوع، مع إبطال حكم الموضوع الأول[3]؛ نحو قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾ [الأنبياء: 26]؛ أي: بل هم عباد[4]، وقوله عز وجل: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ ﴾ [المؤمنون: 70][5].

وإما على جهة الانتقال، فتفيد الإضراب الانتقاليَّ، وهو: الذي يقتضي الانتقال من غرض قبل الحرف (بل)، إلى غرض جديد بعده، مع إبقاء الحكم السابق على حاله، وعدم إلغاء وإبطال ما يقتضيه[6]؛ كقوله تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى * بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعلى: 14 - 17][7].

ثانيًا: (بل) العاطفة:
تجيء (بل) حرف عطف، وذلك بشرطين:
أ) إفراد معطوفها؛ أي: أن يكون ما بعدها اسمًا مفردًا[8]، لا جملة[9].
ب) وأن تُسبق بإيجاب[10] أو أمر أو نفي أو نهي.

فيشترط في (بل) العاطفة أن تُسبق إما:
1- بكلام مثبت خبري.
2- أو كلام مشتمل على صيغة أمر.
3- أو كلام منفي.
4- أو كلام مشتمل على صيغة نهي.

فإن تقدَّم على (بل):
1- كلام مثبت خبري، أو صيغة أمر[11]؛ نحو: أعددت الرسالة بل القصيدة - لبست المعطف بل الثياب - عاونِ المحتاج بل الضعيف - أَسعِف الصديق بل الصارخ، كان معنى (بل) أمرين معًا أساسيين:
أولهما: الإضراب عن الحكم السابق الذي قبل (بل)، بنفي المراد منه نفيًا تامًّا، وإبطال أثره كأن لم يكن، وسلبه عن صاحبه، وترك صاحبه مسكوتًا عنه مهملًا؛ أي: غير محكوم عليه بشيء مطلقًا بمقتضى هذا الكلام الذي أزال عنه الحكم السالف، وتركه بغير حكم جديد يقع عليه، وإن شئت فقل: إن الكلام السابق على (بل) صار كأنه لم يُذكر[12].

وثانيهما: نقل الحكم الذي قبل (بل) نقلًا تامًّا إلى ما بعدها، من غير تغيير شيء في هذا الحكم الذي أزيل عما قبلها، واستقر لما بعدها.

ففي الأمثلة السابقة يقع الإضراب على إعداد الرسائل، فينفي الإعداد لها، ولكنه يثبُت للقصيدة بعدها، ويقع الإضراب على لبس المعطف، فلا يُلبس، وإنما ينتقل اللبس إلى الثياب، وكذلك ينصب الإضراب على معاونة المحتاج، فلا يحصل، وإنما تنتقل المعاونة إلى الضعيف، وتثبت له، وأيضًا تلغى المساعفة للصديق، ولكنها تثبت للصارخ... وهكذا[13].

2- كلام منفي، أو مشتمل على صيغة نهي، نحو: ما زرعت القمح بل القطن - ما أسأت مظلومًا بل ظالِمًا - لا يتصدر مجلسنا جاهل بل عالم - لا تصاحب الأحمق بل العاقل، لم يكن معنى (بل) الإضراب؛ وإنما المعنى أمران معًا، هما:
أولهما: إقرار الحكم السابق على (بل) على ما هو عليه من نفي أو نهي[14]، وتركه على حاله من غير تغيير فيه.
وثانيهما: إثبات ضده[15] لما بعد (بل)[16].

ففي المثال الأول: حكم منفي قبل كلمة (بل) هو نفي زراعتي القمح، وأقررنا هذا الحكم المنفي، وتركناه على حاله، وفي الوقت نفسه أثبتنا بعدها حكمًا آخر، هو زرع القطن، وأيضًا نفينا قبلها حكمًا، هو وقوع الإساءة على المظلوم، وأثبتنا بعدها وقوعها على الظالم، وكذلك نهينا قبلها عن تصدر الجاهل لمجلسنا، وأمرنا بعدها بهذا التصدُّر للعالم، ونهينا عن مصاحبة الأحمق، وأمرنا بها للعاقل... وهكذا[17].

وتعرب (بل) العاطفة وما بعدها في نحو قولنا: قام زيدٌ بل عمرٌو - هكذا:
بل: حرف عطف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
عمرو: اسم معطوف على (زيد)، والمعطوف على المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره.
مثال إعرابي آخر: اضرب زيدًا بل عمرًا.
اضرب: فعل أمر مبني على السكون؛ لأنه صحيح الآخر، ولم يتصل بآخره شيء، والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا، تقديره: أنت.
زيدًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
بل: حرف عطف مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
عمرًا: معطوف على (زيدًا)، والمعطوف على المنصوب منصوب، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة على آخره.


[1] اسمية كانت هذه الجملة أو فعلية.

[2] فلا يصح اعتبار (بل) التي يأتي بعدها جملةٌ حرفَ عطف، ولا شيئًا آخر غير الابتداء، فالجملة بعدها مستقلة في إعرابها عما قبلها، ولا يصح إعرابها خبرًا، ولا غير خبر عن شيء سابق عليه.

[3] يعني: إبطال حكم متقدِّم بحكم متأخِّر.

[4] وعلى هذا تكون (عباد) خبرًا لمبتدأ محذوف، والواقع بعد (بل) جملة اسمية، والدليل على أن الحرف (بل) هنا داخل على جملة اسمية، المبتدأ فيها محذوف هو رفع كلمة (عباد)؛ إذ لا وجه لإعرابها وهي مرفوعة غيرُ ما سلف، وهو الذي يقتضيه المعنى أيضًا، ومثل هذا يقال في كلمة (أحياء) المرفوعة في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران: 169]؛ أي: بل هم أحياء.
والمهم الآن: أن الحرف (بل) في الآية الأولى قد أتى بعده جملة اسمية، ومعناه الإضراب الإبطالي، فهو يقتضي إبطال ونفي الحكم السابق في الكلام قبل (بل)، الذي هو: ﴿ اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا [الأنبياء: 26]، والقطع بأنه غير واقع، ومدَّعيه كاذب، والانصرافَ عنه إلى الحكم التالي لـ(بل)، وهو أن هؤلاء إنما هم عباد الله مكرمون، وهذا الانصراف واجب.
وتكون (بل) هنا بمعنى (لا) النافية، وعليه فإن أصل الكلام: وقالوا: اتخذ الرحمن ولدًا، لا؛ فإن الذين اتخذهم هم عباد مكرمون، قال أبو حيان في البحر 6/ 307، وقيل: نزلت في خزاعة؛ حيث قالوا: الملائكة بنات الله، وقالت النصارى نحو هذا في عيسى، واليهود في عزير، ثم أضرب تعالى عن نسبة الولد إليه، فقال: بل عباد مكرمون، ويشمل هذا اللفظ الملائكة وعزيرًا والمسيح؛ ا هـ.
قلت: وإلى مثل هذا ذهب ابن عطية في (المحرر) 10/ 139، وأما الزمخشري، فقد رأى أنه خاص بالملائكة، انظر: الكشاف 2/ 326.

[5] وهذا مثال للجملة الفعلية الواقعة بعد (بل)، وهي: ﴿ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ ﴾[المؤمنون: 70]، ومعنى الإبطال هنا ظاهر؛ إذ قوله: ﴿ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ ﴾[المؤمنون: 70]، إبطالٌ لقولهم: ﴿ بِهِ جِنَّةٌ ﴾[المؤمنون: 70].

[6] فتكون (بل) هنا على جهة الترك للانتقال من غير إبطال.

[7] فالغرض الذي يدور حوله الكلام قبل (بل) هو الطاعة، بالطهارة من الذنوب، وعبادة الله والصلاة، والغرض الجديد بعدها هو حب الدنيا، وتفضيل الآخرة عليها، وكلا الغرضين مقصودٌ باقٍ على حاله.
ومن أمثلة إتيان (بل) أيضًا للإضراب الانتقالي قوله تعالى: ﴿ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ * بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا [المؤمنون: 62، 63]؛ أي: غفلة وانهماك في الباطل.
ومن ذلك أيضًا قولك: ليس من المروءة أن يتخلَّى الشريف عن أصدقائه ساعةَ الشدة، بل يقيهم بماله، ويدفع عنهم بنفسه.

[8] فـ(بل) العاطفة تختص بعطف المفردات وحدها.

[9] وذلك لأنه إذا وقع بعد (بل) جملةٌ، لم تكن للعطف، بل تكون حرف ابتداء، وتفيد حينئذٍ إضرابًا عمَّا قبلها: إما على جهة الإبطال، وإما على جهة الانتقال، وانظر ما تقدم.

[10] أي: كلام مثبَت خبريٌّ.

[11] يراد بصيغة الأمر: ما يدل على الأمر صراحةً؛ كفعل الأمر، ولام الأمر الداخلة على الفعل المضارع.

[12] ففي الأمثلة السابقة ماذا جرى للرسالة، وللمعطف، وللمحتاج، وللصديق، بعد أن سلبنا الحكم الواقع على كلٍّ منها؟ ليس في الكلام ما يدل على حكم جديد بعد الحكم المسلوب الذي نفيناه، فكلُّ واحد منها بمنزلة كلمة مفردة نطقنا بها وحدَها من غير أن نسند إليها شيئًا.

[13] فالحرف (بل) بعد الإيجاب والأمر يدل على سلب الحكم عما قبله، وإثباته لما بعده، ففي قولك: قام محمد بل علي، قيام محمد مسكوت عنه، فكأنه لم يجر عليه حكم، لا بالقيام ولا بعدمه، والإخبار عنه بالقيام ابتداءً لم يكن عن قصد؛ ولذا أُضرِبَ عنه بـ (بل)، ولكن هذا القيام ثابت لـ (علي)، وكذا في قولك: لِيَقُم محمد بل علي.

[14] فتثبت النفي أو النهي لما قبل (بل).

[15] أي: من إثبات أو أمر؛ لأن ضد النفي الإثبات، وضد النهي الأمر، ففي نحو: ما قام زيد بل عمرو، القيام منفي عن زيد، مثبت لعمرو، وفي: لا يقم زيد بل عمرو، منهيٌّ عن صدوره من زيد، ومأمور بصدوره من عمرو.
قال المرادي رحمه الله في (الجنى الداني)، وإذا وقع بعد (بل) مفرد، فهي حرف عطف، ومعناها الإضراب، فإن كانت بعد نفي؛ نحو: ما قام زيد بل عمرو، أو نهيٍ؛ نحو: لا تضرب زيدًا بل عمرًا، فهي لتقرير الحكم الأول؛ وجعل ضده لما بعدها، ففي المثال الأول قررت نفي القيام لزيد، وأثبته لعمرو، وفي المثال الثاني قررت النهي عن ضرب زيد، وأثبت الأمر بضرب عمرو؛ ا هـ. وانظر، الدسوقي 1/ 120، والدماميني صـ 334.

[16] أي: إنها تكون للاستدراك بمنزلة (لكن) تمامًا؛ وذلك أن الاستدراك معناه أن المتكلم أثبت حكمًا لما قبل الأداة، ثم استدرك، فأثبت نقيضه لما بعدها، ففي مثل: ما عرفت الغدر بل الوفاء، قرر المتكلم عدم معرفته الغدر، وأثبت لنفسه معرفته للوفاء، وقال ابن مالك رحمه الله: (بل) بعد النفي والنهي كـ(لكن) بعدهما، وهذا الإطلاق منه يعني أن عدم مجيء (زيد) في قولك: ما جاءني زيد بل عمرو - متحقِّقٌ بعد مجيء (بل) أيضًا، كما كان كذلك في: ما جاءني زيد لكن عمرو، بالاتفاق.

[17] فالحكم الأول في كلِّ الأمثلة السابقة ونظائرها باقٍ على حاله، لم يقع عليه إضراب أو تغيير، والحكم بعد (بل) مضادٌّ لما قبلها، فالحكمان متضادان: ما ينفى أو ينهى عنه قبل (بل)، يثبت أو يؤمر به بعدها، وفي حكم (بل) يقول ابن مالك رحمه الله في ألفيته:

و(بل) كـ(لكن) بعد مصحوبيها *** كـ"لم أكن في مربع بل تيها"
المراد بالمصحوبين: النفي والنهي، و(المربع): المكان الذي ينزل فيه القوم زمن الربيع، و(التيها) أصلها: التيهاء؛ أي: الصحراء، وقد قُصرت للوقف، يقول: إن (بل) بعد النفي مثل (لكن) في أنها تقرر ما قبلها، وتتركه على حاله، وتثبت ضده لما بعدها، فلا تفيد معهما إضرابًا، لكنها بعد الكلام الموجب وبعد صيغة الأمر تفيد الإضراب عن الأول، وتنقل حكمه إلى الثاني، حتى يصير الأول مسكوتًا عنه مهملًا، وفي حالتي الإيجاب والأمر، يقول ابن مالك متمِّمًا كلامه السالف عن (بل):

وانقل بها للثاني حكم الأولِ *** في الخبر المثبت والأمر الجلي
أي: الصريح في دلالته على الأمر؛ كفعل الأمر، والمضارع المسبوق بلام الأمر.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.08 كيلو بايت... تم توفير 1.92 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]