|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#311
|
|||
|
|||
رد: قصص التائبين والتائبات
__________________
|
#312
|
|||
|
|||
رد: قصص التائبين والتائبات
وكانت التوبة في الحرم يقول أحد الدعاة: دعيت في ليلة من ليالي شهر رمضان إلى لقاء مباشر في إحدى القنوات الفضائية كان اللقاء حول العبادة في رمضان وكان انعقاد اللقاء في مكة المكرمة في غرفة بأحد الفنادق مطلة على الحرم كنا نتحدث عن رمضان. والمشاهدون يرون من خلال النافذة التي خلفنا المعتمرين والطائفين خلفنا على الهواء مباشرة , كان المنظر مهيبا حتى أن مقدم البرنامج رق قلبه وبكى أثناء الحلقة وكان الجو إيمانيا ما أفسده علينا إلا أحد المصورين كان هذا المصور يمسك كاميرا التصوير بيد واليد الثانية فيها سيجارة وكأنه يريد أن لا تضيع عليه لحظة من ليل رمضان إلا وقد أشبع رئتيه سيجارا. أزعجني هذا كثيرا وخنقني وصاحبي الدخان لكن لم يكن بد من الصبر فاللقاء مباشر وما حيلة المضطر إلا ركوبها , مضت ساعة كاملة وانتهى اللقاء بسلام. أقبل إلي المصور والسيجارة في يده شاكرا مثنيا فشددت على يده وقلت وأنت أيضا أشكرك على مشاركتك في تصوير البرامج الدينية , ولي إليك كلمة لعلك تقبلها قال تفضل.. تفضل. قلت: الدخان.. فقاطعني: لا تنصحني والله ما فيه فائدة يا شيخ قلت طيب اسمع مني أنت تعلم أن السجائر حرام وأن الله يقول , فقاطعني مرة أخرى : يا شيخ لا تضييع وقتك أنا مضى لي أكثر من أربعين سنة وأن أدخن , الدخان يجري في عروقي ما فيه فائدة. قلت : يعني ما فيه فائدة فأحرج مني وقال: ادع لي .. ادع لي. فأمسكت يده وقلت تعال معي قال إلى أين , قلت تعال ننظر إلى الكعبة فوقفنا عند النافذة المطلة على الحرم فإذا كل شبر فيها مليء بالناس ما بين راكع وساجد ومعتمر وباكي .. كان المنظر فعلا مؤثرا قلت هل ترى هؤلاء قال: نعم. قلت جاؤوا من كل مكان بيض وسود عرب وأعاجم أغنياء وفقراء كلهم يدعون الله أن يتقبل منهم ويغفر لهم , قال صحيح .. صحيح قلت : أفلا تتمنى أن يعطيك الله ما يعطيهم قال: بلى. قلت ارفع يديك وسأدعو لك وأمن على دعائي رفعت يدي وقلت : اللهم اغفر له.. قال: آمين.. قلت : اللهم ارفع درجته واجمعه مع أحبابه في الجنة ولا زلت أدعو حتى رق قلبه وبكى وأخذ يردد آمين .. آمين. فلما أردت أن أختم الدعاء قلت اللهم إ ن ترك التدخين فاستجب هذا الدعاء وأن لم يتركه فاحرمه منه فانفجر الرجل باكيا , وغطى وجهه بيديه وخرج من الغرفة. مضت عدة شهور فدعيت لمقر تلك القناة للقاء مباشر فلما دخلت المبنى فإذا برجل بدين يقبل علي ثم يسلم علي بحرارة ويقبل رأسي وهو متأثرا جدا فقلت شكر الله لطفك وأدبك وأقدر لك محبتك لكن اسمح لي فأنا لم أعرفك. فقال: هل تذكر المصور الذي نصحته قبل سنتين ليترك التدخين قلت نعم قال أنا هو.. والله يا شيخ إني لم أدخل سيجارة في فمي منذ تلك اللحظة.. من فوائد القصة : - على الإنسان ألا يضعف ويستسلم للمعصية مهما كان حجمها فبالاستعانة بالله يقوى ويتغلب عليها . ـ على الداعية أن ينوع في أسلوبه وخطابه على حسب حال المدعو فالذي ينفع لإنسان قد لا ينفع لأخر (وهذا من فقه الداعية ) . ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه الشعيرة العظيمة التي لو حرص الجميع عليها كلا على حسب استطاعته وقدرته لتغير حال الأمة . ـ التدخين وما له من أثار سلبية كبيرة على الإنسان في أمور دينه ودنياه
__________________
|
#313
|
|||
|
|||
رد: قصص التائبين والتائبات
يغيّر الله من حال إلى حالِ كنت قبل الهداية كثير سماع الأغاني والأفلام والمسلسلات الفاحشة وأكره الآذان وأهرب من طريق المسجد كي لايراني ابي,, وزنيت مرة واحدة في حياتي,, اللهم اغفر لي ... ذات يوم كنت جالسا مع ابن عمي حتى أخذ كتابا . فقلت : كتاب ماذا؟ قال : وصف الجنة والنار. فقلت : اقرأ فأخذ يقرأ ويخبرني عن الحور العين ولباس الجنة والأنهار والرسل والثمار... إذا بقلبي يخفق بقوووووة وذهلت وقلت له : إن الجنة بعيدة عني فلن أبلغها بهذا الحال ومن تلك اللحظة تغير احساسي.. وكان الليل.... وعندما نهضت صباحا كنت إنسانا جديدا بقلب جديد فإذا بي أقطع كل الإتصالات مع النساء وأقطع الغناء ومجالسة السفهاء والثقلاء .... وبدأت بسماع القرآن والقنوات الدينية... وبعد يوم من المرحلة الأولى بدأت أكلم أمي واحثها على قراءة القرآن والصلاة في الليل {قيام الليل} مع أنها كانت تحثني على الصلاة.. وبدأت أصلي في المسجد كل الوقات وأنهض قبل الفجر بساعة لأصلي بعض قيام الليل ... وذات يوم وأنا أصلي في الليل قبل الفجر إذا بي أبكي بكاءً شديدا وتذكرت القبر والموت.. والحمد لله الذي هداني وأسأله تعالى أن يثبت قلبي على دينه وإياكم... وشكرا لكم وتقبل الله منكم وأثابكم.. وموعدنا في الجنة إن شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم التائب : عبد الرحمن من ولاية الجزائر.
__________________
|
#314
|
|||
|
|||
رد: قصص التائبين والتائبات
كان بينى وبين الموت 150 متر فقط محمد السيد اسماعيل اخوانى فى الله. استحلفكم بالله ان تدعو لى بالهدايه وان يرحمنى ربى ويبعد عنى الشيطان واليكم قصتى . انا اخوكم فى الله محمد السيد فى يوم ما ضاق صدرى بكل مافعلت من ذنوب فعلت كل ا لمعاصى .الصغائر والكبائر منها وفى ذات ليه توفى اقرب اصدقائى فعرفت ان الموت قريب جدا كان قويا جميلا ليس به مرض. اقسمت بالله واخدت عهدا على نفسى ان لا ارجع الى المعاصى ابدا بدات اصلى صلواتى الخمس كنت اقوم باليل واتوضأ واصلى لله اناديه . ربى علمك بحالى يغنيك عن سؤالى عبدك التائب الفقير الذليل الضعيف واقف بين يدك.فارحم ضعفى وذلى وفقرى ليس لى رب سواك اناجيه وبدات دموعى تنهمر. وفى تلك الاوقات كان لى مكتب اتصالات ونت كافيه اقسمت اننى لم اذهب للمكتب الا بعد مااصلى صلواتى الخمس فى جماعه حتى لا يغوينى الشيطان وكان لى جار صاحب مقهى . سالنى اين انت لماذا لم اراك فى النهار انت لا تظهر الا باليل . ابلغته اننى نويت التوبه واردت ان اصلى صلواتى الخمسه وبعدها سالذهب الى المكتب ونصحته ان يبدا فى التوبه وان يصلى لله. قال لى ( لما اعمل اللى انت عملته هبقى اتوب)وبعد ها ب3ايام جائنى صديق لى يدعونى لفرحه ويطلب منى مساعدته فى تجهيز ليلة الزفاف من فراشه واناره وجاء جارى هذا اثناء كلامى مع صديقى وقال لنا انه يعرف صاحب فراشه واناره وهو سياتى معنا ليدلنا على مكانه . واتفقنا على ان نذهب لهذا الرجل غدا الجمعه بعد الصلاة واجتمعنا نحن الثلاثه انا وصديقى العريس وجارى صاحب المقهى بعد صلاة الجمعه وكان صديقى يركب عربيه ملاكى ومعه اخوه وابن خاله وركبت معه وركب جارى العربيه التى من المفترض انها ستحمل ادوات الفراشه والاناره وسرنا فى طريقنا ولكن اثناء الطريق دب الخوف فى قلبى من السرعه الجنونيه التى كان يقود بها صديقى العريس وطلبت منه ان ينزلنى من السياره وجاء جارى صاحب المقهى وقالى لا وهو يضحك (ايه خايف من الموت يلا اركب فى العربيه اللى ورى ) وبدلنا الاماكن ولم تمردقيقتان وانا اركب السياره اللتى فى الخلف واذا بى اشاهد السياره الاماميه تتلوى كالثعبان وتسقط فى البحر امام عينى نزلت من السياره انا والسائق نصرخ ونصرخ واجتمع الناس واخرجناهم جميعا من السياره الغارقه وبسرعه ذهبت للمستشفى لكن بعد فوات الاوان!!!! لقد توفى جارى الذى قال لى انه سيتوب بعد ان يفعل ما فعلته انا فى ايامى الماضيه من ذنوب مات قبل انا يفعل اى شئ االموقف امام عينى لن انساه فانا كنت ساموت لكن لقدرة الله وحكمته بدلنا الاماكن قبل الحادث بدقيقتين .... فالموت قريب قريب جدا . رحم الله جارى وغفر له ذنبه
__________________
|
#315
|
|||
|
|||
رد: قصص التائبين والتائبات
إستراحة أخوكم التـــــــــائب الله اكبر وارتمى قلبي باب الرحمه أنشودة (ووقفت على بابك ربي) لكل تائب مؤثر جدا باب التوبه مفتوح فلا تقنطو من رحمة الله
__________________
|
#316
|
||||
|
||||
رد: قصص التائبين والتائبات
جزاك الله خير أخي وبارك الله فيك |
#317
|
|||
|
|||
رد: قصص التائبين والتائبات
قصة مؤثره لفتاه يرويها الشيخ محمود المصري ليلة التوابين - محمود المصرى - حلقة مؤثرة توب يا غافل توب توب قبل الندم وترك التسويف
__________________
|
#318
|
|||
|
|||
رد: قصص التائبين والتائبات
مقطع مؤثر جدا لمن اراد التوبة عبد المحسن الاحمد.flv
قصة امرأة شربت من ماء الجنة مبكية عبدالمحسن الاحمد
__________________
|
#319
|
||||
|
||||
رد: قصص التائبين والتائبات
اقتباس:
لا عليك أخى الفاضل فالكلام لى أولا وللكل ثانيا فما قصدت سوى أن يكون عملك خالصا لله تعالى لتأخذ عليه الأجر فكلامنا وكتاباتنا إما لنا أو علينا فنحن نكتب ردود وننقل مواضيع كثيرة تحض على عبادة الله والتذكير به وتحض على فعل الخير والطاعات فهل ننصح أنفسنا قبل الأخرين ؟ فأكثر ما أخشاه أن نكون جسرا ليعبر عليه الأخرين للجنة ويلقى به فى النار. فأسأل الله أن يكون ما كتبت أنا وكتبت أنت والأخرين حجة لنا لا علينا وأن يكون عملنا كله خالصا لوجه الله وليس به أى شبه من الرياء وهو الشرك الخفى . وجزاك الله خيرا على ما تكتب هنا من قصص ومواعظ وجعلها الله سببا فى هداية الأخرين ولا حرمك الأجر
__________________
مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
#320
|
||||
|
||||
رد: قصص التائبين والتائبات
جزاك الله عنا كل خير
و هدانا و اياكم الى ما يحبه و يرضاه .
__________________
لقدس الأبية منصورة بعون الله منصورة كــــــــــــــــــلــــــــــــــــــنا لفلــــــــــسطين |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |