الإسلام خاتم الأديان - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 850058 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386243 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-03-2020, 04:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي الإسلام خاتم الأديان

الإسلام خاتم الأديان




الشيخ أحمد الفقيهي





عباد الله:
أرسل اللهُ الرسلَ للبشر؛ ليبيِّنوا لهم الطريقَ إلى توحيد الله تعالى ومرضاته، وذلك باتِّباع دِين الإسلام، الذي حقيقتُه عبادةُ الله وحده لا شريك له، ونبذ ما سواه من الأديان؛ قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]، فدِين الأنبياء مِن أوَّلهم إلى آخِرِهم، من نوح إلى محمَّد - صلى الله وسلم عليهم أجمعين - هو الإسلام مهما اختلفتْ شرائعهم وتنوعت؛ قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلاَمُ} [آل عمران: 19]، وقال سبحانه: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48]، وهذا هو المقصودُ من قول النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّا معاشر الأنبياء إخوةٌ لعلاَّت، أُمَّهاتُهم شتَّى، ودِينهم واحد))؛ متفق عليه.
أيها المسلمون:
جعَل الله تعالى دينَ نبيِّنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - امتدادًا وتكميلاً للشرائع السماويَّة السابقة، وارتضاه دينًا للخَلق جميعًا من زمَن النبيِّ محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإلى قيام الساعة، فلا يوجد على وجه الأرض دينٌ حقٌّ سوى دين الإسلام؛ قَالَ - سبحانه -: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85]، وَقَالَ - تَعَالى -: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة: 3].
عباد الله:
إنَّ نبيَّنا ورسولنا محمدًا هو خاتم الأنبياء والمرسَلين؛ كما قال الله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40]، وما بعث الله نبيًّا إلاَّ وهو يعلم أنَّ محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - خاتم الأنبياء والمرسَلين، وما من أمَّة إلاَّ وهم يعرفون ذلك، وبه يوقنون؛ قال - سبحانه -: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران: 81].

ولقدْ جاء وصفُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الكتُب السابقة، وبشَّر به الأنبياءُ أقوامَهم؛ قال - تعالى - عن إبراهيم - عليه السلام -: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 129]، وقال عن عيسى - عليه السلام -: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6]؛ ولهذا لو كان أحدٌ من أنبياء الله ورسله حيًّا لَمَا وسعه إلاَّ اتباع محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - كما نَطَق بذلك الصادق المصدوق - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لو كان موسى حيًّا ما وَسِعَه إلاَّ اتِّباعي))، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نَفْسُ محمَّد بيده، لا يَسمع بي أحدٌ مِن هذه الأمَّة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمنْ بالذي أُرسِلتُ به، إلاَّ كان من أصحاب النار)).
أَيُّهَا المُسلِمُونَ:
كتاب الله تعالى (القرآن الكريم) هو آخِرُ كتب الله نزولاً وعهدًا بربِّ العالَمين، وهو ناسخٌ لكل الكتب السماوية السابقة، ومُهيمِنٌ عليها، فلم يبقَ كتابٌ منزل يُتعبَّد الله به سوى (القرآن الكريم)؛ قال الله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ} [المائدة: 48].

وأمَّا التوراة والإنجيل فمَا كان منها صحيحًا فهو منسوخٌ بالإسلام، وما سوى ذلك فهو محرَّف أو مبدَّل؛ قال تعالى: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 78]، وقد ثبت عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه غضب حين رأى مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صحيفةً فيها شيءٌ من التوراة، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((أفِي شكٍّ أنت يا ابنَ الخطَّاب؟! ألَمْ آتِ بها بيضاء نقية؟! لو كان أخي موسى حيًّا ما وسعه إلاَّ اتباعي))؛ رواه أحمد والدارمي وغيرهما.
عباد الله:
لقد قرَّرت النصوصُ الصحيحة الصريحة من الكتاب والسُّنة: أنَّه لا بدَّ مع الإيمان بالله من الكُفر بالطاغوت، وبُغْض الكفر وكرهه، وأنَّه لا إيمانَ إلاَّ بذلك؛ قال - تعالى -: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 256]، وقال - سبحانه -: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ} [النساء: 60]، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قال: لا إله إلاَّ الله، وكَفَر بما يُعبَد من دون الله، حَرُم مالُه ودَمُه، وحسابه على الله - عز وجل)).

قال الشيخ السعدي في شرح هذا الحديث: "تبيَّن من ذلك أنَّه لا بدَّ من اعتقاد وجوب عبادة الله وحْده لا شريك له، ومن الإقرار بذلك اعتقادًا ونطقًا، ولا بدَّ من القيام بعبودية الله وحده طاعةً لله وانقيادًا، ولا بدَّ من البراءة ممَّا ينافي ذلك عقدًا وقولاً وفعلاً، ولا يتمُّ ذلك إلا بمحبَّة القائمين بتوحيد الله وموالاتهم ونصرتهم، وبُغْض أهل الشَّرْك ومعاداتهم".
عباد الله:
إنَّ كُفْر مَن لم يؤمن بدِين الإسلام مِن مُسلَّمات الشريعة، وقواطع الملَّة، وممَّا هو معلومٌ من الدِّين بالضرورة، والتشكيك في ذلك أو إنكاره - رِدَّة صريحة، ومروقٌ من الدِّين بالكلية؛ لأنَّ نصوص الوحيَيْن فاصلة قاطعة في أنَّ مَن بلغتْه رسالة محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولم يؤمن بها فهو كافرٌ في الدنيا، وهو في الآخرة مِن حَطَب جهنم؛ قَالَ تَعَالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [المائدة: 73]، وقال - جل وعلا -: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة: 6]، وَقَالَ سُبحَانَهُ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} [البينة: 1].

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نَفْسُ محمَّد بيده، لا يسمع بي أحدٌ مِن هذه الأمَّة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمنْ بالذي أُرسِلتُ به، إلاَّ كان مِن أصحاب النار))، قال الإمام ابن حزم - رحمه الله -: واتَّفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفَّارًا، وقال القاضي عِياض - رحمه الله -: ولهذا نُكفِّر مَن دان بغير ملَّة المسلمين من الملل، أو وقف فيهم أو شكَّ، أو صحَّح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقدَه، وقال شيخ الإسلام - رحمه الله -: ومعلوم بالاضطرار مِن دِين المسلمين وباتِّفاق جميع المسلمين: أنَّ من سوَّغ اتِّباع غير دين الإسلام، أو اتِّباع شريعة غير شريعة محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - فهو كافِرٌ.

فاتقوا الله - عباد الله - وحقِّقوا إيمانَكم بالله العظيم، وبمحمَّد خاتم النبيِّين، عسى أن نكون بالجنة من الفائزين، ومِن جهنمَ من الناجين.






















الخطبة الثانية



عباد الله:
إنَّ دعوة الكفَّار بعامَّة، وأهلِ الكتاب بخاصَّة إلى الإسلام - واجبةٌ على المسلمين بالنصوص الصريحة من الكتاب والسُّنة، ولكن ذلك لا يكون إلاَّ بطريق البيان والمجادلة بالتي هي أحسن، وعدم التنازُل عن شيء من شرائع الإسلام؛ سعيًا منَّا للوصول إلى قناعتهم بالإسلام ودخولهم فيه، أو إقامة الحُجَّة عليهم؛ ليَهلِك مَن هلك عن بيِّنة، ويحيا مَن حيَّ عن بيِّنة؛ قال الله - تعالى -: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64].

أمَّا مجادلة أهل الكتاب وغيرِهم، واللِّقاء معهم ومحاورتهم لأجْل النزول عندَ رغباتهم، وتحقيق أهدافهم، ونقض عُرَى الإسلام ومعاقِد الإيمان - فهذا باطلٌ يأباه الله ورسوله والمؤمنون، والله المستعان على ما يصفون؛ قال تعالى: {وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ} [المائدة: 49].

ألاَ فاتَّقوا الله عباد الله، واعلموا أن لا حياةَ لأمة الإسلام إلاَّ بالإسلام، ولن يُعيدَ لهذه الأمة عزَّها وكرامتها إلاَّ صِدقُ تمسكها بالإسلام، ولن يَصلح أمْر آخِر هذه الأمَّة إلا بما صَلَح به أولها.

ثم صلُّوا على الرحمة المهداة...





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.62 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]