|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصيدة من أب إلى ابنه (ولدي)
قصيدة من أب إلى ابنه (ولدي) أ. محمود مفلح اليومَ أنتظرُ الحبيبَ الآتي كالطائرِ الغرِّيدِ في الفَلَواتِ يجلو أسايَ ويستبيحُ مودَّتي ويهزُّ بالنغمِ الرقيقِ لَهاتي ما أنتَ يا حسَّانُ إلا بلبلٌ يشدو فيسكُبُ شدْوُهُ عَبراتي أشكو إليكَ ومنكَ حيناً أشتكي وأودُّ ألا تنتهي مَشكاتي وأعوذُ من صخَبِ الحياةِ وفي دَمي نزْفٌ وفي جَسَدي سهامُ عِداتي وأظلُّ تحتَ الشمسِ محترقاً وقد جفَّتْ بكفِّي آخرُ القطراتِ فُيطلُّ وجهُكَ يا بُنيَّ قصيدةً جذلى فَيَا لقصائدِ اللثغاتِ... ... فإذا الحياةُ بحيرةٌ من نَرْجِسٍ أُلقي على شُطآنِها مَرساتي وتظلُّ أجنحتي تَراقَصُ فوقَها محفوفةً بالعطرِ بالهمساتِ
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: قصيدة من أب إلى ابنه (ولدي)
وقصائدي العجفاءُ يشمخُ ريشُها فتطالُ ثغرَ الشمسِ بالقُبلاتِ أكَبرْتَ يا بابا وصِرْتَ كما أرى تمشي وتنقلُ أرشقَ الخطواتِ!؟ ألفظْتَ شيئاً بعدَما علَّمْتني من سحرِ لفظِكِ أفصحَ الكلماتِ؟ أغدوْتَ يا حسَّانُ أطولَ قامةً أَتُرَى بدأْتَ تطوفُ في الساحاتِ؟ إنِّي ادَّخَرتُكَ في الحياة مُهنَّداً يَفْرِي بحدِّ يقينِهِ العتماتِ صوتاً من الأصواتِ يقذفُ صادعاً بالحقِّ في دوَّامةِ الأصواتِ صوتاً ولا بَرْقُ الحسامِ إذا هَوى والليثُ حينَ يجنُّ بالوثباتِ عوداً من الندِّ الزكيِّ إذا جرَتْ ريحٌ عليهِ يهيجُ بالنفحاتِ ولديْ.. ويا بؤسَ الأبوَّةِ إنْ شكا ولدِي ولم أبذُلْ لديهِ حياتي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |