موقف أهل السنة من مسألة التكفير - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 16798 )           »          وأنت تقرأ القرآن أو تسمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشيخوخة وتأثيرها على عملية التعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدعـــاة وأزمـــة التفاهــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إلى الدعاة المخلصين…لا تنازعوا فتفشلوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391119 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856633 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2017, 02:16 PM
سراج منير سراج منير غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 597
59 59 موقف أهل السنة من مسألة التكفير


موقف أهل السنة من مسألة التكفير


بسم الله الرحمن الرحيم



ومن أُصول عقيدة السَّلف الصالح ؛ أَهل السنة والجماعة :
أنهم لا يكفرون أَحدا بعينه من المسلمين ارتكب مكفِّرا إِلا بعد إِقامة الحجة التي يكفر بموجبها ؛ فتتوافر الشروط ، وتنتفي الموانع ، وتزول الشبهة عن الجاهل والمتأول ، ومعلوم أَن ذلك يكون في الأُمور الخفية التي تحتاج إِلى كشف وبيان ، بخلاف الأَشياء الظاهرة ؛ مثل جَحْد وجودِ الله ، وتكذيب الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وجحدِ عموم رسالته ، وختمهِ للنبوة .


2-وأَهل السنة لا يكفرون المكره إِذا كان قلبه مطمئنا بالإِيمان .

3- ولا يكفِّرون أَحدا من المسلمين بكلِّ ذنب ، ولو كان من كبائر الذنوب التي هي دون الشرك ؛ فإِنَهم لا يحكمون على مرتكبها بالكفر ، وإنمَا يحكمون عليه بالفسق ونقص الإيمان ، ما لم يستحل ذنبه ؛ لأنَّ الله- تبارك وتعالى- يقول : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (سورة النساء : الآية ، 48


ويقول سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }



4-وإذا مات العبد على ذنب- دون الشرك- لم يستحله ؛ فَأَمرُه إِلى الله تعالى ، إِن شاء عذَّبه ، وإن شاء غفر له ؛ خلافا للفرق الضالة التي تَحْكُمُ على مرتكب الكبيرة بالكفر ، أَو بالمنزلة بين المنزلتين .
5-وقد حذر النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أَن يكفر أَحد أَحدا دون برهان ، قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « أَيما امْرِئٍ قَالَ لأَخِيه : يَا كَافِر ، فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا ، إِنْ كَانَ كَمَا قال ، وَإِلَّا رَجَعَتْ عَلَيْه » (مسلم)
وقال : « مَنْ دعَا رَجُلا بِالكفْر ، أَوْ قَالَ : عَدُوُّ اللهِ ، وَلَيْسَ كَذلِك إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ » (مسلم )
وقال : « لا يَرْمِي رَجُل رَجُلا بالفُسُوق ، وَلا يَرْميهِ بِالكُفْر ، إِلَّا ارْتدتْ عَلَيْهِ ، إِنْ لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهُ كَذلِك » (البخاري)
وقال : « ومَنْ رَمى مُؤْمِنا بِكُفْر ، فَهُوَ كَقَتْله » (البخاري ) وقال : « إِذَا قَالَ الرجلُ لأَخِيه : يَا كَافِرُ فَقَدْ بَاءَ بِهِ أَحَدُهُمَا » (البخاري)



وماذا عن الحكم على عمومة وعينا ؟



وأَهل السنة والجماعة :


1-يُفَرِّقُونَ بين الحُكْم المطلق على أَصحاب البدع بالمعصية أَو الكفر وبين الحكم على شخص معين- ممن ثبت إِسلامه بيقين- صدرت عنه بدعة من البدع ، بأنَّه عاصٍ أَو فاسق أَو كافر ، فلا يحكمون عليه بذلك حتى يبينَ له الحق ، وذلك بإِقامة الحجة وإزالة الشبهة ، وهذا في الأَشياء الخفية ، لا في الأُمور الظاهرة

2-؛ ثم هم لا يكفرون المعَيَّن إلا إِذا تحققت فيه الشروط وانتفت الموانع


(1) (من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول بشك) على ضوء هذه القاعدة السلفية صار سلفنا الصالح ، فكانوا أبعد الناس من التكفير ،

ولذلك : (لما سُئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، عن أهل النهروان أكفار هم؟ قال : من الكفر فروا ، فسئل : أمنافقون هم؟ قال : المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا ، وأولئك يذكرون الله صباح مساء ، وإنمَا هم إِخواننا بغوا علينا)


3- ومن الضروري أن نفرق بين النوع والعين في التكفير ذلك أنه ليس كل ما هو كفر يكفر به شخص بعينه ؛ فينبغي التفرقة بين الحكم على القول بأنه كفر والحكم على صاحبه المعين بأنه كافر .


4- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (فالمتأول الجاهل والمعذور ليس حكمه حكم المعاند والفاجر، بل قد جعل لكل شيء قدرا) [ مجموعة الرسائل والمسائل 3 / 382 ] . وقال رحمه الله : ( وإذا عُرِفَ هذا فتكفير المعين من هؤلاء الجهال وأمثالهم بحيث يحكم عليه بأنه مع الكفار لا يجوز الإقدام عليه إِلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة بالرسالة التي يبين بها لهم أنهم مخالفون للرسول ، وإن كانت مقالتهم هذه لا ريب أنها كفر ، وهكذا الكلام في جميع تكفير المعينين) [ مجموعة الرسائل والمسائل 3 / 348 ].


5-وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال : سمعت رَسُول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول : " كَانَ رَجُلانِ في بَنِي إِسرْائِيلَ مُتَؤاخِيَيْن ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يُذْنِبُ ، وَالآخَر مُجْتَهد في العِبَادَةِ ، فَكَانَ لاَ يَزَالُ المُجْتَهِدُ يَرَى الآخَرَ عَلَى الذنب ، فَيَقُولُ : أَقْصِرْ . فَوَجَدَهُ يَوْما عَلَى ذَنب ، فَقَالَ لَهُ : أَقْصِرْ . فَقَالَ : خَلِّنِي وَرَبي أَبُعِثْتَ عَليّ رقيْبا؟ فَقَالَ : وَاللهِ! لاَ يَغْفِرُ اللهُ لَكَ- أَو لا يُدْخِلُكَ اللهُ الجَنةَ!- فَقُبض أَرْواحُهُمَا ، فَاجْتمَعَا عِنْدَ رَب العالمين ، فَقَالَ لِهَذا المُجْتَهِد : كُنْت بِيَ عَالِما ، أَو كُنْتَ عَلَى ما في يَدي قادِرا ؟ وَقَالَ لِلْمُذْنِب : اذْهَبْ فَادْخُل الجنة بِرَحْمَتِي ، وَقَالَ للآخَرِ : اذْهَبوا بِهِ إِلَى النَّارِ " . قال أَبو هريرة : والذي نفسي بيده! لتكَلَمَ بكلمة ، أوبَقَتْ دنياه وآخرته . (الصحيحة )



ماهو الكفر فى عقيدتكم00 وماهى انواعة ؟

1-والكفر ضد الإِيمان إِلا أَن الكفر في لسان الشرع كفران :

1-إِذ يَردُ الكفر في النصوص مرادا به أَحيانا الكفر المخرج عن الملة ، 2-وأَحيانا يُرادُ به الكفر غير المخرج عن الملة ، وذلك أَن للكفر شُعَبا كما أَن للإِيمان شُعَبا ، والكفر ذو أصول وشعب متفاوتة ؛ منها ما يوجب الكفر ، ومنها ما هي من خصال الكفَّار :



-وما هو الكفر الاكبر المخرج من الملة ؟


أَولا- كفر أَكبر مخرج من الملة ، ويسمى الكفر الاعتقادي :
هو ما يناقض الإِيمان ويُبْطِل الإِسلام ، ويوجب الخلود في النار ، ويكون بالاعتقاد والقول والفعل ، وينحصر في خمسة أَنواع :


1 - كفر التكذيب : هو اعتقاد كذب الرسل ، أَو ادعاء أَن الرسول جاء بخلاف الحق ، أَو مَن ادعى أَن الله حرم شيئا أَو أَحلَهُ مع علمه أَن ذلك خلاف أَمر الله ونهيه .


2 - كفر الإِباء والاستكبار مع التصديق :



وذلك بأن يقر أَنَّ ما جاء به الرسول- صلى الله عليه وسلم - حق من رَبِّه ، لكنه يرفض اتباعه أَشرا وبطرا واحتقارا للحق وأَهله ؛ ككفر إِبليس فإِنَه لم يجحد أَمر الله ولم ينكره ، ولكن قابله بالإِباء والاستكبار .


3 - كفر الإِعراض : بأَن يعرض بسمعه وقلبه عن الرسول لا يصدقه ، ولا يكذبه ، ولا يواليه ، ولا يعاديه ، ولا يصغي إِليه البتة ، ويترك الحق لا يتعلَمه ولا يعمل به ، ويهرب من الأَماكن التي يذكر فيها الحق ؛ فهو كافر كفر إِعراض .



4 - كفر النفاق : وهو إِظهار متابعة ما جاء به الرسول مع رفضه وجحده بالقلب ؛ فهو مظهر للإِيمان به مبطن للكفر (والنفاق نوعان : نفاق اعتقاد ، ونفاق عمل : أولا : نفاق الاعتقاد ، أو النفاق الأكبر : وهو ما أبطن الكفر في القلب ، وأظهر الإيمان على لسانه وجوارحه ، وصاحبه من أهل الدرك الأسفل من النار ؛ مثل من كذب بما جاء به الله ، أو بعض ما جاء به الله ، وكذب الرسول ، أو بعض ما جاء به الرسول ، أو كراهية الانتصار لدين الرسول . . وغيرها من الأعمال الكفرية . ثانيا : نفاق العمل ، أو النفاق الأصغر : وهو النفاق العملي أَي : ما ظهر فيه العمل على وجه مخالف لما يكون عليه الشرع ، وصاحبه لا يخرج من الملة ؛ مثل : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان ، وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر ؛ كما جاء في الحديث)



5 - كفر الشك : بأَن لا يجزم بصدق النَّبي ولا كذبه ؛ بل يشك في أَمره ، ويتردد في اتباعه ، إِذ المطلوب هو اليقين بأَن ما جاء به الرسول من رَبِّه حق لا مرية فيه ، فمن تردد في اتباعه لما جاء به الرسول- صلى الله عليه وسلم - أَو جوَّز أَن يكون الحق خلافه ؛ فقد كَفر كُفر شكّ وظن .


وهذه الأَنواع من الكفر ، موجبةٌ للخلود في النَّار ، ومحبطة لجميع الأَعمال ، إِذا مات صاحبها عليها ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ }

وقال : { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }


ثانيا- كفر أَصغر غير مخرج من الملة :


أَطلقه الشارع على بعض الذنوب على سبيل الزجر والتهديد ؛ لأَنَها من خصال الكفر ، وما كان من هذا النوع فمن كبائر الذنوب ، وهو مقتض لاستحقاق الوعيد دون الخلود في النار ، ومن الأَمثلة على ذلك :

1- قتال المسلم ، والحلف بغير الله تعالى ، والطعن في النسب ، والنياحة على الميت ، وقول المؤمن لأخيه المؤمن يا كافر . . إِلى غير ذلك ، قال الله تعالى : { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا }
وقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « سِبابُ المُسْلِمِ فُسُوق ، وَقِتالُهُ كُفْر » (متفق عليه .
) وقال : « لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض » (متفق عليه .
) وقال : « من حلف بغير الله فقد أشرك، أو كفر » . (الصحية ) وقال : « اثنتان في الناس هما بهم كفر ؛ الطعن في النسب والنياحة على الميت » . (مسلم )


واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

===================الداعى للخير كفاعلة==============

===============لاتنسى===================

=======جنة عرضها السموات والارض======

====== لاتنسى ======

======سؤال رب العالمين ======

=======ماذا قدمت لدين الله======

====انشرها فى كل موقع ولكل من تحب واغتنمها فرصة اجر كالجبال=======
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.54 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]