من مدعي النبوة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213624 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-09-2019, 03:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي من مدعي النبوة

من مدعي النبوة
الشيخ طه محمد الساكت



خاتم النبيين (3)






شرُّ الدوابِّ عند الله تعالى:
لا جَرَم أنَّ شرَّ الدوابِّ عند الله الصُّمُّ البُكْمُ الذين لا يعقلون[1]، ولا جَرَم أنَّ شرَّ هؤلاء إجرامًا هم المتنبِّئون، ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﴾ [الأنعام: 93].


ولو كان عند هؤلاء مَسْكَةٌ من عقل، أو ذَرَّةٌ من نُور، لَعَلموا أنَّ دعوى النبوَّة أو تصديقها بعد خاتم النبيين صلواتُ الله وسلامه عليهم أجمعين هو الخَبال كل الخبال، والنَّكال الذي ليس وراءَه نكال! وكفى به جُرمًا وخَبالًا أنه اتِّهامٌ لأحكم الحاكمين في اختياره واصْطفائه مَنْ يشاء من عباده؛ ﴿ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [القصص: 68].


دجَّالون كذَّابون:
ومِن حكمة الحكيم العليم، ورحمتِه بأمَّة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم، أنْ أنبأه نبأَ هؤلاء الدجاجلة قبل أن ينتقلَ إلى الرفيق الأعلى، لتُحذَرَ فتنتُهم، وتُتَّقى ضَلالَتُهم، ونعوذُ به سبحانه من هَمَزات الشياطين.

روى الشيخانِ وغيرُهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم السَّاعة حتى يُبْعَثَ دجَّالون كذَّابون قريبٌ من ثلاثين، كلُّهم يزعم أنه رسول الله))[2].


وروى أبو داود والترمذي عن ثَوبْان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائلُ من أمَّتي بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذَّابون، كلُّهم يزعم أنه نبيٌّ، وأنا خاتم النبيِّين، لا نبيَّ بعدي))[3].


ولم يفارق النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذه الدنيا حتى صَدق الله رسولَه ما أوحى إليه، فظهر نَفَرٌ من هؤلاء الدجَّالين الذين ادَّعَوُا النُّبوَّة، والتقت وساوسهم في أثناء مرضه الأخير صلوات الله وسلامه عليه، منهم مُسَيلمةُ الكذَّاب صاحب اليمامة، والأسودُ العَنْسي صاحب صنعاء اليمن.



مُسَيْلِمة الكذاب:
ومن خبر مُسَيْلمة كما في الصحيحين وغيرِهما: أنه قَدِمَ على عَهْد النبيِّ صلى الله عليه وسلم المدينةَ، وجعل يقول: إنْ جَعَلَ لي محمدٌ الأمر من بعده تبعتُه، قدمها في بَشَرٍ كثير من قومه بني حنيفة، فأقبل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابتُ بن قيسٍ، وفي يده صلوات الله عليه قطعةُ جريدٍ، حتى وقف على مُسَيْلمة في أصحابه، فقال: ((لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها، ولن تعدوَ أمرَ الله فيك، ولئن أَدْبرت ليعقرنَّك الله، وإني لأراك الذي أُريت فيه ما رأيت، وهذا ثابتٌ[4] يجيبك عنِّي))، ثم انصرف عنه.


قال ابن عباس: فسألتُ أبا هريرة عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وإني لأراك الذي أُريت فيه ما رأيت))، فقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بَيْنا أنا نائمٌ رأيت في يدي سوارَيْن من ذهب، فأهمَّني شأنُهما، فأُوحِيَ إليَّ في المنام أن أنفخَهما، فنفختُهما فطارا، فأوَّلتهما كذَّابين يَخْرجان من بعدي: أحدهما العنسي، والآخر مُسَيْلمة))[5].


ظهور شوكة مُسْيلمة الكذاب:
ولم تظهر شوكة مُسَيْلَمة إلا في عهد الصِّدِّيق رضيَ اللهُ عنه؛ إذْ جمَعَ جُموعًا كثيرةً ارتدُّوا على أعقابهم، وتأهَّبوا لقتال الصحابة، فَجَهَّز لهم الخليفة الأول جيشًا بإمرة سيف الله خالد، فَقَتَل أصحابَ الكذَّاب...، ثمَّ كان الفتح بفَصْل هامة الكفر والضَّلال.


قاتل سيدِ الشهداء يقتلُ ألدَّ الأعداء:
وممَّن أبلى في فَصْل هذه الهَامة وَحْشيٌّ قاتلُ أسدِ الله حمزة سيِّد الشهداء قال: لما قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَخَرج مُسَيْلِمة الكذَّاب، قلت: لأَخرُجَنَّ إلى مُسَيْلمة لعلِّي أقتله، فأكافئُ به حمزة، قال: فخرجت مع الناس، فكان من أمره ما كان، فإذا رجلٌ قائم في ثَلْمَةِ جدار، كأنه جملٌ أَورق، ثائر الرأس[6]، فرميتُه بحربتي فوضعتها[7] بين ثَدْيَيْه حتى خَرَجَت من بين كتفَيْه، قال: وَوَثَب إليه رجل من الأنصار[8]، فَضَربه بالسيف على هامته))[9].

وكان وحشيٌّ - غَفَر الله له - بعد إسلامه - والإسلامُ يَجُبُّ ما قبله - يرهبُ قتلَه حمزة على غِرَّة في غزوة أحد، ويزيدُ في رهبته وخوفه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يحبُّ أن يراه؛ لأنَّ رؤيته كانت تثيرُ في نفسه الرحيمة مأساةَ عمِّه، وحزنَهُ على أحبِّ الناس إليه! لكنَّ الله الذي يُضِلُّ مَنْ يشاء ويهدي مَنْ يشاء وفَّقَ قاتلَ سيِّدِ الشُّهداء لأَنْ يقتل ألدَّ الأعداء.




الأسود العَنْسي:
وأما الأسودُ العَنْسي فقد خرج بصنعاء، وادَّعى النبوَّة في حياة النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وغَلَب على عامله هناك: المهاجر بن أبي أميَّة، وعَظُمَت شوكتُه، وحارب المسلمين، وفَتَكَ بهم، ولم يزل يعيث في الأرض مُفْسدًا، حتى أخذه الله قُبيل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أو يومها، وأراح العالم من شرِّه.

المختار بن أبي عُبيد الثَّقفي:
ثم ظهر بعد العهد النبويِّ كذَّابون دجَّالون متنبِّئون؛ منهم: المختار بن أبي عُبَيد الثقفي، وقد شَهِدَ عليه بدعوى النبوة والكذب الصَّريح جماعةٌ من أهل البيت، بل شَهِدَ عليه حديثُ مسلم في "صحيحه" عن أسماء بنتِ أبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنهما في قصَّتها مع الحجَّاج، وهي تقول له: "أما إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّثنا أنَّ في ثقيف كذابًا ومبيرًا، فأمَّا الكذَّاب فرأيناه، وأما المُبير فلا إخَالك إلا إيَّاه" فقام عنها، ولم يُراجعها[10].


والمبير: الجبَّار المُهْلك، والمراد به هنا: الحجَّاج بن يوسُف الثَّقفي، والمراد بالكذَّاب: المختار بن أبي عُبَيد الثقفي، وذلك بإجماع العلماء، كما قال الإمام النووي في (شرحه لصحيح مسلم)[11].

ومن أقبح أكاذيبه: دعواه أنَّ جبريل عليه السلام كان يأتيه بالوحي، وممَّا وَرَدَ في ذلك ما أخرجه الإمامُ أحمد في "مسنده" عن رفِاعة الغسَّاني[12] قال: دخلتُ على المُختار، فألقى إليَّ وسادةً، وقال: لولا أنَّ أخي جبرائيل قام عن هذه - وأشار إلى أخرى عنده - لألقيتُها لك[13].



والد المختار وأخته:
وقد يكون من العَجَب أنَّ أباه أبا عُبيد الثَّقفي كان رجلًا صالحًا، واستُشْهِد أيام عمر في حرب المجوس، وكذلك أختُه صفيَّة بنت أبي عُبيد امرأةُ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، كانت امرأةً صالحةً، وترجَمَ لها ابن حِبَّان في الصَّادقين الثقات[14].

وأما المختار فأجْمَعوا على أنه رأسٌ من رؤوس الكَذب والضلال...، وقد أخذه الله على يد مصعب بن الزُّبير بالكوفة سنة سبع وستين[15].


الحارث بن سعيد:
ثم ظهر من بعدِ المختار دجَّالون مُتَنبِّئون؛ من هؤلاء الذين حدَّثنا عنهم الصَّادق المَصْدوق صلى الله عليه وسلم: الحارث بن سعيد الدمشقي، الذي ظهر في أيام عبدالملك بن مروان، واغترَّ به خلقٌ كثير إلى أن وقع في قبضة عبد الملك، فَسَجَنَه وقَتَله.


إسحاق الأخرس:
ومثل إسحاق الأخرس الذي ظهر في خلافة أبي العباس السَّفَّاح، ومن أخباره أنه نَشَأ بالمغرب، وتعلَّم القرآن، ولم يترك علمًا حتى أتقنه، ثم ادَّعى أنه أخرس تمهيدًا لدعواه النبوَّة، ثمَّ رَحَل إلى أصفهان، ونَزَل بها عشرَ سنين، ثمَّ زعم أنَّ مَلَكَيْن جاءاه بعد خلوة أربعين يومًا، فأيقظاه وغسَّلاه، وسلَّما عليه بالنبوَّة... في نبأٍ نقلَه صاحب كتاب "الدعاة".

أذنابٌ تتلوَّى...
وآخر هؤلاء الأفَّاكين كأَوَّلهم، وكلُّهم أعرقُ الناس ضلالًا، وأسخفُهم أقوالًا، وأبعدُهم عن العقل والفَضْل مجالًا، وقد قطع الله دابرهم، وَوَقَى العالمَ شُرورَهم، ولم يبق من أخبارهم... إلا نوادر وأحاديث تتفكَّه بها كُتب الأدب والتاريخ؛ قصدًا إلى الترويح والتسلية.


لكنَّ الحكيم العليم الذي يَبْلو عبادَه بالشرِّ والخير فتنةً[16]، والذي جعل لكلِّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجن يُوحي بعضهم إلى بعض زُخرُف القول غرورًا[17] – لا يزال يبتلي هذا الدين الحنيف وأهله بأَرْؤُسٍ من هؤلاء المخبَّلين، تتحرَّك ثم تُقطع، ثم تبقى أذنابها تتلوَّى حينًا على عمًى وتخبُّطٍ، إلى أن يُتبعها الله أرْؤُسَها بأيدي أولي بأسٍ من عباده.


وميقاتُ حديثنا الختامي عن هؤلاء الأذناب هو الجزء القادم بمشيئة الله تعالى وعونه وتوفيقه.




[1] اقتباسٌ من قوله عز وجل: ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الأنفال: 22].

[2] أخرجه البخاري (3609)، ومسلم (157).

[3] أخرجه أبو داود (4252)، والترمذي (2177) (2203) (2220) (2230).

[4] هو خطيب الأنصار، ثابت بن قيس بن شمَّاس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس، كان من نجباء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يشهد بدرًا، وشهد أحدًا، وبيعَة الرضوان، وكان جهير الصوت، خطيبًا، بليغًا، بشَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، وقُتل شهيدًا يوم اليمامة رضي الله عنه "؛ سير أعلام النبلاء" 1: 308-314.

[5] أخرجه البخاري (4373)، (4374)، ومسلم (2273)، (2274).

[6] الأورق من الإبل: ما في لونه بياض إلى سواد، وهو من أطيب الإبل لحمًا لا سَيْرًا، والمراد أنَّ لونه مثل الرماد، وكان ذلك من غبار الحرب، وقوله: "ثائر الرأس"؛ أي شعره منتفش.

[7] في رواية الكُشمِيهَني: فأضعها.

[8] هو عبدالله بن زيد بن عاصم المازني كما في "الفتح" 7: 429.

[9] أخرجه البخاري (4072).

[10] أخرجه مسلم (2545) في فضائل الصحابة من حديث أسماء بنت أبي بكر الصدِّيق، وأخرجه أحمد 2: 26 الميمنيَّة (4790) الرسالة، والترمذي (2220) و(3944) من حديث ابن عمر، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك.

[11] شرح صحيح مسلم 2: 100.

[12] الصواب: الفِتْيَانِي، بكسر الفاء وسكون التاء وفتح الياء وبعد الألف نون: نسبة إلى فتيان بن ثعلبة بن معاوية بن زيد كما في "المشتبه"، "واللباب"، و"تبصير المنتبه"، والحافظ رحمه الله في "التقريب" قال: "القِتْباني" بكسر القاف وسكون التاء بعدها موحَّدة.

[13] أخرجه أحمد 5: 223 (21947) وإسناده حَسَن من أجل السُّدي، وباقي رجال الإسناد ثقات، كما في التعليق على "المسند" طبعة مؤسسة الرسالة.

[14] الثقات، لابن حبان 4: 386، والثقات للعجلي 2 (2339).


[15] انظر طرفًا من أخباره في "شرح مسلم" باب "فضائل الصحابة وتحريم سبِّهم"، وفي "الإصابة" لابن حجر، وفي "المتنقى من منهاج الاعتدال" بتحقيق السيد محب الدين الخطيب، ثمَّ في كتاب "الدعاة من المتألّهِين والمتنبِّئين والمهتدين"، لصاحبه وجيه فارس الكيلاني. (طه).

[16] اقتباس من قوله تعالى في سورة الأنبياء: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35].

[17] اقتباس من قوله تعالى في سورة الأنعام: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ﴾ [الأنعام: 112].










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.50 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]