تتمة القول في منهجية إبراهيم في الدعوة إلى الله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-07-2020, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي تتمة القول في منهجية إبراهيم في الدعوة إلى الله

تتمة القول في منهجية إبراهيم في الدعوة إلى الله
الرهواني محمد





دعوة إبراهيم لقومه عبدة الأصنام


الخطبة الأولى
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، والحمد لله على ما قدره بحكمته من دقيق الأمر وجله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك كله، وله الحمد كله، وبيده الخير كله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليمًا.

﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70] .

الإنسان الذي كرمه وفضله الله، حين يعرض عن الحق ويُهمل العقل الذي أكرمه الله به، ويرضى لنفسه الهبوط إلى ما دون ذلك، يرتد إلى ما هو أشبه بالمسخ في تفكيره وتصوره ونظرته إلى الأمور كائناً ما كان شأنه في عاجله وآجله.

معاشر المؤمنين: فمع تتمة الدرس الثالث.
أمام تحجر العقول وبلادة الأفكار وسخافة المعتقدات، إبراهيم عليه السلام يبين لقومه بالحجة، أنهم في عبادتهم للأصنام هم وآباؤهم في ضلال مبين: ﴿ قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنبياء: 54]، فالتقليد لآبائهم جعلهم يعطلون عقولهم، ويستحبون العمى على الهدى، فهم معطلو الأفكار بتأثير الوهم والتقليد، وهذا من ثمرة الخضوع لتزيين الشيطان، وما يزخرفه من العبودية للهوى وتقليد الآباء بلا تدبر أو تفكر.

فما كان من القوم إلا أن استنكروا ما قاله إبراهيم، وسألوه: ﴿ قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 55]، وسؤالهم هذا يدل على تزعزع عقيدتهم وعدم ثباتهم وشكهم فيما هم عليه من باطل.

يا سبحان الله! إبراهيم الناصح الأمين يكلمهم في قضية أصيلة من قضايا الإنسان تتعلق بمعتقده، وترتبط أيَّما ارتباط بوجوده وإنسانيته، فيقابلونه بهذا التساؤل المقيت، أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين؟

لكن إبراهيم، يقابل ذلك ويضع الحقيقة المعقولة المقبولة المستندة إلى الدليل الناصع بين أيديهم لو كانوا يعقلون. فقال ﴿ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 56]، بل ربكم المستحق للعبادة الذي لا إله غيره، هو رب السموات والأرض الذى خلقهن وأنشأهن بما فيهن من مخلوقات بقدرته التي لا يعجزها شيء، فهو رب واحد، ربوبيته ناشئة عن كونه الخالق، أما هذه الأصنام فهي حجارة صماء لا تنفع ولا تضر، ولا تسمع ولا تجيب.

وانظروا إلى اعتزاز المؤمن بربه، وبالحق الذي يدعو إليه، يقول إبراهيم: ﴿ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 56]، وأنا أشهد أن لا إله غيره ولا ربَّ سواه.

لكن القوم لم ينفع ولم يؤثر فيهم الكلام المدعوم بالحجة والبرهان والعقل السليم، فتحول الخليل إلى وسيلة أخرى، وأقسم قسما أسمعه بعض قومه: ﴿ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴾ [الأنبياء: 57].

وكان للقوم عيد يخرجون إليه، فلما خرجوا ولم يبق منهم أحد، عمد إبراهيم عليه السلام إلى المعبد، فدخل وهو يحمل فأساً، ونظر إلى التماثيل المنحوتة من الأحجار والخشب، ونظر إلى الطعام الذي وضعه القوم كنذور وهدايا، فاقترب وخاطبهم مستهزئًا بهم محتقرا لشأنهم: ﴿ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴾؟ هو يعرف أنهم لا يأكلون، ولكنه كان يسخر منهم، ثم عاد يسأل: ﴿ مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ ﴾ [الصافات: 92]؟ وأنى لحجارة أن تسمع أو تتكلم، ثم هوى بفأسه على آلهة القوم التي يعبدونها، وأخذ يكسرها ويحطمها، كما قال ربنا: ﴿ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا ﴾ -قطعا صغيرة- ﴿ إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴾ [الأنبياء: 58]، لعلهم يرجعون إلى هذا الإله الكبير فيسألونه عمن انتهك حرمة المعبد وكسر الأصنام، وليحملهم على التفكير في أن الذى يجب أن يكون معبوداً، إنما هو الله الخالق لكل شيء والقادر على كل شيء.

ولما عاد القوم من الاحتفال، مروا على المعبد ليشكروا الآلهة على عيدهم، لكنهم فوجئوا بآلهتهم محطمة مكسرة ما عدا كبيرهم، فثارت ثائرة القوم وذهلوا لهول ما رأوا، وتساءلوا: من فعل هذا بآلهتنا؟

يا عجبا لسخافة عقول القوم التي عطلتها الخرافة، وغلّ التقليد أفكارهم عن التفكير والتدبر، لم يسألوا أنفسهم: إن كانت هذه آلهة، فكيف لم تدفع هذا الضرر الذي لحق بها؟!وهذا كبير الآلهة كيف لم يدافع عنها؟! ﴿ قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 59]، فقال بعض القوم: سمعنا فتى بالأمس اسمه إبراهيم يسخر ويتوعد بالكيد والتحطيم ﴿ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ ﴾ [الأنبياء: 61]، فلما حضر إبراهيم إلى المعبد ووقف أمامهم سألوه: ﴿ أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ﴾؟! فرد عليهم: ﴿ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾ [الأنبياء: 63]، والتهكم واضح في هذا الجواب الساخر، فهذه التماثيل لا تدري من حطمها إن كنت أنا أم هذا الصنم الكبير الذي لا يملك مثلها حركة، فهي جماد لا إدراك لها أصلا، وأنتم كذلك مثلُها مسلوبو الإدراك لا تميزون بين الجائز والمستحيل.

الحجة قوية فعلا، ويبدو أنها قد هزتهم هزا، وردتهم إلى شيء من التدبر والتفكير: ﴿ فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الأنبياء: 64]، وكانت بادرةَ خير، وومضةُ حق أشرقت في نفوس القوم، فأدركوا على ضوئها الحقيقة، واستشعروا ما في موقفهم من سخف، وما في عبادتهم لهذه التماثيل من جهالة وظلم، فتفتحت بصيرتهم لأول مرة...

لكن تلك الومضة، سُرعان ما انطفأت تحت ركام الأهواء وتقليد الآباء، ذاك اللوم لأنفسهم لم يلبث إلا قليلا حتى تبدد، فلم تكن إلا ومضةً واحدة فأعقبها الظلام، لم تكن إلا خفقة واحدة عادت بعدها قلوبهم إلى الجهل والسخافة بسبب استيلاء التكبر والجحود عليهم: (ثم نكسوا على رؤوسهم انقلبوا من لوم أنفسهم إلى التصميم على كفرهم وضلالهم، فقالوا لإبراهيم لقد علمت أن هذه الأصنام لا تنطق، فكيف تأمرنا بسؤالها؟ وهل يجيب الجماد؟ وهذا إِقرار منهم بعجز آلهتهم.

فوجدها إبراهيم فرصة لإقامة الحجة عليهم، ومن ثم رد عليهم على غير عادته وهو الصبور الحليم، لأن السخف والجهل هنا يجاوز صبر الحليم فقال لهم: ﴿ الَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنبياء: 66، 67].

وهي قولة يظهر فيها ضيق الصدر وغيظ النفس، والعجب من الجهالة والسخف الذي يتجاوز كل مألوف.

فهل يليق عقلا أن يكون المعبود مصنوعا لعابده؟!..كيف تصنعون ربا ثم تعبدونه؟! أليس الأَولى ومن الناحية العقلية أن تكون هذه الحجارة المصنوعة هي التي تعبدكم، لأنكم أنتم الذين صنعتموها؟ هي حجارة مصنوعة لا تعقل ولا تنطق ولا تسمع ولا تُبصر ولا تعرف ما ينفعها، ولا تدفع الضر عن نفسها، ولا تجلب لغيرها نفعا فلنفسها من باب أولى..

ولكن والعياذ بالله إذا أعميت بصيرة القلب، الإنسان لا يغنيه بصر العين.

فأخذتهم العزة بالإثم بعدما عجزوا عن مقاومة الحجة، فصمموا على الانتقام من إبراهيم لأنه حطم آلهتهم، وأهان كبرياءهم فقالوا:﴿ حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ﴾، حرقوه والتحريق أشد من الحرق، أمروا بتحريقه بالنار ليكون تنكيلا وعبرة وزجرا لغيره.

وهذا حال المتجبرين المستكبرين في كل زمان ومكان، حين يفقدون الحجة ويعجزهم الدليل، يلجؤون إلى التسلط والقوة والعذاب، وما علموا أن بأس الله أشد وأنكى.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

وبدأ الاستعداد لإحراق إبراهيم، وانتشر الخبر بين الناس فجاءوا من القرى والجبال والمدن ليشهدوا عقاب الذي تجرأ على الآلهة وحطمها.

فأشعلوا نارًا م تزعزعه ولم تخفه النار، لأن قلبه كان مفعما بالإيمان وثقته بالله شديدة، وأمله في النجاة أكيد، ففوض أمره من قلبه لخالقه صابرا ثابتا واثقا أن الله هو الحق وأن ما دونه هو الباطل، ثم قذفوه في النار، فوقع في وسطها وهو يقول: "حسبي اللَّه ونعم الوكيل".

روى البخاري عن ابن عباس أنه قال: "حسبي اللّه ونعم الوكيل "قالها إبراهيم حين ألقي في النار، وقالها محمد عليهما السلام حين قالوا: (إن الناس قد جمعوا عظيمة، وجاءوا بآلة اسمها المنجنيق فوضعوا إبراهيم فيها وهو مقيد بالحبال، فللكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا اللّه ونعم الوكيل)، فما إن نطق بتلك الكلمات حتى جاء الأمر الرباني الذي يقول للشيء كن فيكون: ﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنبياء: 69].

النار موجودة في مكانها، ولكنها لم تمارس وظيفتها في الإحراق، لماذا؟ لأن الذي خلقها هو الذي خلق فيها خاصية الإحراق، وهو وحده القادر على سَلْب هذه الخاصية منها فتكونُ نارا بلا إحراق، النار ليس لها قيومية بذاتها، ولكن الله سبحانه يتحكّم فيها، ويُسيِّرها كيف يشاء، وهو الذي أصدر أمره بأن تكون ﴿ بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنبياء: 69]، جاء هذا الأمر من الحق الأعلى سبحانه، ليخرق بالمعجزة نواميس الكون السائدة، ويُعطّل قانون الأشياء، فالأشياء لم تُخلق لتكون لها القدرة على قيُّومية نفسها، بل مخلوقة تُؤدِّي مهمة، والذي خلقها للمهمة هو القادر أنْ يسلبَها خواصّها، فأحرقت النار قيوده فقط، وجلس وسطها يسبح بحمد ربه ويمجده.. لم يكن في قلبه مكان خال يمكن أن يمتلئ بالخوف أو الجزع، كان القلب مليئا بالحب لله وحده فمات الخوف وتلاشت الرهبة، واستحالت النار بردا وسلاما بأمر من الواحد القهار الذي قال: ﴿ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴾ [الأنبياء: 70].

إنها معجزة الله العظمى التي أنجى الله بها إبراهيم عليه السلام، وهكذا ينجي الله أولياءه وعباده الصالحين إذا هم توكلوا عليه وأنابوا إليه، وهذا درسٌ عظيمٌ ينبغي أن يتأمل فيه كل إنسان يقوم لله بالحجة.

فما كان تحويل النار برداً وسلاماً على إبراهيم إلا مثلاً تتكرر نظائره في صور شتى في كل وقت وحين، فكم من مصائب وكربات تحيط بالأفراد والجماعات والأمم من شأنها أن تكون القاصمة القاضية، ولكنها تحولت بالأمر الرباني ﴿ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا ﴾ [الأنبياء: 69]، فإذا هي تحيي وتعود بالخير بعدما كانت الشر المستطير.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.97 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]