أريد أن أتخلص من أحزاني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 37 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1198 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16919 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2023, 07:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي أريد أن أتخلص من أحزاني

أريد أن أتخلص من أحزاني
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
فتاةٌ أراد شاب أن يتقدم لها، لكن أهلها رفضوا لأنه مِن بلد آخر، ثم أبدَوْا موافقتهم بعد مدة، ولكن الشاب اعتذر لرفض أهله هذه المرة، وتسأل كيف تتخلص من أحزانها.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 24 عامًا، أخبَرَني أحدُ زملاء الدراسة بأنه يريدُ التَّقدُّم لي، ثم عرَّفني بنفسه، وسألني عن عائلتي، وطلَب رقم والدي، وهو شابٌّ على خُلُق، ولم يطلُبْ منِّي أن يُحدثني في الهاتف أو غيره.

بدأتُ أحسُّ بالميل لهذا الشابِّ، وأنِّي أريده في الحلال، كان يُراسلني على فترات متباعدة، وأخبر أهله عنِّي، وبدأ يُحاول إقناعهم بأنَّه يريد خطبتي.

أقنع أهله بالفعل ووافقوا، لكن المشكلة أن والدي رفض بشدَّة لأسباب؛ منها: أنَّه من جنسية أخرى، وليس لديه عمل ثابتٌ، صُدمتُ، ولا أعرف ماذا أفعل، وأخبرتُ أبي أنَّ مِن حقِّي أن أستخيرَ، لكنه كان يرفُض أن يسمعني، وحاول أن يُقنعني أن الشاب غير جيد، وأنَّه يضحك عليَّ، وما إلى ذلك، أخبرتُه بأنَّ مِن حقِّي أن أستخير، وأن أرى الشَّاب، ولكنَّه رفض رفضًا تامًّا.

حاولتُ إدخال الأقارب وكبار العائلة، لكن والدي كان يرفض، فقررتُ أن أنهي الموضوع حتى يهدأَ وبعد فترة أفتحه مع والدي مرة أخرى، وأخبرتُ الشاب بموقف الوالد، فحزن حزنًا شديدًا، وغضب أكثر عندما أتى أهلُه مِن بلدِه وعادوا مرةً أخرى بعد رفضِ والدي.

توقَّف الموضوع تمامًا ودعوتُ الله كثيرًا حتى استجاب أبي للأمر، وعَلِم خطأ ما كان يفعل، لكن للأسف جاء ردُّه بعد فوات الأوان، فقد رفَض أهله الموضوع تمامًا بعدما أحرجهم أبي ورفض استقبالهم في المرة الأولى! وأخبرني الشابُّ أن أمه تبحث له عن عروس، لكنه لا يريد غيري، هذا فضلًا عن مشكلات لديه في العمل والإقامة.

تعثَّر الموضوع بصورة كبيرة، وأرسلتُ له رسالة أنه إذا تحسنتْ أمورُه فيُمكنه التقدم، لكنه لم يَرُدَّ عليَّ منذ أشهر، فأفيدوني بارك الله فيكم كيف أخفِّف من آلامي وأحزاني؟



الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إن الله عز وجل يختار لعبده المؤمن ما فيه خير له، وهو أعلم سبحانه بما يصلح لك.
سلِّمي أمرَك لله، واطمئني واستخيري، وتضَرَّعي إلى اللهِ أن يقدرَ لك الخير.

وإذا كان زواجُك منه خيرًا ساقه الله إليك رغم كل الظروف، وإن كان فيه شرٌّ فسيَصْرِفه عنك بحولِه وقُدرته سبحانه؛ فلِمَ القلق والحزن؟

والآن عليك أن تعيشي حياتك كما عاش هو حياته، وعودي لربك واقتربي منه وستجدين السعادة والراحة وانشراح الصدر.

أنصحك بأن لا تتابعي صفحاته، ولا تَتَتبّعي أخباره، فالشيطانُ حريصٌ على إحزانك، ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، وتأملي خاتمة الآية: ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.51 كيلو بايت... تم توفير 1.78 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]