|
|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
النســـــــــــــــــاء والقــرآن
بسم الله الرحمن الرحيم. سأبدأ أولا بتقديم تحياتي الخالصة والصادقة لكل أعضاء هذا القسم الجميل وخاصة خاصة من يتواصلون معي بكثرة : صديقي الأعز أبا محمود , أختي الفاضلة شروق الأجزجي ثم بصمة ابداع , مدحت سالم , أم عبد الله , فاديا , ووسام , فشكرا لكم جميعا ودمتم أوفياء . لأن هذا القسم للحوار والنقاش فإني دائما أحاول أن أضع فيه مواضيع حوارية وأسئلة تقبل النقاش (أي ليس لها إجابة قاطعة 100/100 يتفق عليها الجميع) كما أني أفضل إن لا أبدي رأيي أثناء كتابة الموضوع وإنما أفضل أن يكون ذلك بعد تلقي الردود حتى لا أشوش أو أفرض منهجا على المشاركين . عندما أدخل السوق أجد فيه الكثير من الأشرطة والاقراص المدمجة (C D) مسجل عليها القرآن الكريم بأصوات قراء كثيرين بدأ من الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد والشيخ المنشاوي ...محمد رفعت , الطبلاوي , الحذيفي , الشريم , السديس , الكوشي , خليل الحصري ...............الخ ولكن لفت انتباهي عدم وجود نساء مقرئات . فما هو السبب ياترى ؟ هل المانع قاونوني , بحيث لا يسمح للمرأة أن تكون قارئة أومقرئة ؟ أم المانع شرعي , بحيث تبنـَّى الجميع المذهب القائل إن صوت المرأة عورة[1] وينبغي ألا يسمع ؟! أم أن المانع عرفي بمعنى أن الأعراف والتقاليد تمنع على المرأة أن يُسمع صوتُها وهي تقرأ كلام ربها ؟ ولكن مهما كان المانع الذي منعها من اسماع صوتها بالقراءة فلماذا سـَـــمح لها أن تـُسمِع وترفع صوتها بالغناء وهي تغني عن الحب والغرام والعشق والهيام ؟ أم أن المانع هو عدم الكفاءة , إذ لا يوجد لدينا مقرئات أكِـفـّــاء يُتقِـــنَّ القرأءة بأحكامها وشروطها وضوابطها من (إعطاء كل حرف حقه ومستحقه) ؟ وفي هذه الحالة على من تقع مسؤولية هذا التقصير ؟ فهل تقع على مدارسنا التي لم تـُعلـِّــم أم على نسائنا الواتي لم يتعلمن ؟ ( اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما اختلف فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ). وإني انتظر ردودكم وتعليقاتكم وتصويباتكم. دمتم في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . [1] ) هناك مذهب يقول إن صوت المرأة عورة , ويحتجون له بحديث ( لعن الله رافعة الصوت ولو بذكر الله ) وهو مذهب باطل عندي ولا قيمة له . |
#2
|
||||
|
||||
رد: النســـــــــــــــــاء والقــرآن
ولكن لفت انتباهي عدم وجود نساء مقرئات .
اراه الوضع الطبيعي .. فما هو السبب ياترى ؟ القران يا اخي اسماعيل احساس وتأثر ..لذا فان الصوت الشجي في القراءة هو الاكثر تاثرا ..وهو الاكثر "جمالا" فالصوت الذي يتغنى بالقران هو صوت يخشع على اثر تلاوته المستمع .. وحيث ان المرأة شديدة التاثر فانها ستلين صوتها وترخمه وتنغمه ..اي انها ستتغنى بصوتها .. ولا ما نع طبعا في هذا انها اليوم تقرأ قران وغدا تنشد ؟! ما رايك؟ هنا سنخرج من دائرة الخشوع الى دائرة ولا تخضعن بالقول .. أم المانع شرعي , بحيث تبنـَّى الجميع المذهب القائل إن صوت المرأة عورة[1] وينبغي ألا يسمع ؟! الراجح من أقوال أهل العلم أن صوت المرأة ليس بعورة ؛ لقوله تعالى وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ) الأحزاب : 32 ، ولأن النساء كن يخاطبن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويسألنه بحضرة الصحابة رضوان الله عليهم ، ولم يقع منه عليه الصلاة والسلام نهي لهن ، والمحرَّم هو الخضوع بالقول ؛ لقوله تعالى فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ ) الأحزاب : 32 . وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (140315) في بيان أن صوت المرأة ليس بعورة . الاسلام سؤال وجواب أم أن المانع عرفي بمعنى أن الأعراف والتقاليد تمنع على المرأة أن يُسمع صوتُها وهي تقرأ كلام ربها ؟ ولكن مهما كان المانع الذي منعها من اسماع صوتها بالقراءة فلماذا سـَـــمح لها أن تـُسمِع وترفع صوتها بالغناء وهي تغني عن الحب والغرام والعشق والهيام ؟ عذرا لكن من الذي سمح لها ؟ لا اذكر رجلا من اهل العلم او نصا يبيح ذلك ..ماذا عنك ؟ الراجح من أقوال أهل العلم أن صوت المرأة ليس بعورة ؛ لقوله تعالى وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ) الأحزاب : 32 ، ولأن النساء كن يخاطبن النبي صلى الله عليه وسلم ، ويسألنه بحضرة الصحابة رضوان الله عليهم ، ولم يقع منه عليه الصلاة والسلام نهي لهن ، والمحرَّم هو الخضوع بالقول ؛ لقوله تعالى فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي في قَلْبِهِ مَرَضٌ ) الأحزاب : 32 . وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم : (140315) في بيان أن صوت المرأة ليس بعورة . ثالثاً : قراءة المرأة للقرآن أمام الرجال الأجانب ، لا تخلو من حالتين : 1. أن تكون القراءة بتغنٍ وتحسينٍ للصوت ، فهذه لا تجوز ؛ لأنها نوع خضوع بالقول يُخشى منها الفتنة . 2. أن تكون القراءة قراءة عادية ليس فيها تغنٍ ولا ترقيق للصوت ، بل هي قراءة مسترسلة ، فهذه جائزة إذا كانت هناك حاجة تدعو إلى ذلك ، ولم تكن على وجه النشر العام ، كأن تنقل في الإذاعة ، أو الإنترنت ، أو تسجل لتنشر . جاء في الموسوعة الفقهية : (4/91) " إذا كان مبعث الأصوات هو الإنسان , فإن هذا الصوت إما أن يكون غير موزون ولا مطرب , أو يكون مطربا . فإن كان الصوت غير مطرب , فإما أن يكون صوت رجل أو صوت امرأة , فإن كان صوت رجل : فلا قائل بتحريم استماعه . أما إن كان صوت امرأة , فإن كان السامع يتلذذ به , أو خاف على نفسه فتنة حرم عليه استماعه , وإلا فلا يحرم , ويحمل استماع الصحابة رضوان الله عليهم أصوات النساء حين محادثتهن على هذا , وليس للمرأة ترخيم الصوت وتنغيمه وتليينه ؛ لما فيه من إثارة الفتنة , وذلك لقوله تعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) " انتهى . وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم تحسين الصوت في قراءة القرآن للطالبات عند المدرس في الكلية مع أنها غير مطالبة بذلك ؟ فأجاب : " لا أرى أن تحسن صوتها ؛ لأن الله تعالى يقول : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب:32 ، فكون الطالبة تأتي بالقرآن على وجه الغنة ، وتحسين الصوت يخشى منه الفتنة ، ويكفي أن تقرأ القرآن قراءة مرسلة عادية " انتهى من "اللقاء الشهري" . الاسلام سؤال وجواب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |