موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشوره - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 174 - عددالزوار : 60011 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 803 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خطورة الإشاعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من الخذلان الجهل بالأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 05-05-2008, 10:20 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام




نعيش في السطور القليلة مع الإعجاز النباتي في القرآن الكريم ، فنوضح أن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض في يومين وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام ، وأن الأرزاق في الأرض مقدرة وكافية لجميع الكائنات الحية على ظهرها ، وما على الإنسان إلا أن يسعى على الرزق وأن يسخر قوانين الله الكونية للحصول على غذائه وغذاء حيواناته ، وأن الجوع وعدم كفاية الغذاء على الأرض ما هو إلا نتيجة لإفساد الإنسان فيها، وعدم تسخيره لقوانين الله في الأرض وغفلته عن نعمه التي لا تحصى .
وفي البداية نقول :
الثابت إسلامياً وعلمياً وجود ثلاثة عوامل وشروط ضرورية لبقاء أي أمة وحفظها من الهلاك والدمار والزوال.
أولاً : قيم أخلاقية أصيلة تحكم علاقات هذه الأمة مع نفسها ومع غيرها وتضبط سلوكيات الأفراد داخلها .
ثانياً : مصادر غذائية ذاتية تكفيها وتصون عليها حياتها وكرامتها ولا توقعها فريسة لاستغلال أعداءها وحصارهم الاقتصادي عليها .
ثالثاً : قوة حربية عصرية تحمي بها الأمة بيضتها وعقيدتها وتصون بها كرامتها وتبث الأمن والأمان والطمأنينة في نفوس أبنائها والقوة البشرية العاملة فيها .

وقد أوجز الله سبحانه وتعالى هذه العوامل الحيوية ، والدعائم الأصلية في قوله تعالى ( لإيلاف قريش @ إيلافهم رحلة الشتاء والصيف @ فليعبدوا رب هذا البيت @الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )1]

ولقد خلق الله المخلوقات وقدر لها في الأرض أعمارها وأقواتها ، وأخبرنا العليم الخبير أنه سبحانه وتعالى خلق الأرض في يومين وبارك فيها سبحانه وتعالى وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام قال تعالى : (ُقلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ {9} وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ)[2].

قال المفسرون في معان الكلمات :
أقواتها : أرزاق أهلها وما يصلح لمعايشهم .
في أربعة أيام : في تتمة أربعة أيام.
سواء : استوت الأربعة استواء.
في الآيات الكريمات السابقات يخبرنا الله سبحانه وتعالى بحقيقة في غاية الأهمية ويعلمنا بالحقائق الكونية ، التي غالباً ما نغفل عنها كثيراً، حيث يقول سبحانه وتعالى لعباده أنه خلق الأرض في يومين (من أيام الله ) وأنه سبحانه وتعالى قدر فيها أرزاق أهلها وما يصلح لمعايشهم في تتمة أربعة أيام سواء للسائلين وهذا معناه أن المصادر الغذائية لعباد الله على الأرض مقدرة ولن تنفد ، ويجب على الإنسان أن يتحقق من ذلك ويسعى في الأرض يسخر قوانين الله الكونية للحصول على هذا الرزق ، ونحن المسلمين نتيقن أن الله سبحانه وتعالى قدر ذلك، وأنه عندما خلق القلم قال : يا قلم أكتب . قال القلم : ماذا أكتب ؟.
قال سبحانه : أكتب أرزاق الناس وأعمالهم .
إذاً الرزق موجود ومقدر، وما على البشر إلا السعي والتفكير في كيفية استثمار تلك الأرزاق المقدرة ، والبحث عنها بالطرق والأساليب العلمية ، وأن دعاة التخويف من نفاذ أرزاق الأرض، وأبواق التحذير من الهلاك البشري جوعاً ، لو صرفوا جهدهم في الحث على البحث عن الرزق كان ذلك أجدى لهم ، وللبشرية أنفع ، ولكن كثيراً ما تكن هذه الدعايات مغرضة وموجهة بالدرجة الأولى إلى المسلمين ليقضوا على نسلهم ويسلبونهم عناصر قوتهم ، ويبعدونهم عن حقائق قرآنية وفطرة ربهم ، فتضيع منهم ركائز القيم الأخلاقية الأصلية ، وبدلاً من البحث عن الرزق ، يبحثون في القضاء على عناصر قوتهم ، ويترتب على ذلك إبعادهم عن البحث عن مصادر الأمن الغذائي في ديارهم وأعداء الله لن يسمحوا لنا بأن ندعم قوتنا لنحمي عقيدتنا وتقاليدنا وعاداتنا الإسلامية الأصلية .
وسوف نبرهن لكم بالأدلة العلمية على أن الله سبحانه وتعالى قدر في الأرض أقواتها وأنه إذا حدثت مجاعة فإنما يكون سببها بشري بحت ، بسبب اقتراف المعاصي والذنوب والتي منها التقصير في البحث عن الرزق وأتباع غير سبيل المؤمنين لأن التقصير في البحث عن الرزق من الكبائر التي يقع فيها المسلمون الآن .
وسوف نبرهن للمسلمين أن قرآنهم معجز ، وأن حلول مشاكلنا بأيدينا ولكننا لجهلنا غفلنا حقائق ديننا وتعاليم ربنا سبحانه وتعالى .
أولاً: الطحالب وحل مشكلة الغذاء على الأرض :
ما الطحالب ؟
الطحالب قسم من المملكة النباتية ومملكة الأوليات ومملكة الطلائعيات يحتوي على الأعشاب البحرية المحتوية على صبغ اليخضور (الخضر ـ الكلوروفيل ) وهو أعظم مثبت للطاقة الشمسية على الأرض وتحويلها إلى طاقة كيميائية على هيئة روابط كيميائية في المواد الغذائية (الكربوهيدرات ) ويتم ذلك بتثبيت ثاني أكسيد الكربون وطاقة الضوء في وجود الماء والطحالب تحول هذه الخامات الأولية إلى مواد غذائية نأكلها ، وإلى طاقة ومنتجات نستفيد منها.
أين توجد الطحالب :
توجد الطحالب في كل مكان على سطح الكرة الأرضية ، من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي ، حيث توجد في العيون الحارة (90_100س) وتوجد على الثلوج حتى ـ 5س وتوجد في الهواء محمولة على هباءات التراب ، وتوجد في التربة الزراعية وعلى الصخور (الأشنات ) وفي المياه العذبة والمياه المالحة ، ومياه الصرف الصحي وغيرها .
وحيث أن الماء يغطي ما يزيد عن 71% من سطح كرتنا الأرضية ، وهذه المياه تزخر بالطحالب ويمكن أن نعيش فيها الطحالب فإننا يمكننا أستغلال 71% من سطح الأرض لتنمية الطحالب وحل مشكلة الغذاء.
والأمثلة كثيرة في قسم الطحالب ومنها :
طحلب الكوريللا Chlorella: طحلب دقيق وحيد الخلية لا ترى الخلية الواحدة منه إلا بالمجهر الضوئي المركب ،يتميز هذا الطحلب بعدة مميزات منها : أنه يتكاثر بسرعة تحت الظروف الصناعية ليعطي محصولاً يصل إلى (20 ـ 30) مرة قدر المحاصيل التقليدية (الحبوب والأعلاف) فالفدان الواحد (4دونم تقريباً) من طحالب الكوريللا يعطي محصولاً من المادة الجافة قدرها 75طن بينما تعطي نفس المساحة حوالي 5طن من البرسيم المجفف (الدريس) أو 3طن فقط من القمح أو الشعير .
نصف المادة الجافة الناتجة من طحلب الكوريللا (50%) أي 35.5طن من مواد بروتينية 20% منها مواد نشوية (كربوهيدراتية ) 20% مواد دهنية ويحتوي المنتج الكلوريللي على فيتامينات أ، س، ب، ب 12
النتائج السابقة تقول : أن الفلاح إذا زرع فدان واحد من البرسيم أو الجت (البرسيم الحجازي) فإنه ينتج 5طن علف جاف ، ونفس المساحة إذا زرعت بطحلب الكوريللا يحصل على 75 طن علف جاف.
وفي فرنسا والمكسيك وتشاد يزرع طحلب سبيرولينا علىماء البحر المالح حيث يعطي الهيكتار 45 طن من النمو الطحلبي منهم 25 طن بروتين ، في حين أن البقر لا تعطي سوى 40 كجم /هيكتار/ سنة من البروتين على أكثر تقدير ويتم الآن في فرنسا جمع وتجفيف وطحن هذا الطحلب .
المنتجات الطحلبية السابقة تصلح للغذاء الآدمي ، وقد ثبت علمياً أن الذي يتغذى على الطحلب يكون في مأمن من العديد من الأمراض المصاحبة للشيخوخة وخاصة الأمراض المؤرقة والمعقدة والمفندة .
البروتين الناتج من الطحالب يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية والتي يمرض الإنسان إذا لم يتناولها مع الغذاء .
تستخدم المنتجات السابقة في تغذية الماشية والدواجن وبذلك نوفر الأعلاف المطلوبة للإنتاج الحيواني ، ونوفر الأرض التي كنا سنزرعها بالعلف ، لزراعتها واستغلالها في إنتاج الحبوب والخضر والفاكهة وغير ذلك من المحاصيل الزراعية .
تستخدم الطحالب كمخصبات للتربة الزراعية ومثبتات للنيتروجين الجوي وإنتاج الأدوية وكثيراً من المواد الكيميائية النافعة ، وتركيز اليود في بعض أجناس الطحالب النبية يصل إلى 30 ألف صعف تركيزه في ماء البحر فيكون في هذه الحالة 1% من وزن الطحلب البحري ، المنتشرة حول شواطئها .
كما تستغل الطحالب الصناعية مادة الأجار ـ أجار المستخدمة في تصلب المنابت الغذائية للكائنات الحية الدقيقة ، وبعض الحلوى والمأكولات .
الطحالب تخلصنا من ثاني أكسيد الكربون الزائد عن النسبة العادية (3%) في الجو فتمنع تلوث البيئة وتحافظ على درجة حرارتها .
الطحالب تنتج الأوكسجين فتحافظ على نسبته في الجو ثابتة.
الطحالب هي المثبت الأصلي للطاقة في البحر ، وبذلك تعطي المحيطات نحو 5×10 أس عشرة ، طنا من المادة الجافة في العام ، وهذا رقم صخم للغاية لا يمكن تصوره .
اليابانيون والصينيون وبعض الدول الأخرى ، تتغذى على الطحالب منذ القدم وقد وضع الله في هذا الغذاء ما يجعلهم في منعة من كثير من أمراض سوء التغذية .
عند صعود رواد الفضاء في الأقمار الصناعية يضعون معهم طحلب الكوريللا ليخلص جو السفينة الداخلي من ثاني أكسيد الكربون الناتج من تنفس رواد الفضاء ويمدهم بالأوكسجين اللازم لحياتهم ويكون معهم مصدراً دائماً للمواد الغذائية لسنوات طويلة إذا نفد منهم الغذاء وتعذر عودتهم إلى الأرض لأسباب فنية .


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 80 ( الأعضاء 0 والزوار 80)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 935.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 933.70 كيلو بايت... تم توفير 1.95 كيلو بايت...بمعدل (0.21%)]